#########

بيانات وتقارير

رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الأول من حزيران / يونيو 2019


في الثامن من الشهر ذاته، قتل "عبد الباسط ممدوح الساروت" الناشط البارز في الثورة وأحد قادة جيش العزة مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 6 حزيران، جراء قصف مدفعية تابعة لقوات النظام على جبهة قرية "تل ملح" شمالي حماة؛ حيث فارق الحياة في أحد المستشفيات التركية

10 / حزيران / يونيو / 2019


رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الأول من حزيران / يونيو 2019

 

 

*رصد – مع العدالة 

 

مناطق سيطرة النظام السوري:

في الأول من الشهر الجاري، أكدت الشبكة السورية إخلاء سبيل ثلاثين معتقلاً بينهم أربع سيدات من مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام في مدينة دمشق، خلال الفترة من 21 أيار حتى 1 حزيران، معظمهم بموجب عفو رئاسي خاص. فيما وصل عدد من الحافلات على متنها دفعة جديدة من المهجرين السوريين إلى معبر ‘‘جديدة يابوس’’ قادمين من لبنان ثم إلى مناطقهم في القلمون وريف دمشق بالتعاون بين الأمن اللبناني والنظام. بينما جُرح عدد من عناصر الأمن العسكري نتيجة اشتباكات بالأسلحة الخفيفة نشبت بين أهالي قرية ‘‘عياش’’ في ريف ديرالزور وقوات الأمن العسكري بسبب قيام مجموعة من عناصر الأمن بحصاد محصول القمح المملوك من قبل الأهالي في بادية ‘‘عياش’’.

 

وفي الثاني من هذا الشهر، قُتل ثلاثة جنود من جيش النظام السوري وأصيب سبعة آخرون بقصف إسرائيلي على مواقع للنظام في ريف القنيطرة الشرقي بالإضافة لقصف مماثل طال منطقتي الحسينية والكسوة. فيما شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في مدينة ‘‘البوكمال’’ شرقي دير الزور.

 

وفي الثالث من حزيران / يونيو، احترقت ثماني سيارات في كراج ‘‘الدويلعة’’ في دمشق نتيجة اندلاع النار بأكوام أعشاب في محيط الكراج امتدت إلى داخل الكراج وعمل رجال الإطفاء على إخماد الحريق. فيما فجّر مجهولون مبنى الشعبة الحزبية التابعة للنظام السوري في قرية ‘‘أم ولد’’ شرقي درعا. فيما نجا الجنرال الإيراني ‘‘سليمان الإيراني’’ وهو قائد الميليشيات الإيرانية في مدينة ‘‘البوكمال’’ شرقي ديرالزور من محاولة اغتيال أصيب خلالها سائقه الخاص، حيث قام شخصان يقودان دراجة نارية مقنعين في شارع البريد داخل المدينة بإطلاق النار على سيارته الخاصة، ولاذا بالفرار.

وفي الرابع من الشهر ذاته، نعت قوات النظام أحد قتلاها من قرية ‘‘خربة الشياب’’ بريف دمشق جراء الغارات الإسرائيلية على مطار ‘‘التيفور’’ شرقي حمص. فيما أصيب أربعة أشخاص بينهم طفلان نتيجة حادث تصادم أربع سيارات في مدينة ‘‘التل’’ بالقلمون الغربي. وأصيب عدد من الأشخاص بانفجار دراجة مفخخة أمام أحد المساجد في مدينة ‘‘بصر الحرير’’ شرقي درعا.

 

وفي الخامس من الشهر الجاري، شهدت مدينة دمشق ومحيطها تدقيقاً وتفتيشاً على الحواجز المحيطة في أول أيام عيد الفطر. وتم العثور على جثة “مسلم سلطاني” وهو أحد أمنيي وشبيحة فيلق “القدس الإيراني” قرب كازية “القلعة” في مدينة “الميادين” شرقي دير الزور.

وفي السادس من حزيران / يونيو، قُتل “باسل خالد الحمادي” أحد عناصر ميليشيات النظام برصاص مجهولين في مدينة “صبيخان” شرقي دير الزور. فيما انتقد عدد من الناشطين والإعلاميين الفلسطينيين وأبناء مخيم “اليرموك” منظمة التحرير والسفارة الفلسطينية في دمشق على الاهتمام المبالغ فيه في ترميم “مقبرة اليرموك” وصرف أموال طائلة لإزالة الركام والدمار من الطرق الرئيسية لمخيم “اليرموك” بهدف الوصول إلى تلك المقبرة التي دمرت جراء القصف الممنهج على مخيمهم، والتي أخرج منها جثمان “الجندي الصهيوني” كما يُمنع أهالي المخيم من زيارة بيوتهم وممتلكاتهم وإعادة إعمارها جنوب دمشق. اندلع حريق كبير في محيط الشيخ نجار القديمة شمالي شرقي حلب، الخاضعة لسيطرة قوات النظام وتمكن فوج الإطفاء من إخماد الحريق بصعوبة بالغة.  في حين اعتقلت قوات النظام المدني “سامي بردي الكروش” في مدينة دير الزور أثناء جلبه أحد المصابين الأطفال إلى مشافي مدينة دير الزور بعد التفجير الذي حدث أول أمس عند دوار “العتال”.  

وفي السابع من هذا الشهر، شهدت أحياء “الموغامبو والمحافظة” في مدينة حلب انتشارًا مكثفًا لعناصر النظام دون تسجيل حالات اعتقال. واندلع حريق ضخم مجهول السبب في حي “جمعية الزهراء” غربي حلب نتج عنه أضرار مادية كبيرة.

