#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق “قسد” من 1 إلى 15 آب 2022


تم اعتقال الصحفي برزان فرمان من قبل مسلحين يرجح أنهم تابعين " للإدارة الذاتية " في مدينة القامشلي  وفق ذويه، الفرمان كان يعمل في قناة رووداو قبل أن يتوقف عن العمل بعد منع القناة من التغطية في المنطقة.

16 / آب / أغسطس / 2022


رصد أبرز انتهاكات مناطق “قسد” من 1 إلى 15 آب 2022

*مع العدالة: رصد 

 

في بداية شهر آب الجاري، أعلنت ” قسد ” عن اعتقال 8 أشخاص بتهمة التورط في استهداف عناصر و قياديين تابعين لها و هم ( أحمد محمد إبراهيم – عبد إسماعيل عيسى – ياسر خليل محمد – بكري محمد عيسى-إسماعيل محمد إبراهيم – حسين أحمد محمد – أحمد محمود خلف – شمس الدين رشيد قاسم ) وفق بيان رسمي.

وفي سياقٍ منفصل، بالريف الشرقي لدير الزور، سجلت إصابة كل من: عبود الحميد الشرابية وموسى العوض العواد بجروح، جراء مشاجرة بين عائلتين تطورت إلى إشتباكات مسلحة في بلدة الكشكية.

وفي دير الزور، الريف الشمالي، شهدت ناحية الصور احتجاجات شعبية تخللها قطع الطريق العام بالإطارات المُشتعلة، احتجاجاً على اعتداء ( الكادر خليل لقمان ) أحد قيادي “وحدات حماية الشعب YPG” على مجموعة من أبناء ناحية الصور التحقوا بدورة عسكرية في قاعدة حقل العمر النفطي بالضرب و الشتائم و معاقبتهم بشكل عنيف إضافة لسجن باقي عناصر الدورة، ليتم تسريب الخبر اليوم بعد تكتم القادة العسكريين على الخبر، و جميع الأنباء التي تدوالتها وسائل إعلام موالية لقسد باعتقال المجموعة بتهمة التواصل مع جهات خارجية عارية عن الصحة، و هدد ذوي العناصر بتصعيد الإحتجاجات في حال لم يتم محاسبة الكوادر و إطلاق سراح ابنائهم.



وفي سياق آخر، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين أصحاب العقود و أحد مالكي ” الشركات القابضة ” البيع و الشراء بالآجل في سوق القهاوي وسط بلدة أبو حمام.

وفي الريف الشمالي لدير الزور، شهدت بلدة العزبة احتجاجات شعبية تخللها قطع الطريق العام، للمطالبة بإطلاق سراح ابنائهم المعتقلين في قاعدة حقل العمر النفطي من قبل القيادي في وحدات حماية الشعب (الكادر لقمان) أثناء خضوعهم لدورة عسكرية في الحقل و هم عناصر في مجلس ديرالزور العسكري.

كما تم اختطاف الطفل حمزة عبد الله الحميدي 15 عاماً من أبناء بلدة سعلو بريف دير الزور الشرقي، من قبل الشرطة العسكرية التابعة ” لقسد ” المتمركزة في دوار المعامل بهدف سوقه الى معسكرات التجنيد الإجباري. ذوو الطفل وجهوا نداء إلى المنظمات الحقوقية و الأمم المتحدة باللتدخل لاطلاق سراح الطفل بصورة عاجلة.

وفي ريف دير الزور الشرقي، شهدت قرية “ضمان ” احتجاجات شعبية تخللها قطع الطريق العام بالإطارات المُشتعلة تنديداً بالوضع المعيشي السيئ و للمكالبة بنسبة أرباح من عائدات أبار النفط الواقعة في القرية.

في الحسكة الريف الشرقي، أعلنت “قسد” عن إفشال محاولة تهريب 39 طفلاً و 17 سيدة من عوائل “تنظيم الدولة” المحتجزين في مخيم الهول للنازحين، وذلك عبر شاحنة محملة بالأخشاب، وقالت في بيان إنها تتبعت الشاحنة خارج المخيم وتمكنت من ألقاء القبض على المهرب والأفراد.

وفي سياق آخر، تم اعتقال الصحفي برزان فرمان من قبل مسلحين يرجح أنهم تابعين ” للإدارة الذاتية ” في مدينة القامشلي  وفق ذويه، الفرمان كان يعمل في قناة رووداو قبل أن يتوقف عن العمل بعد منع القناة من التغطية في المنطقة.

بفصل رأسه عن جسده، عملية قتل جديدة تهز محافظة دير الزور، تنظيم الدولة يعدم الشاب زيدان عايش الفحيمان نحراً بالسكين، و قام برمي الرأس فقط في سوق قرية ابريهة مرفق بقصاصة ورقية تبنى فيها تنظيم الدولة عملية القتل بتهمة القتال قبل خمس سنوات مع “قسد” في بلدة الباغوز، الشاب اختطف من منطقة حويجة الفحيمان التابعة لناحية البصيرة وفق مصادر محلية.

وفي سياق منفصل، سجل ارتفاع سعر قالب الثلج في مناطق سيطرة “قسد” بدير الزور إلى 5000 ليرة سورية، وذلك بسبب إرتفاع أسعار المحروقات وفقدانها، بينما وصل سعر القالب بمناطق نظام الأسد إلى 7000 ليرة سورية.

ومن جانب آخر، أعلنت هيئة الصحة التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا، عبر صفحتها في “فيس بوك” عن إصابة 60 شخصا بمرض فيروس كورونا، وأشارت إلى تسجيل 33 حالة للذكور و26 حالة لإناث، ووصل عدد المصابين بذلك إلى 38796 شخصا، ولفتت الهيئة في منشورها إلى أن عدد حالات الشفاء وصل إلى 2567.

وفي الرقة الريف الشرقي، ساد توتر في قرية الطريفاوي بريف الرقة الشرقي إثر إلقاء القبض على مجموعة من اللصوص قاموا بسرقة أكبال التوتر العالي وأعمدة الكهرباء في القرية ومحيطها، قابلها تهديدات من ذوي اللصوص مطالبين بإطلاق سراحهم.

كما سجل مقتل تميم فايز حميد المجول أحد عناصر “قسد” برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية بالقرب من دوار العتال على أطراف مدينة البصيرة، فيما لاذ المسلحون بالفرار.

وفي سياق آخر، تم توثيق ازدياد وتيرة هجرة الشباب من محافظة دير الزور بإتجاه الشمال السوري ومنه بحثاً إلى رحلة اللجوء إلى أوروبا، قابلها عرض المدنيين املاكهم من أراضي زراعية ومنازل لتغطية تكاليف الهجرة، يعود سبب الهجرة الى غياب الأمن والأمان و التجنيد الإجباري من قبل قسد و تغلغل الميليشيات الإيرانية في مناطق سيطرة نظام الأسد.

كما سجل اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة بين عناصر “قسد” المتمركزين على حاجز الوحيد الواقع على أطراف قرية ضمان ومسلحين مجهولين يرجح أنهم من خلايا “تنظيم الدولة”.

في أعلى حصيلة لعمليات القتل بيوم واحد، العثور على جثة الشقيقين حاتم و هشام محمود يحملان الجنسية العراقية مقتولين بأعيرة نارية بالرأس في القطاع الخامس المخصص للنازحين السوريين داخل مخيم الهول في الحسكة، كما عثر على جثة سامر رواد من أبناء دير الزور مقتولاً بالقطاع الرابع على يد مجهولين يرجح أنهم تابعين لخلايا تنظيم الدولة.


  


المزيد من الرصد