#########

بيانات وتقارير

رصد أبرز الانتهاكات من 15 إلى 22 آذار / مارس 2019


اعتقلت قوات النظام القيادي السابق في فصيل قوات شباب السنة (محمد عبد السلام المصري)، الملقب بـ"الصحن" وصاحب صورة "السيلفي" في قاعدة حميميم أثناء تواجده بدمشق علمًا أنه يحمل بطاقة تسوية وينضوي تحت الفيلق الخامس

25 / آذار / مارس / 2019


رصد أبرز الانتهاكات من 15 إلى 22 آذار / مارس 2019

 

 

 

*مع العدالة 

 

مناطق سيطرة النظام:

في الـ15 من الشهر الجاري، أطلقت قوات النظام سراح “فاضل الجبر” بعد اعتقال دام أكثر من سبعة أعوام، وهو من أبناء مدينة دير الزور، و”علي جمعة الجريوي” بعد اعتقال دام قرابة ثمانية أشهر وهو من أبناء قرية حاوي الحصان غربي دير الزور.

 

وفي الـ16 من هذا الشهر، قالت الشبكة السورية: إنَّ 12 مدنيًا على الأقل، هم طفلتان و10 سيدات، قُتلوا جراء انفجار لغم أرضي قرب سيارة كانت تقلهم في بادية قرية الشولا جنوبي دير الزور، وأشارت إلى اعتقال قوات النظام المدني “محمد شحود” قرب معبر كسب الحدودي بريف اللاذقية في 13 آذار لدى عودته من تركيا إلى سورية وهو عنصر مُنشق من أبناء بلدة حربنفسة جنوبي حماة وكان يعمل على تسوية وضعه الأمني، وتحدثت عن مقتل النقيب “إبراهيم محمد العبيد”، ضابط منشق وأبرم تسوية مع النظام، من أبناء مدينة الرستن شمالي حمص، من مواليد عام 1986، اعتقلته في شباط 2019، وتم تعذيبه حتى الموت، وفي 14 آذار 2019 تم تسليم جثمانه لذويه.

 

وفي الـ 17 من آذار / مارس، قتل وأصيب عدد من المدنيين جراء انفجار لغم أرضي في بادية قرية الشولا جنوبي دير الزور أثناء عملهم في البحث عن الكمأة، وفي اليوم التالي، أجبرت الفصائل المحلية في السويداء أجهزة المخابرات السورية على إطلاق سراح أحد أبناء المدينة المعتقلين “أنس رضوان” بعد ساعات من إيقافه في دمشق بحجة وجود مذكرة بحقه منذ عام 2011.

وفي الـ19 من الشهر الجاري، اعتقلت قوات النظام القيادي السابق في فصيل قوات شباب السنة (محمد عبد السلام المصري)، الملقب بـ”الصحن” وصاحب صورة “السيلفي” في قاعدة حميميم أثناء تواجده بدمشق علمًا أنه يحمل بطاقة تسوية وينضوي تحت الفيلق الخامس.

وفي الـ20 من هذا الشهر، اغتال مجهولون أحد عناصر المصالحة في مدينة الصنمين شمالي درعا المدعو “سامر عبد المجيد النصار” وهو منضم لميلشيا الدفاع الوطني، فيما شنّت قوات النظام حملة اعتقالات بحق عددٍ من المدنيين في مدينة البوكمال شرقي دير الزور.

كما أقامت دوريات مشتركة من شعبة الأمن العسكري والحرس الجمهوري عشرات الحواجز المؤقتة على مداخل ومخارج مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وفي الساحات الرئيسية والأسواق الشعبية، وأكدت شبكة “صوت العاصمة” اعتقال أكثر من 40 من الشباب المطلوبين للخدمة الإلزامية.

وأصدرت هيئة القانونيين السوريين مذكرة قانونية مُوَجَّهة إلى لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا، بشأن تحويل النظام السوري لمشفى المزّة العسكري بدمشق إلى مسلخ بشري لتعذيب وتصفية المعتقلين والمختفين قسريًا.

وفي الـ22 من هذا الشهر، استهدف مجهولون مبنى المخابرات الجوية بمدينة داعل غربي درعا للمرة الثالثة خلال أسبوع، وأصيب عدد من الأشخاص جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من مبنى البانوراما بمدينة دير الزور كما تم العثور على خمس جثث من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني وعليها آثار إطلاق رصاص في بادية غربي دير الزور وهم من أبناء بلدة الشميطية.

