إن قوات الأسد تجولت في الحي لتحديد المواقع التي ستتمركز فيها القوات العسكرية للتحقق من هوية السكان المحليين. ووفقاً للمصادر، جمعت قوات النظام 130 سلاحاً نارياً من السكان المحليين.
08 / أيلول / سبتمبر / 2021
*مع العدالة | أخبار ومتابعات
دخلت قوات نظام الأسد يوم الأربعاء حي درعا البلد في جنوب غرب سوريا بموجب “اتفاق لوقف إطلاق النار” بوساطة روسية، وفقاً لمصادر محلية.
وقالت المصادر إن قوات الأسد تجولت في الحي لتحديد المواقع التي ستتمركز فيها القوات العسكرية للتحقق من هوية السكان المحليين.
ووفقاً للمصادر، جمعت قوات النظام 130 سلاحاً نارياً من السكان المحليين.
في الأول من أيلول، توصلت قوات نظام الأسد ومركز المصالحة الذي يتخذ من درعا مقراً له، والذي تفاوض نيابة عن السكان، إلى اتفاق لتسليم بعض أسلحتهم الخفيفة لقوات النظام وإقامة عدد قليل من نقاط التفتيش في المنطقة.
إلا أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية انتهكت الاتفاق وأصرت على جمع كل الأسلحة الخفيفة وإقامة تسع نقاط تفتيش مقابل رفع الحصار عن الحي.
في غضون ذلك، قالت مصادر محلية لوكالة الأناضول، إن قوات النظام رفضت السماح للواء الثامن – قوة سورية دربتها روسيا– بدخول درعا البلد ومحيطها بموجب الاتفاق.
صورة تظهر مركبة عسكرية تابعة لقوات “التحالف” الروسي ونظام الأسد في حي درعا البلد، | 24 أغسطس/آب 2021 [سام الحريري/وكالة الصحافة الفرنسية]
تعرضت درعا البلد لحصار من قبل قوات النظام في 25 حزيران، بعد أن قاوم السكان، بمن فيهم أعضاء سابقون في المعارضة السورية، أمراً بتسليم الأسلحة الخفيفة والسماح لقوات الأسد بتفتيش المنازل في المنطقة.
درعا، المعروفة بأنها مهد الثورة السورية، يسكنها 40 ألف نسمة وكانت معقلاً للمعارضة حتى عام 2018.
بدأت الحرب في سورية منذ أوائل عام 2011 عندما قام نظام بشار الأسد الدكتاتوري بقمع المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.