سُجل مقتل ( حسام محمد عبدالله الشيخ ) تحت التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام وهو من أبناء قرية عقربات بريف محافظة إدلب الشمالي وقد اعتقتله قوات النظام خلال عام 2012 في مدينة حلب .
31 / تشرين أول / أكتوبر / 2020
*مع العدالة | رصد
شهد الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر / تشرين الأول / مقتل المجند المنشق ( باسل محمد فرحان الجيزاوي ) بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاعتقال التابعة للنظام وينحدر الجيزاوي من بلدة جلين بريف درعا الغربي وقد تم اعتقاله خلال العام 2018 بعد إجرائه تسوية مع النظام .
وقد شهدت محافظة درعا أيضاً مقتل الشاب ( خالد سعد الدين السبسبي ) في قرية دير العدس جراء انفجار لغم أرضي به ، كما قتل الملازم في قوات النظام ( رواد مفيد الجمال ) بإطلاق نار استهدفه من قبل مجهولين على طريق السهوة – خربا شرق درعا .
كما سجلت وفاة العميد الركن ( جاسم محمد الصالح ) المنحدر من قرية البوير الشرقية في ريف حمص إثر تعرضه لجلطة دماغية ( بحسب رواية النظام ) والصالح من مرتبات هيئة الأركان التابعة لقوات النظام .
وبالعودة إلى محافظة درعا فقد قامت قوى من المخابرات الجوية التابعة للنظام باعتقال سيدة في الكراج الشرقي بدرعا المحطة ثم قامت باقتيادها إلى الفرع، كما قامت قوات النظام أيضاً باعتقال ثلاثة من أبناء مدينة جاسم بريف درعا وهم في الطريق إلى العاصمة دمشق دون ورود معلومات عن سبب الاعتقال .
ومن جانب آخر سُجل مقتل الملازم في الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام ( حسن إبراهيم ) إثر استهدافه بعيارات من قبل مجهولين في بلدة سحم الجولان غرب درعا، كما اغتال مجهولون أيضاً الشاب ( جهاد الصفدي الحاج ) بإطلاق النار المباشر عليه في أطراف بلدة خراب الشحم في ريف درعا الغربي .
وفي محافظة دير الزور وثق مقتل المدني ( حسان النجرس ) تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد سنتين من الاعتقال والنجرس من أبناء مدينة البوكمال . أما في الريف الغربي لدير الزور فقد قتل عنصران من لواء القدس الموالي لقوات النظام جراء استهداف حافلة تقلهم بعبوة ناسفة في بادية التبني .
وقد شهدت محافظة حماة مقتل الشاب ( عبد الرزاق عبد الرحمن حساني ) إثر انفجار لغم أرضي مجهول المصدر في أرض زراعية كان يعمل بها قرب مدينة صوران . كما سجل مقتل مفتي دمشق وريفها الشيخ ( محمد عدنان أفيوني ) ورئيس لجنة المصالحة في مدينة قدسيا ( عادل مستو ) جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارتهم .
وفي الأسبوع الرابع من شهر أكتوبر / تشرين الأول / قتل ( يوسف عبد الكريم الدنيفات ) بعد اختطافه من منزله في بلدة العالية غربي جاسم بريف درعا حيث عثر الأهالي على جثته مرمية قرب مقبرة المدينة. وقد شهدت مختلف مناطق محافظة درعا تظاهرات نددت بسياسة الأجهزة الأمنية كما طالبت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين .
كما سُجل مقتل ( حسام محمد عبدالله الشيخ ) تحت التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام وهو من أبناء قرية عقربات بريف محافظة إدلب الشمالي وقد اعتقتله قوات النظام خلال عام 2012 في مدينة حلب .
وبالعودة إلى محافظة درعا قام مجهولون باغتيال ( حسين علي الصبح ) الملقب بـ أبو علي حسون إثر استهدافه بالرصاص المباشر في قرية نهج بالريف الغربي للمحافظة . وفي سياق منفصل اعتقل جهاز الأمن العسكري التابع لقوات النظام سيدة أثناء زيارتها لذويها في مدينة دير الزور وذلك بتهمة ممارسة مهنة التدريس في مناطق سيطرة قسد .
وقد سجل مقتل ضابط برتبة ملازم في قوات النظام وأصيب آخرون جراء هجوم نفذه مسلحون مجهولون على إحدى النقاط العسكرية في بلدة صيدا الجولان بريف القنيطرة. كما قتل طفلان جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بلدة كفر ناسج بريف درعا الشمالي .
وفي ريف درعا الشمالي قتل رئيس مجلس مدينة الصنمين ( عبد السلام الهيمد )وأصيب ( محمد دياب ) أمين الفرقة الحزبية إثر استهدافهم بعيارات نارية من قبل مجهولين في الصنمين . وفي حالة مماثلة اغتيل ( محمد المزيد البردان ) من قبل مسلحين مجهولين على طريق طفس – المزيريب بريف درعا .
من جانب آخر انفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب بسيارة تقل عمال بالقرب من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى مقتل مواطنين اثنين من العمال وإصابة آخرين بجروح متفاوتة .
وقد شهدت محافظة درعا ارتفاعاً ملحوظاً بحالات الاغتيال حيث استهدف مجهولون ( حسن أحمد حامد الزعبي ) بعيارات نارية في بلدة الغارية الشرقية ما أسفر عن مقتله على الفور ، كما استهدف مسلحون مجهولون أيضاً الشاب ( سيف حريدين ) بعيارات نارية في مدينة طفس غرب درعا ما أسفر عن مقتله على الفور .
كما عثر أهالي درعا البلد على جثة الشاب ( محمد عبد الله حمدان ) في منطقة الشياح ويظهر عليه آثار إطلاق نار في الوجه .
Eng