 

مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في الـ15 من الشهر الجاري، طال قصف مدفعي بلدة قلعة المضيق وقريتي الحويز والشريعة غربي حماة، ومحيط تل عثمان وقرية الجابرية شمالي حماة، وبلدات الهبيط وكفر سجنة ومعرة حرمة وترملا والنقير جنوبي إدلب، واقتصرت أضرارها على الماديات.

 

وفي الـ16 من هذا الشهر، جُرح مدني في مدينة جسر الشغور غربي إدلب في 10 قذائف صاروخية، بعضها استهدفت مدرسة مأمون حاج يحيى للتعليم الأساسي وخلفت بها أضرارًا مادية، وفي غربي حماة، قُتلت امرأة في قرية التوينة وطفلتها، وأصيب رجل وامرأة جراء قصف مدفعي، وفي قرية المهاجرين المجاورة قتلت سيدة وأصيب شخصان، وأصيب طفل في قرية الشريعة، وتدمرت أجزاء من مسجد الرحمن في بلدة قلعة المضيق جراء قصف مماثل وتعرض فريق مركز الحرية لاستهداف مباشر أثناء قيامه بتفقد أحد أماكن القصف، مما أدى لأضرار بالغة في إحدى سيارات الفريق.

وفي الـ17 من آذار / مارس، طال مدينة مورك شمالي حماة قذائف صاروخية، وتم إخلاء عائلة من مدينة اللطامنة لمنطقة أكثر أمانًا في ظل استمرار القصف الذي تتعرض له المنطقة.

وفي الـ18 من الشهر ذاته، أصيب عدد من المدنيين بمدينة معرة النعمان بانفجار مخلفات حاضنة عنقودية قصفتها راجمة صواريخ، كما أصيب عدد من المدنيين بقذائف صاروخية عنقودية في المعرة وأطراف بلدة تلمنس جنوبي إدلب، وتعرضت قرية الحويز غربي حماة لأكثر من 400 قذيفة خلال أقل من 24 ساعة ما تسبب بإصابة شخص إعلامي ودمار كبير في منازل المدنيين ونزح أغلب سكانها، وأصيبت امرأة في قرية شهرناز، وأصيبت امرأة و رجل في قرية الصهرية في جبل شحشبو غربي حماة إثر قصف مدفعي.

وفي الـ19 من الشهر الجاري، أصيب طفل إثر قصف مدفعي على بلدة بابولين، وفي بلدة التح نشب حريق جراء قصف بـ11 قذيفة مدفعية، فيما قُتل مدني في قرية الحويز وأصيب أربعة آخرون، وأصيبت امرأة في قرية الحويجة وشخصان في قرية الشريعة جراء قصف مدفعي غربي حماة.

وفي الـ20 من آذار / مارس، قتل مدنيان أحدهما طفل، جرَّاء قصف صاروخ قرب جرّار زراعي في قرية الكندة غربي إدلب، وقتلت سيدة وشاب في قرية الكركات متأثراً بجراحه وأصيب شخص في بلدة الشريعة، وقتلت سيدة في قرية التوينة، وقتل طفلان شقيقان في قرية العنكاوي غربي حماة جراء قصف مدفعي، واستهدفت قذيفة قرب مسجد أبو بكر الصديق في مدينة اللطامنة شمالي حماة وطالت عدة قذائف مسجد عبد الله بن رواحة في قرية التوينة غربي حماة ما أدى إلى إصابة بناء المسجدين بأضرار مادية.

وفي اليوم التالي، استشهد أربعة أطفال ووالدهم وهم نازحون من قرية التريمسة غربي حماة، وأصيب ستة بينهم ثلاثة أطفال وامرأة في قرية الفقيع بجبل شحشبو جرّاء غارتين جوّيتين، وأصيبت امرأة في قرية بسيدا التي طالتها أربع غارات، وطالت الغارات محيط تل عاس وبلدة الشيخ مصطفى، وأصيب طفل في مدينة خان شيخون جراء قصف بـ20 قذيفة مدفعية، وأصيب شاب في قرية شولين بجبل شحشبو إثر قصف بثماني قذائف مدفعية جنوبي إدلب، بالإضافة لغارتين استهدفتا قرية مزارع عز الدين غربي إدلب ما أدى إلى إصابة بناء مسجد خالد بن الوليد بأضرار مادية.

