لا تعد عملية التوثيق بحد ذاتها أمرًا سهلًا، إذ إنها تخضع لسلسلة من الإجراءات حتى يتم التأكد من المعلومات الواردة والمُراد توثيقها.
11 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2020
المصدر: الشبكة السورية لحقوق الإنسان
تعد عملية توثيق انتهاكات حقوق الإنسان عملية مهمة في حاضر ومستقبل سوريا، إذ إنها من الممكن أن تلعب دورًا كبيرًا في عملية محاسبة مرتكبي جرائم الحرب والتعذيب والاعتقالات بحق المدنيين السوريين.
وتعد “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” واحدة من المؤسسات التي توثق هذه الانتهاكات في عدة مناطق سورية، بغض النظر عن القوى المسيطرة على هذه المناطق، سواء كانت قوات النظام السوري أم قوات المعارضة أم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ولا تعد عملية التوثيق بحد ذاتها أمرًا سهلًا، إذ إنها تخضع لسلسلة من الإجراءات حتى يتم التأكد من المعلومات الواردة والمُراد توثيقها.
وللحديث عن أهمية التوثيق وطريقته، والانتهاكات في أكثر من منطقة سورية، التقت عنب بلدي بمؤسس ورئيس “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني.
مصادر متعددة للمعلومات
أُسست “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في حزيران 2011، وتعرف عن نفسها بكونها “منظمة غير ربحية ومستقلة”.
ويتضمن الموقع الرسمي للشبكة تقارير شهرية عن عدد الضحايا المدنيين في مناطق النزاع، وتقارير مفصلة عن الاعتقالات وأخرى عن التعذيب.
كما يشمل الموقع الأسلحة المستخدمة بالحرب في سوريا، والاعتداءات على المرافق المدنية، والنزوح والتشريد القسري، والجرحى والمرضى.