#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة النظام السوري من 1 إلى 10 تشرين الثاني/نوفمبر2019


قُتل الشاب "جعفر يعرب أبو سعيفان" 19 عاماً، من أبناء بلدة "الشجرة" غربي درعا، تحت التعذيب في سجن فرع المداهمة 215 بدمشق، اعتقلته قوات النظام في "مخيم معريا للنازحين" في منطقة حوض اليرموك غربي درعا بتاريخ 31 تموز 2018 ، وسلّمت ذويه ورقة تثبت وفاته دون أن تُسلّم جثمانه

11 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2019


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق سيطرة النظام السوري من 1 إلى 10 تشرين الثاني/نوفمبر2019

 

*مع العدالة 
مناطق سيطرة النظام السوري:

في الأول من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية إخلاء سبيل 16 مُعتقلاً، بينهم ثلاث سيدات، من سجون قوات النظام بمدينة دمشق، منذ 22 تشرين الأول حتى 1 تشرين الثاني، ومعظمهم ممّن انتهت مدة أحكامهم. بينما اعتقلت قوات النظام الطالبة الجامعية “سماح السيد” دون معرفة الأسباب على حاجز “خربة غزالة” في درعا أثناء عودتها من دمشق. واستولت قوات النظام على منزل المسن “علي حاج إبراهيم” في قرية “متمشرج” قرب بلدة “عين عيسى” شمالي الرقة ومنعته مع ابنه “سلطان” من الدخول إليه، وعندما طالبهم بمغادرة منزله اعتدوا عليه بالضرب، واستولت قوات النظام على منازل مدنيين آخرين في القرية ذاتها واتخذتها مقرات لها. فيما أزالت قوات النظام أبنية سكنية في “ضاحية قدسيا” بريف دمشق بحجة أنها مخالفة بناء.

 

وفي الثاني من هذا الشهر، شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في بلدة “حطلة” شرقي دير الزور، وفي بلدة “الحسينينة” غربي دير الزور طالت عدداً من عناصر الميليشيات الرديفة لأسباب مجهولة. وطالت حملات اعتقال عشرات المدنيين المتخلفين عن “الخدمة العسكرية” ولإجراءات “تسوية الوضع” في مدينتي “دوما، حرستا” بريف دمشق. في حين وثقت الشبكة السورية مقتل المدنيين “السيدة شهد العمر، وعبد الرحمن الحميدة” بانفجار لغم أرضي قرب سيارة كانا يستقلّانها في قرية “عطشان” شمالي حماة.

 

 

وفي الثالث من تشرين الثاني / نوفمبر، قُتل الشاب “جعفر يعرب أبو سعيفان” 19 عاماً، من أبناء بلدة “الشجرة” غربي درعا، تحت التعذيب في سجن فرع المداهمة 215 بدمشق، اعتقلته قوات النظام في “مخيم معريا للنازحين” في منطقة حوض اليرموك غربي درعا بتاريخ 31 تموز 2018 ، وسلّمت ذويه ورقة تثبت وفاته دون أن تُسلّم جثمانه أو تكشف عن مكان دفنه، وذلك بعد قرابة ستة أشهر من تسليمها ورقة وفاة شقيقه الشاب “عمر يعرب أبو سعيفان” 24 عاماً تحت التعذيب في ذات الفرع. ووثقت الشبكة السورية مقتل المدنيين “محمد عبد الحميد أحمد النبهان، وعناد أحمد سليم النبهان” بانفجار لغم أرضي قرب جرّار زراعي كانا يستقلانه في منطقة “تل بزام” شمال مدينة “صوران” بريف شمالي حماة. كما وثقت الشبكة السورية مقتل الشاب “محمد سمير حسين” من أبناء بلدة “مسرابا” في الغوطة الشرقية، بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام، اعتقلته قوات النظام في بلدة “مسرابا” في أيلول 2019 رغم تسوية وضعه الأمني. فيما استولت الميليشيات الإيرانية المتواجدة في دير الزور على مجموعة من المناطق وتحويلها إلى ثكنات عسكرية خاصة بها.

 

وفي الرابع من الشهر ذاته، قُتل الشاب “فيصل إبراهيم مطر” وهو من قرية “الطيبة الغربية” التابعة لمنطقة “الحولة” شمال حمص، تحت التعذيب في سجن “فرع فلسطين” بدمشق، بعد شهر وأسبوعين من اعتقاله من منزله في قريته بتهمة “تمويل إرهاب”، وذلك بعد عودته من المملكة العربية السعودية. وقُتل “أحمد الرواشدة” وهو مقاتل سابق في الجيش السوري الحر وخضع لتسوية مع قوات النظام، برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة “اليادودة” شمالي درعا. فيما قُتل الرائد “محمد عقل جبور” رئيس مفرزة “أمن الدولة” التابع لقوات النظام بمدينة “إنخل” شمال درعا برصاص مجهولين استهدفوا سيارته. وقُتل عنصر وجرح اثنان آخران من قوات النظام بطريقة مماثلة في مدينة “الصنمين” شمال درعا. بينما قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام بانفجار لغم في قرية “طابية جزيرة” شرقي دير الزور.

