في الثالث عشر من آذار / مارس، اعتقلت “قسد” 13 شاباً بعد مداهمة عدد من المنازل في قرية تل السمن شمالي الرقة لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري
16 / آذار / مارس / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة النظام:
في الثامن من الشهر الجاري، قتل وأصيب عدد من عناصر قوات النظام جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش على أطراف بلدة الشولا جنوب مدينة دير الزور، كما قتل 5 عناصر من النظام وجرح آخرون جراء انفجار لغم أرضي على محور السرمانية غربي حماة؛ فيما قالت الشبكة السورية: اعتقلت قوات النظام السوري مدنيين اثنين (كهلَين) في 7 اَذار من مكان وجودهما في فرع الهجرة والجوازات في مدينة حماة، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
وفي التاسع من هذا الشهر، قُتل طفلان وجرح آخرون جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في محيط قرية نجم الزهور شرقي حماة، وقُتل 8 مدنيين إضافة إلى إصابة 11 آخرين إثر وقوع سيارة تقلهم بحقل ألغام أثناء بحثهم عن مادة الكمأة بمحيط قرية أرك بريف تدمر شرق حمص، فيما قالت الشبكة السورية: إنَّ الشقيقين “عصام وماهر محمد مدراتي” من أبناء مدينة حلب، مواليد عام 1975 وعام 1987 قتلا بسبب التعذيب في سجون النظام السوري، بعد اعتقالهما في كانون الأول 2016، لدى مرورهما على إحدى نقاط التفتيش في حلب، وعلمنا في 6 آذار 2019 أنَّهما مسجلان في دائرة السجل المدني على أنَ عصام تُوفّي في 21 تشرين الأول 2017، وماهر في 22 أيلول 2017.
وفي العاشر من آذار / مارس، توفي صاحب محل ألبسة إثر أزمة قلبية حادة أُصيب بها داخل محله أثناء اقتحامه من قبل دورية للجمارك ومصادرة بضائعه في سوق أدونيس بحلب.
وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، انفجرت عبوة ناسفة استهدفت قياديًا بحزب الله اللبناني في مدينة طفس غربي درعا واقتصرت أضرارها على المادية، وقالت الشبكة السورية: إن “عبيدة أكرم العكش” من أبناء مدينة تلدو شمالي حمص مواليد 1989 قُتل تحت التعذيب في سجون النظام الذي اعتقله في 5 كانون الأول 2011، كما تم إخلاء سبيل 5 معتقلين من سجون النظام في دمشق، خلال الفترة من 1 آذار حتى 11 آذار، معظمهم ممّن انتهت مدة أحكامهم.
فيما استهدفت المقاومة الشعبية سيارة عسكرية تابعة للنظام بالقرب من بلدة خربة غزالة شرقي درعا أدت لمقتل قائد مفرزة المخابرات الجوية ببلدة المليحة الشرقية وعدد من مرافقيه بينما قام مجهولون بإلقاء قنبلة يدوية على رئيس بلدة اليادودة تسببت بإصابته بجروح.
وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، قامت قوات النظام بحملة أمنية اعتقلت خلالها عدداً من المدنيين بغوطة دمشق الشرقية، فيما استهدفت 26 قذيفة صاروخية أحياء حلب أدت لمقتل ثلاثة مدنيين وجرحى.
وفي الثالث عشر من آذار / مارس، سقطت إحدى القذائف الصاروخية على سطح بناء سكني في حي شارع النيل ساحة القلعجي بمدينة حلب، وقتل عمار عطار 58 عامًا في حي الزهراء الحلبي برصاصة قناصة بالرأس، وضربت قذائف صاروخية أحياء شارع النيل وشارع تشرين وحلب الجديدة، وفي اليوم التالي استهدف رصاص متفجر الواجهة الخلفية لمول نيومول وبعض الشوارع في حي الموغامبو بمدينة حلب واقتصرت الأضرار على المادية، ويتهم النظام قوات المعارضة بهذا الاستهداف.