كما أصيب ثلاثة مدنيين في قرية الشريعة ومدني (من ذوي الاحتياجات الخاصة) في بلدة الحويز مع استمرار القصف البري المكثف على ريف حماة الغربي بالتزامن مع عودة المروحيات لشن 8 غارات بالصواريخ والرشاشات على مدينة اللطامنة شمالي حماة.

وفي ختام الأسبوع، وقع 15 قتيلًا بينهم أربعة أطفال وامرأتان و27 جريحًا بينهم 13 طفلًا وامرأة نتيجة قصف بلدة كفريا شمالي إدلب بـ 11 غارة جوية روسية، فيما قتلت امرأة وأصيبت أخرى جراء قصف مدفعي للنظام على قرية الحواش، وأصيبت امرأتان في قرية الحويجة وشخصان في قرية جسر بيت الراس إثر قصف مماثل غربي حماة وأصيب بناء مسجد الحسن والحسين في قرية الحويجة غربي حماة إثر قصف مدفعي.

 

انتهاكات الاعتقال:

في الـ16 من هذا الشهر، قالت الشبكة السورية: إنَّ عناصر في المعارضة اعتقلت 9 مدنيين في بلدة شيخ الحديد التابعة لمدينة عفرين، كما اعتقلت في 13 آذار 5 مدنيين في قرية قره تبه التابعة لمدينة عفرين شمالي حلب، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، فيما اعتقلت هيئة تحرير الشام المدني “عبدو رشيد” من أبناء مدينة إدلب من مكان وجوده في المدينة واقتادته إلى جهة مجهولة.

 

 

وفي الـ18 من الشهر ذاته، اعتدت هيئة تحرير الشام على مراسل وكالة الصحافة الفرنسية AFP “عمر حاج قدور” في إدلب بالضرب والإهانة جنوبي حلب وأوقفته لساعات مع عدد من الناشطين بسبب عدم التنسيق معها أثناء تغطية الدوريات التركية، كما اعتقلت تحرير الشام القيادي في جيش النخبة “عمار حميدي” من منزله في قرية الحويز غربي حماة.

وفي اليوم التالي، داهمت هيئة تحرير الشام منزل شاب مطلوب في قرية الحويجة غربي حماة، بعد محاصرة القرية، فيما تمكن الشاب من الهرب، لكن عناصر الهيئة أطلقوا النار عليه بالرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى وقوع أربع إصابات في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى اعتقال الهيئة شقيق المطلوب.

وفي الـ20 من آذار / مارس، قامت عناصر تنتمي للواء السمرقند التابع للفيلق الأول في المعارضة بحملة دهم واعتقالات في قرية كفر صفرة التابعة لمدينة عفرين شمالي حلب، ووثقت الشبكة السورية اعتقال 5 مدنيين واقتاديهم إلى جهة مجهولة.

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في الـ16 من هذا الشهر، ضبطت قوَّات الشرطة سيارة مفخخة قرب دوار صلاح الدين في مدينة عفرين شمالي حلب، وفي اليوم التالي، قُتل شخص جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة في قرية العجيل بريف قباسين شرقي حلب.

وفي الـ18 من الشهر ذاته، أصيب طفل بجروح نتيجة انفجار بقايا مقذوف رشاش بالقرب من قرية النيرب شرق إدلب.

وفي الـ19 من الشهر الجاري، أصيب مدنيان أحدهما طفل بانفجار عبوة ناسفة قرب مسجد شيخ سعيد في مدينة سراقب شرقي إدلب، إضافةً إلى إصابة بناء المسجد وأثاثه بأضرار مادية بسيطة، فيما انفجرت سيارة مفخخة وقتل سائقها كانت قادمة من مناطق الوحدات الكردية قرب قرية الحلونجي جنوبي جرابلس شرقي حلب.

 

وفي ختام الأسبوع، وقع ثلاثة انفجارات ناتجة عن عبوات لاصقة بالسيارات في مدينة إدلب الأول بحي القصور قرب دوار الجرة أودى بحياة المحامي “محمد قباقبجي” خلال ذهابه إلى صلاة الجمعة، وهو منحدر من مدينة حلب وشغل النائب العام في وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ وكان عضوًا في اتحاد محامين حلب الأحرار، والثاني قرب مسجد الحياة أوقع إصابتين من الكوادر الطبية، والثالث في حي بستان غنوم أسفر عن مقتل شخص.

في حين، ضبطت الشرطة العسكرية ألغامًا من نوع وثاب الروسية كانت موضوعة ضمن حقيبة في سوق راجو بريف عفرين شمالي حلب.

