#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الأول من آب / أغسطس 2019


وفي الرابع من الشهر ذاته، قُتل ستة عناصر من "الجيش الوطني" وجرح عدد آخر إثر عملية تسلل لعناصر "قسد" على جبهة "عبلة" غربي مدينة "الباب" شرقي حلب. وتوفي طفلان غرقاً في سد بلدة "اللج" في سهل الروج غربي إدلب وهما من أبناء قرية "البدرية"

05 / آب / أغسطس / 2019


رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الأول من آب / أغسطس 2019

 

 

*مع العدالة

 

مناطق سيطرة النظام السوري:

في الأول من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إخلاء سبيل 18 مُعتقلاً من مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام بمدينة دمشق خلال الفترة من 21 تموز حتى 1 آب بينهم 14 معتقلاً ضمن صفقة تبادل أسرى مع الجيش الوطني تضمنت إفراجه عن 15 أسيراً للنظام. وصلت قوائم أسماء مطلوبين للتجنيد الإجباري والاحتياطي إلى منطقة “الصبورة” غربي دمشق وبلغت قوات النظام أصحابها بضرورة الالتحاق الفوري تحت طائلة الملاحقة الأمنية. فيما قُتل رئيس بلدية بلدة “جلين” غربي درعا بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين ثم لاذوا بالفرار. في حين، وقع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين جرّاء اشتباكات بين الميليشيات الإيرانية والروسية في حي الحمدانية بمدينة حلب استخدمت فيها الأسلحة الفردية والرشاشات في 31 تموز. وأغلقت قوات النظام المعبر البرّي الواصل بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة “قسد” شرقي الرقة. بينما شنت قوات النظام حملة تفتيش واعتقالات في مدينة “العشارة” شرقي دير الزور، وقرية “الشميطية” غربي دير الزور.

 

وفي الثاني من هذا الشهر، أجرت قوات النظام عمليات تدقيق وتفتيش على الحواجز في العاصمة دمشق وضواحيها مع دوريات مؤقتة بحثاً عن مطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياط. وشنت قوات النظام حملة تفتيش واعتقالات في بلدة “الخريطة” غربي دير الزور. بينما خطَّ مجهولون عبارات مناهضة للأسد على بعض الجدران والمحال التجارية في عدّة قرى من “وادي بردى” غربي دمشق. وقُتل “شادي القرعان” أحد شباب التسوية المتطوعين بالفرقة الرابعة في قوات النظام من قبل مجهولين في بلدة “المزيريب” غربي درعا. في حين أعلن إعلام النظام عن وقف إطلاق النار في “إدلب” مشروط بانسحاب مقاتلي المعارضة لمسافة 20 كم إضافة لسحب الفصائل أسلحتها الثقيلة والمتوسطة. وقُتل شخص وأصيب ثلاثة أشخاص بسقوط قذائف صاروخية مجهولة المصدر على بلدة “بشلاما” جنوب شرقي مدينة “القرداحة” جنوبي اللاذقية.

 

وفي الثالث من آب / أغسطس، فرضت قوات النظام طوقاً أمنياً على أوتوستراد المزة بالقرب من مقر السفارة الإيرانية في دمشق نتيجة انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة من نوع همر واقتصرت الأضرار على الماديات، ونشرت دوريات أمنية في شوارع المناطق المحاذية للمزة. وشنت قوات النظام حملة تفتيش واعتقالات في منطقة “حويجة صكر” بمدينة دير الزور. واستهدف مجهولون حاجز السوق بمدينة “الصنمين” شمالي درعا بالرشاشات ودارت بعدها اشتباكات مع قوات النظام. كما استهدف مجهولون مخفر “نوى” غربي درعا بالرصاص دون تسجيل إصابات. فيما قُتل “عقلة الحسن” أحد المقربين من ميليشيا حزب الله اللبناني على يد مجهولين شرقي درعا. وسقطت عدة قذائف صاروخية مجهولة المصدر على منطقة “شارع النيل” بمدينة “حلب” دون وقوع إصابات.

