#########

أخبار

التقارير والوثائق تؤكد استمرار النظام في نهجه الدموي


تعتبر البراميل المتفجرة من الأسلحة المحرمة دولياً، وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على أنها "خرق" لقرار مجلس الأمن رقم 2139 الصادر بتاريخ 22 شباط 2014 الذي أدان استخدام البراميل المتفجرة ووصفها بأنها سلاح عشوائي استخدمه النظام بشكل كبير واسع النطاق

09 / كانون الثاني / يناير / 2019


التقارير والوثائق تؤكد استمرار النظام في نهجه الدموي

 

 

*المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

 

ألقى نظام الأسد 3601 برميلاً متفجراً خلال عام 2018، تركز معظمها على الغوطة الشرقية بريف دمشق التي تعرضت لحملة عسكرية في شباط الماضي، وشدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن هذه الأرقام توضح حجم الجرائم الفظيعة التي ارتكبها النظام خلال حملاته العسكرية.

وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي الجديد الصادر، أمس الاثنين، عن العدد الكامل للبراميل المتفجرة التي ألقاها النظام على المدنيين، وقدرت عددها بنحو 70 ألف برميل، مشيرةً إلى أن أول استخدام للبراميل المتفجرة كان بتاريخ 18 تموز عام 2012 في مدينة “داعل” شمال محافظة درعا تسبب وقتها في مقتل 5 مدنيين وإصابة 8 آخرين.

وأوضحت الشبكة أن نظام الأسد ألقى ما لا يقل عن 26577 ألف برميل متفجر في مناطق المعارضة السورية، منذ عملية التدخل العسكري الروسي في 30 من شهر أيلول 2015 وحتى صدور التقرير، لافتةً إلى أن معدل إلقاء البراميل كل يوم كان 23 برميل يومياً خلال الثلاث سنوات الماضية.

وتعتبر البراميل المتفجرة من الأسلحة المحرمة دولياً، وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على أنها “خرق” لقرار مجلس الأمن رقم 2139 الصادر بتاريخ 22 شباط 2014 الذي أدان استخدام البراميل المتفجرة ووصفها بأنها سلاح عشوائي استخدمه النظام بشكل كبير واسع النطاق.

وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن هذه الوثائق تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لمحاسبة نظام الأسد على الجرائم المقترفة بحق المدنيين في المناطق التي كانت خارجة عن سيطرته لعدة أعوام.

ولفت الائتلاف الوطني إلى أن جرائم القصف العشوائي هذه، تضاف إليها جرائم أخرى كالتهجير القسري والتغيير الديموغرافي والذي تم اعتماده بشكل كبير في ريف دمشق وحمص ودرعا وغيرها من المناطق، بالإضافة إلى عمليات التجويع والحصار.

 

المادة من المصدر ⇐ هنا