إن الجرم بحق الطفل السوري (عمره 13 عام) الذي يعمل في معصرة في بلدة سحمر البقاعية في الجمهورية اللبنانية هو جرم موصوف فالتحرش والاغتصاب المتكرر واستعمال للعنف بحقه من قبل الجناة والضرب مع التهديد بالقتل إذا فضح أمرهم مما أجبره على السكوت
14 / تموز / يوليو / 2020
*المصدر: المركز السوري سيرز – الباحث القانوني أحمد محمد الخالد
مقدمة:
هرب من السلطة القاتلة الطاردة والمعتقلة للأطفال والنساء والمصابين ولكن لو يعلم ما سيحدث معه لكان فضل الموت بالأسلحة الكيمائية والفوسفورية وبكل الأسلحة المحرمة دوليا التي تستعملها عصابة بشار وملحقاته وهو يلعب أو يدرس على أن يموت وهو حي بأيدي عصابة حالش في لبنان فالموت خنقا بالغازات السامة وقنابل البراميل أهون من العيش بعذاب مستمر باستمرار الحياة.
التزمت الجمهورية اللبنانية في تشريعاتها بما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر العام 1948، وبالمواثيق الدولية الراعية لهذه الحقوق، ومنها الاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الطفل التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1989، والتي صدّقت عليها الحكومة اللبنانية عام 1990.
تعريف الطفل:
وفقا للقانون السوري هو كل ذكر أو أنثى لم يكمل الثامن عشر من العمر.
وهذا يتفق مع ما عرفته المادة الأولى من اتفاقية حقوق الطفل “بأنه الإنسان الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه”
وكذلك وفق القانون اللبناني فلقد نص قانون حماية الأحداث اللبناني في مادته الأولى على أن الحدث هو الشخص الذي لم يتم الثامنة عشرة من عمره.
تعريف اللاجئ:
تعرف المادة الأولى من الاتفاقية بوضوح من هو اللاجئ. إنه شخص يوجد خارج بلد جنسيته أو بلد إقامته المعتادة، بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب العنصر، أو الدين، أو القومية، أو الانتماء إلى طائفة اجتماعية معينة، أو إلى رأي سياسي، ولا يستطيع بسبب ذلك الخوف أو لا يريد أن يستظل بحماية ذلك البلد أو العودة إليه خشية التعرض للاضطهاد.
اللاجئ: هو الشخص الذي لا يستطيع العودة إلى بلده لأنه عرضة لخطر الانتهاكات الجسيمة لحقوقه الإنسانية فيها، أو بسبب ما هو عليه أو ما يؤمن به. ونظراً لأن حكومة بلده لا تستطيع توفير الحماية له، فإنه يُرغم على الفرار من بلاده وطلب الحماية الدولية.
تعريف طالب اللجوء: هو الشخص الذي يطلب حماية دولية في الخارج، ولكنه لم يُعترف به كلاجئ بعد
طالب اللجوء: هو الشخص الذي لم تتم بعد معالجة طلبه من أجل الحصول على مكان آمن للعيش فيه.
إن الجرم بحق الطفل السوري (عمره 13 عام) الذي يعمل في معصرة في بلدة سحمر البقاعية في الجمهورية اللبنانية هو جرم موصوف فالتحرش والاغتصاب المتكرر واستعمال للعنف بحقه من قبل الجناة والضرب مع التهديد بالقتل إذا فضح أمرهم مما أجبره على السكوت.
لتحميل كامل البحث بصيغة PDF
⇓