 

وفي الرابع من الشهر ذاته، اعتقلت قوات النظام ثلاثة شباب خلال حملة دهم واعتقال في مدينة “دوما” في غوطة دمشق الشرقية وتم سوقهم لفرع أمن الدولة. وواصلت قوات النظام التشديد الأمني على حاجز المشاتل على أوتوستراد العدوي بدمشق وحواجز أمنية في ضواحي العاصمة والمحيطة ببلدات ريف دمشق، وتم إخضاع جميع المارة لإجراء الفيش الأمني. واعتقلت قوات الأمن الجنائي التابعة لنظام الأسد 15 مدنياً في مركز الأحوال المدنية في مدينة “إزرع” شمال شرقي درعا بعد التفييش على أسمائهم وتم نقلهم لمدينة درعا. في حين عثرالأهالي  على جثث الشابين “أحمد محمود بركات القطيفان، وعمر باسم يوسف القطيفان” على طريق النخلة بمدينة درعا ويظهر على الجثتين المكبّلتين آثار التعذيب قبل إعدامهما بإطلاق النار. فيما أحرقت قوات النظام عدداً من منازل المدنيين في قرية “الحسينية” غرب دير الزور لأسباب مجهولة.

 

 

***

مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في الأول من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية وفاة الطفل “أحمد محمد الحجي” في المشافي التركية مُتأثراً بجراح أُصيب بها في 10 تموز بقصف جوي على مدينة “جسر الشغور”، وقُتل طفلان وأصيب آخر بقصف صاروخي استهدف منازل المدنيين ومسجد “التركمان” ومسجد آخر ومدرسة في مدينة “جسر الشغور” غربي إدلب. وقُتلت امرأة وجرح طفلان ورجلان في مدينة “كفرنبل” بغارتين جويتين استهدفتا أيضاً مدرسة الشهيد “أحمد العلوش” المعروفة باسم المدرسة الريفية. وأصيب سبعة رجال بقصف جوي ومدفعي على مدينة “خان شيخون”، وأصيب رجل جراء قصف جوي في “معرة النعمان” جنوبي إدلب. وطال قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات. وقُتل شاب وأصيب آخر وتعرض فريق الدفاع المدني لاحتراق سيارة الإسعاف وتدمير جميع الأدوات والمعدات الموجودة معه كأدوات الإطفاء والإنقاذ بقصف جوي ومدفعي في مدينة “اللطامنة”، وأصيب مدني بقصف جوي بالبراميل المتفجرة في مدينة “مورك”، وطال قصف مماثل مدينة “كفرزيتا” وقرية “لطمين” شمالي حماة. واستهدف قصف مدفعي قرى “جب سليمان، شهر ناز، اللويبدة، دير سنبل، الحواش، وحورتة” غربي حماة. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في المحاصيل الزراعية على أطراف بلدة “محمبل”، وفي بلدة “مشمشان” غربي إدلب، وحريقاً في أرض زراعية بمدينة “بزاعة” شرقي حلب.

 

وفي الثاني من هذا الشهر، أصيب رجل بقصف جوي بالبراميل المتفجرة ومدفعي وصاروخي في مدينة “خان شيخون”. وطال قصف مدفعي بلدات “الهبيط، حرش القصابية، حرش عابدين” جنوبي إدلب، وبالصواريخ بلدة “بداما” غربها. وأصيب رجل بقصف مدفعي وصاروخي على مدينة “كفرزيتا”، واستهدف قصف مماثل قريتي “الزكاة، والصياد” شمالي حماة. وطال قصف مدفعي قرى “الحويجة، الشركة، وزيزون” غربي حماة. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أرض الزراعية على أطراف مدينة “سراقب” شرقي إدلب، وحريقاً في محصول زراعي على أطراف الطريق بين قريتي “كفر حلب – القناطر” غربي حلب.

