#########

أخبار

ناجيات من الاعتقال: يشكلنَ “تجمّعاً” في الشمال السوري لدعم النساء المعتقلات


على كافة الجهات المعنية بحقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية والدولية ومجلس الأمن وأعضاء الأمم المتحدة، إيقاف هذه الانتهاكات على الفور، والتوصّل لحل سياسي يفضي إلى استقرار سوريا، وتقديم المجرمين إلى العدالة

25 / تموز / يوليو / 2019


ناجيات من الاعتقال: يشكلنَ “تجمّعاً” في الشمال السوري لدعم النساء المعتقلات

 

*مع العدالة 

 

قامت نساء سوريات “معتقلات سابقاً لدى النظام السوري بتشكيل تجمعٍ للناجيات من الاعتقال، في الشمال السوري، أطلقنَ عليه اسم” تجمّع الناجيات”. حيث يهدف التجمّع بحسب القائمات على المبادرة إلى تمكين المرأة المعتقلة سابقاً، ودمجها في المجتمع السوري، كي تواجه التحديات، ونقل معاناة النساء المعتقلات للعالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إضافةً إلى تسليط الضوء على قضية المرأة السورية بشكل عام.

 

كما أعلن عن اختيار لجنة إدارية مكونة من سبع معتقلات سابقات، ضمن قاعة المحاضرات بنقابة المهندسين في محافظة إدلب، بعد أن اجتمعت أكثر من 100 معتقلة سابقة، وقد تم تحديد موعد لعقد مؤتمر للتجمّع في نهاية شهر آب/أغسطس القادم.

 

 ومن أهداف التجمّع، بحسب القائمات عليه، دعم الناجيات من الاعتقال والتركيز على رفع القدرات التعليمية والمهنية، والقيام بافتتاح دورات دعم نفسي ومناصرة، وتدريب المعتقلات لمواجهة الاستغلال بكافة أشكاله، مع تنظيم حملات تدعم وتطالب بتحرير المعتقلات الأخريات من أقبية نظام الأسد وغيرها من سجون الأطراف المتحاربة، وإيصال أصوات المعتقلات والناجيات للأطراف الدولية المعنية بحقوق المرأة.

 

 

تواجه المرأة السورية في معتقلات النظام أصعب الظروف الإنسانية، علاوة التعنيف اليومي، والتحرش الجنسي الذي ينتهي في أغلب الأحيان إلى الاغتصاب، والضرب المبرح، وصولاً للموت تحت التعذيب.

ومن هذا الواقع المرير، على كافة الجهات المعنية بحقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية والدولية ومجلس الأمن وأعضاء الأمم المتحدة، إيقاف هذه الانتهاكات على الفور، والتوصّل لحل سياسي يفضي إلى استقرار سوريا، وتقديم المجرمين إلى العدالة؛ – على رأسهم “بشار الأسد”، وكل من أقدم على ارتكاب انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سورية.

 

تثمّن منظمة مع العدالة هذه الخطوة وتدعم بصوتها “تجمّع الناجيات” وكل كيان أو منظمة أو نشطاء في الحقل الإنساني يهدفون إلى دعم ملف المعتقلين والمعتقلات، وتحقيق العدالة في سورية.