فيما شنت قوات النظام حملة اعتقالات بحق عددٍ من المدنيين في مدينة دير الزور، واعتقلت قوات النظام عددًا من المدنيين ممن عادوا مؤخرًا إلى بلدتي الحمدان والسيال شرقي دير الزور، وأفرجت عن “علي جمعة الجريوي” بعد اعتقال دام قرابة ثمانية أشهر، وهو من أبناء قرية حاوي الحصان غربي دير الزور، كما قتل “صالح محمود الوكّاع” تحت التعذيب في أحد معتقلات النظام، وهو من أبناء مدينة القورية شرقي دير الزور.
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الثامن من الشهر الجاري، تجدَّد القصف المدفعي على مدن وبلدات جنوبي إدلب وغربها وجنوبي حلب وغربي حماة، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي التاسع من هذا الشهر، أصيب مزارع بجروح جرَّاء استهداف الأراضي الزراعية لقرية الزكاة شمالي حماة بصاروخ كورنيت، وأصيب مدني في بلدة زيتان جنوبي حلب بقصف مماثل، فيما قتل المتطوع في الدفاع المدني “محمود عبد العال” بغارة مزدوجة على قرية المنطار غربي إدلب التي استهدفتها 4 غارات روسية نتج عنها أيضًا إصابة متطوعين اثنين أحدهما إصابته خطيرة، ومقتل امرأتين وإصابة أربعة مدنيين بينهم طفلان أحدهما تم إنقاذه على قيد الحياة من تحت الأنقاض، وقتل مدنيان مع إصابة ثمانية آخرين في مدينة سراقب شرقي إدلب جراء أربع غارات جوية بعضها استهدفت مشفى الحياة، وبنك الدم ومنظومة الإسعاف بالمدينة، وأصيب مدنيان أحدهما طفل في قرية عين شب غربي إدلب إثر قصف استهدف القرية بثلاثة صواريخ عنقودية، وأصيب مدني في بلدة تلمنس جنوبي إدلب إثر قصف استهدف البلدة بسبعة قذائف مدفعية وغارة جوية بصاروخين.
وفي العاشر من آذار / مارس، قُتل الإعلامي “ناصيف سرماني” وامرأة وزوجها وطفلها وأصيب 4 أطفال وامرأة ورجل، واندلع حريق إثر قصف مدينة خان شيخون بـ 51 صاروخًا، وأصيبت طفلة بمدينة كفرنبل جنوبي إدلب، في قصف بخمسة صواريخ، وقُتل المتطوع في الدفاع المدني “نور الدين حاج حسين” نتيجة استهداف مركز الدفاع في مدينة مورك شمالي حماة بقذائف مدفعية.
وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، قتل رجلان وأصيب ثلاثة أشخاص إثر قصف بأربعة صواريخ استهدفت مشفى الرحمة في بلدة تلمنس، وقتل رجل وأصيب ثلاثة آخرون في بلدة القصابية بقصف مدفعي، وأصيب رجل بجروح واندلع حريق في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب إثر قصف بـ47 صاروخ راجمة وقذيفة مدفعية، وأصيب خمسة مدنيين بينهم طفلان في مدينة سراقب شرقي إدلب بقصف بصاروخين عنقوديين، بالإضافة إلى ثلاث إصابات بينهم امرأتان إثر قصف بصاروخين عنقوديين استهدف قريتي الضاهرية وعدوان غربي إدلب، وأصيب رجلان بجروح بسيطة إثر قصف بأكثر من 10 قذائف مدفعية على مدينة كفرزيتا شمالي حماة.
وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، قُتل طفل في قرية الصالحية إثر قصف بست قذائف مدفعية، وقُتلت امرأة وأصيبت ثلاث نساء في بلدة الهبيط إثر استهداف الأراضي الزراعية بمحيط البلدة بخمسة صواريخ محملة بالقنابل العنقودية، وأصيب أربعة مدنيين بينهم طفلان في مدينة سرمين شرقي إدلب إثر قصف مماثل، وقُصفت بلدة التمانعة بـ 82 صاروخًا محملًا بمادة الفوسفور الحارق المحرمة دوليًا، وأصيب طفل وتضررت مدرسة الإناث للتعليم الأساسي في بلدة معرتحرمة جنوبي إدلب إثر قصف بسبع قذائف مدفعية، ونشب حريق في منزل أحد المدنيين يحتوي مستودع معدات زراعية ومحروقات إثر قصف مدفعي استهدف مدينة كفرزيتا شمالي حماة، وأصيب طفلٌ بجروح طفيفة نتيجة قصف مدفعي على بلدة حيان كما نشب حريق بمعمل آسيا للأدوية جنوب غربي بلدة حريتان شمالي حلب إثر قذيفة مدفعية، وقتل شخصان وأصيب سبعة آخرون جراء قصف مدفعي تعرضت له قريتي زمار وتل باجر جنوبي حلب.
وفي الثالث عشر من آذار / مارس، وقع 17 قتيلًا بينهم 8 أطفال وامرأتان و49 مصابًا بينهم 17 امرأة وأربعة أطفال واندلع ثلاثة حرائق وهرب وقتل عدد من سجناء سجن إدلب المركزي وأصيب آخرون كما تضررت مدرسة يوسف العظمة للتعليم الأساسي ومركز إدلب للعلاج الفيزيائي ومستوصف حي الثورة وخرجت محطة التحويل المركزية للكهرباء المعروفة باسم محطة الكسيح عن الخدمة، نتيجة أربع غارات جوية وانتشلت فرق الدفاع المدني خمسة أشخاص على قيد الحياة، وقتلت امرأتان وأصيب 19 آخرون بينهم تسعة أطفال وأربع نساء، في مخيم للنازحين شرقي بلدة كفرعميم قرب سراقب جراء غارتين روسيتين استهدفتا الأهالي وهم نيام فجرًا، وأصيب ثلاثة مدنيين أحدهم طفل في بلدة خان السبل جراء غارتين روسيتين، وفي مدينة سراقب أصيبت امرأتان بأربع غارات جوية، وأصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفلان في مدينة خان شيخون إثر قصف بـ31 قذيفة مدفعية.
وفي ختام الأسبوع، تجدّد القصف المدفعي على قريتي معرشمارين وصهيان وبلدات تلمنس وجرجناز وسكيك والتح وسقط صاروخان عنقوديان على مدينة كفرنبل وبلدة حاس جنوبي إدلب واقتصرت الأضرار على الماديات، وطال القصف أطراف بلدة بداما غربي إدلب، ومدينة حريتان شمالي حلب، وأصيب مدني بجروح جراء القصف المدفعي على قرية الحواش وطال القصف قريتي جسر بيت الراس والجابرية غربي حماة.
انتهاكات الاعتقال:
في الحادي عشر من الشهر ذاته، اعتقلت هيئة تحرير الشام مدنيين اثنين من عائلة واحدة “حيدر قنطار 19 عامًا ومحمد قنطار 15 عامًا” في قرية عين لاروز في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، إثر مداهمة منزل محمد في الحي الجنوبي في القرية واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، اعتقلت هيئة تحرير الشام “محمد القدور” ناشط في الحراك الشعبي، إثر مداهمة منزله في مدينة كفر نبل جنوبي إدلب واقتادته إلى جهة مجهولة.
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في التاسع من هذا الشهر، أصيب عدد من الأشخاص بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت حاجزًا لقوات المعارضة غربي مدينة منبج، وقتل 3 عناصر من فريق الهندسة التابع للشرطة الحرة وأصيب آخر بجروح بليغة في مدينة جرابلس شرقي حلب إثر انفجار دراجة نارية مفخخة بهم أثناء محاولتهم تفكيكها.
وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين قرية حزوان وعبلة شرقي حلب واقتصرت أضرارها على المادية، وانفجر لغم مجهول المصدر بمدينة عفرين شمالي حلب دون وقوع إصابات.
وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، تمكنت قوات الشرطة من تفجير دراجة نارية مفخخة في مدينة الباب شرقي حلب أمام مسجد أبو بكر الصديق دون وقوع إصابات، وفككت القوة الأمنية سيارتين مفخختين في مدينة إدلب.