 

وفي الخامس من الشهر الجاري، قُتل الشاب “علي اللحام” من أبناء بلدة “مسرابا” في الغوطة الشرقية تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقاله من مراكز “الإيواء” المؤقتة عقب سيطرة قوات النظام عليها. وقُتل الشاب “راتب المبخر” من أبناء مدينة “عربين” في الغوطة الشرقية تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد اختفائه من مكان خدمته العسكرية في جيش النظام، وهو منشق سابق عن النظام وأجرى تسوية لوضعه الأمني عقب سيطرة النظام على الغوطة الشرقية عام 2018. كما عثر أهال على جثة الشاب “خالد جمال الدلوع” مقتولاً بطلق ناري في مكان عمله بمنطقة مزارع “الميسري” بدرعا، وهو مقاتل سابق في الجيش السوري الحر، وعمل بعد سيطرة النظام على درعا حارس مزرعة كونه معيل لعائلته. في حين قُتل “خليل الغبشة” وهو ممرض في “المشفى الوطني” ومتطوع مع ميليشيا “حزب الله اللبناني” برصاص مجهول أمام منزله في بلدة “مزيريب” شمال درعا. وقُتل “تمام هاشم” 29 عاماً برصاص مجهولين أمام منزله في مدينة “تلبيسة” شمال حمص وهو قائد عسكري بفصيل “جيش التوحيد” وأجرى تسوية لوضعه مع قوات النظام. فيما اعتقلت قوات النظام عدداً من الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية في بلدات الغوطة الشرقية وسط عمليات تشديد أمني على الحواجز مع إجراء تفتيش وتدقيق على المارة.

 

وفي السادس من تشرين الثاني / نوفمبر، اعتقلت قوات النظام طالباً جامعياً من مدينة “داعل” على أحد الحواجز الأمنية بمدينة درعا. عبد الله ياسين يحيى الخطيب، وياسر علي السعيد السويدان، من أبناء بلدة الجيزة بريف محافظة درعا الشرقي، اعتقلتهما قوات النظام السوري في الساحة العامة وسط بلدة الجيزة، في 6 تشرين الثاني، واقتادتهما إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة درعا.

 

وفي السابع من هذا الشهر، قُتل شخص وأصيب آخرون بسقوط عدّة قذائف صاروخية على حيي “الجميلية، حلب الجديدة” في مدينة حلب. وقُتل “أحمد فهد الحشيش” وهو متطوع في صفوف قوات النظام، وكان سابقاً مديراً للنقطة الطبية المخولة بدخول الجرحى إلى المملكة الأردنية، برصاص مجهولين استهدف سيارته على الطريق الواصل بين بلدتي “مزيريب واليادودة” شمال غرب درعا. وجرح عدد من عناصر قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة في حافلة مبيت تقل عناصر للحرس الجمهوري بمدينة “قدسيا” قرب مساكن الحرس غرب دمشق. وقُتل أحد عناصر قوات النظام بانفجار لغم في بلدة “حطلة” شرقي دير الزور. فيما اعتقل فرع الأمن العسكري المدنييَن “عبد الله ياسين يحيى الخطيب” و”ياسر علي السعيد السويدان” من أهالي بلدة “الجيزة” شرقي درعا، ودارت اشتباكات بين مقاتلي الفليق الخامس التابع لروسيا الذي حاول فكّ أسرهما من جهة، ومقاتلين تابعين لفرع الأمن.

 

وفي الثامن من الشهر ذاته، شنت قوات النظام حملة دهم واعتقال طالت بعض الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية في بلدات الغوطة الشرقية عبر دوريات مؤقتة بالشوارع وتفتيش للمارة. فيما جرح ثلاثة أشخاص بسقوط عدّة قذائف صاروخية على أحياء “حلب الجديدة، الحمدانية، الشهباء” في مدينة حلب. وجرح عدد من قوات النظام باستهداف مجهولين بالأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية (RPG) مبنى الأمن الجنائي وحاجز السوق في مدينة “الصنمين” شمال درعا. بينما قُتل شخص مجهول بعد أن انفجر فيه لغم كان يجهزه أمام منزل القيادي السابق في المعارضة  “فراس النعسان” لاغتياله في بلدة تسيل غربي درعا. وقُتل “أبو حسن سيالة” برصاص مجهولين في بلدة “مزيريب” شمال درعا.

 

وفي التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر، أفرجت قوات النظام عن “جميل محمد جميل الحريري” أحد كوادر المجلس المحلي لمدينة الشيخ “مسكين” شمال درعا بضغوط من “لجنة تفاوض درعا” بعد اعتقال لمدة سنة في سجن عدرا بريف دمشق عقب قيامه بـ”تسوية” مع قوات النظام. في حين قتل الطفل “علي القطيفان” وجرح طفلان آخران من ذات العائلة بانفجار لغم من مخلّفات الحرب بمحيط بلدة “إبطع” شمالي درعا. وجرح ثلاثة عناصر لقوات النظام بانفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا حافلة مبيت تقلّ العناصر على الطريق الواصل بين قرى “رخم وسكاكة والدارة” شرق درعا. وقُتل عسكري وجرح آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حاجزاً للأمن العسكري في مدينة “كفربطنا” بالغوطة الشرقية، وتبنى فصيل ما يسمى “سرايا قاسيون” العملية وذلك رداً على ما أسموه تحرش عناصر النظام بالنساء على الحواجز.

 

وفي العاشر من هذا الشهر، جرح شخصان نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلّفات قوات النظام في الأراضي الزراعية لمدينة طيبة الأمام شمالي حماة.

 

المزيد من الرصد