في السابع عشر من الشهر ذاته، قُتل الشاب "عبد الله أحمد الحسن اليوسف" تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام خمس سنوات، وهو من قرية "دبسي فرج" غربي الطبقة
21 / تشرين أول / أكتوبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الرابع عشر من الشهر الجاري، أفرجت قوات النظام عن المعتقل “باسل فؤاد قنبس” بعد اعتقال دام قرابة العام ووالده “فؤاد قنبس” لايزال معتقلاً منذ سبع سنوات. كما أفرجت عن المعتقلين “مالك موفق المقداد، أنس محمد سعيد عزيزي، حمزة قاسم الحريري، قاسم إسماعيل البلخي” بعد اعتقال دام لمدة خمس سنوات. في سياق آخر قُتل ثلاثة مدنيين ممن تبقوا داخل “مخيم عين عيسى” برصاص قوات النظام التي دخلت المدينة، وفر كل من تبقى في المخيم إلى العراء ويضطرون لدفع مبلغ ١٠٠ ألف ليرة سورية لنقلهم إلى ريف الرقة الشمالي. وقُتلت الطفلة “آمال محمد علي الدبس” وأصيب عدد من المدنيين في “مخيم عين عيسى” برصاص قوات النظام أثناء مرورهم من جانبه. بينما اعتدت قوات النظام على تاجر بالضرب في بلدة “عين عيسى” شمالي الرقة لحيازته مواد غذائية تركية الصنع، وأخرجوا البضاعة إلى خارج المحل وإتلافها عبر الحرق. كما قُتل العنصران في قوات النظام “راضي الحربي السليمان، زين إبراهيم الزين” بانفجار لغم أرضي في محيط مطار الطبقة العسكري غربي الرقة. فيما قُتل “خالد محمد الثريا، عبد اللطيف سالم” وأصيب “بهاء صبرة” بجروح خطيرة، و هم من عناصر فرع أمن الدولة التابعين لقوات النظام بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة مبيت لهم على طريق “جاسم – إنخل” شمال درعا.
وفي الخامس عشر من هذا الشهر، قُتل الشاب “حمزة قاسم محمد القداح” من أبناء مدينة “الحراك” شرقي درعا، تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام قرابة ثماني سنوات. وأفرجت قوات النظام عن الطبيب “بسام سويدان” وشقيقه الممرض في مشفى “البلد الميداني” بعد ضغط من لجنة التفاوض في مدينة درعا ووساطة الروس، بعد اعتقال دام 15 يوماً في سجن المخابرات الجوية في حلب أثناء خروجهما من درعا باتجاه الأراضي الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري الحر. بينما شنّت قوات النظام حملة دهم واعتقال في “الغوطة الشرقية” ومدينة “التل” طالت عدداً من الشباب المطلوبين أمنياً وللخدمة العسكرية والاحتياطية. وحجزت قوات النظام ٢٥ دراجة نارية مخالفة في “الزبداني، بلودان، مضايا، سرغايا” بريف دمشق بعد نشر دوريات مؤقتة. فيما قُتل الشاب “علاء علي الملحي” برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي “طفس – المزيريب” غربي درعا. وعثر أهالي مدينة “داعل” على جثة الشاب “أسد محمد الحريري” على طريق “داعل – طفس” شمالي درعا، ويعرف بارتباطه مع حزب الله اللبناني.
وفي السادس عشر من تشرين الأول / أكتوبر، قُتل الطبيب “قصي نادر الحلقي” مؤسس اللجان الشعبية في مدينة “جاسم” شمالي درعا، وشقيق رئيس مجلس وزراء النظام سابقاً “وائل الحلقي” بإطلاق نار من مسدس كاتم للصوت داخل عيادته. كما قُتل ثلاثة شبان بانفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في أرض زراعية ببلدة “كرناز” شمال حماة. وقُتل شاب بانفجار لغم أرضي في مدينة “طيبة الإمام” شمالي حماة. فيما اعتقلت قوات النظام عدداً من الشباب في دمشق وريفها عبر الحواجز المحيطة بها. ووثقت الشبكة السورية مقتل المدني “عبد السلام سليمان الزيدان” بسبب التعذيب داخل سجن صيدنايا العسكري، وهو من أبناء قرية “حاس” جنوبي إدلب، اعتقلته قوات النظام في قريته خلال عام 2012.