 

وفي الثالث من آب / أغسطس، طال قصف مدفعي وصاروخي مدينتي “كفرزيتا، واللطامنة”، وقرية “الزكاة” شمالي حماة دون وقوع إصابات. واخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أراضٍ زراعية تابعة لقرية “محمبل” غربي إدلب، وفي الأراضي الزراعية بمحيط بلدة “قسطون” غربي حماة، وفي مدينة “قباسين” شرقي حلب، إضافة لحريق نشب في مستودع لتخزين الألبسة في مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب واقتصرت الاضرار على المادية.

 

وفي الرابع من الشهر ذاته، قُتلت امرأة وجُرح خمسة مدنيين بينهم المتطوع في الدفاع المدني “أمجد ست الدار” جراء قصف بعشرين صاروخاً على بلدة “بداما” غربي إدلب. وتعرضت مدينة “خان شيخون” لقصف مدفعي تسبب بدمار في المنازل والممتلكات. وأصيب أربعة مدنيين بينهم امرأة من عائلة واحدة خلال عملهم بالأراضي الزراعية في قرية “الزكاة” بقصف بأكثر من 80 قذيفة مدفعية على القرية ومحيطها، كما أصيب شابان كانا يعملان في الأراضي الزراعية في قرية “لحايا” بخمس قذائف مدفعية، وطال مدينة “اللطامنة” 12 قذيفة مدفعية، ومدينة “كفرزيتا” شمالي حماة أكثر من 100 قذيفة مدفعية دون تسجيل إصابات. فيما أخمد الدفاع المدني حريقاً في أرض زراعية بمنطقة “جبل الأربعين” جنوبي إدلب. ووثقت الشبكة السورية مقتل طفلين متأثرين بجراحهما أحدهما أصيب بها في مطلع الشهر الحالي بقصف صاروخي على مدينة “جسر الشغور” غربي إدلب، والآخر بقصف جوي في 10 حزيران على قرية “معر شورين” شرقي إدلب.

 

***

انتهاكات الاعتقال:

في الأول من الشهر الجاري، اعتقلت “هيئة تحرير الشام” العقيد “عفيف السليمان” قائد جيش إدلب الحر وعضو مجلس القيادة في الجبهة الوطنية للتحرير على حاجز “الغزاوية” قرب مدينة “دارة عزة” غربي حلب، وأفرجت عنه في اليوم التالي.

 

***

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

وفي الثالث من آب / أغسطس ، قُتل أحد مقاتلي المعارضة بانفجار عبوة ناسفة بسيارة في بلدة “تفتناز” شمالي إدلب. ووقع عدد من الجرحى بينهم أطفال ونساء بحالات خطرة بانفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة مركونة في أحد أحياء مدينة “الباب” شرقي حلب. وقُتل “أبو دراع منغ” أحد عناصر الشرطة العسكرية وأصيبت زوجته وأربعة من أطفاله بانفجار عبوة ناسفة في بلدة “تركمان بارح” شمالي حلب. وأصيب القيادي في فيلق الشام “أبو عبدو الأنصاري” وأصيبت زوجته بانفجار عبوة ناسفة داخل سيارته على طريق “الراعي” شمالي حلب. وتم ضبط طن من المتفجرات  بعملية مشتركة لقوات الدرك والاستخبارات التركية ضد تنظيم “داعش” في مدينة “الباب” شرقي حلب. وفكك فريق الهندسة التابع لشرطة “أعزاز” شمالي حلب عبوة ناسفة تم زرعها بسيارة نائب قائد شرطة المدينة “فراس الشيخ”.

 

وفي الرابع من الشهر ذاته، قتل المدني “حسني مراشي” من أبناء مدينة “أعزاز” بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارته على طريق “أعزاز – ندة” شمالي حلب. كما أصيب قيادي في فيلق المجد وابنه بجروح بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة “بنش” شمال إدلب. وانفجرت عبوة ناسفة في قرية “طعوم” شمالي إدلب استهدفت القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير “أبو علي حبوب” واقتصرت الأضرار على المادية.

