في الثلاثين من الشهر الجاري، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لقوات النظام سبعة شبان في شارع "الجيش" وسط مدينة "الميادين" شرق دير الزور من أجل سوقهم للخدمة الإلزامية.
03 / آب / أغسطس / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة النظام السوري:
في السابع والعشرين من تموز / يوليو، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “باسل محمد حرفوش” بسبب التعذيب داخل سجون قوات النظام التي اعتقلته في مدينته “تلدو” شمال حمص عام 2018، وكان ممن أجروا تسوية لوضعهم الأمني في وقت سابق، ومنذ ذلك الوقت تقريباً، وهو في عداد المختفين قسرياً، نظراً لإنكار النظام احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته ولم تسلِّم جثته لذويه. من ناحية أخرى قُتل “أحمد محمد العبيد” وأصيب شقيقه وقُتل قرابة الـ 200 رأس من الأغنام، ونهب وحرق عدد من منازل المدنيين وسُرقت سيارات من نوع “بيك آب” في قرية “الخفية” التابعة لناحية “السعن” شرق مدينة “سلمية” شرق حماة بهجوم شنته الميليشيات الإيرانية وقوات النظام وتم إطلاق النار بشكل عشوائي.
من جانب آخر، اُختطف المدني “ماطر الربيدان” 70 عاماً، وهو من عشائر مدينة “شهبا” شمال السويداء، على يد أربعة مسلحين مجهولين يستقلون سيارة نوع “كيا ريو” بيضاء اللون مفيمة، أثناء رعيه للأغنام في أراضٍ على الطريق الواصل بين مدينة “شهبا” وقرية “عمرة” واقتادوه إلى جهة مجهولة، كذلك فُقد الاتصال بالمدني “رافع زيد العنداري” من موالد عام 1957، مساء أمس أثناء توجهه من قرية “حبران” جنوب السويداء إلى مكان إقامته في حي “المهندسين” بمدينة السويداء وكان يستقل سيارة “فيات” خاصة. وفي ذات السياق فُقد “أحمد مصطفى العلي، ياسين محمد علي الطه، حمد مصطفى المدرع” العاملين في مجلس بلدة “الشميطية” غرب دير الزور، أثناء عملهم في مكبات النفايات في بادية البلدة.
في سياق آخر قُتل “قحطان قداح” بإطلاق نار مباشر في رأسه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة “الحراك” شرقي درعا، حيث عاد للعيش في مدينة “الحراك” في العام 2018 بعد أن غادرها للعيش في مركز مدينة درعا وفي دمشق قبل ذلك بسنوات. في حين قُتل القيادي السابق في “الجيش الحر” “إبراهيم مسالمة” الملقب “أبو حسن يرموك”، و العنصر السابق في “الجيش الحر” “حسين عللوة” برصاص مجهولين في “درعا البلد” بمدينة درعا، ولم ينخرطا ضمن تشكيلات النظام عقب “اتفاق التسوية” في العام 2018. فيما قُتل العميد “حسان حمودي” بانفجار لغم أرضي في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، وهو من مدينة “الدريكيش” شرق طرطوس. وقُتل ثلاثة عناصر الفرقة التاسعة التابعة لقوات النظام وأصيب خمسة آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة لهم شمال مدينة “نوى” شمال غرب درعا.
وفي الثامن والعشرين من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “مناف عبد القادر السويد” تولد عام 1998 بسبب التعذيب داخل سجون قوات النظام، التي اعتقلته في 28 آب 2011 لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة “البوكمال”، وهو من أبناء مدينة “الميادين” شرقي دير الزور، وكان في عداد المختفين قسرياً ولم تسلِّم جثته لذويه. من ناحية أخرى عثر الأهالي على جثة الشاب “صايل غازي الحاجي” على أطراف مدينة “جاسم” شمال درعا، وقد اختُطف من قبل مسلّحين مجهولين يرجّح أنهم يتبعون لقوات النظام يوم أمس وهو عنصر سابق في فصيل “أبابيل حوران” التابع لـ “الجيش الحر” ولم ينخرط في صفوف النظام عقب إجرائه “التسوية”.
