في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، قُتل الشاب "بشار محمد الوكاع" وهو أحد أبناء قرية "الزباري" شرق دير الزور تحت التعذيب في سجون قوات النظام
29 / حزيران / يونيو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الواحد والعشرين من حزيران / يونيو، قُتل رجل وأصيب طفلان بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون أمام مدرسة “المحطة الثانية” في حي “الكاشف” بمدينة درعا. وعُثر على جثمان المواطن “خلف حسن حسن” من محافظة إدلب (45 عاماً)، مقتولاً خنقاً وعليه آثار تعذيب قرب قرية “سليم” شمال مدينة السويداء، ونقلت جثته إلى مستشفى “السويداء الوطني”. في حين قُتل خمسة عناصر من قوات النظام بهجوم شنه مجهولون استهدف حاجزاً عسكرياً على أطراف مدينة “الميادين” شرق دير الزور. وفي ذات السياق قُتل “يامن أحمد الهلاش” وهو عنصر من مليشيا “لواء القدس” المدعوم من روسيا وأصيب آخرون بهجوم شنه مجهولون استهدف مواقع لهم في بادية “صبيخان” شرق دير الزور. فيما انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام في محيط بلدة “أبو رأسين” شرق مدينة “رأس العين” شمالي الحسكة.
وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، قُتل الشاب “حامد محمود المحبوب” أحد أبناء حي “غويران” بمدينة الحسكة تحت التعذيب في سجون النظام بعد سبع سنوات من الاعتقال. من ناحية أخرى حوّلت اللجنة الأمنية في السويداء “رائد الخطيب، رواد صادق، ناصر عزام، صفوان عبيد، بشار طربيه، حسام مزهر، سلمان فرج، عبد الرحمن بريك” ومعتقل آخر لم يعرف اسمه، إلى دمشق، وهم معتقلو المظاهرات السلمية المناوئة للنظام، بعدما خضعوا للتحقيق داخل السجن المركزي في السويداء دون وجود أي محامي دفاع لصالحهم. فيما اعتصمت مجموعة من النساء من السويداء أمام مبنى المحافظة في مدينة السويداء للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
من جانب آخر افتتح معبر “البوكمال – القائم” الحدودي مع العراق وسُمح فقط بمرور الشاحنات والقوافل التجارية بعد إغلاقها لعدة أيام بسبب انتشار لفيروس “كورونا” في محافظة الأنبار. في سياق آخر تجددت الخلافات بين “حزب الله” اللبناني وكتائب “حزب الله العراقي” في محاولة من الحزب اللبناني فرض سيطرته على المعبر العسكري الخاص بالمليشيات ما أدى لإغلاقه وتوقف عمليات التهريب، واحتدام الخلاف بين الطرفين أدى لتدخل قوات “الفرقة الذهبية العراقية” حيث وصلت مجموعات خاصة من مدينة “الموصل” من أجل المحاولة في حل الخلافات دون أي نتائج.
من جهة أخرى عثر الأهالي على مواطن يظهر عليه أثر إطلاق نار من قبل مجهولين في يديه وقدميه وهو فاقد للوعي بالقرب من محولة الكهرباء على الطريق الواصل بين بلدتي “الحراك والحريك” شرق درعا وتم إسعافه إلى أحد مشافي المنطقة. كما عُثر على جثمان المواطن “سليمان عطا الله السيد” من مواليد عام 1940 في منزله الكائن غرب “دوار المشنقة” في مدينة السويداء مكبّل اليدين. بينما دهس سائق مجهول الهوية بسيارة طفلة (خمس سنوات) أمام أحد كروم العنب في منطقة “ظهر الجبل” في مدينة السويداء، ثم فرّ هارباً بعد أن أسعفها إلى مستشفى خاص في المدينة، حيث أجرت الطفلة عملية في الساق نتيجة كسر فيها وبلغت تكلفة العملية قرابة 400 ألف ليرة سورية. في حين أصيب المواطن “محمد مسلم الشرع” في القدمين برصاص مجهولين يستقلون سيارة بالقرب من مشفى مدينة “طفس” وهو من أبناء مدينة “داعل” غرب درعا، وأسعف إلى مستشفى درعا الوطني. وفي ذات السياق قُتل عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي على أطراف قرية “مظلوم” شرق دير الزور. كذلك قُتل أربعة عناصر من تنظيم “داعش” مع تدمير سيارة دفع رباعي كانت تقلهم بكمين لـ”الحرس الثوري الإيراني” في منطقة “فيضة ابن موينع” جنوب مدينة “الميادين” شرق دير الزور.