 

***

حوادث أخرى:

في الأول من الشهر الجاري، أصيب ثلاثة أشخاص بينهم المتطوع في الدفاع المدني السوري “محمد حسين” بحادث سير في بلدة “بداما” شمالي إدلب. وأصيب طفلان نتيجة حادث مروري أسعفهما الدفاع المدني في بلدة “الغندورة”، ثم نقلهم إلى مشفى مدينة “جرابلس” شرقي حلب بطلب من الأطباء.

وفي الثاني من هذا الشهر، قُتلت سيدة وأصيب أربعة رجال وأربع نساء بحادث سير على الطريق المؤدي إلى قرية “كفر بطيخ” شرقي إدلب.

وفي الرابع من الشهر ذاته، قُتل ستة عناصر من “الجيش الوطني” وجرح عدد آخر إثر عملية تسلل لعناصر “قسد” على جبهة “عبلة” غربي مدينة “الباب” شرقي حلب. وتوفي طفلان غرقاً في سد بلدة “اللج” في سهل الروج غربي إدلب وهما من أبناء قرية “البدرية”. فيما أزال مجلس الدانا المحلي التابع لحكومة الإنقاذ مجسم رمز ساعة حمص من أمام محل تجاري يعود ملكيته لمهجر من مدينة حمص قام بتشيدها لبقاء ذكرى الرمز المعبر عن مدينته وذلك بحجة ضيق الطريق. بينما قتلت سيدة مهجّرة من بلدة “بيت نايم” في غوطة دمشق الشرقية نتيجة طلق ناري عن طريق الخطأ أثناء تنظيف شقيقها لبندقيته في مدينة “الباب” شمالي حلب.

 

***

 

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في الأول من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل المدنيين “صفوان رجب الصالح، ودحام لطوف الشيحان” بانفجار لغم أرضي بتاريخ 31 تموز في قرية “الجيعة” غربي دير الزور. كما وثقت مقتل المدني “مسير محمد صالح الخلف” من أبناء مدينة “أبو حمام” بإطلاق مُسلحين الرصاص عليه أثناء وجوده على الطريق الواصل بين بلدتي “ذيبان” و”الطيانة” شرقي دير الزور. فيما أغلقت بلدية “الشعب” في الرقة مخبزاً بالشمع الأحمر في حي “رميلة” ومخبزاً آخر في شارع “القطار” لعدم التزامهم بمواعيد الخبز. وشمعت بلدية “الشعب” في بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة عشرة محلات تجارية بتهمة وجود مواد غذائية منتهية الصلاحية. ورحلت “قسد” ثماني عوائل من القرى المحيطة ببلدة “الشدادي” جنوبي الحسكة إلى مخيم “الهول” لعدم وجود كفلاء لديهم.

 

 

من جانب آخر، اعتقلت “قسد” 15 شاباً في ريف الرقة الغربي بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت 35 شاباً في حيي “الصالحية، وغويران” بمدينة الحسكة بتهمة التواصل مع تنظيم “داعش” ولسوق البعض إلى التجنيد الإجباري. فيما انشق عنصران من “قسد” في ناحية “سلوك” وخمسة عناصر في “تل أبيض” وذهبوا إلى الجانب التركي شمالي الرقة. فيما قُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور سيارتهما قرب قرية “جعبر” غربي الرقة. وقتل عنصران من قوات “الأسايش” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهما قرب بلدة “تل تمر” شمالي الحسكة. وقُتل “ميسر البوة” وهو من أبناء قرية “أبو حمام” شرقي دير الزور بإطلاق نار عليه في سوق بلدة “الطيانة” شرقي  دير الزور. فيما نشبت مشاجرة جماعية داخل مقر تابع لـ “قسد” في قرية “الكبر” غربي دير الزور بين المكونين العربي والكردي أدت إلى سقوط جرحى من الطرفين على خلفية اتهام عناصر المكون العربي بأنَّهم تابعين لتنظيم “داعش”.

