#########

العدالة والمساءلة

ائتلاف من المنظمات السورية الأمريكية يطالب بعدالة حقيقية والعمل الجاد مع انتهاء محادثات أستانا


المحادثات لم تفضِ إلى شيء سوى كسب المزيد من الوقت لارتكاب الجرائم ضد الشعب السوري، والسماح لروسيا وإيران بتشديد السيطرة على البلاد.

13 / تموز / يوليو / 2021


ائتلاف من المنظمات السورية الأمريكية يطالب بعدالة حقيقية والعمل الجاد مع انتهاء محادثات أستانا
*مع العدالة | بيانات

 “اجتماع تركيا وروسيا وإيران في كازاخستان يستبعد الأصوات الحيوية للسوريين الأحرار”

واشنطن العاصمة ، 10 يوليو / تموز 2021 

ندّدَ ائتلاف من المنظمات السورية الأمريكية اليوم بالجولة الأخيرة من محادثات أستانا في مدينة نور سلطان بكازاخستان معتبرها الأحدث في سلسلة من المناقشات الصورية التي تستبعد أهم الأصوات – أصوات السوريين الأحرارو السعي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساءلة.
الجولات الخمس عشرة السابقة من محادثات أستانا لم تضف شيئاً سوى السماح لروسيا وإيران اللتين ارتكبتا جرائم شنيعة ضد الإنسانية، بإحكام سيطرتهما على السوريين الذين عذبوهم وشردوهم.
الجهات التي ساعدت الأسد في تدمير سوريا بوحشية لن تكون أبداً من الأطراف الأساسية لتحقيق السلام والتحول السياسي بشكل فعال في البلاد.
خلال عملية أستانا، التي كان من المفترض أن تضمن حل النزاع السوري سياسياً وليس عسكرياً، شهدت المنظمات الموقعة أدناه قيام النظام السوري وروسيا وإيران بتدمير الغوطة، وحصار درعا، وأجبرت عدداً متزايداً من السوريين على الفرار من منازلهم في إدلب إلى مخيمات على الحدود التركية السورية.


  • المحادثات لم تفضِ إلى شيء سوى كسب المزيد من الوقت لارتكاب الجرائم ضد الشعب السوري، والسماح لروسيا وإيران بتشديد السيطرة على البلاد.
أظهرت روسيا وإيران أنهما لا يتفاوضان بحسن نية ويجب على جميع الأطراف السورية الحرة أن توقف فوراً أي مفاوضات معهم حتى القيام بإجراءات فعالة ويمكن التحقق منها من خلال رفع الحصار عن درعا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، والكشف عن مصير جميع المفقودين السوريين.
لم تلتزم روسيا ولن تتمسك باتفاقها لحماية المدنيين في الصراع، ولا تزال البلاد غير آمنة لعودة اللاجئين. في كل من عملية أستانا وعملية جنيف، كانت هناك كلمات فارغة دون اتخاذ إجراء حقيقي من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

السبيل الوحيد للمضي قدماً هو دمج أصوات السوريين الأحرار في عمليات صنع القرار وصنع السياسات. يجب على المجتمع الدولي والولايات المتحدة الوفاء بوعدهما بمنع ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا من خلال التنفيذ الفوري لقرار الأمم المتحدة رقم 2254 واتخاذ إجراءات العدالة والمساءلة التي تحمل الأسد وداعميه المسؤولية عن استخدامه للأسلحة الكيمائية وانتهاكات حقوق الإنسان.

المنظمات الموقعة على هذا البيان تشمل:
أمريكيون من أجل سوريا حرة المجلس المدني للأمن الأمريكي
Free Syria PAC Kayla’s List PAC
مع العدالة
ممثل تحالف المعارضة السورية لدى الولايات المتحدة – قتيبة إدلبي المجلس السوري الأمريكي –
سوريون مسيحيون من أجل السلام -الولايات المتحدة الأمريكية
فرقة العمل السورية للطوارئ

المعهد السوري للتقدم