وفي الثالث عشر من آذار / مارس، عُثر على دراجة نارية مفخخة في بلدة الغندورة شرقي حلب وتم تفجيرها من قبل سرية الهندسة.
وفي ختام الأسبوع، قُتل أحد عناصر هيئة تحرير الشام وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة في شارع الأربعين بمدينة الدانا شمالي إدلب، وفي مدينة الباب شرقي حلب أصيب شخصان أحدهما إصابته خطرة بانفجار دراجة نارية مفخخة.
حوادث أخرى:
في الثامن من الشهر الجاري، عثرت فرق الدفاع على جثة أحد عناصر الثوار بمدينة سلقين غربي إدلب وعليه آثار التعذيب، في حين اغتال مجهولون القيادي في جيش إدلب الحر “أمين حاج علي” بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة كنصفرة جنوبي إدلب.
وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، انتشلت فرق الدفاع المدني جثة الشاب “عبد الرحمن سكر” بعد سقوطه بأحد الآبار المردومة في منزله بمدينة الباب شرقي حلب، فيما توفي الصيدلاني “محمد حمو خليل” في حي الأشرفية بمدينة عفرين بعد أن ألقى بنفسه من شرفة منزله منتصف الليل.
وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، أعلنت هيئة تحرير الشام عن مقتل أحد قيادي خلايا داعش الملقب “أبو خالد الشرقي” بعد ملاحقته في مدينة سرمدا شمالي إدلب.
مناطق سيطرة “قسد”:
في الثامن من الشهر الجاري، أطلقت قوات المرأة العاملة في قوات الأسايش النار بشكل هستيري داخل أحياء مدينة الرقة على حواجزها مما نشر الذعر لدى الأهالي، وفرّقت ““قسد”” بالرصاص الحي مظاهرة في مخيم المالكية للنازحين العراقيين بريف الحسكة بسبب تقاعس الحرس في إطفاء حريق الخيم الذي أودى بحياة ثلاثة أطفال كما اعتقلت “عدوان ماجد الحلو” على مدخل مدينة الدرباسية بتهمة التعامل مع المعارضة، فيما اغتال مجهولون “فواز الظاهر” رئيس مكتب الاستخبارات في ““قسد”” قرب مديرية السياحة في مدينة الرقة.
في حين، استهدف قصف مدفعي عنيف من قبل قوات التحالف الدولي الجيب الأخير لتنظيم الدولة في مزارع بلدة الباغوز شرقي دير الزور، كما وصلت قافلة مكونة من 31 شاحنة متوسطة الحجم و25 قاطرة ومقطورة محملة بالخارجين من بلدة الباغوز إلى مخيم الهول شرقي الحسكة، وقالت الأمم المتحدة: إنَّ أكثر من 62 ألفًا نزحوا بسبب القتال حول الباغوز وتدفقوا إلى مخيم الهول وأكثر من 90% من الوافدين الجدد من النساء والأطفال.
وفي التاسع من هذا الشهر، اعتقلت ““قسد”” أربعة شبان في قرية حاوي الهوى غربي الرقة لسوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها، بينما عثر على جثة أحد عناصرها مقتولًا بطلق ناري في حي الثكنة بمدينة الرقة، فيما أوقف مجلس “قسد” المدني في دير الزور رواتب جميع الممرضين العاملين في مشافي شرقي دير الزور بحجة عدم توفر الدعم المالي المخصص لهم، وطالت غارات جوية مخيم الباغوز بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل “قسد”.
وفي اليوم ذاته، نفذت قوات خاصة تابعة للتحالف الدولي عملية إنزال جوّي في منطقة العزبة بريف دير الزور استهدفت خلايا وعناصر في التنظيم، بينما أمهلت “قسد” شركات توزيع خدمة الإنترنت التي تستخدم الإنترنت التركي حتى نهاية الشهر الجاري، وسيتم بعدها إيقاف الخدمة في مناطق: عين عرب – منبج – الرقة – الطبقة – تل أبيض، تحت طائلة المسؤولية.
