#########

بيانات وتقارير

رصد أبرز الانتهاكات من 1 إلى 7 فبراير/ شباط 2019


اعتقلت “قسد” خلال ساعات الحظر الـ 24 بمدينة الرقة نحو 15 شابًا في حي الرميلة وشارع القطار شمال المدينة، وذلك خلال حملات دهم وتفتيش لمنازل الأهالي في السابع من فبراير/شباط، كما كثفت “قسد” في مدن القامشلي والدرباسية ورأس العين من حواجزها الطيارة

18 / شباط / فبراير / 2019


رصد أبرز الانتهاكات من 1 إلى 7 فبراير/ شباط 2019

 

 

*رصد _ مع العدالة

 


  • مناطق النظام:

اعتقلت قوَّات النظام القيادي السابق بالمعارضة “طارق العلو” رغم حمله ما يُسمَّى بطاقة تسوية الأوضاع، في مدينة “إنخل” شمالي درعا، في الأول من شباط، وكان يشغل منصب قائد “لواء أحفاد الرسول” التابع لـ “جبهة ثوار سوريا”، وهو أحد أبناء المدينة، انضم لصفوف الفرقة الرابعة مع كامل لوائه وكبادرة حسن نيّة أرسل عناصره للقتال على جبهات حماة.

في حين تستمر قوَّات النظام بتفجير الأبنية السكنية في دمشق، وفجرت أبنيَّة سكنيَّة في حي القابون، في الثاني من شباط، وبناءً سكنيًا جديدًا في حي جوبر شرقي دمشق في الرابع من الشهر الجاري، بالتزامن مع مواصلتها عمليَّات التفتيش والتدقيق على الحواجز وسط تشديد أمني كثيف في العاصمة وضواحيها وتسجيل اعتقالات تطال الشباب المطلوبين للخدمتين العسكريَّة والاحتياطية أو للسجن.

في الثاني من شباط توفي 11 مدنيًا نصفهم أطفال جراء انهيار مبنى سكني في حي صلاح الدين الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب، وفي اليوم التالي، قرّر المسؤولون في نظام الأسد، خلال اجتماع محافظ حلب “حسين دياب” ورئيس مجلس المدينة “معد المدلجي” وآخرون، تشكيل لجان متخصصة لإخلاء المباني المهدَّدة بالانهيار التي يقطنها حوالي أربعة آلاف عائلة.

وفي الرابع من هذا الشهر، أصدرت قيادة الفرقة الرابعة التابعة للنظام في درعا قرارًا يقضي بنقل عناصر المصالحات المنضويين في صفوفها إلى جبهات القتال في محيط محافظتي إدلب وحماة، وكانت بنود المصالحة تنصُّ على بقاء مقاتلي المعارضة وأبناء المحافظة ممن قاموا بتسوية أوضاعهم ضمن مناطق المحافظة وعدم الخروج منها.

بينما عثر على جثتي “حسن العاشق العمر وزوجته زهرة الفتحي” في منزلهما في حي المطار القديم بمدينة دير الزور، ضمن أسباب مجهولة، وهما من أبناء مدينة موحسن، في الخامس من فبراير/شباط ، وفي ذات اليوم عُقد اجتماع في مدينة الميادين شرقي دير الزور ضم شخصيَّات إيرانيَّة وعراقيَّة وسوريَّة، وطلب هؤلاء من أبناء المنطقة الالتحاق بالمذهب الشيعي وإرسال أبنائهم للالتحاق بصفوف الميليشيات الإيرانيَّة، بينما اعتقلت قوَّات النظام المدعو “محمد الجدعان” من بلدة مراط شرقي دير الزور، في السادس من الشهر الجاري، وهو يشغل منصب أمين سر مركز المصالحات في دير الزور لأسباب غير معروفة.

وفي اليوم ذاته، قُتل أحد عناصر شبيحة النظام وأصيبَ آخر، في مدينة السلمية شرقي حماة على خلفية مشاجرة مسلحة على “طابور” توزيع الغاز، بينما تم تفعيل قرار مجلس الشعب لحصر تعبئة أيَّ نوع من أنواع المحروقات بالبطاقة الذكية وخاصة لسائقي التاكسي والباصات، مع عدم وجود أحقية بامتلاك البطاقة لأهالي المناطق التي أعاد النظام السيطرة عليها عبر اتفاقات المصالحة، مثل المعضمية ويلدا وغيرها من مناطق ريف دمشق وبالتالي لن يكون بإمكانهم الحصول على المحروقات للتدفئة.