وفي الثامن من الشهر ذاته، أزالت قوات النظام معظم الأبنية السكنية في قريتي “عين الفيجة وبسيمة” بوادي بردى غربي دمشق بالجرافات والحفارات في محيط نبع الفيجة وأطراف نهر بردى كحرم للنبع استكمالاً لخطة التدمير الممنهج في المنطقة ومنع الأهالي العودة لمنازلهم. فيما أصيبت امرأة بطلق ناري طائش مصدره حاجز الدفاع الوطني التابع للنظام المتواجد بمفرق المصرف التجاري في مدينة “الميادين” شرقي دير الزور. كما قامت قوات النظام باعتقال كل من “إسماعيل عيسى الخليفة وعبد الرزاق الخليفة” من مدينة “البوكمال” شرقي دير الزور بتهمة تنفيذ اغتيالات بحق عناصرها.

وفي التاسع حزيران / يونيو، بدأت الورشات التابعة لمحافظة ريف دمشق بإزالة الساتر الترابي الواصل بين بلدتي “عقربا وبيت سحم”، جنوبي دمشق، تمهيداً لفتح الطريق رسمياً بعد أكثر من خمس سنوات على إغلاقه، على أن يتم وضع حاجز مشترك بين الأمن العسكري والمخابرات الجويّة على الطريق المذكور، للإشراف على عمليات التفتيش والفيش الأمني للمارة. من ناحية أخرى شهدت عدة مدن وبلدات بريف درعا كتابات على الجدران تندد بالنظام وتحيي روح الشهيد “عبد الباسط الساروت”. وتواصل أجهزة النظام الأمنية عملية تبليغ المطلوبين للخدمة الاحتياطية والإلزامية في عدة مدن وبلدات في درعا والقنيطرة. بينما شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في مدينة “البوكمال” شرقي دير الزور.

 

***

مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في الأول من الشهر الجاري، قُتلت امرأة في قرية ‘‘فليفل’’، وقُتل مدنيان وأصيب ستة آخرون في مدينة ‘‘خان شيخون’’، وقُتل رجل وأصيب أربعة آخرون بينهم طفل في قرية ‘‘الشيخ دامس’’، وأصيبت امرأة في منطقة ‘‘جبل الأربعين’’ جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ و قصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مدرسة ‘‘الشهيد يحيى الحسن للتعليم الأساسي’’ في قرية ‘‘بسقلا‘‘، ومنشأة طبية في بلدة ‘‘إحسم’’، وعمل فرق الدفاع المدني على إطفاء حريق نشب في بعض الأراضي الزراعية بأطراف مدينة ‘‘معرة النعمان’’، وحريق في المحاصيل الزراعية في مدينة في ‘‘خان شيخون’’، وحرائق بالمحاصيل الزراعية بغارات بالقنابل العنقودية بأطراف بلدة ‘‘سفوهن’’. وإطفاء حريق نشب في بعض الأراضي الزراعية في قرية ‘‘تل باجر’’ جنوبي حلب، وفي مدينة ‘‘مارع’’ شمالي حلب، وعلى أطراف مدينة ‘‘الباب’’ شرقي حلب، وفي قرية ‘‘كفر غان’’ شمالي حلب، ومحيط مدينة ‘‘الأتارب’’ غربي حلب، وفي منطقة ‘‘عقربات’’ شمالي إدلب واقتصرت الأضرار على المادية. وطال قصف جوي مدينة ‘‘كفرزيتا’’ شمالي حماة ما تسبب باندلاع حرائق في المحاصيل الزراعية.                                                     

وفي الثاني من هذا الشهر، قُتل رجل وأصيب مدنيان في بلدة ‘‘البارة’’ وقُتل مدني في قرية ‘‘كفرلاتا’’، وأصيب خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال ومتطوع من الدفاع المدني في قرية ‘‘بليون’’، وأصيبت امرأتان في قرية ‘‘الشيخ مصطفى’’، وأصيب رجل بجروح في بلدة ‘‘سفوهن’’، وأصيبت امرأة شمالي شرقي ‘‘حنتوتين’’، وأصيب ستة مدنيين في مدينة ‘‘خان شيخون’’، جرَّاء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ و قصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات، وعمل فرق الدفاع المدني على إطفاء حريق نشب في بعض الأراضي الزراعية في بلدة ‘‘البارة’’ بالقنابل العنقودية، وحريق بالمحاصيل الزراعية شمالي شرقي ‘‘حنتوتين’’ جراء غارة جوية، وحريق بالمحاصيل الزراعية في مدينة ‘‘خان شيخون’’، وحرائق في المحاصيل الزراعية في ‘‘معر شورين’’ بالقنابل الفوسفورية، وحريق بالأراضي الزراعية في بلدة ‘‘كفر سجنة’’، وحريق في أحد الحقول الزراعية على أطراف مدينة ‘‘سراقب’’.  وأصيب ثلاثة أشخاص بحالات اختناق بينهم اثنان من متطوعي الدفاع المدني مركز ‘‘الباب’’ أثناء إخماد حريق كبير اندلع في أراض زراعية بمحيط مدينة ‘‘الباب’’ شرقي حلب. وعمل فرق الدفاع المدني على إطفاء حريق نشب في بعض الأراضي الزراعية في مدينة ‘‘جرابلس’’ شمالي شرقي حلب، وفي قرية ‘‘بريشا’’ ومدينة ‘‘مارع’’ شمالي حلب، وحريق في أرض زراعية بمدينة ‘‘الأتارب’’ غربي حلب، وحرائق ضخمة في مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في منطقة ‘‘إيكاردا’’ جنوبي حلب، سببها غارات جوية واقتصرت أضرارها على الماديات.

