---

في الرابع عشر من الشهر الجاري، قُتل طفل وأمه وأصيب أربعة مدنيين بينهم سيدة وطفل بالصواريخ العنقودية في بلدة "البارة". وجُرح طفل بقصف مدفعي على بلدة "الدير الغربي" جنوب إدلب

21 / تشرين أول / أكتوبر / 2019

---

 

*مع العدالة 

مناطق سيطرة المعارضة:

انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في الرابع عشر من الشهر الجاري، قُتل طفل وأمه وأصيب أربعة مدنيين بينهم سيدة وطفل بالصواريخ العنقودية في بلدة “البارة”. وجُرح طفل بقصف مدفعي على بلدة “الدير الغربي” جنوب إدلب. فيما طال قصف جوي بلدة “كفرسجنة” وقرى “الشيخ مصطفى، نقير، بزابور”، وطال قصف مدفعي وصاروخي بلدات “البارة، معرة حرمة، الدير الغربي” و قريتا “معرة الصين، الهلبة” جنوبي إدلب. كما استهدف قصف مدفعي قريتي “جب سليمان بقذيفتين، ميدان غزال 5 قذائف” غربي حماة وكانت الأضرار مادية.

 

وفي الخامس عشر من هذا الشهر، قُتلت سيدة متأثرة بجراحها بقصف مدفعي سابق في مدينة “معرة النعمان”. وطال قصف جوي بلدة “ركايا سجنة”. بينما بلغت حصيلة القصف المدفعي على جنوبي إدلب 168 قذيفة مدفعية استهدفت بلدات “معرة حرمة، كفرسجنة، حيش، كفرومة، الشيخ مصطفى، بسقلا” و قرية “معرزيتا”. وطال قصف مدفعي وبالصواريخ الحرارية قرى “حوير العيس، زمار، ومزارع قرية أباد” جنوب حلب. فيما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً ضخماً نشب في محطة لتكرير الوقود في بلدة “ترحين” شرقي حلب.

 

وفي السادس عشر من تشرين الأول / أكتوبر، عثر أحد المدنيين على جثة رجل دون معرفة سبب الوفاة على طريق إدلب – سرمين شرقي إدلب. وطال قصف جوي بلدتي “كفرسجنة، ركايا سجنة”. بينما بلغت حصيلة القصف المدفعي على جنوبي إدلب 87 قذيفة مدفعية استهدفت  بلدات “حيش، معرة حرمة، جبالا، معرتماتر” دون وقوع إصابات.

 

وفي السابع عشر من الشهر ذاته، طال قصف جوي روسي أطراف بلدة “ركايا سجنة” بـ 10 غارات، وبلدة “كفرسجنة” بـ غارتين دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين. كما وثقت فرق الدفاع المدني في إدلب قصف مدينة “كفرنبل”، وبلدة “كفرسجنة” بـ 31 قذيفة مدفعية، واقتصرت الأضرار على المادية. بينما قُتل مدنيان من أبناء قرية “حورتة” جراء استهداف قوات النظام لسيارتهم بصاروخ “كورنيت” في قرية “كورة” غربي حماة. كما جرح طفل نتيجة استهداف سيارة كان بداخلها بصاروخ موجه في قرية “حوير العيس” جنوب حلب.

 

 

وفي الثامن عشر من الشهر الجاري، جُرح رجل وسيدة بقصف مدفعي على قرية “معرزيتا” جنوبي إدلب. بينما بلغت حصيلة القصف على ريف إدلب الجنوبي بـ 17 غارة جوية و 90 قذيفة مدفعية استهدفت بلدات “معرة حرمة، كفرسجنة، ركايا سجنة” وقرى “معرزيتا، أرينبة، الشيخ مصطفى، النقير، العامرية، الصقعية”. وطال قصف مدفعي قرى “سحاب المجاورة بقذيفتين، الصهرية ٣ قذائف، ميدان الغزال بقذيفتين، الحواش 8 قذائف” غربي حماة. فيما قُتل مدنيان وأصيب آخر بقصف مدفعي على جمعية “أبو عمشة السكنية” على أطراف قرية “أورم الكبرى” غربي حلب.

