شنت قوات تابعة لفرع المخابرات الجوية التابع لقوات النظام حملة دهم لمنازل المدنيين في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا واعتقلت عدداً من أبناء المدينة وعرف من بين المعتقلين رجلين طاعنين في السن.
16 / تموز / يوليو / 2021
*مع العدالة | رصد
شهد الأسبوع الأول من شهر تموز (يوليو) مقتل ضابط برتبة ملازم في الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام في بلدة نهج بريف درعا وذلك جراء استهدافه من قبل مجهولين بالرصاص المباشر. وفي وقت مقارب خرجت مظاهرة شعبية في ساحة المسجد العمري بدرعا البلد تحت شعار “صامدون هنا” احتجاجاً على الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة.
وفي سياق منفصل قامت ميليشيا عراقية مدعومة من إيران باعتقال شابين اثنين في ريف الرقة الجنوبي وذلك أثناء رعيهم للأغنام في محيط بلدة معدان. ومن جانب آخر سجل مقتل المدني الشاب “زاهر عوض مبسبس” المنحدر من مدينة طفس برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية على الطريق الزراعي قرب بلدة كحيل شرقي درعا.
وفي محافظة درعا أيضاً عثر الأهالي على جثة الشاب “جمال البدران” على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والمسيفرة ويظهر على الجثة آثار تعذيب. وقد سجل مقتل الشاب “عبدالمجيد زياد الزامل” وإصابة “خلدون محمود الزامل” بجراح خطيرة برصاص مجهولين استهدفهما وسط مدينة إنخل شمالي درعا.
وقد شنت قوات تابعة لفرع المخابرات الجوية التابع لقوات النظام حملة دهم لمنازل المدنيين في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا واعتقلت عدداً من أبناء المدينة وعرف من بين المعتقلين رجلين طاعنين في السن. ومن جانب آخر قتل الطفل “عواد علي المهيدي” من أبناء مدينة الميادين بريف محافظة دير الزور الشرقي يبلغ من العمر 15 عاماً إثر انفجار لغم أرضي مجهول المصدر أثناء رعيه الأغنام في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وبالعودة إلى محافظة درعا فقد أصيب كلاً من: “هايل كيوان” وأحد أبنائه بجروح إثر تعرضهما لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في السهول الشمالية لمدينة طفس بريف درعا. كما أصيب الشاب “عمار بهيج السلامات” بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصلة بين مدينة الحراك وبلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي.
وقد تم استهداف سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام مزودة بمضاد طيران 14،5 تتبع للواء 112 بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي نافعة والشبرق غرب درعا ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم و6 عناصر من قوات النظام.
وفي الأسبوع الثاني من شهر تموز (يوليو) قامت قوات النظام باعتقال المدنيين “حسام غزلان” و”مالك العطية” من أبناء مدينة درعا لدى مروهما على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها عند المدخل الشرقي لمدينة درعا. وقد توفي “أحمد جبريل” الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في أحد مستشفيات العاصمة دمشق.
ومن جانب آخر تم اعتقال “هاشم سليمان السيد” أحد أئمة مساجد بلدة الباغوز بريف دير الزور من قبل أحد حواجز قوات النظام في مدينة دير الزور. كما قامت قوات النظام باعتقال المدني “حاتم فرحان العياش” من أبناء قرية العياش شرق محافظة حماة لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها قرب بلدة عقارب الصافية التابعة لمدينة السلمية بريف حماة الشرقي.
وفي وقت لاحق سجل مقتل “محمد إسماعيل الحريري” إثر تعرضه لعملية اغتيال بالرصاص نفذها مجهولون في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط. كما قتلت سيدة وأصيب زوجها “عماد خلف النواطير” وطفلين بجروح إثر إطلاق نار عشوائي من قبل مجهولين في الحي الغربي لمدينة الشيخ مسكين بريف درعا.
قتل أيضاً الشاب “سعد زهدي الخلف” 19 عاماً إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة نهج غربي درعا. وقد عثر الأهالي على جثة “سالم أحمد القميزي” بالقرب من الجمرك القديم بمدينة درعا. ومن جانب آخر منعت قوات النظام برنامج الأغذية العالمي من إدخال المساعدات الإنسانية إلى منطقة درعا البلد والتي فرضت عليها حصاراً تاماً منذ 24 حزيران الفائت.
وفي وقت لاحق سجل مقتل “صدام أحمد إسماعيل الحلقي” الملقب بــ “صدام الصبحية” برصاص مجهولين بين مدينتي جاسم وإنخل شمالي درعا وذلك أثناء عودته من العاصمة دمشق. وقد عثر الأهالي على أربعة جثث على طريق الحراك – ناحتة شرقي درعا تعود لأربعة أشخاص اختطفوا من قبل مجهولين في وقت سابق وهم من بلدة المسيفرة: “عبد الرحمن جمعة العلي – محمد أمجد الأحمد – نور محمد الأحمد – عماد الزعبي”.
سجل أيضاً مقتل الشاب “عمار بهيج السلامات” متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي. كما قتل “محمد رشيد اخشيد” إثر تعرضه لعملية اغتيال بالرصاص نفذها مجهولون يستقلون دراجة نارية في الحي الغربي من مدينة جاسم بريف درعا.
وفي وقت لاحق سجل مقتل الطفل “محمد خليل الطبيش” متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف النظام أثناء رعيه الأغنام بالقرب من بلدة نامر بريف درعا الشرقي. وقد قتل عنصران تابعان لقوات النظام وأصيب آخرين بجروح جراء هجوم شنه عناصر تنظيم داعش على مواقع ونقاط عسكرية في بادية الرصافة جنوب غربي الرقة.
وفي نهاية الأسبوع الثاني من شهر تموز (يوليو) سجل مقتل “عبدالله الرجا المشهداني” من أبناء بلدة السكرية بريف البوكمال شرقي دير الزور تحت التعذيب في أحد مراكز احتجاز قوات النظام. كما قتل “محمد سعد الدين الدراوشة” وطفله “زين” وأصيب ابن شقيقه بجروح خطيرة إثر استهدافهم بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين وذلك بعد اعتراض سيارتهم بالقرب من ساحة بلدة الغارية الشرقية شرقي درعا.
Eng