وفي الثالث من حزيران / يونيو، قُتل ثلاثة مدنيين إحداهن امرأة، وأصيب عشرون آخرون بينهم ثلاث نساء وطفلان، في مدينة “معرة النعمان”،  و قُتل مدني في بلدة “حيش”، وأُصيب “طارق علوش” بجراحٍ في يده، وهو مدير مركز الدفاع المدني في قرية “بليون” وأصيب أربعة مدنيين بينهم طفلان وامرأة في مدينة “كفر نبل”، وأصيب طفل وامرأة في بلدة “كفر عويد”، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها فرن “البركة الآلي للخبز”  في مدينة “كفر نبل”، ومدرسة “الشهيد فجر الإسماعيل” في قرية “حيش”، ومدرسة “بداما الثانوية” في بلدة “بداما”، ومحلات “السوق الشعبي الرئيس” وسط مدينة “معرة النعمان”، ونشوب حرائق في الأراضي الزراعية في مدينة “كفر نبل”.  وعمل فريق الدفاع المدني على إطفاء حرائق في المحاصيل الزراعية في “جرابلس” وفي قرية “السفلانية” في ريف مدينة “بزاعة”، وحريق في بلدة “الغندورة” وآخر في مدينة “مارع”، وفي قرية “السنكارلي” في ريف مدينة “عفرين” شمالي حلب، وفي مدينة “الأتارب” غربي حلب، وفي المحاصيل الزراعية في بلدة “قسطون” غربي حماة.

 

 

وفي الرابع من الشهر ذاته، قُتل طفل في بلدة “دير سنبل”، ورجلان في بلدة” دار الكبيرة”، وقُتل رجل وأصيب آخر في بلدة “كفر سجنة”، وقُتل رجل إثر غارة جوية استهدفت الطريق الواصل بين بلدتي “كفر سجنة وحيش”، وأصيب أربعة مدنيين بينهم امرأتان في بلدة “الفطيرة”، وأصيب طفل في مدينة “خان شيخون” جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها “المسجد الكبير في مدينة “معرة النعمان”، ومدرسة “بنين سفوهن” في قرية “سفوهن”، سيارة إطفاء وسيارة إسعاف تابعتين لفريق الدفاع المدني في قرية “معرة حرمة”، ومدرسة “أحمد طعان للتعليم الأساسي” في مدينة “خان شيخون”.  وعمل فريق الدفاع المدني على إطفاء حرائق في المحاصيل الزراعية في بلدة “البارة” في جبل الزاوية، وبلدة “البردقلي” غربي مدينة الدانا، وحريق نشب في الأراضي الزراعية جنوب “معرة النعمان”. كما أخمد الدفاع المدني حريق أرض زراعية في بلدة “قباسين” شرقي حلب، وحريق في الأراضي الزراعية في قرية “كنصفرة” بريف عفرين شمالي حلب، وتجددت الحرائق في المحاصيل الزراعية في مدينة “كفرزيتا” شمالي حماة إثر القصف المدفعي والجوي.

 

وفي الخامس من الشهر الجاري، قُتل خمسة مدنيين بينهم طفلان وامرأة في بلدة “كفر عويد”، وقُتل طفلان وامرأة وأصيب ثمانية آخرون بينهم خمسة أطفال وامرأة في مدينة “معرة النعمان”، وأصيب عدد من المدنيين في مدينتي “خان شيخون وكفرنبل” وأصيب طفل في بلدة “كنصفرة” وطفل في قرية “معر حطاط” جرَّاء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مسجد “أنس بن مالك” في قرية “كفر عويد”، وفرن “جمعية الوفاء للإغاثة والتنمية الآلي للخبز” في قرية “الدار الكبيرة”.

كما قُتلت امرأة وجُرح مدنيان بقصف مدفعي في مدينة “مورك” شمالي حماة، وطال قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي مدينة “كفرزيتا” وقرى “الصياد” ودير سنبل وحورته” ومزارع “تل فاس”، شمالي حماة وتم استهداف مدرسة قرية “أم نير” في جبل شحشبو بقصف صاروخي أدى لتهدم جزء من البناء. فيما نشب حريق في الأراضي الزراعية لبلدة “قسطون” غربي حماة. وعمل فريق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في مدينة “مارع” شمالي حلب، وفي أرض زراعية بجمعية “الحكمة” بمحيط بلدة “أورم الكبرى” غربي حلب، وثلاثة حرائق زراعية في بلدة “الزربة” جنوبي حلب سببها القصف المدفعي، وحريق أرض زراعية في قرية “الفرسان” التابعة لبلدة “الغندورة” شرقي حلب، وحريق أرض زراعية في مدينة “الأتارب” غربي حلب، وحريق مماثل في بلدة “احتيملات” شمالي حلب.

وفي السادس من حزيران / يونيو، قُتل خمسة مدنيين وأصيب اثنان آخران بالقرب من مدينة “خان شيخون”، وأصيب “أحمد ضبعان” وهو متطوع من الدفاع المدني أثناء أداء الواجب الإنساني في بلدة “مدايا” جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات.فيما أصيب أحد عناصر الدفاع المدني باختناق بعد عمل شاق بإخماد الحرائق التي نشبت في المحاصيل الزراعية في سهل الغاب غربي حماة. وطال قصف جوي قريتي “دير سنبل وحورتة” غربي حماة، وتم استهداف قرية “الزكاة” شمالي حماة بالأسلحة الحارقة ما أدى إلى اشتعال النيران في القرية واقتصرت الأضرار على المادية. وعمل فريق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في بلدة “أطمة” شمالي إدلب وفي بلدة “حيان” ومدينة “عندان” وأرض زراعية في مدينة “مارع” شمالي حلب، وإخماد عدة حرائق في الأراضي الزراعية في قرى “العدية وشويرين وبريشا” شمالي حلب، وحريق ضخم في أرضٍ زراعية في قرية “البرقوم” جنوبي حلب، وأرض زراعية بمحيط مدينة “الباب” شرقي حلب، واقتصرت الأضرار على المادية.