 

***

  • مناطق المعارضة:

قتل مدني في الأول من شباط متأثرًا بإصابته قبل يوم بطلق ناري طائش أثناء مروره في مدينة الباب شرقي حلب بسبب اشتباك مسلح بين عائلتين في المدينة، وفي اليوم ذاته، لقى شاب يُدعى “مهند دياب القاسم” مصرعه تحت التعذيب في سجن “الشرطة العسكرية” في مدينة جرابلس شرقي حلب التابعة لـ”الجيش الوطني”، وذلك بعد وصوله من مدينة حمص إلى المنطقة، واعتقاله بتاريخ 21 يناير الماضي، ليتم دفنه في اليوم التالي في قرية “طفلة”، وهو منحدر من بلدة “السمعليل” شمالي حمص وخريج معهد صحي، والتحق بخدمة العلم عام 2010، وآخر إجازة لزيارة عائلته كانت عام 2011، وتسرّح من الجيش الدورة 103 مطلع العام الجاري، وعلى الفور غادر إلى الشمال بغية الوصول إلى عائلته في تركيا ليعتقل عند أول حاجز للمعارضة.

في الثاني من الشهر الجاري، قُتل عنصر من فصيل “أنصار التوحيد” (فصائل راديكالية) وأصيب آخر جرّاء إطلاق النار من قبل اثنين يستقلان دراجة ناريَّة بالقرب من مدينة سرمدا شمالي إدلب، وفي ذات اليوم أصيب مدني بجروح جرّاء قصف مدفعي للنظام من حاجز الكريم على قرية الحويجة غربي حماة.

قتل مدنيان في بلدة “التح” جنوبي إدلب بقصف مدفعي وصاروخي للنظام، في الثالث من هذا الشهر، وفي اليوم التالي، أعلن المجلس المحلي في البلدة أنَّها منكوبة بسبب استمرار القصف عليها، بينما قتلت امرأة في مدينة جنديرس شمالي حلب إثر إطلاق النار عليها من قبل زوجها، في الثالث من شباط دون معرفة الأسباب.

توفي أحد عناصر الدفاع المدني، في الرابع من فبراير/ شباط إثر إصابته بطلق ناري على طريق كفر كرمين – ناصح غربي حلب، فيما اختطف مجهولون الأستاذ “محمد أمون” في مدينة إدلب من محل له لبيع الهواتف المحمولة.

أصيب سبعة مدنيين بينهم أطفال وكبار سن، جرّاء قصف صاروخي للنظام استهدف مسجد الفاروق الواقع في بلدة كفرنبودة شمالي حماة، في الخامس من الشهر الجاري، بينما اختطف مجهولون رئيس المجلس المحلي السابق لبلدة تلمنس جنوبي إدلب “فاضل برهان العمر” من أمام منزله، وفي اليوم ذاته، قُتل القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” المدعو “أحمد القاسم” الملقب “أبو شهاب” إثر إطلاق مجهولين النار عليه، في محيط قرية حيش جنوبي إدلب.

وفي السادس من فبراير/شباط، قُتل طفل وأصيبَ آخرون جرّاء قصف صاروخي لنظام الأسد على بلدة “جرجناز” جنوبي إدلب، فيما أعلن مجلسها المحلي أنّها “منكوبة”، هذا وأصيب في ذات اليوم ثلاثة أشخاص بانفجار دراجة ناريَّة مفخخة قرب سوق الهال في مدينة الباب شرقي حلب، في حين اغتيل أحد عناصر فصيل “أنصار التوحيد” (فصائل راديكالية) “خالد العبد الله” أمام منزله الكائن قرب قرية الزوف غربي إدلب.

ومن جانب آخر، قَتلت امرأة مهجّرة من مدينة دوما بالغوطة الشرقية في مدينة الباب شرقي حلب طفليها (فتاة بعمر 15 عامًا وطفل 11 عامًا) خنقًا، وحاولت شرب مادة “مازوت” بهدف الانتحار في السابع من هذا الشهر وتم إسعافها إلى المشفى، وفي اليوم ذاته، أصدرت اللجنة القضائيَّة المستقلة في عفرين شمالي حلب، قرارًا نهائيًا في قضيَّة مقتل “محمد إحسان العتر” أحد عناصر فيلق الشام الذي قُتل تحت التعذيب، داخل أمنية الفيلق بتاريخ 21 يناير الماضي، وتم الحكم بدفع ديّة تبلغ 48 كمّ من الفضة، أي ما يُعادل 24 ألف دولار أمريكي لعائلة القتيل، بالإضافة إلى الحكم بالسجن على العناصر السابق ذكرهم لمدة تتراوح بين الستة شهور للسجّانين، وسنتين للمحققين ورئيس أمنية فيلق الشام.

 

***

  • مناطق “قسد” _ قوات سوريا الديمقراطية

أصيبَ الطفل “ضياء حمدان الصافي” جرَّاء انفجار طلقة رشاش في منطقة إصلاح البوليل شرقي دير الزور، وهو من أبناء قرية الطوب، فيما شهدت قرى الجديدات وخس عجيل ومطب البوراشد شرقي الرقة حملات اعتقال طالت 21 شابًا من أهالي القرى بتهمة التحريض ضد الديمقراطية وميليشيا “قسد”، وذلك في اليوم الأول من فبراير /شباط.

