جردت سوريا من حقوق التصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد أن خلص تحقيق إلى أنها مسؤولة عن هجمات أخرى بالغاز السام. ولا يمكن استعادة هذه الحقوق إلا بعد الإعلان عن كامل مخزونها من الأسلحة الكيميائية ومرافق تصنيع الأسلحة.
30 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2021
*مع العدالة | أخبار ومتابعات
قال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو أرياس، أمس، إن سوريا لم تعلن بعد عن ترسانتها الكاملة من الأسلحة الكيميائية ولم تسمح لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالعمل في البلاد.
وتنفي سوريا استخدام أي أسلحة كيميائية وتؤكد أنها سلمت مخزونها بالكامل وفقاً للاتفاق المبرم في عام 2013 مع الولايات المتحدة وروسيا. وجاء ذلك في أعقاب الهجوم بالأسلحة الكيميائية الشهير في منطقة الغوطة الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص.
في نيسان، جردت سوريا من حقوق التصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد أن خلص تحقيق إلى أنها مسؤولة عن هجمات أخرى بالغاز السام. ولا يمكن استعادة هذه الحقوق إلا بعد الإعلان عن كامل مخزونها من الأسلحة الكيميائية ومرافق تصنيع الأسلحة.
وخلال اجتماع المنظمة يوم الاثنين، قال أرياس إن سوريا لم تنفذ بعد أياً من هذه التدابير. وأضاف أن ما قالته دمشق سابقاً “لا يمكن اعتباره دقيقاً وكاملا”.
وأشار إلى أنه يستعد للقاء وزير الخارجية السوري لمناقشة الأمر.
Eng