 

وفي السابع من هذا الشهر، قُتل مدنيان أحدهم طفل وأصيب ثمانية آخرون بينهم أربعة أطفال وامرأة في قرية “بابولين”، وقُتل طفل وأصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامرأة في مدينة “خان شيخون”، وأصيبت طفلة ورجل في مزارع “التمانعة”، وأصيب رجل في بلدة “معر تحرمة”، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مسجد “الرحمن” في مدينة “خان شيخون”، وعمل فريق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في مدينة “خان شيخون”. وأصيب شاب في مدينة “كفرزيتا” شمالي حماة وشاب في “جبل شحشبو” نتيجة غارات جوية، وأصيب طفل وامرأة في مدينة “مورك” شمالي حماة بقذائف صاروخية ومدفعية. وعمل فريق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية بالقذائف الصاروخية في بلدة “قسطون”. وطال قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي مدينة “مورك” وقريتي “الصياد وحصرايا” شمالي حماة.  وعمل فريق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في بلدة “احتيملات” وقرية “ين يابان” شمالي حلب، وقرية “يحمول” شرق مدينة أعزاز، وحريق في “غابة حج حسيلة” في ريف جنديرس شمالي حلب، وفي بلدة “عنجارة “غربي حلب.

 

وفي الثامن من الشهر ذاته، قُتل رجل وامرأة في مدينة “كفرنبل”، وقُتلت طفلة وأصيبت ثلاث نساء في “عين قريع” بأطراف معرة النعمان، وأصيبت امرأة في قرية “معر تماتر”، جرَّاء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها “المسجد الكبير” في قرية “حزارين”.  وعمل فريق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في قريتي “ترمانين والشيخ يوسف” وفي مدينة “الدانا” شمالي إدلب، وفي بلدة “بداما” غربها. وعمل فريق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في الأراضي الزراعية بمحيط مدينة “الباب “شرقي حلب وأصيب مدني بجروح خفيفة، وفي قرية “تل حسين” شرقي مدينة أعزاز، وفي الغابات الحراجية بقرية “الشيخ حديد” بناحية جنديرس، وفي مدينة “حريتان” وفي قرية “شمارخ” وبجوار خزانات للوقود في مدينة أعزاز شمالي حلب، وفي مدينة “جرابلس” شرقها. وفي المحاصيل الزراعية في بلدة “قسطون” غربي حماة.

وفي التاسع حزيران / يونيو، أصيب ستة مدنيين بينهم طفلة وأربع نساء في قرية “بزابور” جراء قصف بصاروخين محملين بقنابل عنقودية، وأصيبت امرأة في بلدة “أرينبة” التي تعرضت لقصف بـ40 صاروخ راجمة، وأصيب رجل في قرية “كفرلاتا” جراء غارة جوية. وطال قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي قرى أخرى جنوبي إدلب وشمالي حماة واقتصرت أضراره على الماديات بينها مدرسةً “ثانوية مورك للإناث”، ومسجد “مورك الكبير” في بلدة “مورك”. وقُتل مدنيان وأصيب أربعة آخرون في مدينة “كفرزيتا” بـ6 غارات حربية و 4 براميل متفجرة، وأصيبت امرأة وطفلة في مدينة “اللطامنة” شمالي حماة بـ12 غارة جوية، وطال قصف جوي قرية “جب سليمان” ومدينة “مورك”. وأصيبت امرأة وطفلين إثر قصف صاروخي استهدف محيط بلدة “الزربة”، وطال قصف جوي منطقة “الإيكاردا” جنوبي حلب.

وعمل فريق الدفاع المدني على إخماد حريق في المحاصيل الزراعية في بلدة “الزربة” وأطراف قرية “البرقوم” جنوبي حلب، وبلدة “قباسين” شرقي حلب، وفي قرية “خربة شران”، وحرائق صغيرة متفرقة اندلعت في الأراضي الزراعية بمحيط مدينة “دارة عزة” غربي حلب، وفي قرية “الكلية” بمحيط بلدة “الغندورة” وفي مدينة “جرابلس” شرقي حلب، وفي بلدة “راجو” شمالي حلب. وفي بلدة “الحواش” وقرية “حورته”، وبلدة “قسطون” غربي حماة.

 

***

انتهاكات الاعتقال:

في الثاني من هذا الشهر، أطلق القضاء العسكري سراح قائد تجمع شهداء الشرقية ‘‘أبو خولة موحسن’’ عقب اعتقاله قرابة الأسبوع شمالي حلب.

