في دير الزور الريف الغربي، سجل تشديد أمني وتدقيق على هوايات المدنيين من قبل حواجز قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة له بريف دير الزور الغربي منعاً لفرار الشباب باتجاه مناطق سيطرة " قسد " في الضفة المقابلة لنهر الفرات.
16 / آذار / مارس / 2022
*مع العدالة | رصد
في بداية الشهر الجاري، قُتل محمد هيثم غياض، في 8-3-2022 مُتأثراً بجراحٍ أُصيب بها إثر إطلاق مُسلحين مجهولي الهوية الرصاص عليه في مدينة جاسم بريف محافظة درعا الغربي، والخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.
وفي ذات السياق، قُتل محمود يوسف رشيدات أبا زيد، يبلغ من العمر 21 عاماً، في 5-3-2022 وأُصيب مدني آخر كان برفقته بجراحٍ خطرة، إثر إطلاق مُسلحين الرصاص عليهما أثناء وجودهما قرب مسجد موسى بن نصير في حي القصور بمدينة درعا، والخاضع لسيطرة قوات النظام السوري.
كما توفي الطفل وحيد محمد قاسم، يبلغ من العمر 15 عاماً، من أبناء مخيم حندرات بمدينة حلب، في 10-3-2022 مُتأثراً بجراحٍ أُصيب بها في 9-3-2022، إثر انفجار لغم أرضي لم نتمكن من تحديد مصدره داخل مدرسة العروبة في حي جب القبة بمدينة حلب، وذلك في أثناء لعبه في فناء المدرسة.
وفي مدينة نوى بمحافظة درعا، قتل أحمد نمر العمارين، في 10-3-2022، إثر إطلاق مسلحين لم تحدد هوياتهم، الرصاص عليه في مدينة نوى، والخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري. يذكر أن أحمد كان ممن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق.
وفي سياق آخر، اختطف مسلحون مجهولون عزت عدنان فاضل المحاميد، من أبناء منطقة درعا البلد في مدينة درعا، في 10-3-2022، قرب قرية الطيبة شرق محافظة درعا. وفي 12-3-2022، عثر الأهالي على جثمانه في قرية أم المياذن بريف محافظة درعا الشرقي، ويظهر على جثمانه آثار طلقات نارية.
وفي دير الزور الريف الشرقي قامت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تسيّر دوريات عسكرية في باديتي الميادين والبوكمال بمشاركة طيران مسيّر تتحكم به ميليشيا فاطميون الأفغانية، وذلك بهدف البحث عن خلايا “تنظيم الدولة”.
كما أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية الرسمية عن مقتل اثنين قادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني خلال الغارات الجوية الأخيرة الإسرائيلية على ريف دمشق، والقتيلان هما العقيد إحسان كربلاء بور والعقيد مرتضى سعيد. وتوعدت الميليشيا بالثأر لمقتل أفرادها.
وشنَّ تنظيم الدولة هجوماً على مواقع عسكرية تابع لقوات نظام الأسد في باديتي المسرب والتبني بالتزامن مع أرسل قوات النظام تعزيزات عسكرية من مدينة دير الزور.
وفي دير الزور الريف الغربي، سجل تشديد أمني وتدقيق على هوايات المدنيين من قبل حواجز قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة له بريف دير الزور الغربي منعاً لفرار الشباب باتجاه مناطق سيطرة ” قسد ” في الضفة المقابلة لنهر الفرات.
وفي سياق آخر، في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، استهدفت قوات نظام الأسد المتمركزة بالضفة المقابلة لنهر لفرات منازل المدنيين قرابة الساعة الثانية فجر اليوم بقذائف صاروخية في مدينة الشحيل، القذائف لم تنفجر وتسببت بحالة هلع لدى الأهالي واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي سياق منفصل، كشف مدير آسايش المنافذ الحدودية في إدارة منطقة “زاخو” عبد الوهاب محمد، أنهم ضبطوا أكثر من 150 كيلو غراما من المواد المخدرة قادمة من الحدود السورية عبر قضاء سنجار واعتقال 8 أشخاص متورطين بإدخالها.
ومن جانب آخر، أقدم قياديون من الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد، على سرقة رواتب المدنيين العاملين في الأفران، وذلك بعد أن استحوذت الفرقة على عمل أفران الخبز بمدينة دير الزور، قبل نحو ثلاثة أشهر، وقتئذٍ قامت بطرد مسؤولي الأفران السابقين وتعيين مسؤولين للأفران من قبلها. حيث قالت مصادر محلية” إن العاملين في أفران المدينة لم يتلقوا رواتبهم خلال شهر كانون الأول وكانون الثاني، وهي الفترة التي استحوذت فيها الفرقة الرابعة على عمل الأفران في المدينة، وقامت بطرد المسؤولين السابقين وتعيين كل من ياسر الشعيبي مسؤولاً عن فرن البلدية وحمد الجاسم مسؤولاً عن الفرن الآلي”.
وفي السويداء، التي تقع تحت سيطرة نظام الأسد، بعد إلقاء القبض على اللص الذي سرق محله مالك مركز ” الوشم للإبداع ” يضع وشم على جبين اللص ( انا حرامي )، حيث نشر مركز وشم في مدينة السويداء صورة قال إنها لشخص متهم بسرقة محتويات المركز في وقت وكُتب عليه عبارة أنا حرامي وقال صاحب المركز إنه استعاد المحتويات المسروقة، و أضاف إن العبارة كُتبت بحبر مؤقت.
وفي دمشق، بداعي الوضوء والصلاة، أقدمت سيدة على وضع طفلة حديثة الولادة لدى إحدى السيدات في المسجد الأموي بـ دمشق، ومن ثم غادرت المكان ولم تعد، وبعد نصف ساعة من غياب الامرأة قامت بالبحث عنها بالاستعانة بموظفي الجامع الأموي ولكنهم لم يعثروا عليها، ليتم تسليم الطفلة لاحقاً إلى قسم الشرطة.
وفي سياق منفصل بدير الزور، استقدمت ميليشيا الدفاع الوطني بدير الزور تعزيزات عسكرية إلى نقاط تمركزها في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي، إثر هجوم شنه عناصر تنظيم الدولة من جهة طريق المدحول.
وفي دير الزور، سجل نشاط مجموعات تهريب في مناطق سيطرة نظام الأسد بمحافظة دير إلى أوروبا عبر طرق تهريب جديدة الى أوروبا يتم التسويق لها من دمشق _ إيران _ روسيا و من بعدها إلى دول الإتحاد الأوروبي بمبالغ تترواح من 1500 _ 2000 دولار أمريكي، مستغلين الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية و إجراءات فتح الحدود.
كما افتتح في دير الزور، ( مستشفى السلوم ) مستشفى النور سابقاً تحت الوصاية الإيرانية؛ يشار إلى أن مستشفى النور و مستشفى نوري السعيد بمدينة الميادين التي تعود ملكيتهما للدكتور الراحل نوري السعيد، قدمتا خدماتهما الطبية للمصابين منذ انطلاق الثورة السورية وتعرضتا لقصف ودمّرت أجزاء كبيرة منها من قبل قوات نظام الأسد و روسيا .
وفي درعا، ضمن تسجيل مسرب، لرئيس شعبة الأمن السياسي رستم غزالة، يقر فيه باعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري أطفال في محافظة درعا مع انطلاق الثورة السورية في مارس/آذار 2011.