ومن جهة ثانية اشتكى طلاب جامعيون من عدم توفر مادة الخبز في السكن الجامعي بدمشق كونه لا يحوي فرن خاص، وتوجه أحد الطلاب إلى أحد الأفران القريبة من السكن في منطقة “الشاغور”، وبعد انتظار دوره على نافذة البيع رفض القائم على الفرن بيعه الخبز دون بطاقة ذكية، وأكد له العامل أنه في حال بيعه ربطة الخبز للطالب دون بطاقة ذكية سيتم تغريمه بـ 400 ليرة سورية لكل ربطة، والغاز غير متوفر.
وفي الثالث والعشرين من الشهر ذاته، قُتل المواطن “محمد مسلم الشرع” من مدينة “داعل” غرب درعا متأثراً بجراحه الّتي أُصيب بها يوم أمس، نتيجة تعرضه لطلقات نارية في القدمين، وانتشر شريط مصور يظهر فيه وعليه آثار تعذيب. وأفرجت قوات النظام عن خمسين موقوفاً في درعا دون معرفة تفاصيل عن أسباب ومدة احتجازهم، وتمت عملية الإفراج في صالة “المحافظة” بحضور القيادات الأمنية في محافظة درعا وبعض أهالي الموقوفين. في حين أجبرت قوات النظام والميليشيات الموالية لها أصحاب المحلات التجارية في مدينة “البو كمال” شرق دير الزور على إغلاق محلاتهم والخروج بمسيرات تنديداً بقانون “قيصر”. وفرضت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” سطوتها العسكرية على النظام وتسلمت إدارة مدينة “البو كمال” بالكامل. بينما تواصل المليشيات الإيرانية استخدام شركات النقل المدني “شركة زيتونة وشركة زين للنقل الدولي وشركة الأصايل” في نقل عناصرها بين المدن السورية، خوفاً من استهداف الطيران الأمريكي والإسرائيلي لها أو من هجمات المقاومة الشعبية السورية. فيما قُتل وجرح عدد من ميليشيا “لواء القدس الفلسطيني” التابع للنظام بانفجار لغم أرضي في بادية “الشولا” جنوب غربي دير الزور.
من جانب آخر، قُتل المواطن “قاسم محمد حيدر أبو رشدان العقلة” وأُصيب آخر في مدينة “جاسم” شمال درعا وذلك جرّاء توتر أمني شديد في أرجاء المدينة، نتيجة اختطاف القيادي سابق في الجيش الحر “فادي أحمد محاسنة” من قبل عناصر النظام في كمين نصب له على أطراف المدينة ما أدّى إلى حالة احتقان كبيرة وانتشار لمسلحين محليين في الشوارع وفرض حالة حظر تجوال، ونصب شبان مسلحون من المدينة حاجزين، الأول قرب المركز الثقافي، والآخر جنوب مدينة “جاسم”، وأغلقوا مدخل المدينة قرب دوار “أبو تمام” باستخدام “البلوك” وإطارات السيارات، وإطلاق نار ضمن الأحياء السكنية، ونشب نتيجة ذلك مُشادّة كلامية بين الأهالي والمسلحين، ولتفريق الأهالي حصل إطلاق نار أدّى إلى مقتل مواطن وإصابة آخر.
