في العاشر من هذا الشهر، اعتقلت "قسد" 30 شاباً في قرى "المسرات ورطلة والمنصورة والسلحبية والحمام" جنوب وغرب الرقة على حواجز مؤقتة داخل البلدات، واقتادتهم إلى "الفرقة 17" لسوقهم إلى التجنيد الإجباري بصفوف "قسد"
11 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في الأول من الشهر الجاري، أطلقت “قسد” سراح “خميس الإبراهيم الفسكان” من أبناء قرى الحمرات شرق الرقة بعد عام من اعتقاله بريف دير الزور. واعتقلت “قسد” 35 شاباً في مدينة القامشلي بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. وثلاثة أشخاص من “قاطوف، مجيبرة، حليوة” بعد نزوحهم إلى مدارس بمدينة الحسكة دون معرفة الأسباب. إضافة لاعتقال أربعة عناصر من “قسد” في “رحبة الآليات” بمدينة الرقة بتهمة “سرقة أموال عامة” كانت مخصصة لسياراتها، وفرّ المسؤول عن “الرحبة” إلى مدينة القامشلي. من جانب آخر قُتل الشاب “مضحي بركات عساف الصالح” أحد أهالي بلدة “البو ليل” برصاص مجهولين قرب منطقة “حقل العمر النفطي” الواقع في بادية بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور. وأصيب عدد من المدنيين بانفجار عبوة ناسفة بسيارة مدنيّة بأطراف مدينة “الشحيل” شرقي دير الزور. كما احتجزت “قسد” أربع شاحنات محملة بالمحروقات وأوقفت أصحابها في الرقة بتهمة تهريب السلاح. فيما هرب ستة شبان نازحين من مدينة دير الزور من “مخيم الطويحينة” غربي الرقة. في حين أغلقت بلدية الشعب في بلدة “الجرنية” غربي الرقة ثلاثة محال تجارية لعدم دفع رسوم النظافة والمياه للبلدية. وأبلغت بلدية “الشعب” بمدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة 20 عائلة نازحة من دير الزور لا يملكون كفالات، بضرورة عمل كفالة أو الذهاب إلى المخيمات خلال الأسبوع الجاري. بينما عُثر على جثة شخص مجهول الهوية عليها آثار إطلاق رصاص على أطراف قرية “الجرذي” شرقي دير الزور. كما عُثر على جثة عنصر من “قسد” مقتولاً في بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة. وجرح عنصران من “قسد” بإلقاء قنبلة يدوية على سيارة لهم من قبل مجهول في مدينة “هجين” شرق دير الزور . وأصيب عنصر من “قسد” بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لـ “قسد” في قرية “حزيمة” شمالي الرقة.
وفي الثاني من هذا الشهر، انتشل فريق الاستجابة الأولية ست جثث من مقبرة قرية “السلحبية” غربي الرقة. كما قُتل “حسين العليج” وهو من قرية “الظاهرية” بأحد سجونها بريف القامشلي بعد اعتقاله في بداية عملية “نبع السلام”. بينما اعتقلت قوات “الأسايش” 30 شابًا في الحسكة وريفها بتهمة النشاط لصالح فصائل المعارضة السورية والترويج لعملية “نبع السلام”. فيما هرب عنصران سابقان في تنظيم “داعش” من “مخيم الهول” شرقي الحسكة. وأحرقت “قسد” منازل المدنيين “أمين الملا، عائلة المعشوق، عبد السلام العجور” وآخرين في قرية “مجيبرة” جنوب شرق “رأس العين” قبل انسحابها منها شمال الحسكة. وفصلت “الإدارة الذاتية” ثلاثة إداريين في بلدية “الشعب” في الحسكة بتهمة اختلاس أموال الشعب. وأنذر “المجلس” المحلي في بلدة “الشدادي” التابع لـ “قسد” أصحاب المحال التجارية بدفع غرامات النظافة والمياه والكهرباء أو سيتم إغلاق محالهم التجارية على الفور خلال أسبوع. فيما وزع “المجلس المدني” التابع لـ “قسد” مادة مازوت التدفئة على أهالي مدينة “الصور” شمالي دير الزور، بسعر 16500 ل.س للبرميل. ومن جهة ثانية قُتل “خالد حمد الخلف” وثلاثة آخرين وهم عناصر منشقين عن صفوف “قسد” برصاص “قسد” في بلدة “الدرباسية” شمالي الحسكة. وقُتل عنصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور سيارة لهم قرب بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة. وقُتل عنصران من قوات “الأسايش” برصاص مجهولين في حاجز لهم شرق مدينة الرقة. كما أصيب عنصر من قوات “الأسايش” بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لهم في بلدة “الجرنية” غربي الرقة. وعُثر على جثة عنصر من قوات “الأسايش” مقتولاً على طريق “القامشلي – الحسكة”.