 

حوادث أخرى:

في الـ15 من الشهر الجاري، نفذَّت هيئة تحرير الشام حكم الإعدام بحقّ شخصين في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، بسبب ارتكابهما عملية نهب وقتل بحق صراف من أبناء المدينة في وقت سابق.

وفي الـ16 من هذا الشهر، ألقت قوى الشرطة في مدينة جرابلس شرقي حلب القبض على مهربين لمادة المخدرات بحوزتهم كمية منها ومن الحشيش حيث تم تسليم المتهمين للقضاء.

وفي الـ17 من آذار / مارس، ضبطت فرق الهندسة التابعة لقوات الشرطة سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير وسط مدينة أعزاز، فيما جرح ثلاثة أطفال إثر انفجار صاعق قذيفة هاون من مخلفات قصف سابق قرب مخيم العرب الواقع بقرية صندف بريف مدينة مارع شمالي حلب.

وفي الـ19 من الشهر الجاري، قُتل المدني “محمد علي الفرحات” جرّاء إطلاق عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام الرصاص عليه أثناء مداهمتهم قرية حاس جنوبي إدلب، نتيجة اشتباكات دارت بين العناصر مع شباب من عائلة فرحات وكانت الأمنية ستعتقل أحد شباب العائلة.

 

وفي اليوم ذاته، أصيب ملازم وعنصران من الشرطة المدنية في مدينة جرابلس شرقي حلب إثر خلاف نشب بين عشيرتي “الجوادرة” والتي لها عناصر مع الشرطة، و”الزرقات” التابعة للجبهة الشامية وأحرار الشام وانتهى الخلاف بتدخل القوات التركية.

وفي الـ21 من آذار / مارس، استقدمت هيئة تحرير الشام عربات ورشاشات ثقيلة وأخرجت مئات العوائل النازحة في (مخيمات البوعيسى، ومخيم المدرسة، ومخيم الدحروج، ومخيم كفريا) الواقعة على طريق إدلب – معرتمصرين.

 

مناطق سيطرة قسد:

في الـ15 من الشهر الجاري، شنت القوات الأمريكية بالتعاون مع مجلس منبج العسكري التابع لـ”قسد” حملة مداهمات في حي السرب وحارة الجيلاوي في مدينة منبج شرقي حلب طالت عديدًا من المدنيين بينهم كبار في السن، فيما اختطفت مجموعة مسلحة المدني “سعيد المريد” من أبناء مدينة البصيرة شرقي دير الزور، بعد إغلاقه لمحله في سوق المدينة مساءً، واقتادته إلى بادية البصيرة وقامت بتعذيبه وضربه وتعريته من ملابسه وسلب مليوني ليرة سورية كانت بحوزته.

وفي اليوم ذاته، اعتقلت “قسد” “إسماعيل أحمد الخلف وجمال محمد الخلف”، من أبناء قرية كبيبة التابعة لبلدة تل حميس شمالي الحسكة، إثر مداهمة منزلهما في القرية، كما اعتقلت 5 مدنيين، لدى مرورهم على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدخل مدينة تل أبيض شمالي الرقة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بحسب الشبكة السورية.

فيما توفي الطفل “عمر المحمد” نتيجة التهاب رئوي حاد في مخيم الهول شرقي الحسكة، بينما خرجت دفعة جديدة من المدنيين بينهم أزيديوين مختطفون وعوائل لداعش بالإضافة لعدد من جرحى وعناصر التنظيم من مزارع بلدة الباغوز إلى مناطق سيطرة “قسد” وقُتل قائد لواء “تحرير عفرين وإدلب” (أبوصطيف الإدلبي) العامل في صفوف “قسد” على يد عناصر داعش خلال المعارك الدائرة في بلدة الباغوز، وقُتل وأصيب عدد من عناصر “قسد” جرّاء انفجار عبوة ناسفة في محطة مياه العمر في بلدة ذيبان شرقي دير الزور.

 

وفي الـ16 من هذا الشهر، قتل ثلاثة عناصر من “قسد” بينهم قيادي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربة عسكرية على طريق الخرافي جنوبي الحسكة، فيما اعتقلت 17 امرأة بعد مداهمتها مخيم المالكية شمال شرقي الحسكة، بينما سيطرت “قسد” على أبنية مهمة في مزارع الباغوز بعد تراجع عناصر التنظيم المحاصرين إلى أطراف نهر الفرات بالقرب من الحدود السورية العراقية نتيجة القصف الجوي والمدفعي العنيف، فيما تم العثور على جثة رجل مجهول الهوية بالقرب من الساتر الترابي شرق قرية معيجل شمالي دير الزور.