وفي اليوم الثاني، قُتل المدني “راغب بكر” وأصيب خمسة معلمين تابعين لاتحاد المعلمين في منبج، جرَّاء انفجار لغم أرضي في سيَّارة نوع فان على طريق السعن جنوب غربي مدينة “منبج” شرقي حلب، والمصابون بينهم سيّدة وهم: “منيرة كلزي -أحمد الحسن -جمال رشو -مؤيد الحسين -مصعب الجدوع”، وفي اليوم ذاته، قام جهاز الأمن العام التابع لقوات “قسد” بتشميع(إغلاق) محل “إنترنت” قرب الحديقة البيضاء وسط الرقة لعدم وجود كاميرات مراقبة أمام المحل.

حملات الاعتقال متواصلة لــ” قسد”، حيث اعتقلت في الثاني من فبراير/شباط، شابين على حاجز دوار الصوامع في مدخل مدينة الرقة الشمالي، وهما من قرية حزيمة، وفي الرابع من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” 7 شبان من قرى خنيز وتل السمن وعين عروس، شمالي الرقة، وفي اليوم التالي اعتقلت “قسد” 22 شابًا شمالي الرقة، وذلك بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.

كما قامت قوَّات التحالف الدولي بعملية إنزال جوّي عبر مروحيات على منزل المدعو “عبد الجبار الحمود” في بلدة سويدان جزيرة، واعتقلت قرابة عشرة أشخاص بينهم نساء، في الثالث من فبراير/ شباط، وبعد الانسحاب استهدفت طائرة حربية المنزل ما أدى لتدميره بالكامل، مع العلم أنَّ “الحمود” مدني لكنّه متهم بإيواء عناصر لتنظيم الدولة في منزله، وفي ذات اليوم، داهم عناصر من الجيش الأمريكي منزل المدني “علي جواد الحمير”، لكنَّها لم تجده، فقامت بتفتيش منزله الواقع وسط حي المشلب بمدينة الرقة بشكل دقيق، وأكد الأهالي عدم صلته بأطراف الحرب في المنطقة، وعلى إثرها فرضت “قوَّات الأسايش” طوقًا أمنيًا في الحي.

بينما توفيت الطفلتان الرضيعتان “عوف مخلف العواد (6 أشهر) وعائشة محمود اليوسف” في مخيم الهول بريف الحسكة، في الثاني والثالث من هذا الشهر، جرَّاء البرد ونقص الرعاية الطبيَّة والصحيَّة، وهما من أبناء مدينة موحسن شرقي دير الزور؛ وتظاهر أهالي المخيم لمناشدة المنظمات الإنسانية، فيما قتل شخصان جرَّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات داعش أثناء محاولة تفكيكه في قرية البوخاطر شرقي دير الزور في الثالث من الشهر الجاري.

قُتل شخص وأصيب 14 آخرين في مدينة الطبقة غربي الرقة، جرّاء مشاجرة بين عشيرتي “الوهب والناصر”، في الرابع من شباط ما دفع بقوّات “الأسايش” لفرض حظر تجوال في المدينة واعتقلت 14 مدنيًا من المتخلفين عن حظر التجول، وفي ذات اليوم، قُتل 6 أطفال و3 نساء جرّاء إطلاق “قسد” النار على عدد من الفارين من مناطق سيطرة داعش بمخيم قرب حقل التنك شرقي دير الزور.

وفي الخامس من هذا الشهر، فرضت “قسد” حظر تجوال في بلدة الطيانة شرقي دير الزور على خلفية مقتل 11 عنصرًا لها على يد مجهولين في محطة مياه بلدة الطيانة، في حين، قُتل طفل وأصيب شخصان بجروح خطيرة جراء انفجار صهريج مازوت في قرية العواصي بريف منبج شرقي حلب.

اعتقلت “قسد” خلال ساعات الحظر الـ 24 بمدينة الرقة نحو 15 شابًا في حي الرميلة وشارع القطار شمال المدينة، وذلك خلال حملات دهم وتفتيش لمنازل الأهالي في السابع من فبراير/شباط، كما كثفت “قسد” في مدن القامشلي والدرباسية ورأس العين من حواجزها الطيارة على كافة الطرق المؤدية إلى مدينة الحسكة، وقامت بتدقيق كبير على الهويات بحثًا عن عناصر الشرطة الفارين والراغبين بالعودة إلى صفوف النظام.

بينما قُتل شخص برصاص “قسد” أثناء مداهمة سوح البوفريو في بادية قرية أبو النيتل شمالي دير الزور، فيما عُثر على جثة شاب مجهول الهوية، في السابع من الشهر الجاري، بالقرب من مكان الإنزال الذي نفذته قوَّات التحالف الدولي قبل ليلة في مدينة الشحيل شرقي دير الزور، وجرى خلاله مداهمة منزل المدعو “ماجد السلامة الأحدب” واعتقال عدد من الأشخاص من بلدة الباغوز.