يستند تخطيط المفوضية لعام 2019 إلى افتراض استمرار الأعمال القتالية المحلية مما سيؤدي إلى عمليات نزوح جديدة، في حين يتوقع أن ترتفع وتيرة العودة التلقائية للأشخاص النازحين داخلياً واللاجئين إلى المناطق التي أصبحت سهلة الوصول إليها والمستقرة نسبياً
12 / نيسان / أبريل / 2019
*المصدر: المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
الأرقام الرئيسية
أرقام التخطيط لعام 2019 |
|
عائلة نازحة داخلياً ستحصل على لوازم الإغاثة الأساسية. |
250,000 |
عائلة نازحة داخلياً ستحصل على مستلزمات الشتاء الأساسية. |
250,000 |
نازح داخلياً سيحصل على المساعدة القانونية. |
250,000 |
عائلة نازحة سوف تتسلم مساعدات خاصة بالمأوى |
40,500 |
أسرة من اللاجئين / طالبي اللجوء الأكثر ضعفاً ستحصل على مساعدات نقدية متعددة الأغراض |
7,000 |
مركزاً اجتماعياً وفرعياً ستوفر سلة من خدمات الحماية المتكاملة للنازحين والعائدين |
140 |
نتائج نهاية عام 2017 |
|
شخص حصلوا على لوازم الإغاثة الأساسية. |
3,000,000 |
شخص تم الوصول إليهم مع أنشطة الحماية |
2,600,000 |
شخص حصلوا على الخدمات الصحية، بما في ذلك الرعاية الصحية الأولية والخدمات النفسية الاجتماعية |
480,000 |
لاجئ حصلوا على مساعدات نقدية. |
36,100 |
بيئة العمل
لا تزال الاحتياجات الإنسانية في الجمهورية العربية السورية هائلة من حيث نطاقها وشدتها وتعقيدها، مع استمرار وجود مخاطر كبيرة من حيث الحماية في عدد من المناطق. ووفقاً لخطة الاستجابة الاقليمية لعام 2018، فإن ما مجموعه 12.8 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك 6.2 مليون شخص من النازحين داخلياً.
بدأ عدد كبير من الأشخاص النازحين داخلياً في العودة إلى مناطقهم بينما تواصل الحكومة السورية السيطرة على أجزاء كبيرة من البلاد. في موازاة ذلك، بدأ ظهور اتجاه جديد لعودة اللاجئين من البلدان المجاورة. وفي الفترة من يناير إلى أغسطس 2018، أكدت المفوضية حدوث 23,000 حالة عودة ذاتية، مما يرفع عدد اللاجئين العائدين تلقائياً إلى سوريا منذ عام 2015 إلى 100,000.
لا تستطيع المفوضية رصد وتأكيد كل عودة تلقائية إلى سوريا لأنها لا تقوم بتسهيل هذه التحركات؛ وبالتالي فإن الرقم الفعلي لحالات العودة من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير. بالإضافة إلى ذلك، عاد ما يقدر بنحو 750,000 نازح إلى مناطق مستقرة نسبياً في سوريا. وينص موقف المفوضية بأن للاجئين الحق الأساسي في العودة بأمان وكرامة إلى بلدهم الأصل في وقت يختارونه هم بأنفسهم. تعمل المفوضية مع الحكومة السورية وتقدم لها الدعم القانوني فيما يخص الوثائق المدنية، كجزء من المساعدة الإنسانية المقدمة للعائدين.
ويستند تخطيط المفوضية لعام 2019 إلى افتراض استمرار الأعمال القتالية المحلية مما سيؤدي إلى عمليات نزوح جديدة، في حين يتوقع أن ترتفع وتيرة العودة التلقائية للأشخاص النازحين داخلياً واللاجئين إلى المناطق التي أصبحت سهلة الوصول إليها والمستقرة نسبياً.
في سياق “النهج الكامل” الخاص بسوريا، تواصل المفوضية لعب دور تنسيقي رئيسي كجهة رائدة في قطاعات الحماية/ خدمات المجتمع والمأوى والمواد غير الغذائية.
الأولويات الرئيسية:
في عام 2019، ستركز المفوضية على:
• الاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة والملحة للنازحين داخلياً والعائدين من اللاجئين والمجتمعات المضيفة؛ مع تعزيز رصد حالات العودة وتسهيل صيانة الخدمات الاجتماعية الأساسية في مناطق العودة.
• تعزيز القدرة التشغيلية والاستجابة لاحتياجات الحماية والمساعدة للنازحين داخلياً والمجتمعات المضيفة في إطار البرنامج الاعتيادي.
• المشاركة في تقديم المساعدات الطارئة والإنسانية للأشخاص المعنيين بصفتها المنظمة الرائدة في الاستجابة للنزوح الداخلي في القطاعات المنقذة للحياة كالحماية والخدمات المجتمعية والمأوى والمواد غير الغذائية.
• توفير الحماية والمساعدة للاجئين وطالبي اللجوء في سوريا.
وثائق ذات صلة:
الاستطلاع الإقليمي الرابع حول تصورات اللاجئين السوريين ورغبتهم بالعودة إلى سوريا
الخطة الاقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات – تقرير 2017
مستجدات الحلول الدائمة للاجئين السوريين