سجلت إصابة طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات من مخيم درعا بطلق ناري بواسطة قناصة قوات النظام المتمركزة في منطقة السد الشرقي بمدينة درعا. وقد نزحت عدد من العوائل من منطقة درعا البلد إلى أحياء أكثر أمناً في مدينة درعا نتيجة التصعيد العسكري من قبل قوات النظام.
15 / آب / أغسطس / 2021
*مع العدالة | رصد
شهد الأسبوع الأول من شهر آب (أغسطس) اشتباكات عنيفة على محور حي المنشية ودوار كازية المصري وفي منطقة البحار بين ميليشيات الفرقة الرابعة وأبناء درعا البلد تزامناً مع قصف بقذائف الهاون استهدف الأحياء المحاصرة. كما تجدد القصف بالمضادات الأرضية والدبابات من قبل قوات النظام على أحياء درعا البلد وحي طريق السد.
وقد سجلت إصابة طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات من مخيم درعا بطلق ناري بواسطة قناصة قوات النظام المتمركزة في منطقة السد الشرقي بمدينة درعا. وقد نزحت عدد من العوائل من منطقة درعا البلد إلى أحياء أكثر أمناً في مدينة درعا نتيجة التصعيد العسكري من قبل قوات النظام.
أقدم مجهولون على نسف مبنى “حاجز السرو” بين بلدتي أم المياذن والنعيمة شرقي درعا بواسطة عبوات ناسفة. كما استمر قصف قوات النظام للأحياء المحاصرة وعدد من النقاط في محافظة درعا حيث استهدفت مسجد سعد ابن أبي وقاص في حي طريق السد بقذيفة هاون أثناء صلاة الظهر دون تسجيل إصابات بشرية.
ومن جانب آخر قام مجهولون باستهداف سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام على طريق السويداء-إزرع ما أسفر عن مقتل وجرح جميع العناصر الذين يستقلونها. كما سجل سقوط قتلى وجرحى بين صفوف قوات النظام جراء انفجار استهدف باص مبيت في حي مساكن الحرس بدمشق.
وسجلت إصابة مدني إثر قصف قوات النظام على بلدة ناحتة شرقي درعا. وفي سياق متصل سجلت إصابات في صفوف المدنيين إثر قصف ميليشيات الفرقة الرابعة أحياء درعا البلد المحاصرة. وفي سياق متصل استهدفت قوات النظام المتمركزة في كتيبة المدفعية 285 بجانب منطقة البانوراما بلدة العجمي غرب درعا بست قذائف مدفعية كما استهدفت محيط بلدة المزيريب بقذائف الهاون وقد استهدف قصف مدفعي لقوات النظام مدينة طفس وأطراف بلدة اليادودة.
وقد قام عدد من الشبان بقطع الأوتوستراد الدولي دمشق-عمان من جهة الغارية الغربية. ومن جانب آخر سجل مقتل الشاب “مرهف حميد الشهاب” من أبناء قرية الصفصافة بريف الرقة في معتقلات قوات النظام بعد اعتقال دام خمسة سنوات. وسجل مقتل طفلين من بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي وأصيب عدد آخر من المدنيين برصاص عشوائي إثر خلاف عشائري في البلدة.
وفي الأسبوع الثاني من شهر آب (أغسطس) سجل سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام باستهداف سيارة عسكرية من نوع زيل بالرصاص المباشر على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا-كحيل في ريف درعا الشرقي. ومن جانب آخر قامت ميليشيا زينبيون التابعة للحرس الثوري الإيراني باعتقال قرابة 16 شاباً في بلدتي المسرب وعياش بريف دير الزور وذلك بتهمة التجسس لصالح قوات التحالف الدولي.
كما سجل مقتل كل من: “وائل فتحي الأطرش” و”زياد عبد المنعم الحمود” يعملان في شركة الكهرباء من أبناء محافظة دير الزور قتلا إثر انفجار لغم أرضي مجهول المصدر في بادية مدينة صبيخان بريف دير الزور الشرقي. كما قتل “رياض حمادي المشوط” من أبناء مدينة البوكمال تحت التعذيب في معتقلات قوات النظام بعد اعتقال دام أربع سنوات.
وفي سياق منفصل سجل سقوط جرحى من المدنيين بقصف مدفعي لقوات النظام على مدينة جاسم شمال درعا. كما سجل مقتل الشاب “محمود علي صالح القطيفان” من أبناء درعا جراء استهداف الأحياء المحاصرة في درعا من قبل قوات النظام بقذائف الهاون والمضادات الأرضية.