 

وفي الثاني من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” شابين بتهمة التواصل مع تنظيم “داعش” في حي “الطيار” بمدينة الرقة، واعتقلت تسعة شبان في قرية “حزيمة” شمالي الرقة، وأربعة آخرين في قرية “الحمرات” شرقي الرقة، واعتقلت سبعة شبان في حي “النشوة” بمدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. وأنشأت “قسد” ثلاث نقاط عسكرية في محيط بلدتي “سلوك، وعين عروس” شمالي الرقة. فيما قُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دورية لهم في بلدة “سلوك”. وتوفي طفل في مخيم “الهول” شرقي الحسكة نتيجة نقص الرعاية الصحية. بينما رحّلت قوات “الأسايش” عشر عوائل نازحة من دير الزور في بلدة “الشدادي” ومحيطها جنوبي الحسكة إلى مخيم “العريشة” لعدم وجود كفلاء لديهم. وألقت “قسد” القبض على عناصر من تنظيم “داعش” في منطقة “الحمة” في بلدة “الكبر” غربي دير الزور.

 

وفي الثالث من آب / أغسطس، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “سليمان عيد عواد الحماش” من أبناء مدينة “غرانيج” شرقي             دير الزور جراء إطلاق مُسلحين الرصاص عليه قرب مدينة “أبو حمام” شرقي دير الزور. واعتقلت “قسد” ثلاثة شبان من حارة “البياطرة” في الرقة بتهمة التنسيق مع تنظيم “داعش”، و16 شاباً في ريفي الرقة الشمالي والغربي، و20 شاباً في مدينة الحسكة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. كما اعتقلت “قسد” ثلاثة عناصر من قوات النظام عند معبر “الصالحية” شمالي دير الزور.

من ناحية أخرى، رحّلت قوات “الأسايش” خمس عوائل نازحة من دير الزور من حي “فويران” في “الحسكة” إلى مخيم “الهول” بسبب عدم امتلاكهم كفلاء. وانفجرت قنبلة صوتية قرب مفرق “الجزرة” غرب مركز الرقة دون وقوع أضرار . فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية 11 جثة جديدة من مقبرة “معسكر الطلائع” جنوبي مدينة الرقة تعود لمدنيين وتم تسليمها إلى ذويها. وشوهد استنفار لقوات “الأسايش” بعد العثور على جثة عنصرين من “قسد” قرب قرية “الكالطة” شمالي الرقة. وقُتل عنصران من “قسد” باستهداف سيارتهما العسكرية بعبوة ناسفة قرب قرية “الكنطري” شمالي الرقة. بينما هربت امرأتان من مخيم “الهول” وسط استنفار لـ “قسد” في المنطقة. واستقدمت “قسد” تعزيزات عسكرية جديدة لها إلى بلدات شمالي الحسكة وتمركزت على الشريط الحدودي مع تركيا.

 

وفي الرابع من الشهر ذاته، اعتقلت “قسد” عشرة شبان في ريف الرقة الغربي، وستة آخرين قرب بلدة “الكرامة” شرقي الرقة بهدف زجهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت أربعة شبان في حي “الصالحية” في مدينة الحسكة بتهمة التنسيق مع “داعش”. بينما رحّلت قوات “الأسايش” عشر عوائل من بلدة “الشدادي”  إلى مخيم “الهول” بريف الحسكة وذلك لعدم وجود كفلاء لديهم. وهدمت بلدية الشعب في مدينة الرقة محلين تجاريين في منطقة نزلة الشحادة غرب مركز المدينة لعدم إخراج أصحابها رخص بناء.

من جانب آخر، قُتل مدنيان وعنصر من “قسد” بانفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة الحسكة. وقتل عنصر من “قسد” وأصيب آخر نتيجة إطلاق نار مجهول بشكل عشوائي قرب قرية “تل حميس” شرقي الحسكة. وأصيب أربعة عناصر من قوات “الأسايش” بانفجار عبوة ناسفة على أطراف مدينة الرقة الشمالية خلال مرور سيارة عسكرية لهم. بينما عثر أهالي قرية “تل السمن” شمالي الرقة على جثة عنصر من “قسد”. وتوفي طفل حديث الولادة في مخيم “الهول” بريف الحسكة نتيجة ارتفاع دراجات الحرارة بشكل كبير وسوء الرعاية الصحية.