وفي الثالث من تشرين الثاني / نوفمبر، سلّمت قوات “الأسايش” جثة “حسين علي المحمد” وهو رئيس بلدية “الجوادية” سابقاً لذويه بعد اعتقال استمر لمدة ثلاثة أشهر في سجن “المالكية” شمال شرقي الحسكة، وسبب الوفاة تعرضه لضربة على الرأس. كما قُتل الشاب “عبود حماد الدخيل” وجرحت زوجته بانفجار لغم بدراجتهم النارية على الطريق بين قريتي “السودة وأم العصافير” شرقي “رأس العين” شمال الحسكة. ووثقت الشبكة السورية مقتل المدني “خلف محيمد الحنوف” من أبناء قرية “الجرذي” شرقي دير الزور برصاص مجهولين في قريته. وقُتل الشاب “إبراهيم محمد المحجوب” بانفجار لغم أرضي أثناء رعيه الأغنام في بلدة “مركدة” جنوب الحسكة. بينما اعتقلت “قسد” ثمانية شبان من أحياء مدينة الحسكة بعد مداهمة منازلهم بتهمة الانتماء لفصائل المعارضة السورية. وانتشل فريق الاستجابة الأولية ثماني جثث من مقبرة قرية “السلحبية” غربي الرقة حيث سلم أربع جثث لذويهم، ونقل البقية إلى مقبرة “تل البيعة (الشهداء)”. من جانب آخر ألقى أهالي مدينة “الشحيل” شرقي دير الزور القبض على عصابة تبتز المدنيين وتسلب الأموال، مستخدمين اسم تنظيم “داعش” للتغطية على عملياتهم في بعض الأحيان بعد كمين محكم بالقرب من دوار العتال. وفجّر مجهولون مبنى بلدية “ذيبان” التابعة لـ “قسد” شرقي دير الزور. فيما سرقت “قسد” منازل مدنيين وخربتّها في الحارة الغربية في بلدة “أبو راسين” شمالي الحسكة. كما أجبرت “قسد” أهالي قرية “الأسدية” شرق “رأس العين” على الخروج منها بقوة السلاح لتستخدم منازلهم كمقرات عسكرية. وهدمت “بلدية الشعب” في الرقة أربعة محال تجارية في شارع المحطة بحجة عدم وجود رخص بناء. بينما منعت قوات “الأسايش” عبر حواجزها 30 عائلة نازحة من ريف الرقة الشمالي من العودة إلى قراهم التي باتت تحت سيطرة المعارضة السورية. في حين قُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة في محيط بلدة “تل حميس” شرق الحسكة. وأصيب ثلاثة عناصر من “قسد” بجروح بليغة بطريقة مماثلة خلال مرور دورية لهم في بلدة “الكرامة” شرقي الرقة.
وفي الرابع من الشهر ذاته، توفيت طفلة تبلغ من العمر عاماً في “مخيم الهول” شرقي الحسكة جراء تردي القطاع الصحي. وانتشل فريق الاستجابة الأولية ثمان جثث من مقبرة “المنصورة” غربي الرقة. من جانب آخر قُتل ثمانية سائقين لصهاريج نفط بهجوم بالقنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة شنه تنظيم “داعش” على رتل لهم بريف الرقة الشرقي. فيما عُثر على جثة الطفل “عيسى بن الحجي العيسى المسطو” 9 أعوام مقتولاً قرب قرية “ثلث خراب” في منطقة “الجرنية” غربي الرقة. وقُتل شخص برصاص مجهولين بمبنى البلدية في بلدة “الجرذي الشرقي” شرقي دير الزور. في حين اعتقلت “قسد” 25 شابًا في ريف الرقة الشمالي بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. وعدداً من الشبان لديهم صلة قرابة بمقاتلين الجيش الوطني السوري في قرى “أم كهيف، قرطبة، الحنوة” بريف القامشلي. كما اعتقلت قوات “الأسايش” أربعة شبان في شارع المنصور بالرقة بتهمة التنسيق لخروج مظاهرات في الرقة. و”محمد خضر الحامد” رئيس مركز اتصالات مدينة “الدرباسية” شمالي الحسكة بتهمة استقبال والترحيب بقوات النظام. من جانب آخر فصلت الإدارة الذاتية التابعة لـ “قسد” عشر معلمين من مدارس القامشلي الخاضعة لسيطرة “قسد” بحجة تأييديهم عملية “نبع السلام”. فيما قُتل عنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي قرب قرية “عاكولة” شرق ناحية “تل حميس” بريف القامشلي. وقُتل ثلاثة عناصر من قوات “الصناديد” بهجوم شنه مجهولون استهدف حاجزاً عسكرياً قرب مفرق “النعيمية” في ناحية “اليعربية” شمال شرق الحسكة. بينما أصيب عنصر من “قسد” بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور دورية لهم في قرية “السلحبية” غربي الرقة.