في حين، شنّ العاملون في القطاع الصحي بالسويداء حملة بعنوان “يكفينا صمتاً” للمطالبة بحقوقهم المهضومة في وزارة الصحة بدايةً بالتوصيف الوظيفي وتحديد مهام وواجبات الممرض كل في قسم ورفع طبيعة العمل ومنح الحوافز والمكافآت لمستحقيها وبنسبة 75% أسوة بأطباء التخدير والطوارئ والصيادلة وغيرهم، إضافة إلى فتح مجال التقاعد للذين خدموا في قطاعات الوزارة 25 سنة، وتفعيل البطاقة الصحية للمتقاعدين. بينما أخمد العشرات من الأهالي حريقاً نشب في أرض زراعية بمساندة فوج الإطفاء في قريتي “سليم وكفر اللحف” بريف السويداء. ونشب حريق في الأراضي الزراعية في بلدة “جباب” شمالي درعا أدى إلى احتراق ستين دونماً من الأراضي والسبب احتراق محرك حصادة خلال عملها بحصاد القمح. فيما وقعت حادثة سرقة لمبلغ يُقدّر بخمسين مليون ليرة سورية من منزل الصيدلاني “بلال الغاطس” في بلدة “الحراك” شرق درعا، ولم تُعرف بعد مُلابسات السرقة ولا منفذيها.
وفي الرابع والعشرين من الشهر الجاري، قُتل الشاب “بشار محمد الوكاع” وهو أحد أبناء قرية “الزباري” شرق دير الزور تحت التعذيب في سجون قوات النظام. وقُتل الشاب “راقي قنبر” من أبناء مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة تحت التعذيب بعد ست سنوات من الاعتقال في سجون النظام. في حين قُتلت الطفلة “هيا علاوي الضيف” بانفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر في مدينة “الميادين” شرق دير الزور، وطوّقت قوات النظام مكان الانفجار واعتقلت عدداً من الشباب المتواجدين لحظة الانفجار وعُرف منهم “ياسر المفلح، خضر المفلح، أيمن عبد الرحمن الراغب، ومحمد علي الملحم”. فيما توفي الشاب “محمد ثائر الشمري” غرقاً في نهر الفرات وهو من أهالي مدينة دير الزور. بينما أغلقت ميليشيا “فاطميون” الأفغانية سوق بلدة “التبني” غرب دير الزور لمدة ثلاث ساعات بسبب عثور مسؤول الإطعام في إحدى مقرات الميليشيا على ديدان في كيس طحين كانوا قد اشتروه من إحدى المحلات.
من ناحية أخرى، شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في بلدة “بقرص” شرق دير الزور. فيما رفعت إدارة مشفى “جرمانا” بريف دمشق دعوى تشهير بحق الناشطة “آني أورفلي” بسبب نشرها مقطعاً مصوراً على صفحتها الشخصية في “فيسبوك” تتحدث فيه عن وفاة طفل حديث الولادة نتيجة الإهمال الطبي من قبل كادر المشفى بعد رمي والدته في الشارع ومخفر “جرمانا” وضع المرأة في غرفة مستقلة إلى حين القبض على والد الطفل الذي اغتصبها، ولن تتنازل عن الدعوى حتى حذف الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي سياق آخر، نشبت مشاجرة في مدينة “جاسم” شمال درعا استخدم خلالها أسلحة خفيفة ما أدى لإصابة المواطن “عبد الستار الحلقي” جراء تعرّضه لطلق ناري. وقُتل العنصر في “الفرقة الرابعة” “صافي عبد الكريم الداقولي” في بلدة “جلين” غرب درعا، نتيجة استهدافه بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، وهو أحد الخاضعين لاتفاق “التسوية” في درعا. في حين وجّه أحد الفلاحين شكوى إلى بريد شبكة “السويداء 24” يتهم مركز بيع الحبوب بالغش في الميزان ويحذر الفلاحين من وزن القمح قبل إرسالهم لمكتب الحبوب. بينما قُتل المواطن “ياسر سليمان فرج” (50 عاماً) إثر دهسه من قبل سائق لاذ بالفرار شرق “دوار الباسل” بمدينة السويداء.