وفي الـ17 من آذار / مارس، اعتقلت “قسد” 7 شبان لسوقهم إلى المعسكرات بعد تخريج دورة جديدة من أبناء ريف الرقة الشمالي، وأصيب مسؤول الحماية الجوهرية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بجروح جراء إلقاء شخص مجهول الهوية قنبلة يدوية عليه في مركز الحماية وسط مدينة المالكية شمالي الحسكة.

وفي ذات اليوم، ارتكب طائرات التحالف الدولي مجزرة بحق عدد من المدنيين في جيب التنظيم الأخير بمخيم الباغوز شرقي دير الزور، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف عددًا من الأنفاق ومستودعات الذخيرة التابعة للتنظيم في مزارع، فيما قامت قوَّات النظام المتمركزة في قرية عياش بإطلاق الرصاص على منازل المدنيين في بلدة محيميدة غربي دير الزور.

وقُتل الطفل “عزوز عقبة خلف العلي” من أبناء قرية الزر شرقي دير الزور جرَّاء إطلاق قسد الرصاص عليه أثناء مداهمتهم لمنازل المدنيين في القرية، فيما قتل “محمد خلف العواجي” أحد مقاتلي قسد برصاص مجهولين في قرية الطكيحي شرق دير الزور.

وفي الـ18 من الشهر ذاته، نفذت قوَّات التحالف الدولي عملية إنزال جوي بواسطة ثلاث مروحيات وطائرات استطلاع في محيط بادية التنك ليلًا، وداهمت حي الشيفية في بلدة الكشكية، واعتقلت عدد من الأشخاص يشتبه بانتمائهم لداعش، وتم العثور على ثلاثة جثث لعناصر من قسد عليها آثار إطلاق رصاص في بلدة الطيانة شرقي دير الزور.

في حين، تقدَّمت قسد على أطراف الجهة الجنوبية من مخيم الباغوز لتنسحب منها بعد هجوم لتنظيم داعش على نقاط قسد المتقدمة، وأدى الهجوم إلى مقتل 6 عناصر من قسد وإصابة 9 آخرين.

 

وفي الـ19 من الشهر الجاري، وُجدتْ عشرات الجثث المتفحمة تعود لمدنيين في مخيم الباغوز جرّاء قصف طائرات التحالف الدولي للمخيم، وأعلنت قسد سيطرتها على كامل المخيم آخر معاقل داعش شرقي دير الزور عقب انسحاب الأخير إلى الجيوب المحاذية لنهر الفرات، مع استمرار الاشتباكات في المنطقة مع من بقي من عناصر التنظيم المحاصرين فيما استسلم العشرات منهم مع عوائلهم لـ “قسد” فيما قتل أربعة جنود أمريكيين نتيجة هذه الاشتباكات.

فيما أقامت قسد العديد من الحواجز في بلدة الشحيل شرقي دير الزور بعد العثور على سيارة مفخخة قرب البلدة وشنت حملة مداهمات وتفتيش لخيام النازحين على أطراف بلدتي الحوايج ومحيميدة غربي دير الزور، فيما قتل وأصيب عدد من عناصرها برصاص مجهولين في بلدة سويدان جزيرة شرق دير الزور وعلى إثرها أغلقت قسد مداخل البلدة.

من جهة أخرى، صادرت بلدية الشعب في مدينة الرقة ربطات من الخبز من بعض البسطات قرب فرن الوادي والمتحف لتجارتهم الخبز بشكل غير مرخص، وقامت قوَّات الأسايش بحملة في شارع القطار للتأكد بأنَّ النازحين يحملون أوراق كفالة، وأنذرت أربع عوائل للتوجه إلى المخيمات لعدم وجود كفالة لديهم.

وفي الـ20 من آذار / مارس، قُتل مدني جرّاء انفجار لغم أرضي مجهول المصدر في بلدة الشعفة، وداهمت قسد مدينة تل أبيض شمالي الرقة واعتقلت 3 مدنيين، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، كما داهمت قسد قرية خويتلة الجوالة بريف القامشلي لسوق الشباب إلى التجنيد الإجباري، وقام أهالي القرية بالتصدي لهم ورميهم بالحجارة ورد عناصر الدورية بإطلاق النار في الهواء بعد طلبهم مؤازرة ومحاصرة القرية، واعتقلت قسد شابين من قرية العريشة جنوبي الحسكة لأسباب مجهولة.