وفي العاشر من آذار / مارس، اعتقلت “قسد” 15 شابًا عبر حواجزها شمالي الرقة منهم 7 من قرية عين عروس، وقد عثر على جثة عنصر في الاستخبارات العسكرية مقتولا بثلاث رصاصات في قرية السحل غرب الرقة مما أدى إلى استنفار “قسد” في المنطقة، فيما اغتال مجهولون يستقلون دراجة نارية أحد قياديي “قسد” المدعو ” “أنوار الحاج حسين” إثر إطلاق النار عليه من مسدس كاتم للصوت في قرية بريهة شمالي دير الزور.
فيما توفي طفل 10 سنوات وأصيب طفلان 13 سنة و10 سنوات بجروح خطيرة إثر انفجار لغم أرضي أثناء بحثهم عن الكمأة على أطراف قرية السراب بريف الحسكة، كما قتل 3 أشخاص من أبناء بلدة غرانيج شرقي دير الزور كانوا أسرى لدى تنظيم داعش نتيجة غارة للتحالف الدولي على أحد سجون داعش في وقت سابق، وأعلنت “قسد”، عن بدء معركة الأخيرة، ضد داعش، في حين كثّف التحالف الدولي غاراته على مخيم الباغوز، كما استهدفت قوات النظام المخيم بالقناصات والأسلحة المتوسطة.
وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، تحدثت الشبكة السورية عن إخلاء سبيل 10 مُعتقلين من مراكز الاحتجاز التابعة لـ”قسد” في مدينة الرقة، وذلك ضمن اتفاق جرى بينها وبين وجهاء العشائر العربية في المنطقة، وصادرت بلدية الشعب في الرقة كميات من المواد الغذائية منتهية الصلاحية لإتلافها بوقت لاحق، واعتقلت قوات الأسايش شابًا بالقرب من حديقة البستان في الرقة، وادعت أنه يقوم بترويج مادة المخدرات بين الشباب وساقته إلى جهة مجهولة.
فيما قتل وأصيب عدد من عوائل تنظيم داعش في مخيم بلدة الباغوز شرقي دير الزور جراء القصف المدفعي لـ “قسد” والجوي من التحالف الدولي، وتشير الأنباء عن مقتل 50 شخصًا غالبيتهم أطفال، وتواصلت من جديد الاشتباكات العنيفة بين داعش و”قسد” على أطراف مخيم بلدة الباغوز.
وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، توفي 5 أشخاص وجرح 27 آخرين نصفهم بحالة خطرة إثر حادث تدهور باص من جسر مركدة كان محملًا بعمال جمع الكمأة من أهالي قريتي كشكش عكيدات و العزواي جنوبي الحسكة كما قام مجهولون يستقلون دراجة نارية باستهداف سيارة من نوع فان تعود لسيبان عباس بقنبلة يدوية مساء أمس في منطقة سوق الأحد بحي الصالحية في مدينة الحسكة.
فيما قام عناصر تابعين لشبيبة الثورية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بالاعتداء على مظاهرة المجلس الوطني الكردي التي كانت تتجه إلى مقبرة القامشلي إحياءً لذكرى انتفاضة القامشلي 2004، بينما توفي الطفل “فيصل زغير الهلال” نتيجة دهسه من قبل سيارة تابعة ل”قسد” في بلدة غرانيج شرقي دير الزور وهو من أبناء قرية البحرة.
من جهة أخرى، قامت ثلاث نسوة من انغماسيي التنظيم بتفجير أحزمتهن الناسفة بعد التسلل إلى إحدى نقاط “قسد” قرب الباغوز بالإضافة لاستهداف أحد مواقعها بصاروخ حراري على أطراف المخيم ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر “قسد”، بينما ألقت “قسد” القبض على القيادي في التنظيم “حسام الشلوف” مع مجموعة من العناصر أثناء محاولتهم الفرار باتجاه البادية من جهة الريف الشمالي وتم تحويلهم إلى حقل العمر النفطي.