 

وفي التاسع عشر من تشرين الأول / أكتوبر، قُتل رجل وزوجته وأصيب ثلاثة من أبنائهم بغارة جوية روسية على أطراف مدينة “بنش” شمال إدلب. وبلغت حصيلة القصف 28 غارة جوية و 108 قذيفة مدفعية استهدفت مدينتي “بنش، تفتناز” شمال إدلب، ومدينة “كفرنبل” وبلدات “معرة حرمة، كفرسجنة، ركايا سجنة، حزارين”، وقرى “معرزيتا، معرة الصين، موقا، معرحطاط، جبالا، رأس العين” جنوبي إدلب. كما طالت ثلاث غارات جوية قرية “القرقور” غربي حماة. وطال قصف مدفعي قريتي “الحويجة بـ 9 قذائف، زيزون بـ 12 قذيفة” غربي حماة. إضافة إلى قصف بـ 13 قذيفة مدفعية على منطقة “هرشو” المحاذية لبلدة “كفرداعل” غربي حلب.

وفي العشرين من هذا الشهر، قتل رجل مدني وجرح آخر نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق على مدينة “معرة النعمان”، كما أصيب رجل جراء قصف مدفعي على بلدة “حيش” جنوب إدلب. فيما وثقت فرق الدفاع المدني 11 غارة روسية و55 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “كفرنبل” وبلدات “حيش ومعرة حرمة وكفرسجنة وركايا سجنة والفطيرة”، وقرى “معرزيتا والشيخ مصطفى والعامرية” جنوب إدلب. كما طال قصف بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ قريتي “السرمانية و دوير الأكراد” غربي حماة.

 

***

انتهاكات الاعتقال:

في الرابع عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية اعتقال المدني “عبد الباسط قنطار” من أبناء قرية “عين لاروز” جنوبي إدلب، من قبل “هيئة تحرير الشام” في 11 تشرين الأول، في قريته، واقتادته إلى جهة مجهولة.

وفي الخامس عشر من هذا الشهر، اعتقلت الشرطة العسكرية أربعة إعلاميين عقب عودتهم من تغطية معارك الجيش الوطني بمحور “منبج” شرقي حلب وأفرجت عنهم في ذات اليوم. كما وثقت الشبكة السورية اعتقال  الشقيقين “مجد ومهند قنطار” وهما معلّما صف ومن أبناء قرية “عين لاروز” جنوبي إدلب من قبل هيئة تحرير الشام، أثناء توجّههما من قرية “عين لاروز” إلى مدينة “أريحا” جنوبي إدلب، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

 

***

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

وفي الخامس عشر من هذا الشهر، قُتل أربعة أطفال وأصيب ثلاثة آخرون وامرأة بانفجار عبوة ناسفة في منزلهم بقرية “شلخ” شمال إدلب، كان الأطفال قد وجدوها أمام منزلهم ولم يتمكنوا من التعرف عليها. فيما فجرت قوات الشرطة والأمن العام عبوة ناسفة على طريق “ترندة” قرب عفرين شمالي حلب.           

وفي السادس عشر من تشرين الأول / أكتوبر، قُتل شابّان من قرية “معارة الأتارب” غربي حلب بانفجار خزان وقود داخل مستودع للمحروقات وعجلات السيارات في القرية.

 

وفي الثامن عشر من الشهر الجاري، قُتل قيادي وعنصر مرافق له من تنظيم “حراس الدين” التابع لتنظيم “قاعدة الجهاد” بانفجار قنبلة داخل مقرهم في حي “الصناعة” بمدينة إدلب.

 

 

حوادث أخرى:

في الخامس عشر من هذا الشهر، قُتل “فؤاد مصطفى” أحد أعضاء المجلس المحلي لمدينة جرابلس بقصف مدفعي لـ”قسد” على قرية “الراعي” شمالي حلب. وقُتل ستة أشخاص مع إصابة ثلاثة عشر آخرين بقصف مدفعي على قرى “ميرزا، تل علي، الشعيب” بقصف مماثل في ريف بلدة “الغندورة” شرقي حلب. وأصيب أربعة أشخاص بينهم طفلة وامرأة بقصف صاروخي لـ”قسد” في مخيم “الجبل” بمدينة “جرابلس”. كما أصيب خمسة مدنيين بقصف مدفعي على مدينة “أعزاز” شمالي حلب.

وفي السادس عشر من تشرين الأول / أكتوبر، جرح ثلاثة مدنيين بقصف مدفعي لـ “قسد”على قرية تل علي بالقرب من بلدة “الغندورة” شرقي حلب. فيما قُتل الشيخ “عبد المنعم سلات” برصاص مجهولين أثناء مروره على الطريق الواصل بين مدينتي “سرمين وإدلب”، وهو من مدينة “بنش” شمالي إدلب، وعضو سابق في مجلس الشورى التابع لـ “حكومة الإنقاذ”.

وفي العشرين من هذا الشهر، عثر على جثة شاب مجهول الهوية مقتولاً على طريق أعزاز – نيارة شمال حلب.

 

المزيد من الرصد