#########

العدالة والمساءلة

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوّت لصالح تأكيد سيادة سوريا على مرتفعات الجولان


جدّد القرار التأكيد على أن جميع الإجراءات التي اتخذتها (الحكومة الإسرائيلية) بهدف تغيير طابع الجولان السوري لاغية وغير قانونية، وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقية جنيف بشأن حماية المدنيين في أوقات الحرب.

04 / كانون أول / ديسمبر / 2020


الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوّت لصالح تأكيد سيادة سوريا على مرتفعات الجولان

ترجمة: مع العدالة –  Middle East Monitor | أخبار


صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء بأغلبية ساحقة لصالح مشروع قرار يؤكد سيادة سوريا على مرتفعات الجولان المحتلة مع اعتبار جميع الإجراءات “الإسرائيلية” فيها ملغاة وباطلة.

ودعا القرار “إسرائيل” إلى الانسحاب من كامل مرتفعات الجولان السورية المحتلة والامتثال للقرارات المتعلقة بها، وخاصة القرار رقم 497 لسنة 1981، الذي يعتبر قرار “إسرائيل” فرض قوانينها وولايتها وإدارتها على المنطقة المحتلة لاغياً وباطلاً.



وجدّد القرار التأكيد على أن جميع الإجراءات التي اتخذتها (الحكومة الإسرائيلية) بهدف تغيير طابع الجولان السوري لاغية وغير قانونية، وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقية جنيف بشأن حماية المدنيين في أوقات الحرب.

في عام 2018، أصبحت الولايات المتحدة أول دولة تعترف بسيادة “إسرائيل” على مرتفعات الجولان، ولكن لم تتبع أي دولة أخرى هذه الخطوة.


“صورة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن” – أنترنت

وكان الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” قد اعترف رسمياً، في تاريخ 25/03/2019، بسيادة “إسرائيل” على مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها عام 1967 وضمتها عام 1981. وكان ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” في واشنطن.


“الحدود بين سوريا و”إسرائيل” عند هضبة الجولان المحتلة” – أنترنت.

– أما عن النظام السوري خلال عصر الأب والابن، لم يرَ بتاتاً يوماً ما أن ما تسمى بدولة “إسرائيل” هي في قائمة الأعداء، بل إنه وجّه سلاحه وآلته العسكرية مع حلفائه الإيرانيين وحزب الله الذين يدّعون “المقاومة” نحو السوريين، وأمعنوا في قتلهم وتهجيرهم، وإذلالهم على كافة الأصعدة. وإلى الآن، لمّا يزل نظام الأسد الابن، الاستبدادي، يبيع العالم والسوريين الشعارات الخلبية والطنانة بمناهضة العدو الإسرائيلي، ويدّعي مقاومته، حيث لم يحرّك ساكناً خلال السنوات الماضية عندما شرعت الطائرات الإسرائيلية تصول وتجول في سماء سوريا، وتدك مقراته العسكرية وتجمّع الميليشيات والقوات الإيرانية.