#########

أخبار وآراء

الغارديان البريطانية” تناشد الشعب البريطاني بعدم نسيان معاناة السوريين


أشارت الصحيفة إلى أن محافظة إدلب حتى الآن هي المنطقة الوحيدة التي لا تخضع لسيطرة النظام السوري، وأنّ أربعة ملايين مدني محاصرون في إدلب مع بقايا المعارضة، وهي منطقة شبيهة بحجم جزيرة" وايت"، لا يستطع الناس هناك الخروج ومن الصعب دخول المساعدات بشكل رسمي.

23 / كانون أول / ديسمبر / 2018


الغارديان البريطانية” تناشد الشعب البريطاني بعدم نسيان معاناة السوريين

 

 

*مع العدالة 

 

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً تحت عنوان “دعونا لا ننسى معاناة السوريين“، مسلطة الضوء على معاناة السوريين وخاصةً منهم الأطفال في بلدان اللجوء إضافة إلى الذين يعانون من ويلات الحرب داخل بلدهم سورية.

وأوردت أيضاً: إن الحكومة البريطانية تمكنت من مساعدة وإنقاذ 500 طفل مصاب من محاصري حلب في ديسمبر / كانون الأول 2016، و29 طفلاً في كانون الأول 2017 كانوا مصابين بسرطان قابل للشفاء ضمن الغوطة في ريف دمشق، الذين نجا معظمهم بفضل المساعدة السريعة.

وأكدت أن الأطفال هم مستقبل سوريا، وهم يعانون أكثر من غيرهم؛ حيث حوالي 75 % منهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، ونحو 50% منهم غير قادرين على ذلك.

مضيفةً “أن بريطانيا لم تتدخل، ولم يمت أي جندي بريطاني، لكننا شهدنا هجمات إرهابية منتظمة داخل المملكة المتحدة، حيث قتل ما يفوق مليون شخص في سوريا، والأسلحة الكيميائية ظهرت من جديد في ساحات المعارك، وحتى في شوارع إنكلترا“.

وأشارت الصحيفة إلى أن محافظة إدلب حتى الآن هي المنطقة الوحيدة التي لا تخضع لسيطرة النظام السوري، وأنّ أربعة ملايين مدني محاصرون في إدلب مع بقايا المعارضة، وهي منطقة شبيهة بحجم جزيرة” وايت”، لا يستطع الناس هناك الخروج منها، ومن الصعب دخول المساعدات بشكل رسمي.

كما أصدرت مفوضية المؤسسات الخيرية توجيهات بأن تقديم المعونة إلى إدلب قد يخرق قوانين مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة. ومن هنا توقفت المساعدات عن الوصول إلى المحتاجين. حيث لا تأتي المساعدات إلا عبر الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية عبر دمشق، وتشير المصادر الموثوقة إلى أن ما يصل إلى 75٪ يستحوذ عليه النظام السوري.

وناشد البروفيسور ديفيد نوت ضمن المقال جميع البريطانيين حول معاناة أربعة ملايين مدني يقبعون تحت حصار خانق في إدلب: بينما نستعد لتغطية شاملة لعيد الميلاد “الكريسماس”، علينا التذكر أن هناك الآلاف من الأطفال المحاصرين والمصابين بجروح خطيرة ضمن ظروف جوية صعبة، وهم يتضورون جوعاً، ويفقدون الأمل في التعليم، والنجاة، حيث لا نتمكن من تحريرهم أو توفير الملاذ الآمن لهم من هذا الاستبداد.

 

الرابط الأصلي للمادة ⇐ هنا