قتلت السيدة فاطمة العبد جراء الاشتباكات الدائرة بين " هيئة تحرير الشام " و فصائل " الجيش الوطني " قرية برج عبدالو بريف عفرين.
16 / تشرين أول / أكتوبر / 2022
مع العدالة: رصد
في بداية شهر تشرين الأول الجاري، أعلنت مديرية الإعلام والشؤون الصحفية في “حكومة الإنقاذ” توقف قناة أورينت عن العمل في محافظة إدلب وريفها بشكلٍ كامل، وتهدد أي مراسل أو متعاون مع القناة بالمحاسبة قضائياً وأمنياً.
وفي حلب الريف الشمالي، لتجاوزه سيارة قيادي بالجيش الوطني، تم الاعتداء بالضرب على مراسل “تلفزيون سوريا” هادي طاطين في مدينة عفرين، من قبل قيادي بـ “الشرطة العسكرية” يُدعى “أبو زيد شرقية”.
وفي سياق منفصل، غرق قارب شراعي يحمل على متنه نحو 100 لاجىء بينهم سوريون بالقرب من “جزيرة كيثيرا” اليونانية الساعة 47: 20؛ القارب يرجح أنه انطلق من تركيا و يقوم حرس السواحل اليوناني بعمليات الأنقاذ بمساعدة مروحيات.
وفي سياق آخر، بحلب الريف الشمالي، قتل المدعو أحمد نحلاوي أحد عناصر “فرقة السطان مراد” التابعة لفصائل الجيش الوطني، برصاص مسلحين مجهولين بالقرب من مدرسة الصناعة بمنطقة المحمودية في مدينة عفرين.
وفي حلب الريف الشرقي، قتل الناشط الإعلامي محمد عبداللطيف الملقب “أبو غنوم” وزوجته، جراء استهدافهم برصاص مسلحين مجهولين يستقلون سيارة “سنتافي” بالقرب من الفرن الآلي بمدينة الباب.
وفي ذات المنطقة، سجل مقتل راضي النجار أحد عناصر الجيش السوري الحر سابقاً برصاص مجهولين أمام منزله في مدينة مارع؛ النجار قاتل ضد النظام وتنظيم الدولة واعتزل السلاح قبل سنوات.
وفي حلب الريف الشرقي، تجددت الاحتجاجات الشعبية في مدينة الباب بريف حلب على تردي الوضع الأمني بالمدينة.
وفي ذات المنطقة أيضاً، شوهد استنفار عسكري في مدينة الباب بريف حلب الشرقي بعد الكشف عن من أغتالوا الناشط “محمد أبو غنوم وزوجته الحامل ” وفق مصادر محلية.
وفي سياق مشابه، تم اعتقال 3 أشخاص أحدهم ينتمي إلى تنظيم الدولة سابقاً و يعمل ضمن ( فرقة الحمزة) من قبل الفيلق الثالث و الشرطة العسكرية بتهمة اغتيال الناشط محمد أبو غنوم وزوجته في مدينة الباب،وجاء اكتشاف الخلية بعد 3 أيام من العمل المتواصل وتفريغ أكثر من 200 كاميرا مراقبة وفق مصادر محلية.
وفي الريف الشرقي لحلب، أصدرت فرقة الحمزة بياناً أقرت فيه بانتماء المتهمين في قتل الناشط محمد أبو غنوم و زوجته إليها، و أضاف البيان أن المتهمين انضموا إلى صفوفها دون البحث في ملفاتهم الأمنية.
كما قتل طفل مع إصابة والدته بجروح بليغة، جراء قصف مدفعي مصدره قوات نظام الأسد استهدف بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي.
وفي سياق الاشتباكات في المناطق المحررة، شنت “الجبهة الشامية” هجوماً على “مقر الزراعة” التابع لـ “فرقة الحمزات” في مدينة الباب؛ حيث سيطرت “الجبهة الشامية” على مقر الكلية العسكرية التابع لـ”فرقة الحمزات”.