وفي الخامس من الشهر الجاري، انتشل فريق الاستجابة الأولية سبع جثث بينهم امرأة مجهولي الهوية من مقبرة قرية “السلحبية” غربي الرقة ونقلوا إلى مقبرة “تل البيعة” (الشهداء).
بينما اعتقلت “قسد” 30 شابًا في مدينة القامشلي وريفها بهدف سوقهم الى التجنيد الإجباري، وشبانا في مدينة الرقة بتهمة الفرار من الخدمة الإلزامية التي فرضتها. وشنت “قسد” حملة دهم وتفتيش في مخيمات النازحين على أطراف بلدة “الصعوة” غربي دير الزور. كما اعتقلت قوات “الأسايش” شخصين في مدينة الرقة بتهمة النشاط الإعلامي وتصوير نقاطها العسكرية. وثلاثة أشخاص بينهم امرأة بتهمة سرقة مبلغ مالي قدره اثنين مليون ليرة سورية وقطع من الذهب في بلدة “اليعربية” شمالي شرقي الحسكة. في حين هرب ثلاثة شبان من “مخيم العريشة” جنوبي الحسكة وهم من نازحي مدينة دير الزور. وقُتل شخص برصاص مجهولين في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور. كما قُتل الشاب “محمود محيمد الخلف” أمام أنظار والدته برصاص قيادي من “قسد” من أصول إيرانية أثناء محاولتهم النزوح من قرية “تل الورد” التابعة لناحية “أبو رأسين” شرق “رأس العين”. وأصيب عدد من المدنيين بانفجار لغم أرضي من مخلّفات تنظيم “داعش” في منطقة “حويجة صكر” شرق دير الزور. وقُتل الشاب “يوسف خالد الخليف” وهو مجند عربي من قرية “كرديم الغمر” برصاص قيادي من “قسد” بسبب سبه لحزب العمال الكردستاني وقائده “عبد الله أوجلان” أثناء مشاجرة مع أحد العناصر الكرد بأحد المعسكرات التدريبية في مدينة القامشلي. فيما عُثر على جثتي عنصرين من “قسد” مقتولين قرب بلدة “الشدادي” جنوبي الحسكة. وقُتل وجرح عدد من عناصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية لهم في شارع الانتفاضة بمدينة الرقة. بينما قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين استهدف دورية عسكرية في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” بطريقة مماثلة في حي “النشوة الغربية” بالحسكة. بينما قُتل عنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي في بلدة “مركدة” جنوب الحسكة. وأصيب عنصر من “قسد” برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية في بلدة “الدحلة” شرق دير الزور.
وفي السادس من تشرين الثاني / نوفمبر، اعتقلت “قسد” “مازن الحرامي” إثر مداهمة منزله في مدينة الرقة، وهو ناشط في المجتمع المدني ومسؤول المراقبة والتقييم في برنامج “وئام” الممول من قبل مكتب شؤون الشرق الأدنى أحد مكاتب وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤول عن تأمين الدعم واحتياجات المنظمات العاملة في مدينة الرقة، بسبب زيارته لبلدة “سلوك” شمال الرقة. إضافة لاعتقال 50 شاباً في مدينة القامشلي وريفها لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. كما شنت “قسد” حملة اعتقالات طالت عدداً من المدنيين في بلدة “تل براك” جنوب شرق القامشلي. وفي سياق آخر انتشل فريق الاستجابة الأولية 12 جثة بينهم طفلان من مقبرة قرية “السلحبية” غربي الرقة، حيث سلموا خمس جثث منهم الطفلان لذويهم ونقلت البقية إلى مقبرة “تل البيعة” (الشهداء). وانتشل الفريق خمس جثث جديدة من مقبرة “المنصورة” غرب الرقة. بينما منعت “قسد” 40 عائلة من نازحي مناطق “رأس العين” شمال الحسكة من العودة إلى قراهم بعد سيطرة المعارضة السورية عليها. وسلمت “قسد” تسعة أشخاص كانوا منتسبين لحركة “أحرار الشام الإسلامية” عام 2013، لقوات النظام بالتنسيق مع القوات الروسية كانوا محتجزين لديها في بلدة “عين عيسى” شمال الرقة. فيما عُثر على جثة عنصر من “قسد” مقتولاً في بلدة “الجرنية” غربي الرقة.