وفي الثالث عشر من آذار / مارس، اعتقلت “قسد” 13 شاباً بعد مداهمة عدد من المنازل في قرية تل السمن شمالي الرقة لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، فيما هدمت بلدية الشعب في الرقة التابعة ل”قسد” ثلاثة محلات تجارية بعد إعادة إعمارها بحجة عدم إخراج ترخيص من البلدية، وجرى إطلاق نار عشوائي من أحد حواجز “قسد” في حي العزيزية بمدينة الحسكة أدى إلى إصابة طفل، كما أصيب شخص بطلق ناري طائش من “قسد” جنوبي الحسكة.
ومن ناحية أخرى، استهدفت غارات جوية للتحالف الدولي مخيم بلدة الباغوز شرقي دير الزور مما أسفر عن قتلى وجرحى من التنظيم وعوائلهم وطال المخيم قصفًا مدفعيًا من قبل الجيش العراقي، هذا وفجّر مجهولون مخفر بلدة أبو حردوب شرقي دير الزور، كما انفجرت عبوة ناسفة مزروعة جانب الطريق أثناء مرور جرار زراعي في قرية السجر في ريف دير الزور الشمالي أدت لإصابة السائق بجراح، وقتل المدعو “عبد الشعيبي” برصاص مجهولين في بلدة ذيبان.
وقتل الإعلامي في تنظيم داعش، المدعو معاذ محمد العلي الدهام، بغارة لطيران التحالف الدولي على محيط مخيم الباغوز بريف دير الزور الشرقي.
ووفق مصادر خاصة لشبكة دير الزور24، فإن الإعلامي في تنظيم داعش قتل بغارة استهدفته بشكل مباشر قرب مخيم الباغوز، وقتل على إثرها على الفور.
والإعلامي معاذ الدهام، أو كما يعرف بين أوساط تنظيم داعش “أبو عامر الزر” هو الأخ الأكبر للقيادي العسكري في تنظيم داعش أبو دجانة الزر.
وفي ختام الأسبوع، قتل شاب بانفجار لغم من مخلفات داعش جانب بناء التأمينات بمدينة الرقة، وخرّجت “قسد” دفعة من المقاتلين بصفوفها من الدفاع الذاتي وهم الشباب الذين تم تجنيدهم بشكل قسري في ريفي الرقة الغربي والشمالي، وانفجرت عبوة ناسفة استهدفت رتلًا عسكريًا ل”قسد” قرب الملعب البلدي في مدينة الرقة.
وفي الحسكة قطعت “قسد” التيار الكهربائي في قريتي اليعربية وتل مشحن وجميع القرى والمزارع التابعة لها بداعي عدم سداد فواتير الكهرباء التي تفرضها بالإدارة الذاتية الكردية كما تضررت أنابيب الصرف الصحي وقطعت خطوط الكهرباء والهاتف في منطقة شارع القوتلي نتيجة قيام وحدات حماية الشعب الكردية بحفر خندق بعمق 3 م وعرض 2 م، فيما توفي الطفل “عمر المحمد” جراء التهاب رئوي حاد في مخيم الهول شرقي الحسكة.
في حين، ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجزرة جديدة في مخيم بلدة الباغوز شرقي دير الزور راح ضحيتها نحو عشرين قتيلًا بينهم نساء وأطفال بالإضافة إلى تدمير آليات عديدة للتنظيم، مع تواصل الاشتباكات بين داعش “قسد” في مخيم الباغوز وتقدمت الأخيرة حوالي 250 مترًا داخل المخيم ولكن التنظيم شنَّ هجومًا مباغتًا استخدم خلاله 8 صواريخ حرارية وخسر نحو 40 مقاتلاً بصفوفه فيما قُتل 3 عناصر من “قسد” وأصيب 10 آخرون ما أجبر “قسد” على التراجع.
بينما قُتل أحد أعضاء المجلس المحلي التابع ل”قسد” برصاص مجهولين في بلدة الجرذي، وأطلقت “قسد” سراح “خالد جابر السليمان” بعد اعتقال دام قرابة أربعة أشهر، وهو من أبناء قرية حطلة شرقي دير الزور.
رصد أبرز الانتهاكات من 1 إلى 7 آذار / مارس 2019