من جانب آخر، أجّل المركز الثقافي الإيراني رحلة إلى المزارات في مدينة دمشق، لفتيات من دير الزور، بسبب عدم موافقة ذوي بعض الفتيات على سفرهن في رحلات من هذا النوع، خاصةً وأن السفر يكون للفتيات التي تزيد أعمارهن عن 18 سنة دون مرافقة أحد من الأهالي. في سياق آخر فرّت مجموعتان مؤلفتان من 16 مقاتلاً من “اللواء 47″ التابع لـ”الحرس الثوري الإيراني” من نقاط رباطها في بادية بلدة “الصالحية” غرب مدينة “البوكمال” شرق دير الزور، نحو أماكن مجهولة ضمن مناطق سيطرة قوات النظام بسبب دفعهم نحو الخطوط الأمامية في مواجهة تنظيم “داعش” في البادية من قبل ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، بالإضافة للغارات الجوية الإسرائيلية المتكررة التي تتعرض لها الميليشيات الإيرانية. من جهة أخرى أقامت كتائب “حزب الله العراقي” التابعة لـ”الحشد الشعبي” عدة نقاط لها في منطقة “الخور” ومحيطها جنوب مدينة “الميادين” شرق دير الزور.
وفي التاسع والعشرين من الشهر ذاته، أفرجت قوات النظام عن المدني “عامر عبود الحسين الحميد” بعد سنة من الاعتقال في سجونها وهو من بلدة “بقرص” شرق دير الزور. من ناحية أخرى أصيب صاحب خيمة لبيع المحروقات وطفله البالغ من العمر تسع سنوات بجروح بليغة، وهما من أبناء بلدة “ناحتة” شرق درعا، نتيجة احتراق الخيمة على الطريق الواصل بين بلدتي “المليحة الشرقية وناحتة” شرق درعا، نتيجة قيام أحد الأشخاص بإضرام النار داخل الخيمة أدى لانفجار برميل بنزين.
وفي ذات السياق خُطف عنصر تابع لفرع “أمن الدولة” وسائق المحافظ من قبل فصائل محلية قطعت طريق دمشق – السويداء، على إثر توقيف الأجهزة الأمنية المواطن “رماح الذياب” من قرية “الجنينة” شمال شرقي السويداء، منذ يومين بعد استدعاءه للتحقيق وتقديم وعود له بعدم توقيفه، حيث لا توجد دعاوى شخصية ضده، ثم انسحبت الفصائل بعد حصولها على وعود بإطلاق سراح الموقوف خلال الساعات القادمة. كذلك خطفت فصائل محلية في السويداء ستة مدنيين من درعا عُرف منهم “بهيج الحريري” وابنه “ربحي الحريري” وضابط برتبة مقدم من عائلة “الحلقي” وذلك للضغط على خاطفي الشيخ “أبو طلعت معضاد غانم” أثناء وجوده في قرية “الدارة” بين درعا والسويداء الذين طلبوا فدية مالية 50 مليون ليرة سورية للإفراج عنه، ونقلت الفصائل المخطوفين إلى منزل الشيخ المخطوف، ثم أفرجت عن الضابط فيما بعد كبادرة حسن نية، وجاءت عملية الخطف بعد أن قدمت عائلة الشيخ ضبطاً رسمياً للجهات المختصة إلا أنها لم تحصل إلا على الوعود فقط، ما دفع العائلة لتفويض الفصائل.
ومن جهة ثانية أعلنت المؤسسة السورية للتجارة قبل أيام بدء بيع مختلف المواد الغذائية وغير الغذائية المتوافرة في صالاتها ومنافذ بيعها بالتقسيط للعاملين بالدولة، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك لمدّة محدودة، وحددتْ سقف التقسيط بـ 150 ألف ليرة سورية، وتُسدد خلال مدة 12 شهراً واشترطت وجود بيان راتب من المحاسب في المؤسسة التي يعملون بها. من جهة أخرى قُتل الملازم “شريف النزال” رئيس مفرزة الأمن العسكري 265 وضابط آخر برتبة ملازم يدعى “أبو حيدر” برصاص مجهولين في بلدة “سحم الجولان” في منطقة حوض اليرموك غرب درعا. وفي السياق ذاته قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام أحدهم برتبة ملازم أول وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة في سيارة كانوا يستقلونها نوعها “تكسي” في محيط بلدة “الرصافة” جنوب غربي الرقة. فيما قُتل وجرح قرابـة العشرين عنصراً من قوات النظام في هجوم يتوقع أنه لتنظيم “داعش” على المنطقة الواقعة بين “أثريـا” شمال شرقي حماة و”خناصر” جنوب شرقي حلب.
