في الثاني من هذا الشهر، قُتل "خليل محمد الحميدي الجراد" نتيجة التعذيب في سجون النظام، وهو من أهالي مدينة "موحسن" شرقي دير الزور، اعتقلته قوات النظام عام 2012
07 / تشرين أول / أكتوبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الأول من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل “صهيب محمد الخبي” تحت التعذيب داخل سجون النظام، وهو عسكري مُنشق عن قوات النظام من أبناء مدينة “نوى” غربي درعا، اعتقلته قوات النظام خلال عام 2019 بعد أن أبرم اتفاق “تسوية”. واعتقلت قوات النظام أربعة أشخاص خلال حملة دهم على منازل المدنيين في مدينة “موحسن” شرقي دير الزور. فيما أفرجت قوات النظام عن المعتقل “عبد الرحيم علي العبسي” 64 عاماً بعد اعتقال دام لخمس سنوات، ومعتقل آخر تجاوز عمره السبعين عاماً من بلدة “سحم الجولان” غربي درعا بعد اعتقال لسبع سنوات. بينما قُتل العميد الركن بقوات النظام “أحمد خليف الدعار” وهو من مدينة “موحسن” شرقي دير الزور بانفجار لغم أرضي شمالي حماة. وقُتل عنصران من قوات النظام بانفجار مماثل بالقرب من بلدة “الرصافة” جنوبي الرقة. من ناحية أخرى فصلت قوات النظام 11 معلم مدرسة في بلدة “معدان” شرقي الرقة بحجة انتماء أشخاص من عوائلهم إلى “قسد”.
وفي الثاني من هذا الشهر، قُتل “خليل محمد الحميدي الجراد” نتيجة التعذيب في سجون النظام، وهو من أهالي مدينة “موحسن” شرقي دير الزور، اعتقلته قوات النظام عام 2012. واعتقلت قوات النظام عدداً من الشبان من أبناء مدينة “دوما” في الغوطة الشرقية على حاجز البرج الطبي أثناء مرورهم باتجاه دمشق، بهدف التجنيد الإجباري والاحتياطي، وعشرات الشبان في بلدة “بيت جن” غربي دمشق. فيما أصيب الشاب “يزن العلي” برصاص قوات النظام في منطقة “ظهر الجبل” في مدينة السويداء. وقُتل “حسام المسالمة” أحد عناصر “التسوية” والمنضم لصفوف فرع الأمن العسكري برصاص مجهولين بالقرب من دوار البريد وسط “درعا البلد”. وقُتل “فجر كراد” وهو من مقاتلي المعارضة السابقين برصاص مجهولين في درعا. وقُتل “عهد حمدان الأكراد” وهو مقاتل سابق بالمعارضة برصاص مجهولين أمام منزله في حي “العباسة” في درعا. بينما وثقت الشبكة السورية مقتل “فؤاد مصطفى الخباز” بسبب التعذيب في سجون قوات النظام بدمشق، وهو من أبناء مدينة “دوما” شرق ريف دمشق، اعتقلته قوات النظام السوري خلال عام 2015.
وفي الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “محمود موسى العبود” بسبب التعذيب داخل سجون قوات النظام، وهو من أبناء قرية “النعيمة” شرقي درعا اعتقلته قوات النظام في 3 أيلول 2012. فيما نشرت قوات النظام دوريات مؤقتة في دمشق وريفها بحثاً عن المتخلفين للخدمة العسكرية والاحتياطية بعد صدور قوائم للاحتياط تضم آلاف الأسماء. واعتقلت عناصر المخابرات الجوية ثلاثة عناصر من الشبيحة لتورطهم في قتل عنصر للنظام في حي “سيف الدولة” في مدينة حلب.
وفي الرابع من الشهر ذاته، قُتل الطفل “يامن جمال المسالمة” 13 عام إثر إصابته بحروق بليغة بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في حديقة منزله بحي “المنشية” في درعا البلد. فيما اعتقلت قوات النظام عدداً من الشبان شرق بلدة “مسكنة” شرقي حلب.
وفي الخامس من الشهر الجاري، أصيب الشاب “عاطف الزوباني” برصاص مجهول قرب “معصرة النعمة” بين بلدتي “اليادودة – المزيريب”غربي درعا. وأصيب “مصطفى حسن الحسين” وهو مدير “مدرسة ناحتة” وعضو مجلس البلدية برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة “ناحتة” شمال شرق مدينة درعا. بينما قُتل عنصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” وأصيب اثنان آخران بانفجار لغم أرضي قرب قرية “الشيخ هلال” شرقي حماة. وقُتل عنصر من ميليشيات “الأمن العسكري” برصاص مجهولين على طريق “سلحب – نهر البارد” غربي حماة. وقُتل “حسين عوض المساعيد” وهو قائد عسكري سابق بالجيش الحر ومجند حالياً بصفوف قوات النظام وأقام حاجزين في قريته “الطيبة” لصالح فرع الأمن العسكري، برصاص مجهولين يستقلون سيارة على الطريق الواصل بين قريتي “كحيل، والطيبة” شرقي درعا. وجرح تسعة أشخاص بقذائف صاروخية مجهولة المصدر استهدفت حيي “سيف الدولة وبستان القصر” في مدينة حلب.
وفي السادس من تشرين الأول/ أكتوبر، قتل المتطوع في صفوف الفرقة الرابعة التابعة للنظام “خالد حشيش” في بلدة “تل شهاب” بإطلاق نار مجهول. وأصيب الموظف في بلدية النظام في بلدة “اليادودة” غرب درعا “محمد المناجرة” برصاص مجهول في قدميه. فيما اختفى موظفان يعملان في شركة “الأنوار” لتجارة الأدوات الكهربائية والمنزلية بظروف غامضة في السويداء. فيما اعتقلت قوات النظام شاباً وفتاة (شقيقته) بسبب شجار ناتج عن منعه لعنصر بالدفاع الوطني من تقبيلها في حديقة “السبيل” بمدينة حلب.