#########

العدالة والمساءلة

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: نظام الأسد استخدم الكلور ضد المدنيين في 2018


وجدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه لم يُقتل أحد في الغارة، لكن 12 شخصاً ظهرت عليهم أعراض تتفق مع هجوم كيميائي.

15 / نيسان / أبريل / 2021


منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: نظام الأسد استخدم الكلور ضد المدنيين في 2018

*مع العدالة | ترجمات 


ألقت القوات الجوية التابعة لنظام الأسد الكلور على حي سكني في إدلب خلال هجوم في عام 2018، حسبما قضت الهيئة العالمية لمراقبة المواد الكيميائية يوم الاثنين.

حيث ذكر تقرير جديد لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن “سلاح الجو السوري” استخدم أسلحة كيميائية في بلدة سراقب شمال غرب سوريا.

وجاء في التقرير أن أحداً لم يقتل بسبب أسطوانة غاز الكلور التي ألقيت في برميل متفجر، بيد أن المنظمة قالت إن 12 شخصاً عولجوا من أعراض تتفق مع التسمم الكيماوي.

“خلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأنه قرابة الساعة 21:22 من يوم 4 شباط / فبراير 2018، قامت مروحية عسكرية تابعة لسلاح “الجو العربي السوري” الخاضعة لسيطرة “قوات النمر” شرق مدينة سراقب بإسقاط أسطوانة واحدة على الأقل. [تحتوي على غاز الكلور] “.



  • “تفجّرت الأسطوانة وانتشر الكلور على مساحة كبيرة، مما أثر على 12 شخصاً وردت أسماؤهم”.

وهذا التقرير هو الثاني في تحقيق تجريه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تملك الآن سلطة تحميل المسؤولية عن الهجوم.

وفي حين أن الكلور ليس مادة كيميائية محظورة دولياً، إلا أن استخدامه في النزاعات المسلحة “محظور” بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997، التي تشرف عليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من لاهاي.

                                                     سوريان يعانيان من مشاكل في التنفس إثر غارات للقوات النظامية على سراقب في الرابع من شباط/فبراير 2018.-المصدر: وكالة  الأنباء الفرنسية.

 

في أبريل/نيسان 2020، خلص فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن الطائرات الحربية السورية وطائرة “هليكوبتر” ألقت قنابل تحتوي على الكلور وغاز الأعصاب “السارين” على قرية في منطقة حماة غرب سوريا في مارس/آذار 2017.

كما أشار هذا التقرير الأخير الصادر عن “IIT-المعهد الدولي للتكنولوجيا” إلى تورط قوات “الحكومة السورية”. وخلصت إلى أنه “كانت هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن أسطوانة واحدة على الأقل مملوءة بالكلور قد أسقطت من طائرة هليكوبتر تابعة للقوات الجوية العربية السورية تابعة لقوات النمر“.


“قوات النمر” هي وحدة عسكرية سورية من النخبة تستخدم في العمليات الهجومية خلال الحرب. وحتى عام 2019، كانت جزءاً من المخابرات الجوية السورية، لكنها الآن تحت قيادة جيش الأسد، حيث انتزع بشار الأسد معظم الأراضي بدعم روسي وإيراني حاسم.

  • ولم تعلّق حكومة النظام السوري على تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

كما وجدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير منفصل أنه بين عامي 2015 و2017 استخدمت “القوات الحكومية السورية” غاز الأعصاب “السارين” و”براميل الكلور” المتفجرة. كما أن “تنظيم الدولة الإسلامية” استخدم غاز الخردل.