- في حين، طالبت “منظمة العفو الدولية” في تقرير لها حكومة النظام السوري بالإفراج الفوري عن 11 معتقلاً محتجزين على إثر احتجاجات سلمية في السويداء. فيما فُقد الاتصال بالمدني “حسان ظريفة” من مدينة “عربين” بريف دمشق بعد خروجه من مكتبه في السويداء صباح أمس. فيما أخمد الأهالي بمساعدة من وحدة إطفاء “شهبا” حريقاً ضخماً في المنطقة الواصلة بين قريتي “لاهثة والخالدية” شمال السويداء، وطالت ألسنة النار حوالي 1300 دونم من الأعشاب اليابسة وبقايا المزروعات المحصودة. ونشب حريق في الأراضي الواقعة شرقي قرية “رضيمة اللوا” شمال السويداء.
وفي الخامس والعشرين من حزيران / يونيو، قُتل المدني “سالم حسين المحيمد” من أبناء مدينة “الميادين” تحت التعذيب بعد ست سنوات من الاعتقال في سجون نظام الأسد. بينما رفعت حكومة النظام الحجز الاحتياطي عن ممتلكات وعقارات لمئات الأشخاص، ممن تم فرضه عليهم سابقاً في محافظة درعا. ووثقت “الشبكة السورية” اعتقال قوات النظام المهندس “نبيل سليمان العاسمي” (65 عاماً) من أبناء مدينة “داعل” شمال درعا إثر مداهمة منزله في مدينة داعل واقتادته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة درعا، وكان يشغل رئيس المجلس المحلي في “داعل” سابقاً. واحتجزت “المخابرات الجوية” في مدينة “الحراك” شرق درعا العنصر “دحام الريا” العامل من “الفيلق الخامس” وقد شهدتْ المدينة توتراً إثر ذلك حيث حاصر مقاتلون من اللواء الثامن التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم روسياً حاجزاً لقوات النظام في مدينة “الحراك” ما أجبر “المخابرات الجوية” على الإفراج عنه.
وفي سياق متصل، شنّت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في مدينتي “داعل والشيخ مسكين” غرب درعا طالت عددًا من منازل المدنيين دون معرفة أسباب المداهمة. فيما جنّد قائد ميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور “فراس العراقية” (فراس الجهام) عدداً كبيراً من الأشخاص لشراء أراضٍ زراعية في الخط الشرقي لدير الزور – جهة الشامية، وهو يعد أحد الواجهات الإيرانية لعقد عدد من الصفقات الاستثمارية والتجارية لصالح المليشيات الإيرانية.
من ناحية أخرى أطلق مجهولون يستقلون دراجات نارية النار والقنابل على منازل “ثائر السرحان” (أبو زيد) من الشيخ مسكين و”ياسر عبد المجيد الحريري” و”أبو أدهم الشرع” في مدينة “داعل” بريف درعا الأوسط دون وقوع إصابات، والمستهدفون متهّمون بالتعامل مع ميليشيا “حزب الله اللبناني”. في حين اجتمع عدد من المحامين للمرة الرابعة على التوالي في نقابة المحامين بمدينة السويداء للمطالبة بتطبيق القانون وإعادة المعتقلين إلى السويداء بعدما نقلتهم اللجنة الأمنية إلى دمشق بشكل غير قانوني.
من جانب آخر، قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون جراء هجوم شنه مجهولون استهدف سيارة عسكرية في محيط بلدة “معدان” شرق الرقة. وقُتل عنصر من قوات النظام برصاص مجهولين بالقرب من بلدة “الرصافة” جنوب الرقة. وفي سياق منفصل، اختفتْ امرأة ثلاثينية بعد دخولها أحد مراكز الاتصالات في حي “السبيل” بمدينة درعا منذ ثلاثة أيام، وهي من بلدة “أم المياذن” شرق درعا حيث خرج أهالي البلدة بوقفة احتجاجية حمّلتْ الأجهزة الأمنية مسؤولية ذلك، وطالبت بالإفراج الفوري عن هذه المرأة وجدد المحتجون المطالبة بالمعتقلين. ودعا ناشطون إلى وقفة احتجاجية في بلدة “المزيريب” غرب درعا احتجاجاً على سياسة عمل منظمة “الهلال الأحمر السوري” في المنطقة، وحرمانها من المساعدات الغذائية المخصصة لها.