***

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في الأول من الشهر الجاري، أصيب عدد من الأشخاص بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة مركونة في بلدة ‘‘الجينة’’ غربي حلب. وعملت فرق الدفاع المدني على إخماد حريق نشب بانفجار عبوة ناسفة في سيارة داخل أحد أحياء مدينة إدلب. وأصيب رجل بانفجار عبوة ناسفة في سيارة لأحد المدنيين كانت مركونة بجانب الطريق في مدينة ‘‘الباب’’ شرقي حلب وسارع فريق الدفاع المدني لإخماد الحريق الناجم عن الانفجار وتأمين المكان. وأصيب عدد من الأشخاص جراء انفجار عبوة ناسفة في بلدة ‘‘خان السبل’’ شرقي إدلب. وأصيب عدد من الأشخاص جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق ‘‘أطمة’’ شمالي إدلب. وأصيب عدد من الأشخاص بانفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة للواء درع الحسكة في قرية ‘‘عيشة’’ جنوب شرق الراعي شمالي حلب. وقُتل” فواز يوسف الشيخ ” أحد قادة كتائب جيش النصر جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في مدينة ‘‘جنديرس’’ شمالي حلب.

وفي الثاني من هذا الشهر، قُتل24 مدنياً على الأقل، بينهم ستة أطفال (5 ذكور و1 أنثى) وثلاث سيدات وأصيب 23 مدنيًا بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة في الشارع الرئيس قرب محكمة أعزاز في سوق الحدادين في مدينة أعزاز شمالي حلب. وأصيب عدد من المدنيين داخل مدينة إدلب بانفجار ثلاث عبوات في مناطق متفرقة. وقُتل رجل في قرية ‘‘عامود’’ في ريف إدلب جراء انفجار مجهول خلف دمار وأضرار مادية كبيرة. وجرح شخصان إثر انفجار عبوة ناسفة في مدينة قباسين شرقي حلب. فيما انفجرت عبوة ناسفة في سيارة بيكاب تابعة لـ ‘‘هيئة تحرير الشام’’ في مدينة ‘‘سرمدا’’ شمالي إدلب واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي السابع من هذا الشهر، جرح شخص بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في إحدى السيارات في مدينة “الباب” شرقي حلب.

وفي الثامن من الشهر ذاته، أصيب مدني بانفجار عبوة ناسفة بسيارة في بلدة “الدنا” شمالي إدلب.

 

***

حوادث أخرى:

في الأول من الشهر الجاري، اغتيل عنصران من فصيل ‘‘سليمان شاه’’ على يد مجهولين عند قرية ‘‘الكندرلية’’ قرب ‘‘قباسين’’ شرقي حلب. وعثر على جثة شخص مقتولاً بطلقة في الرأس قرب الكلية العسكرية بمدينة ‘‘الباب‘‘ شرقي حلب.

وفي الثاني من هذا الشهر، أصيب ثلاثة شبان إثر إطلاق النار عليهم من قبل عناصر ‘‘هيئة تحرير الشام’’ كونهم من المطلوبين في قرية  ‘‘كفر تعال’’ غربي حلب.

وفي الرابع من الشهر ذاته، تمكنت قوات الشرطة من تفكيك سيارة مفخخة كانت موجودة في مدينة ‘‘أعزاز’’ شمالي حلب.  فيما نجا القائد العسكري لفرقة الحمزة “عبد الله حلاوة ” من محاولة اغتيال إثر استهدافه بعبوة ناسفة في قرية ‘‘الباسوطة’’ شمالي حلب.

وفي الخامس من الشهر الجاري، فككت قوات الشرطة الحرة سيارة مفخخة في مدينة ‘‘أعزاز’’ شمالي حلب قبل أن تنفجر.  وشهدت مدينة ‘‘عفرين’’ شمالي حلب تشديداً أمنياً مكثفاً على الحواجز مع إغلاق أغلب الطرق داخل مدينة عفرين ومنع السيارات والدراجات النارية من التجول في المناطق المكتظة بالمدنيين لليوم الثاني من عيد الفطر. فيما حذرت وكالات إغاثة عالمية من أنّ لا يقل عن خمسة عشر ألف طفل سوري نازحين في ‘‘عرسال’’ اللبنانية سيواجهون خطر التشريد إذا مضت الحكومة اللبنانية قدمًا في خططها بهدم مبان شبه دائمة شيدها لاجئون في جنوب لبنان.

 

وفي الخامس من الشهر الجاري، جرح شابان إثر إلقاء قنبلة يدوية عليهم من قبل مجهولين في قرية ‘‘النبي هوري’’ بريف عفرين شمالي حلب. 

وفي الثامن من الشهر ذاته، قتل “عبد الباسط ممدوح الساروت” الناشط البارز في الثورة وأحد قادة جيش العزة مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 6 حزيران، جراء قصف مدفعية تابعة لقوات النظام على جبهة قرية “تل ملح” شمالي حماة؛ حيث فارق الحياة في أحد المستشفيات التركية.

وتم العثور على جثمانَ “عبد الرحمن بلال شيخ أحمد عمر، وحنان حسن” قرب مدخل بلدة “معبطلي” التابعة لمدينة عفرين شمالي حلب، ويظهر عليهما آثار تعذيب.

وفي التاسع حزيران / يونيو، تعرضت بلدة “مريمين” لقصف مدفعي من قبل “قسد” دون أنباء عن وقوع إصابات. بينما استقبل آلاف المدنيين جثمان “عبد الباسط الساروت” وتم دفنه في بلدة “الدانا” شمالي إدلب.   

