شهدت بلدات ومدن ريف درعا اعتقالات واحتجاجات مترافقة باشتباكات في انتفاضة هي الأوسع منذ دخول المحافظة باتفاق التسوية ما أسفرت عن مقتل عدد من قوات النظام عُرف منهم المقدم ( سوحان حسن عثمان ) الذي قتل على حاجز المخابرات الجوية بالقرب من الكرك الشرقي.
15 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2020
*مع العدالة | رصد
شهد الأسبوع الأول من شهر نوفمبر ( تشرين الثاني ) مقتل المساعد المنشق ( أيمن عقلة عبد الرحمن الكليب ) المنحدر من بلدة غباغب بريف درعا الشمالي تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام أربعة أشهر في معتقلات النظام، كما سجل أيضاً مقتل الشاب ( يونس عبدالله الخطيب ) المنحدر من بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام قرابة العامين .
وقد عُثر على جثة تعود لمساعد في الأمن العسكري التابع لقوات النظام مقتولاً من خلال إطلاق النار عليه قرب سد المنطرة في ريف محافظة القنيطرة . وفي سياق منفصل قتل السجينين ( نورس هاني مزهر ) و( فراس محمود غلاب ) داخل سجن السويداء المركزي نتيجة حالة تسمم وإهمال إدارة السجن بعرض حالتهما على مستشفى .
ومن جانب آخر أطلقت قوات النظام سراح 61 معتقلاً من أبناء محافظة درعا من سجونها ويذكر أن معظم المعتقلين المفرج عنهم اعتقلوا بعد دخول المحافظة في اتفاق التسوية في تموز 2018 . في حين قام مسلحون مجهولون بمهاجمة مجموعة أشخاص أثناء قيامهم بالصيد في قرية الثعلة غربي السويداء حيث اختطفوا خمسة أشخاص من المجموعة واقتادوهم إلى جهة مجهولة .
وفي الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر ( تشرين الثاني ) شهدت بلدات ومدن ريف درعا اعتقالات واحتجاجات مترافقة باشتباكات في انتفاضة هي الأوسع منذ دخول المحافظة باتفاق التسوية ما أسفرت عن مقتل عدد من قوات النظام عُرف منهم المقدم ( سوحان حسن عثمان ) الذي قتل على حاجز المخابرات الجوية بالقرب من الكرك الشرقي .
كما سجل مقتل القيادي السابق في فصائل المعارضة ( هشام الغوراني ) في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا بعد أن أطلق مجهولون النار عليه . ومن جانب آخر قتل المدني ( سرحان إبراهيم ) وأصيبت أربع سيدات بجراح إثر انفجار لغم أرضي مجهول المصدر قرب ورشة عاملين بقطاف الزيتون في قرية قصر المخرم بريف حماة الشرقي .
وفي سياق مشابه قتل الطفل ( مراد خليل ياسين الحاج ) البالغ من العمر عشر سنوات جراء انفجار لغم أرضي مجهول المصدر في أحد السهول الواقعة قرب قرية عقربا بريف درعا الشمالي الغربي .
كما سجل مقتل الشاب ( محمد جودة الفروان ) تحت التعذيب في معتقلات النظام بعد اعتقال دام عامين والفروان ينحدر من مدينة إنخل بريف درعا الأوسط .
وفي محافظة درعا أيضاً قام مسلحون مجهولون بإطلاق النار على القيادي السابق في فصائل المصالحة ( فادي مرزوق الشرعة ) الملقب أبو همام من منطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي حيث تم استهدافه بين بلدتي تبنة ومحجة على أتستراد درعا – دمشق ما أدى إلى مقتله على الفور .
من جانبها قامت قوات النظام باعتقال ( عبد الجبار محسن الدرويش ) إثر مداهمة منزله في قرية غريبة بريف دير الزور . ومن جانب آخر وفي إطار سعيها لنهب مقدرات المواطنين قامت مجموعة من عناصر الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام بفرض أتاوات جديدة ( ترفيق ) على البضائع القادمة من مناطق قسد عبر المعابر النهرية في ريف دير الزور الشرقي .
وفي مناطق سيطرة النظام أيضاً سجل مقتل كلاً من الشابين ( إبراهيم تتلو و محمد إبراهيم عنيزان ) في بلدة المزيريب في الريف الغربي لدرعا بعد أن تم استهدافهما برصاص مجهولين ، كما قُتل ( منهل إبراهيم المجيد الحلقي ) بإطلاق نار مباشر استهدفه في مدينة جاسم شمال درعا ، وفي ذات السياق سجل مقتل ( نورس إسماعيل زين العابدين ) من بلدة تسيل غربي درعا بعد استهدافه برصاص مجهولين على طريق تسيل – سحم الجولان .
Eng