وفي الريف الشرقي لحلب، قتل أحمد محمد علي يعمل سائق باص من أبناء مدينة بزاعة أثناء ذهابه لمدينة الباب وأصيب ثلاثة أشخاص إثر الاشتباكات الدائرة بين فصيلي فرقة الحمزة و الجبهة الشامية.
وعلى خلفية الاشتباكات الجارية، جرى اتفاق أوّلي على وقف إطلاق النار من قبل فرقة الحمزة و الجبهة الشامية، ودخول هيئة ثائرون كطرف ثالث لفض الاشتباكات بريف حلب على خلفية كشف الخلية التي اغتالت الناشط محمد أبو غنوم.
ووثق نشطاء توجّه أرتال عسكرية تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” إلى “معبر الغزاوية” بريف حلب الغربي، وسط استنفار كبير لفصائل الجيش الوطني في الشمال السوري.
وفي حلب الريف الشمالي، استقدم الفيلق الثالث تعزيزات عسكرية إلى منطقة “ارندة” بريف مدينة عفرين، عقب اندلاع إشتباكات مسلحة مع فرقة سليمان شاه “العمشات”.
- كما سقط جرحى من عناصر “هيئة تحرير الشام”، جراء استهداف رتل عسكري لهم من قبل الفيلق الثالث، بعد محاولتهم التقدم نحو بلدة الباسوطة بريف عفرين.
وقتلت السيدة فاطمة العبد جراء الاشتباكات الدائرة بين ” هيئة تحرير الشام ” و فصائل ” الجيش الوطني ” قرية برج عبدالو بريف عفرين.
وفي ذات السياق، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة بين “هيئة تحرير الشام” والفيلق الثالث التابع لفصائل الجيش الوطني بمحيط مدينة عفرين، تزامناً مع نداءات في مساجد المدينة تطلب من المدنيين إلتزام منازلهم.
وفي حلب الريف الشمالي، سيطرت فصائل أحرار الشام والحمزات وسليمان شاه على معبر الحمران جنوبي جرابلس بعد انسحاب فصيل ” الجبهة الشامية ” من المنطقة.
كما سجل مقتل السيدة المسنة حنيفة موسى أولو متأثرة بجراح أصيبت بها إثر قصف جراء الاشتباكات بين الفصائل العسكرية في قرية قرزيحل بريف عفرين.
وفي الريف الشرقي بحلب، تمت إصابة العقيد أحمد كنوة رئيس فرع التحقيق في الشرطة العسكرية في مدينة الباب بجروح بليغة، جراء إطلاق نار خلال وجوده مع متظاهرين طالبوا بإيقاف المعارك بين الفصائل.
كما جرت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين “هيئة تحرير الشام” والفيلق الثالث بالقرب من مخيمات بلدة كفر جنة، وسط محاولات من عناصر الهيئة باقتحام البلدة.
وفي حلب الريف الشرقي، أقدم مجموعة عناصر من الفرقة التاسعة التابعة لفصائل الجيش الوطني بالاعتداء بالضرب على أحد المدنيين في مقهى “كفي شوب” بمدينة جرابس، وتكسير محتويات المقهى على خلفية اتهامه بإطلاق النار على دورية لهم.
ومن جانب آخر، أصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، جراء استهداف طريق قباسين_الباب بالرشاشات الثقيلة من قبل فرقة الحمزة.
وفي درعا الريف الشمالي، تستمر الاشتباكات بين فصائل محلية و مسلحين من تنظيم الدولة في مدينة جاسم منذ يوم الجمعة و حتى الآن، ووفق مصادر محلية قتل كل من أيهم فيصل الحلقي، و أيوب الجباوي عناصر من تنظيم الدولة خلال الاشتباكات الدائرة في المدينة التي فرضت فيها الفصائل المحلية حظراً للتجوال حتى إشعار آخر.