 

***

 

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في الأول من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” المدني ‘‘إسماعيل محمود الجاسم’’ وهو من أبناء قرية ‘‘الدوغانية’’ شمالي الرقة في 31 أيار، إثر مداهمة منزله واقتادته إلى جهةٍ مجهولة. وذكرت الشبكة السورية: أنَّ أربعة مدنيين قتلوا على الأقل، بينهم طفل وسيدة، جرَّاء انفجار سيارة مفخخة قرب منطقة ‘‘دوار النعيم’’ وسط الرقة. وأغلقت قوات “الأسايش” معظم الطرق والشوارع الرئيسية في مدينة ‘‘الرقة’’ أمام السيارات والمركبات لعدم وقوع استهدافات خلال العيد. وقُتل الطفل ‘‘خالد حاج إبراهيم’’ بانفجار سيارة مفخخة قرب منطقة دوار ‘‘النعيم’’ وسط مدينة الرقة.

من جانب آخر، أوقفت “قسد” ست عوائل على مدخل مدينة الرقة الشرقي ومنعتهم من الدخول وشراء حاجاتهم لعدم وجود كفالات لديهم. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 15 جثة بينها أربع جثث تعود لعناصر تنظيم “داعش” من مقبرة الفخيخة جنوبي الرقة.

واعتقلت “قسد” تسعة شبان عبر حواجز طيارة نشرتها وقامت بسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري في ريف الرقة الشمالي. إضافة إلى شابين من سوق الطبقة المركزي بتهمة التواصل مع فصائل الجيش الحر. واقتحمت “قسد” منزل الشيخ ‘‘حاجم البشير’’ أحد وجهاء عشيرة البكارة شرقي دير الزور وجاءت عملية الاقتحام عقب استجارة أحد المدنيين بحاجم البشير بعد أن لاحقه عناصر يتبعون لـ “قسد”. 

بينما عثر الأهالي على جثة عنصر لقوات “الأسايش” مقتولاً بعيار ناري في الرأس قرب قرية ‘‘خنيز’’ شمالي الرقة. وبدأت الإدارة الذاتية ومجلس الطبقة المدني التابعين لـ “قسد” بعملية تشطيب مخيم ‘‘المحمودلي’’ الجديد غربي الرقة ليضم النازحين الذين لا يملكون كفالات. وأصيب مدنيان جرَّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “داعش” في بلدة ‘‘السوسة’’ شرقي دير الزور. وقُتل المدني ‘‘محمود أحمد الهامة الشلاش’’ بانفجار قنبلة يدوية داخل منزله في بلدة ‘‘ذيبان‘‘ شرقي دير الزور.

 

وفي الثاني من هذا الشهر، فرضت “قسد” طوقًا أمنيًا في منطقة ‘‘دوار النعيم’’ التي انفجرت فيها سيارة مفخخة يوم أمس وأوقعت 12 قتيلًا مدنيًا وستة قتلى من عناصر “قسد”. وفرضت قوات “الأسايش” حظر تجوال على السيارات الكبيرة والصهاريج من دخول الرقة إلى انتهاء العيد. كما فرضت طوقاً أمنياً شديداً على مداخل الرقة لمنع النازحين من الدخول إليها لعدم وجود كفالات لديهم. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 15 جثة جديدة من مقبرة الفخيخة جنوبي الرقة ثلاثة منها تم تسليمها إلى ذويها بعد التعرف عليها.

في حين، اعتقلت “قسد” ثمانية شبان على مدخل مدينة الرقة الشمالي وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. ووقع شجار بين عناصر “قسد” وأهالي قرية ‘‘تل السمن’’ بعد قيام “قسد” باعتقال شابين من منزلهم بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”. وداهمت “قسد” منازل مدنيين بحثًا عن سلاح وعناصر تابعيين لتنظيم “داعش” واعتقلت خمسة أشخاص في قرية ‘‘السحل’’ غربي الرقة. وشنت “قسد” حملة مداهمات في القرى المحيطة بـ ‘‘تل الشاير’’ شرقي الحسكة.

من ناحية أخرى، قُتل ثلاثة عناصر وأصيب سائق سيارة لقوات “الأسايش” باستهداف مجهولين دوريتهم بعبوة ناسفة أثناء مرورها قرب قرية ‘‘الحوس’’ شرقي الرقة. وأعلنت الإدارة الذاتية عن الإفراج عن “800” سيدة وطفل كدفعة أولى من ‘‘مخيم الهول’’ بعد وساطة من شيوخ العشائر العربية.

بينما أصيب عدد من مقاتلي “قسد” بانفجار دراجة نارية مفخخة استهدفت حاجز الجسر عند مدخل بلدة ‘‘الصور’’ شمالي دير الزور. وقُتل شخص إثر انفجار لغم أرضي في بلدة ‘‘الشعفة’’ شرقي دير الزور. قام مجهولون باستهداف أحد حواجز “قسد” بالأسلحة الرشاشة في بلدة ‘‘ذيبان’’ شرقي دير الزور.

 

وفي الثالث من حزيران / يونيو، اعتقلت قوات “الأسايش” ثمانية شبان من أحياء ‘‘التوسعية وحارة البدو وشارع سيف الدولة’’ في الرقة بتهمة التعاون مع تنظيم “داعش” وذلك بعد مداهمة منازلهم. واعتقلت “قسد” 11 شاباً في مدينة ‘‘الطبقة’’ غربي الرقة بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش” والتواصل مع أقاربهم المنضويين ضمن فصائل الجيش الحر.

ورحلّت “قسد” 13 عائلة من مدينة الرقة إلى مخيم ‘‘الطويحينة’’ غربي الرقة وذلك لعدم وجود كفلاء لديهم، وهم نازحون من مدينة دير الزور. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 18 جثة من مقبرة ‘‘الفخيخة’’ في مدينة الرقة وتم التعرف على 12 منها تعود لعناصر تنظيم “داعش”.

