#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 15 إلى 28 شباط 2022


في ريف إدلب، أعدمت هيئة "تحرير الشام" إمام وخطيب أحد مساجد بلدة "دركوش"، بتهمة "التخابر مع النظام"، وفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان.

01 / آذار / مارس / 2022


رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 15 إلى 28 شباط 2022

*مع العدالة | رصد 

شهد منتصف الشهر الفائت شباط، عملية اغتيال القاضي في “هيئة تحرير الشام ” “حسين الأحمد العكاش” من بلدة العيس جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين بقرية كفرناصح بريف.

مصادر محلية قالت لشبكات إعلامية: إن المحامي حسين الأحمد العكاش من مهجري بلدة العيس قُتِل على يد شخصٍ بسبب خلافٍ مادي، حيث أطلق (م – ع) النار على حسين العكاش بعد مطالبة الأخير بدَينٍ قيمته (100 ليرة تركية).

القاتل بحسب الوسائل من قرية كفر دريان القريبة من بلدة باريشا في ريف إدلب الشمالي، وقد أطلق النار “في الرأس” على المحامي حسين، ليفارق الأخير الحياة على الفور رغم محاولة الأهالي إسعافه، بينما ما يزال القاتل هارباً.



كما تم تسجيل انفجار عبوة ناسفة في مدينة إعزاز شمالي حلب أدت لمقتل عنصر تابع للجيش الوطني وإصابة 3 مدنيين كانوا برفقته، فضلاً عن التسبب بأضرار مادية في المكان.

وقالت المصادر إنه تم استهداف قيادي في الفيلق الأول التابع لـ الجبهة الشامية الملقب بـ “أبو حسين إشارة”، أمام منزله في حارة العصيانية وسط مدينة إعزاز قرب مبنى المواصلات مما أسفر عن مقتله على الفور.

 

وذكرت المصادر، أن فرق الدفاع المدني هرعت إلى مكان الانفجار وعملت على انتشال جثة القتيل وإسعاف الجرحى إلى المشفى الوطني في المدينة، بالإضافة إلى تأمين المكان.

وفي ريف إدلب، أعدمت هيئة “تحرير الشام” إمام وخطيب أحد مساجد بلدة “دركوش”، بتهمة “التخابر مع النظام”، وفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان.

 

وقالت مصادر للشبكة إن الهيئة اعتقلته في أبريل عام 2019 بتهمة “التواصل مع قوات النظام السوري، وإعطاء إحداثيات لضباط عن مواقع عسكرية”.

ونشرت الشبكة، تقريراً مفصلا عن “انتهاكات” هيئة تحرير الشام، منذ يناير الماضي.

ويوثق التقرير قيام الهيئة بـ “11 انتهاكاً ضمن مناطق نفوذها شمال غرب سوريا”، وشملت هذه الانتهاكات عمليات إعدام واعتقال واعتداءات.

 

وفي إدلب الريف الشمالي سجل مقتل الطفلين “نور الحمودي 3 سنوات و الطفلة فاطمة الحمودي سنة ونصف” من بلدة الهبيط بعد أن أقدم أشخاص مجهولون على خطفهما من أمام منزلهما، حيثُ قاموا برمي الجثتين قبل قليل على باب منزل عائلتهما في مخيمات أطمة.

كما شهدت مناطق الشمال السوري في منتصف الشهر الفائت جريمةً أخرى بعد جريمة قتل الطفلين خالد وفاطمة شمالي غربي سوريا، وهي جريمة قتلٍ أخرى راح ضحيتها المحامي حسين العكاش والذي قتل بإطلاق نار مباشر.

 

وفي انتهاك مباشر، تعرّض سوق للمحروقات يقع جنوب غرب قرية ترمانين بريف محافظة إدلب الشمالي في 16-2-2022، لهجومٍ بقرابة ست قذائف مدفعية لم يتم تحديد مصدرها، وتتراوح الشكوك بين قوات النظام السوري والقوات الروسية على اعتبار أن القصف قادم من الجهة التي يسيطران عليها، ومازالت التحقيقات جارية لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
أسفر القصف عن مقتل أربعة مدنيين، ثلاثة منهم من عائلة تُقيم في منزل قرب سوق المحروقات، وإصابة مدنيين آخرين بجراح، إضافةً لاندلاع حريق ضخم في السوق.

كما أعلن ما يسمى وزير الداخلية فيما يسمى  حكومة الإنقاذ السورية “محمد عبد الرحمنة  أنهم تمكنوا من القبض على الفاعلة قاتلة الأطفال ، وبالتحقيق معها، اعترفت بقتل أبناء أشقاء زوجها “محمد الحمودي” والذي يعمل في صيانة الدراجات النارية.


  


المزيد من الرصد