وفي السابع من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” ثلاث نساء من حي “غويران” في الحسكة بتهمة هروبهن من “مخيم الهول” شرقي الحسكة، و15 شاباً في مدينة الحسكة وريفها بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. و”صدام الكيرط” وهو مسؤول المصالحات الوطنية التابعة للنظام السوري بعد مداهمتها لصيدليته في شارع الكورنيش وسط مدينة القامشلي بسبب دعمه للنظام. فيما اعتقلت قوات “الأسايش” ستة شبان في مدينة الرقة لعدم حملهم البطاقات الشخصية عبر حواجز طيارة لها، والشاب “عبد العزيز النواف” على أحد حواجزها في بلدة “تل تمر” شمال الحسكة. كما أغلقت بلدية “الشعب” في الرقة أربع محال تجارية في شارع تل أبيض بحجة التلاعب بالأسعار. في سياق آخر انتشل فريق الاستجابة الأولية خمس جثث من مقبرة قرية “السلحبية” غربي الرقة. وأجبرت “قسد” أهالي قريتي “أعيوة، الشركة” على النزوح إلى القرى الواقعة جنوب طريق m4 شمال الرقة. في حين قُتل عنصران من “قسد” باستهداف دورية لهم بقنبلة يدوية على الطريق الخرافي بريف الحسكة. وقُتل عنصر من “قسد” بهجوم شنه مجهولون استهدف دورية لهم على الطريق الخرافي جنوب الحسكة. ووثقت الشبكة السورية مقتل الطفل “عبود علي العطية” يبلغ من العمر 10 أعوام، جراء انفجار لغم أرضي في حي الحاوي في بلدة “الباغوز” شرق دير الزور.
وفي الثامن من الشهر ذاته، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “حسن الحميد السيداوي” برصاص “قسد” في قرية “الجريات” شرقي حلب. وتوفيت السيدة “سميه صالح العبد العساف” من أبناء مدينة “موحسن” شرقي دير الزور، بعد معاناة مع المرض ونقص الرعاية الصحية في “مخيم الهول” شرق الحسكة. وقُتل مدني بانفجار لغم أرضي في محيط قرية “العريشة” التابعة لناحية “تل تمر” شمال الحسكة. في سياق آخر أصيب طفل إثر إطلاق الرصاص العشوائي في قرية “جديد بكارة” شرق دير الزور. وجرح مدنيان بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” أثناء محاولتهما الوصول إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” على طريق حمير كبير شمال الرقة. ووثقت الشبكة مقتل “حسن الحميد السيداوي” من أبناء قرية الحية شرق حلب جراء إطلاق عناصر تابعة لـ”قسد” الرصاص عليه في قرية الجريات شرق حلب.
من ناحية أخرى أفرجت “قسد” عن 15 شخصاً من أبناء بلدة “الجرذي” شرق دير الزور كانت اعتقلتهم في وقت سابق بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”. فيما اعتقلت “قسد” 35 شاباً بمدينة الحسكة وريفها بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. وهربت سيدتان من “مخيم الهول” وسط انتشار كبير لحواجز “قسد” في محيط المخيم. كما رحلت بلدية “الشعب” في مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة 50 عائلة نازحة من دير الزور لا يملكون كفالات إلى “مخيم العريشة” جنوبي الحسكة. وهدمت بلدية “الشعب” في الرقة عشرة محال تجارية قرب دوار حزيمة بحجة عدم وجود تراخيص صادرة عن البلدية. في سياق آخر سرقت “قسد” وعناصر النظام قرية “الأسدية” شرق “رأس العين” بعد طرد أهلها منها. وقُتل عنصر من قوات “الأسايش” باستهداف حاجز لهم من قبل مجهولون يستقلون سيارة نوع فان بقنبلة يدوية على الطريق الخرافي بريف الحسكة. فيما أصيب عنصر من “قسد” بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لهم في بلدة “الكرامة” شرقي الرقة.