وفي الثلاثين من الشهر الجاري، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لقوات النظام سبعة شبان في شارع “الجيش” وسط مدينة “الميادين” شرق دير الزور من أجل سوقهم للخدمة الإلزامية. من ناحية أخرى أصيب الطبيب “أحمد عدنان الحلقي” من أبناء مدينة “جاسم” شمال درعا بفيروس “كورونا”، أثناء عمله ومخالطته للمصابين في مشفى “الأطفال” بمدينة دمشق. في سياق آخر أصيب أب وابنه برصاص مجهولين في مدينة “جاسم” نُقلوا على أثرها إلى مشفى مدينة “الصنمين” شمال درعا.
ومن جهة ثانية قُتل عشرة أشخاص مدنيين تحت التعذيب داخل سجن تابع للميليشيات الإيرانية في مدينة “البوكمال” شرق دير الزور، وتم دفنهم في مقبرة جماعية في منطقة “بئر حسيان” من قبل الميليشيات الإيرانية وقوات النظام، حيث اعتقلت المليشيات الإيرانية نحو 250 مدنياً منذ نهاية عام 2017 أثناء سيطرتها على “البوكمال”. من جانب آخر قُتل ثلاثة عناصر سوريين متطوعين بـ”الحرس الثوي الإيراني”، وأصيب آخر يتبع لميليشيا “الدفاع الوطني” إثر شجار نشب بين الطرفين قرب منطقة “معدان” جنوبي الرقة، بعد اعتراض عناصر “الحرس الثوري” لامرأة ما دفع عناصر “الدفاع الوطني” للتدخل، ثم تدخل عناصر من “الفيلق الخامس” التابع لروسيا لفض الشجار وأطلقوا النار بكثافة ليسقط عناصر الحرس الثوري قتلى على الفور، ولم تستطع الشرطة العسكرية السيطرة على الموقف أو إلقاء القبض على عناصر الفيلق.
وفي الواحد والثلاثين من تموز / يوليو، انتحر “حسن منصور” مواليد 2001 وهو طالب بكالوريا بعد إعلان نتائج الثانوية بسبب رسوبه للسنة الثانية على التوالي، حيث أطلق النار على نفسه أمام منزله في قرية “جليتي” التابعة لمنطقة “بانياس” شمال طرطوس. من ناحية أخرى توفي قائد عمليات الفرقة 15 قوات خاصة العميد الركن “فؤاد صالح شعبان” 54 عاماً في ظروف غامضة، وهو من قرية “السنديانة/ عين حفاض” بريف طرطوس. من جانب آخر أفادت بطلة ألعاب القوى السورية “هالة المغربي” بمقتل ولدها “يزن جمعة” على يد مخابرات النظام في أول أيام عيد الأضحى بدمشق وقالت “هالة المغربي” التي تعرف بولائها الشديد للنظام عبر منشور في فيسبوك: إن عناصر المفرزة الأمنية بالقرب من حديقة “الشلال” خلف مصرف سوريا المركزي بحي “المزرعة” وسط دمشق أطلقوا النار على ابنها خلال قيادته سيارته، ورجحت أن يكون ابنها قد “تشاكل” مع عناصر المفرزة، وطالبت “بشار الأسد” وجيشه وفروعه الأمنية بمعرفة القاتل ومحاكمته، وأوضحت في منشور لاحق أن “الجهات المختصة” ألقت القبض على القتلة دون أن تُحدد هويتهم. من جهة أخرى هاجم شبان بأربع سيارات منزل “إحسان السمين” في مدينة “شهبا” شمال السويداء، وتشاجروا مع أبنائه ما أسفر عن إصابة أحد المهاجمين وإسعافه إلى مستشفى “شهبا”، ثم قام أبناء الحي بفض الشجار.
في سياق آخر، أصيبت امرأة في يدها جرّاء إطلاق نار ناتج عن خلاف بين عناصر تابعين لـ”الفرقة الرابعة” من قرية “القصير” من جهة وعناصر من مجموعات “الفيلق الخامس” من جهة أخرى، في بلدة “الشجرة” في “حوض اليرموك” غرب درعا. كما أصيب ضابط في الأمن الداخلي بشجار دار بين ميليشيا الأمن الداخلي وعناصر من الأمن العسكري التابعين للنظام في حي “هرابش” شرق مدينة دير الزور، ثم أرسلت ميليشيا الأمن الداخلي تسع دوريات إلى مكان الحدث لإنهاء الاشتباك بين الطرفين، ولا تزال أسباب هذا الاشتباك مجهولة.