وقامت لجنة التربية والتعليم التابعة لـ “قسد” بفصل 13 مدرساً لعدم قيامهم بحضور دورات فكرية تقوم اللجنة بإخضاع اللجنة لها. واعتقلت “قسد” ستة شبان على حاجز ‘‘حزيمة’’ شمالي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. وقامت إدارة مخيم ‘‘عين عيسى’’ وبالتنسيق مع دول التحالف الدولي بتسليم خمسة أطفال من النرويج ينتمون إلى تنظيم “داعش”. بينما أعلنت “قسد” حظر تجوال للدراجات النارية داخل مناطق سيطرتها غربي ديرالزور من تاريخ 3 / 6 / 2019 لغاية انتهاء عيد الفطر.

وفي الرابع من الشهر ذاته، اعتقلت “قسد” امرأتين من نساء حارة ‘‘البدو’’ في مدينة الرقة بتهمة التعامل مع تنظيم “داعش”. ونشرت قوات “الأسايش” حواجزَ طيارةً لها لتفتيش دقيق للسيارات وسط مدينة الرقة. اعتقلت “قسد” سبعة شبان على مدخل مدينة ‘‘تل أبيض’’ شمالي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” شابين في قرية ‘‘كديران’’ بتهمة الانتماء إلى فصائل الجيش الحر. وأخرجت “قسد” عائلتين من قرية ‘‘حزيمة’’ إلى مخيم ‘‘عين عيسى’’ وهم نازحون من دير الزور لعدم وجود كفالات لديهم.

ومنعت “قسد” مرور الشاحنات على جسر سد الطبقة – الرقة حتى انتهاء فترة الأعياد وقامت بإيقاف 30 شاحنة على مدخل السد. وأصيب عدد من عناصر دورية لـ “قسد” بجروح بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرورهم في بلدة ‘‘الصبحة’’ شرقي دير الزور. وقُتل “فهيم خلف العواد” وهو أحد عناصر “قسد” بإطلاق النار عليه من قبل مجهولون في قرية “طيب الفال” شمالي دير الزور. وتم العثور على جثة رجل مجهولة الهوية بالقرب من نهر الفرات في بلدة “الشحيل” شرقي دير الزور.

 

وفي الخامس من الشهر الجاري، رحلت “قسد” ثلاث عوائل نازحة من دير الزور من حي رميلة بمدينة الرقة إلى مخيم “عين عيسى” شمالها لعدم وجود كفلاء لديهم. واعتقلت “قسد” تسعة شبان على مدخل مدينة الرقة الشمالي وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. فيما طالب قاطنو مخيم “عين عيسى” شمالي الرقة إدارة المخيم التابعة لـ “قسد” السماح لهم بالخروج خلال أيام عيد الفطر الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل إدارة المخيم و “الأسايش”.

في حين، فرضت قوات “قسد” طوقاً أمنياً في محيط ناحية “المنصورة” ومدينة “الطبقة” غربي الرقة ومنعت الشاحنات والصهاريج من الدخول إليها خلال أيام العيد مع إغلاق جسم سد المنصورة والطبقة من أجل التفتيش الدقيق للسيارات مما أدى إلى ازدحام شديد وحالة غضب لدى أهالي المنطقة.  

وتم العثور على جثة أحد عناصر “قسد” مقتولاً بطلق ناري في بلدة “اليعربية” شمال شرقي الحسكة. وقُتل أحد عناصر “قسد” بانفجار لغم أرضي بالقرب من قرية “الفدغمي” جنوبي الحسكة. فيما سلّمت “قسد” قوات الحكومة الأمريكية امرأتين وستة أطفال يحملون الجنسيات الأمريكية وهم من عائلات تنظيم “داعش” ممن كانوا محتجزين لدى “قسد” في مخيم “الهول” شرقي الحسكة.

من جانب آخر، انفجرت عبوة متفجرة في قرية “الحريجية” شرقي دير الزور، أثناء مرور سيارة تابعة لـ “قسد” دون وقوع إصابات. وأصيب عدد من عناصر “قسد” جراء انفجار لغم أرضي بهم في مدينة “هجين” شرقي دير الزور. بينما نفّذت “قسد” حملة مداهمة واعتقالات طالت عدداً من الشبّان في قرية “الجرذي” شرقي دير الزور.

 وأصيبت طفلة جراء إطلاق رصاص عشوائي في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور.  وقالت الشبكة السورية: إنَّ “قسد” اعتقلت المدني “سعدون مزعل الكناص”، وهو من أبناء قرية “الكنطري” شمالي الرقة، إثر مداهمة منزله في القرية واقتادته إلى جهة مجهولة.

وفي السادس من حزيران / يونيو، رحّلت قوات “الأسايش” خمسة عوائل نازحة من دير الزور من حي “الدرعية” غرب مركز الرقة إلى مخيم “عين عيسى” لعدم وجود كفلاء لديهم. ونشرت “قسد” حواجزَ طيارة داخل الأحياء السكنية في الرقة وقامت بالتفتيش الدقيق للسيارات مع منع تجوال الشاحنات والصهاريج الكبيرة داخل المدينة. واعتقلت “قسد” 12 شاباً عبر حواجز طيارة نشرتها في قرى شمالي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت “قسد” أربعة شبان بتهمة التواصل مع تنظيم “داعش” في قرية “الحمرات” شرقي الرقة. واعتقلت “قسد” تسعة شبان على مدخل مدينة “الطبقة” غربي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.