وفي السابع عشر من الشهر ذاته، قُتل الشاب “عبد الله أحمد الحسن اليوسف” تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام خمس سنوات، وهو من قرية “دبسي فرج” غربي الطبقة. فيما أخذت حواجز النظام بريف دمشق الغربي إتاوة لإدخال مواد البناء وبعض المواد الأخرى للبلدات. اختفت المعلمة “ﻫﻴﺎﻡ ﻓﻮﺯﻱ ﺍﻟﺤﻠﺢ” أثناء توجهها من قرية مّلّح شرق السويداء إلى مركز المدينة لإجراء فحصوات طبية، دون توفر معلومات إضافية حول مصيرها.
وفي الثامن عشر من الشهر الجاري، عثر أهال على جثة الشاب “عيسى المطلق” مقتولاً بالرصاص ومرمياً في منطقة “الغوثا” غرب قرية “عرى” غرب السويداء. بينما قُتل القيادي السابق في صفوف المعارضة “فراس المصري” برصاص مجهولين أمام منزله في حي “المخيم” بدرعا. و قُتل “أحمد المصري” برصاص مجهول في بلدة “حيط” غربي درعا، وهو أحد مقاتلي المعارضة السابقين والمنضمين للفرقة الرابعة. فيما قُتل عنصر وأصيب آخران من قوات النظام بانفجار لغم أرضي أثناء محاولة تفكيكه بالقرب من “جسر شيزر” غربي حماة. كما قُتل أكثر من 15 عنصراً من قوات النظام وعدد آخر من الجرحى إثر كمين لتنظيم “داعش” في محيط “جبل البشري” في البادية الشامية بدير الزور. في حين اختفى الشاب توفيق عامر سجاع المنحدر من قرية الرشيدة شرق السويداء، بعد مغادرة غرفة يستأجرها في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وفي التاسع عشر من تشرين الأول / أكتوبر، شنت قوات النظام حملة دهم واعتقلت عدداً من الشباب المدنيين المطلوبين أمنياً وللخدمة العسكرية والاحتياطية في أحياء وبلدات الغوطة الشرقية، وسط تشديد أمني وعمليات تدقيق وتفتيش للمارة على الحواجز المحيطة بها. بينما قُتل “أوس كمال البطيح” العامل مع قوى الأمن القومي التابع للنظام، برصاص مجهولين في مدينة “صيدا” شرقي درعا. وقُتل “أحمد الجاموس” وهو من مقاتلي “الفرقة الرابعة” برصاص مجهولين بمدينة “داعل” غربي درعا. كما قُتل عنصر لقوات النظام جرّاء انفجار لغم أرضي في قرية “الحسينية” غربي دير الزور. ووثقت الشبكة السورية مقتل “عمر محمود الزعتور”، وهو موظف في دائرة المساحة بمدينة إدلب، ومن أبناء مدينة “كفرنبل” جنوبي إدلب، بسبب التعذيب داخل سجون النظام في مدينة دمشق، واعتقلته قوات النظام من مكان عمله في مدينة إدلب خلال عام 2011. وقُتل الشاب “محمد عبد الحميد السلامة” تحت التعذيب في سجون النظام وهو من أبناء مدينة دير الزور. فيما اختفى الشاب علاء سعد السليم في قرية عرى جنوب مدينة السويداء بعد أن خرج من منزله عقب تلقيه اتصالاً مجهولاً. وأقامت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني حاجزاً جديداً في قرية سويعية قرب مدينة البوكمال شرق دير الزور لتفتيش المارة والسيارات والدراجات النارية. بينما استولت ميليشيا “حزب الله” على منطقة الساحة في قرية الهري التابعة لمدينة البوكمال نظرا لأهميتها في عمليات التهريب بين العراق وسوريا بعد عناصر “الحشد الشعبي” منها.
وفي العشرين من هذا الشهر، اغتال مجهولون “نصر سلمان الشلبي” من بلدة عتمان بريف درعا إذ وجدت جثته وعليها آثار التعذيب بالقرب من بلدة نصيب الحدودية مع الأردن. بينما استولت دورية “أمن عسكري” التابع لقوات النظام على عشر سيارات لمدنيين في مدينة “البوكمال”. في حين شكلت منظمة الهلال الأحمر لجنة مؤقتة لها في مدينة داريا غربي دمشق مؤلفة من ثلاثة أشخاص لتسيير الأعمال فيها ريثما تُشكّل شعبة للهلال الأحمر. ويستمر التشديد الأمني والتفتيش للمارة على الحواجز المحيطة بالعاصمة دمشق وريفها مع تسيير دوريات مؤقتة في بعض الشوارع بحثاً عن مطلوبين أمنياً و للخدمة العسكرية والاحتياطية. وأفرجت قوات النظام عن المدني “زكريا كنجو” بعد اعتقال استمر لثماني سنوات في سجن صيدنايا بريف دمشق وسجن “البالونة” العسكري بحمص.