#########

العدالة والمساءلة

ألمانيا تعتقل سورياً في تهمة قتل مدنيين عام 2014 في مخيم اليرموك


ذكرت السلطات الالمانية أن رجلاً أطلق النار على الحشد من سلاح مضاد للدبابات، مما اسفر عن مصرع سبعة وإصابة ثلاثة آخرين باصابات خطيرة، بمن فيهم طفل يبلغ من العمر ست سنوات.

06 / آب / أغسطس / 2021


ألمانيا تعتقل سورياً في تهمة قتل مدنيين عام 2014 في مخيم اليرموك

*مع العدالة | أخبار ومتابعات


اعتقلت السلطات الألمانية رجلاً سورياً في برلين يشتبه في إطلاقه قنبلة يدوية على حشد من المدنيين ينتظرون الطعام داخل مخيم للاجئين الفلسطينيين بالقرب من دمشق في عام 2014.

اتهم ممثلو الادعاء الألمان، الأربعاء، رجلاً يُدعى “موفق. د.” بارتكاب جرائم حرب في سوريا والقتال في صفوف ميليشيا متحالفة مع الطاغية بشار الأسد.

  • بموجب اللوائح الألمانية المتعلقة بالخصوصية، لا يتم الإعلان عن ألقاب المتهمين.

وقع الهجوم في مخيم اليرموك للاجئين، الذي كان في السابق الأكبر في سوريا للاجئين الفلسطينيين، عندما كان المدنيون ينتظرون المساعدات الغذائية.

وذكرت السلطات الالمانية أن رجلاً أطلق النار على الحشد من سلاح مضاد للدبابات، مما اسفر عن مصرع سبعة وإصابة ثلاثة آخرين باصابات خطيرة، بمن فيهم طفل يبلغ من العمر ست سنوات.



كان مخيم اليرموك للاجئين محاصراً من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الطائفية المتحالفة معها منذ 2013 حتى 2018، عندما استعاد (الجيش) السيطرة عليه من المعارضة.

محاكمة موفق هي الأحدث في سلسلة من القضايا التي تتابعها ألمانيا ضد الانتهاكات المزعومة المرتكبة في سوريا.

في الأسبوع الماضي، اتُهم طبيب سوري يعيش في ألمانيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية – بما في ذلك التعذيب وحالة قتل واحدة – لدوره في الحرب السورية. اتُهم المشتبه به، الذي يُدعى علاء موسى، لأول مرة في حزيران/ يونيو 2020 بتعذيب المعتقلين عندما كان يعمل داخل سجن تديره حكومة النظام السوري في مدينة حمص السورية عام 2011.

سكان ينتظرون استلام المساعدات الغذائية التي توزعها الأونروا في مخيم اليرموك المحاصر جنوب دمشق (رويترز)

واتهم الطبيب السوري في وقت لاحق بارتكاب جرائم أخرى، بما في ذلك قتل شخص واحد و 18 تهمة تعذيب. تشير وثائق المدعي العام الألماني إلى أن علاء موسى عمل في مستشفيات عسكرية في حمص ودمشق بين عامي 2011 و 2012.

في وقت سابق من هذا العام، أصبحت ألمانيا أول دولة في العالم تتهم شخصاً بجرائم حرب ارتكبتها حكومة الأسد.

إياد الغريب (44 عاماً) عنصر مخابرات سوري سابق، حكم عليه بالسجن أربع سنوات ونصف لدوره في اعتقال ما لا يقل عن 30 متظاهراً في مدينة دوما عام 2011، واقتيادهم إلى معتقل الخطيب بدمشق حيث تعرضوا للتعذيب.

أسفر الصراع في سوريا عن مقتل ما لا يقل عن مليون شخص منذ أن بدأ في عام 2011 بقمع وحشي للمظاهرات السلمية من قبل القوات الموالية للأسد.