 

في حين، احترق أكثر من ٢٠٠ دونم من محصول شعير في قرية “تل دمشيج” على طريق “الحسكة -تل تمر”، وقد تم الكشف عن كيفية حرق المحاصيل الزراعية في الحسكة وذلك بوضع عدسات على الحشيش أو المحصول وعند ارتفاع حرارة الشمس يحترق المحصول وعندها يكون الفاعل بعيد عن المحصول. بينما أغلقت “قسد” معبر “الصالحية” الواصل بين منطقة سيطرتها ومنطقة سيطرة قوات النظام شمالي دير الزور لأسباب مجهولة.  وقُتل “عبد عواد الحجي” وهو أحد عناصر “قسد” من أبناء قرية “النملية” برصاص مجهولين في بادية شمالي دير الزور.                    

 

وفي السابع من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” ستة من عناصرها المتطوعين في صفوفها بعد تخلفهم إثر انتهاء إجازاتهم وذلك خلال عملية مداهمة لمنازلهم وسط مدينة الرقة. ورحلت قوات “الأسايش” ثلاثة عوائل نازحة من دير الزور من حي “الإدخار” إلى مخيم “عين عيسى” لعدم وجود كفلاء لديهم. واعتقلت “قسد” 13 شاباً عبر حواجز طيارة نشرتها في قرى الريف الغربي للرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها. واعتقلت “قسد” خمسة شبان بعد مداهمة منازلهم في قرية “المحمودلي” في الرقة بتهمة التعامل مع تنظيم “داعش”. وعززت “قسد” حواجز في محيط قرى “الجديدات” شرقي الرقة استعدادًا لشن حملة مداهمات واعتقال بتهم الانتماء إلى تنظيم “داعش” وفصائل الجيش الحر.  بينما تم العثور على شخص مقتول بطلق ناري في الرأس داخل منزله بحي “العزيزية” بمدينة الحسكة. وشنت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات في قريتي “الجنينة والجيعة” غربي دير الزور. وقُتل أحد عناصر “قسد” بإطلاق النار عليه من قبل شخصين يستقلان دارجة نارية في بلدة “البصيرة” شرقي دير الزور.

 

وفي الثامن من الشهر ذاته، اعتقلت قوات “الأسايش” خمسة شبان من منازلهم في حي “رميلة” في مدينة الرقة بتهمة الانتماء إلى فصائل الجيش الحر. واعتقلت “قسد” تسعة شبان عبر حواجز طيارة نشرتها في ريف الرقة الشمالي وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. وانتشل فريق الاستجابة الأولية سبعة جثث من مقبرة ‘‘الفخيخة’’ في مدينة الرقة مجهولة الهوية. واعتقل جهاز “الأسايش” التابع للإدارة الذاتية رئيس الرابطة الفلاحية التابعة للنظام بمدينة رأس العين “جمال محمد المحيمد” على حاجز الكسرة بين مدينتي “الدرباسية ورأس العين” شمالي الحسكة بتهمة حثه الفلاحين على تسويق محاصيلهم للمراكز النظام.

فيما عثر أهالي قرية “الحمام” غربي الرقة على جثة عنصر من قوات “الأسايش” مقتولاً رمياً بالرصاص وفرضت “قسد” طوقاً أمنياً حول القرية. كما منعت “قسد” 17 عائلة نازحة من دير الزور من دخول مدينة الرقة لقضاء حاجاتهم اليومية لعدم وجود كفالات لديهم غربي الرقة. بينما اندلع حريق في أرض زراعية قرب قرية “السويدية ” المحاذية لمدينة “الطبقة” غربي الرقة ابتلع 45 دونماً. وجرح شخصان بانفجار دراجة نارية مفخخة بالقرب من دوار “الباسل” بحي “غويران” في مدينة الحسكة. وقُتل “حمود علي الخاطر” برصاص مجهولين في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور، وهو من أبناء قرية “الجرذي”.

 

وفي التاسع حزيران / يونيو، اعتقلت قوات “الأسايش” سبعة شبان لعدم حملهم بطاقات شخصية في أسواق مدينة “الرقة”. ورحلت “قسد” عائلتين من شارع النور إلى خارج الرقة لعدم وجود كفلاء لديهم وهم نازحون من دير الزور. وانتشل فريق الاستجابة الأولية خمس جثث جديدة من مقبرة “الفخيخة” في مدينة الرقة مجهولة الهوية. وعثر فريق الاستجابة الأولية على مقبرة في ريف الرقة الغربي تضم رفات قرابة ستين عنصراً من قوات النظام قضوا في معارك تنظيم “داعش” والنظام في وقت سابق.

 وفي سياق آخر، تم تسجيل أربع حالات تسمم بين أهالي قرية “الحوس” شرقي الرقة بسبب مياه الشرب وتم قطعها عن البلدة لأعمال الصيانة. واعتقلت “قسد” 18 شاباً عبر حواجز طيارة ودوريات في الريف الغربي للرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت “قسد” عددًا من شباب قرية “العطشانة” شمال تل براك في ريف الحسكة بعد مداهمتها بالأسلحة الثقيلة.

في حين، التهمت حرائق ضخمة الأراضي الزراعية في “قرى أم المسامير وتل الحمام والحويج والحسينية والشاهر” غربي الحسكة.    وداهمت “قسد” منزل في بلدة “الطيانة” شرقي دير الزور، وتمكنت من العثور على أسلحة وذخائر وقواذف” أر بي جي” مدفونة في أرض المنزل كما اعتقلت من كانوا متواجدين داخل المنزل. فيما قُتل الطفل “علي عامر البصري” بانفجار لغم أرضي في مدينة “البصيرة” شرقي ديرالزور، وهو من أبناء مدينة “الميادين”.