وفي السادس والعشرين من هذا الشهر، قُتل “حسين محمد الحمد الصلح” وابنه “نوري” برصاص “الميليشيات الإيرانية” وقُتل أكثر من 300 رأس غنم أثر رمي القنابل اليدوية عليها وتعود ملكيتها للمغدور “حسين الحمد الصلح” حيث تم إعدامهم ميدانياً في قرية “جب الغولي” جنوب مدينة “الطبقة” غرب الرقة الخاضعة لسيطرة قوات النظام. من ناحية أخرى أصيب المواطن “فراس الصالح” برصاص مجهول على الطريق الواصل بين بلدتي “صيدا والطيبة” شرق درعا، وهو من بلدة “الطيبة” ويعمل مدرّساً. في حين أطلق مجهولون يستقلون دراجات نارية النار على منازل بعض المواطنين في مدينتي “الشيخ مسكين وداعل” شمال درعا.
من جانب آخر ألقى مدنيون القبض على “حازم جباعي وطارق البيطار” وقاموا بتسليمهما لعناصر الحاجز، عقب محاولتهما اختطاف مدني (من قرية شقا) وسلب سيارته على مفرق قرية “أم الزيتون” شمال السويداء. وفي ذات السياق ألقى أهالي قرية “المشنف” شرق السويداء القبض على عدد من اللصوص كانوا يحاولون سرقة قطيع ماشية وسلموهم لعناصر الأمن بالنظام.
في سياق آخر تم توزيع بطاقات “أمنية رسمية” لعناصر “الحرس الثوري الإيراني” بعد جمع عدد كبير من العناصر، تحمل معلومات المنتسب وصورته الشخصية وفي الوجه الخلفي كتب على البطاقة أنَّها صادرة مباشرة من رئيس النظام “بشار الأسد” للأصدقاء الإيرانيين بالإضافة لتوقيعه عليها ويمنع منعاً باتاً التعرّض لحامل البطاقة أو اعتراض طريقه. ومن جهة ثانية اعتقلت الميليشيات الإيرانية “حسين العواد العبد العزيز” أثناء زيارة قام بها إلى مدينة دير الزور, وهو من أهالي بلدة “حطلة” شرق دير الزور، ويقيم في دمشق منذ عام 2014 ، وتم الإفراج عنه بعد يومين من اعتقاله مقابل مبلغ مالي قدره مليوني ليرة سورية، دفعها ذووه. من جهة أخرى قُتل ضابط من قوات النظام وأصيب عنصران آخران برصاص مجهولين في حي “الجورة” بمدينة دير الزور.
وفي السابع والعشرين من الشهر ذاته، وثقت “الشبكة السورية” مقتل الطفلين “خليل جهاد خليل الشيخ، حسام أحمد نصر الشيخ أحمد” بانفجار لغم أرضي مجهول المصدر في أرض زراعية شرق في مدينة “صوران” شمال حماة. ووثقت “الشبكة السورية” اعتقال خمسة مدنيين لدى مرورهم على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها على المدخل الشمالي لضاحية مدينة درعا، أثناء توجههم إلى مركز المدينة.
من ناحية أخرى قُتل المدني “محمد ذيب الناشف” من مدينة الرقة تحت التعذيب بعد تسع سنوات من الاعتقال في سجون النظام. وقُتل المدني “جميل حناد العساف” من قرية “المويلح” شمال دير الزور، تحت التعذيب بعد سبع سنوات من الاعتقال في سجون النظام. كما قُتل المدني “محمد رشو” من بلدة “عامودا” تحت التعذيب في سجون النظام بعد ست سنوات من الاعتقال. في حين سرقت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” آثار دير الزور من موقع “الصالحية” بأوامر من القيادي “الحاج سلمان”. بينما استولت مجموعة من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” على بنائين في حي “الصناعة” بمدينة دير الزور لمهجرين من أبناء المدينة. وحرقت شبيحة النظام منازل المدنيين في قرية “بابيص” غرب حلب.