من ناحية أخرى، توفي طفل جراء احتراق خيمة في مخيم المبروكة بريف رأس العين الغربي، فيما يُواصل التحالف قصفه الجوّي والبري على آخر معاقل داعش شرقي دير الزور وهي منطقة الكهوف على ضفاف نهر الفرات وسط اشتباكات بين الطرفين، واعتقلت قسد أربعة عناصر من التنظيم مختبئين في أحد المنازل بمنطقة معيزيلة شمالي دير الزور.

فيما قُتل القيادي بتنظيم داعش “إبراهيم العلي” الملقب بأبي بكر القرشي بغارة للتحالف الدولي على الباغوز، والقيادي “خالد الحسون” أبو علي برفقة عدد من عناصر التنظيم المحليين خلال معارك مزارع بلدة الباغوز.

وفي الـ21 من هذا الشهر، قُتل طفل جراء انفجار لغم أرضي مجهول المصدر في مدينة القورية، وقُتل مدني جرَّاء انفجار لغم أرضي مجهول المصدر في قرية الكشمة شرقي دير الزور، وأشعلت “قسد” النار فوق جبل الباغوز، ويُرجح السبب أن يكون لحرق الجثث إذ منعت وسائل الإعلام من دخول المخيم.

فيما قُتل مدني بانفجار لغم أرضي من مخلفات داعش على أطراف بلدة الباغوز وهو من أبناء بلدة غرانيج، وتم العثور على ثلاث جثث مجهولة الهوية بالقرب من حقل الأزرق النفطي، كما قتل “عبد الحميد عبد الطنير” برصاص قسد داخل منزله في بلدة أبو حردوب شرقي دير الزور، بالإضافة إلى مقتل ثلاثة عناصر من قسد بانفجار لغم أرضي في مخيم بلدة الباغوز، وسط عمليات تمشيط دقيقة لمزارع ومخيم بلدة الباغوز بحثًا عن مخازن الأسلحة والعناصر الذين لم يسلموا أنفسهم والمختطفين والأسرى العسكريين لدى التنظيم.

وقالت الشبكة السورية: إنَّ 5 مدنيين بينهم طفلة، قُتلوا جراء إطلاق “قسد” الرصاص في مخيم الهول شرقي الحسكة، إثر خروج مظاهرة داخل المخيم، كما اعتقلت “قسد” المدني “مرعي الديكان” إثر مداهمة منزله في بلدة سلوك شمالي الرقة واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.

في حين، أصيب “حاتم البوسعود” أحد القادة العسكريين لدى مجلس دير الزور العسكري التابع لـ “قسد” إثر إطلاق الرصاص على السيارة التي يستقلها على طريق بلدة الصور شمالي دير الزور، واستهدف مجهولون عنصرين من قسد في قرية السلحبية غربي الرقة بعدد من الأعيرة النارية أدت إلى إصابتهما بجروح بليغة.

فيما اعتقلت قسد 5 شباب على حاجز المحمودلي لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، بينما اختطف ثلاثة أشخاص يستقلون سيارة نوع فان h1 فتاة 15 عامًا بمدينة الرقة، كما سرق لصوص مبلغ 3 مليون ل.س من منزل مدني في حي الادخار بالرقة، أصيب صاحب المنزل بجروح بليغة نتيجة قيام اللصوص بضربه باستخدام السكاكين.

 

وفي ختام الأسبوع، اعتقلت “قسد” شاب على حاجز قرية المحمودلي وشابين على حاجز الحمام غربي الرقة لسوقهم للتجنيد الإجباري، بينما توفي 12 شخصًا بعد وصولهم إلى مخيم الهول قادمين من بلدة الباغوز حيث وصل نحو 2000 نازح جديد بينهم 60 شخصًا بحاجة إلى نقل فوري إلى المشفى، ودخلت إلى مخيم الباغوز سيارات كبيرة ورافعات وبدأت بتحميل السيارات الموجودة في المخيم ويقدر عددها حوالي 500 سيارة قسم كبير منها مُدمَّر بسبب الغارات الجوَّية، فيما قٌتل مدني من أبناء مدينة هجين جراء انفجار لغم أرضي مجهول المصدر في قرية الجرذي شرقي دير الزور.

 

 

رصد أبرز الانتهاكات من 8 إلى 14 آذار / مارس 2019

رصد أبرز الانتهاكات من 1 إلى 7 آذار / مارس 2019