وفي التاسع من تشرين الثاني / نوفمبر، توفي طفلان بسبب تردي الوضع الصحي والخدمي في “مخيم العريشة” جنوبي الحسكة. وقتلت “أميمة الحسين المخلف الجبارة” في مدينة “الشحيل” نتيجة إطلاق نار عشوائي في المنطقة وهي من مدينة “موحسن”. كما قُتل المدني “خضر حمد الحمادي” بانفجار لغم أرضي في منزله زرعه عناصر “قسد” في قرية “العريشة” التابعة لناحية “تل تمر” شمال الحسكة. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية خمس جثث من مقبرة قرية “السلحبية” غربي الرقة. وألقت “قسد” القبض على خلية لتنظيم “داعش” عددهم تسعة أشخاص بينهم نساء، وعثر لديهم على كميات من الأسلحة في مدينة الرقة. بينما اعتقلت قوات “الأسايش” عشرة شبان خلال حملة قامت بها في حي “غويران” وشارع فلسطين في مدينة الحسكة بتهمة التعامل مع فصائل المعارضة السورية. في حين أغلقت بلدية الشعب في الرقة ثلاثة محال تجارية في شارع النور بحجة التلاعب بالأسعار. وأصدرت بلدية “الشعب” في بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة إنذاراً للنازحين من دير الزور بالتوجه إلى المخيمات لعدم وجود كفلاء لديهم. فيما شنَّ المجلس المحلي في بلدة “الشدادي” جنوبي الحسكة حملة لجمع فواتير الخدمات المقدمة من المنازل السكنية والمحال التجارية. في سياق آخر قتل مدني وجرح عنصران من قوات “الأسايش” بقنبلة يدوية الصنع ألقاها شخصان يستقلان دراجة نارية على حاجز لهم عند مدخل حي “طي” في شارع “الوحدة” في مدينة القامشلي شمال الحسكة، وألقت “الأسايش” القبض على الشخص المسؤول عن إلقاء القنبلة فيما لاذ الآخر بالفرار. بينما قتل المدني “هاني الأحمد” وأصيب كل من “حارث الحنان الدخيل، علي الهلال الحميدة” بانفجار مجهول في بلدة “الهيشة” شمال الرقة. وأصيب مدني جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من دوار البانوراما في مدينة الرقة. كما أصيب “جدوع الذياب” برصاص مجهولين في بلدة “غريبة الشرقية” شمالي دير الزور. وقتل عنصران من “قسد” برصاص مجهولين في “تل الشاير” جنوب الحسكة. وأصيب عنصر من “قسد” بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور سيارة لهم على طريق “الأربوية” في مدينة القامشلي.
وفي العاشر من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” 30 شاباً في قرى “المسرات ورطلة والمنصورة والسلحبية والحمام” جنوب وغرب الرقة على حواجز مؤقتة داخل البلدات، واقتادتهم إلى “الفرقة 17” لسوقهم إلى التجنيد الإجباري بصفوف “قسد”. واعتقلت تسعة شبان في مدينة القامشلي لعدم وجود بطاقات شخصية لديهم. إضافة إلى اعتقال شخصين وسيدة من مخيم “الهول” شرق الحسكة بهدف التحقيق معهم في حوادث هروب متكررة من المخيم. وهدمت “بلدية الشعب” التابعة لـ “مجلس الرقة المدني” منزلين وخمسة محلات تجارية في منطقة “السلحبية وكديران” غرب الرقة بحجة عدم وجود تراخيص وبدون إنذار مسبق للأهالي. فيما فصلت لجنة التربية التابعة لـ”قسد” في مدينة الرقة عشر معلمات من مدارس المدينة بحجة ارتداء النقاب. وشهدت مدينة الرقة استنفاراً من قبل قوات “الأسايش” ونشرت دوريات في المدينة بعد هروب أربعة عناصر من صفوفها إلى جهة مجهولة. في حين جرح عنصر لـ”قسد” بانفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لها في قرية “الحمرات” شرق الرقة. ووقع جرحى بصفوف “قسد” بهجوم لتنظيم “داعش” على حاجز لها في قرية “الربيضة” قرب بلدة الصور شمال دير الزور. وجرح أحد صيادي الأسماك في نهر الفرات وهو متواجد بالضفة التي تسيطر عليها “قسد” برصاص قوات النظام المتواجدة بالضفة المقابلة بقرية “الخريطة” غربي دير الزور. وجرح ثلاثة من أفراد أسرة “علي حسين الحامد” بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في بلدة “الكنطري” شمال الرقة. بينما داهمت “قسد” منزل “طارق النوري” أحد تجار الأسلحة في قرية “جديد عكيدات” شرق دير الزور حيث اشتبك معهم ما أدى الى إصابته بطلق ناري واعتقاله. وعثر على جثة شخص وعليها آثار إطلاق رصاص في بلدة “أبو حردوب” شرق دير الزور وهو من أبناء مدينة “صبيخان”.