عندما ينتهي الصراع العنيف أو تنهار أيّ دولة شمولية قاسية، يجب على كلٍّ من الجُناة والضحايا إعادة التعايش معًا في مجتمعاتهم.
05 / حزيران / يونيو / 2021
*المصدر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة
مقدمة
ما هي العدالة الانتقالية؟
من المعني في آليات العدالة الانتقالية؟
كيف تُسهم المرأة في العدالة الانتقالية؟
ما هي السياسات الدولية الموجودة؟
اتخاذ إجراء استراتيجي: ما الذي يمكن أن تفعله صانعات السلام؟
مقدمة
عندما ينتهي الصراع العنيف أو تنهار أيّ دولة شمولية قاسية، يجب على كلٍّ من الجُناة والضحايا إعادة التعايش معًا في مجتمعاتهم. وقد يكون هذا صعبًا إلى حد بعيد، عندما يكون الطرفان جيرانًا أو أفراد جماعة واحدة. إن الأعداد الهائلة للمشاركين في العنف، والتصورات المختلفة لمن هم “على حق” أو من هم “على خطأ”، ووجود مؤسسات الدولة المتعثرة، تجعل السعي لتحقيق العدالة والمصالحة أمرًا معقدًا جدًا. ومع ذلك، من المهم أن يكون لدينا بعض الوسائل التي يمكن من خلالها الاعتراف بالجرائم التي ارتُكبت في مرحلة الحكم الشمولي أو الصراع العنيف. غالبًا ما ينشئ المجتمع الدولي -بالعمل مع الحكومات والمجتمع المدني- محاكم أو لجانًا مؤقتة، لتوفير قدر من الإحساس بالعدالة للضحايا، والشروع في عملية تعاف طويلة الأمد.
في أثناء الحروب، تتأثر النساء بطرق عديدة، ولكن كان هناك اهتمام خاص بالجرائم القائمة على الجنس. وعلى الرغم من أن هذه الجرائم هي من بين أسوأ أعمال الحرب، فإن التركيز على الجرائم القائمة على الجنس، مع استبعاد الأشكال الأخرى من العنف (مثل التهجير أو فقدان الممتلكات)، يمكن أن يحدّ من فهم كثير من تجارب النساء في الحرب والصراع. يسلّط هذا الفصل الضوء على العوامل الرئيسة الكامنة وراء عمليات العدالة الانتقالية، ويلفت الانتباه إلى دور النساء.
يمكنكم قراءة البحث كاملًا بالضغط على الملف أدناه
⇓