من جانب آخر تعرّض المواطن “فراس الصالح” لإطلاق نار على الطريق الواصل بين بلدتي “صيدا والطيبة” شرق درعا وهو يعمل مدرّساً. وقُتل “أغيد منيزل” العنصر في صفوف “الفيلق الخامس” برصاص مجهولين من نافذة منزله في بلدة “ناحتة” شرق درعا. في سياق آخر قُتل “توفيق فهد الحمد” من بلدة “محجة” و”حسن القداح” من بلدة “كحيل” وجُرح “هشام شبانة، أحمد سميح المحاميد” وأصيب اثنان آخران من “اللواء الثامن” التابع لـ “الفيلق الخامس” نتيجة اشتباكهم مع عناصر أمن الدولة على حاجز شرق بلدة “محجة” شمال درعا إثر خلاف نشب بين أحد أهالي بلدة “محجة” وعناصر حاجز عسكري للنظام، فيما قُتل الرائد “علي يوسف معلا” من مرتبات الفرقة الخامسة ومن قرية “ضهر مطر” في طرطوس وهو المسؤول عن الحاجز والمجند “أحمد وليد الصباح” من مرتبات فرع أمن الدولة، ثم سيطر عناصر من “اللواء الثامن” التابع لـ “الفيلق الخامس” على حواجز الأمن العسكري في “صيدا وكحيل” شرق درعا، على خلفية مقتل وإصابة اثنين من عناصر الفيلق من أبناء البلدتين في اشتباكات مع قوات النظام في بلدة “محجة”. كذلك قُتل عنصر وأصيب آخر من قوات النظام إثر استهداف مجهولين بالأسلحة الخفيفة لحاجز “المخابرات الجوية” قرب بلدة “عين ذكر” غرب درعا.
وفي الثامن والعشرين من الشهر الجاري، وقع انفجار قرب حاجز “المحكمة الجديدة” التابع لـ”المخابرات الجوية” في “درعا المحطة” بمدينة درعا تبعه إطلاق نار كثيف. فيما حررت مجموعة محلية تتبع لـ “الفيلق الخامس” المواطن “مروان أبو ترابي” من أبناء السويداء الذي اُختطف على يد إحدى عصابات الخطف بين درعا والسويداء أثناء تسيير دورية تابعة للفيلق في الأراضي الواقعة بين المحافظتين، وتم الاشتباك مع عصابة الخطف ومن ثم تحريره، ولاذ عناصر مجموعة الخاطفين بالفرار بعد وقوع إصابات بينهم.
من جانب آخر، نجا المواطن “مازن المستريحي” من محاولة اغتيال باستهدافه بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية ولكنّهم لم يستطيعوا إصابته في مدينة “طفس” غرب درعا، وعمل سابقًا ضمن صفوف “الجيش الحر” وخضع لاتفاقية “التسوية” في درعا. وأصيب المواطن “طارق الزعبي” من بلدة “الطيبة” شرق درعا بجروح خطيرة بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالسيارة الخاصة التي كان يستقلّها أثناء توجهه إلى عمله “مدير مدرسة” في بلدة “الطيبة” صباحاً، ونُقل على أثرها إلى المشفى.
ومن ناحية أخرى، أقدم شبان من بلدة “صيدا” شرقي درعا على تمزيق صور رأس النظام “بشار الأسد” الموجودة في البلدة بعد إعلان وفاة الشاب “أحمد سميح المحاميد” الذي قضى متأثراً بجراحه عقب اشتباكات بين عناصر من “الفيلق الخامس” وفرع أمن الدولة في بلدة “محجة” شمال درعا. كما أحرق شبّان من بلدة “محجة” شمال درعا علم النظام أمام مخفر البلدة احتجاجاً على مقتل الشاب “توفيق الحمد” مساء أمس برصاص عناصر فرع أمن الدولة. بينما طوّقت قوات الأمن وحفظ النظام مبنى “نقابة المحامين” في مدينة السويداء، بعد ورود معلومات عن نية محامي السويداء تنفيذ وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.