في الثالث من شباط/فبراير، اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان في مدينة "منبج" شرق حلب بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري
10 / شباط / فبراير / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في الأول من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في بلدة “المنصورة” غرب الرقة بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال “صقر الجدي” 50 عاماً وهو مساعد منشق عن النظام السوري عام 2012 دون أن ينتمي إلى أي فصيل مسلح، من منزله في حي “العفرية” الواقع بين مدينة “البصيرة” وبلدة “الزر” على ضفاف نهر الخابور، بمشاركة قوات التحالف، وقالت عائلته: إن سبب اعتقاله هو نشاطه في تنظيم المظاهرات والاحتجاجات ضد “قسد” وفساد مجلسها المدني بدير الزور. كما شنت “قسد” عملية مداهمة بغطاء من مروحيات التحالف في بلدة “الزر” شرق ديرالزور. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية أربع جثث من مقبرة جماعية قرب “بناء الجميلي” بمدينة الرقة. وأصيب المدني “محمد عيدان الدواس” من أهالي بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور، ويعمل متعهد مشاريع، برصاص مجهولين يستقلون دراجه نارية، ثم أحرقوا سيارته نوع بك أب لون أبيض، أمام المؤسسة الاستهلاكية قديماً في قرية “الحوايج” شرق دير الزور. بينما عُثر على جثة شاب مقتولاً بطلق ناري على أطراف قرية “الشحيل” شرق دير الزور. في حين قُتل “محمد الفرحان” الملقب بـ “قسورة” برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية خلال عبوره بدراجته الطريق الواصل بين بلدة “ذيبان” وقرية “الطيانة” شرق دير الزور، ثم سرقوا دراجته ولاذوا بالفرار، وهو من أهالي “الطيانة”، وعنصر سابق في تنظيم “داعش” واعتقلته “قسد” مرتين وأطلقت سراحه. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “مركدة” جنوب الحسكة.
وفي الثاني من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” عدداً من الأطفال خلال حملة مداهمات في القسم الخامس بـ “مخيم الهول” شرق الحسكة، وعدداً من الشبان في مدينة الحسكة بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري. بينما أحرق مجهولون آلية تابعة لـ “قسد” في بلدة “الكرامة” شرق الرقة. من جانب آخر عُثر على جثة مجهولة الهوية عليها آثار إطلاق رصاص على أطراف نهر الفرات في بلدة “الكبر” غرب دير الزور. كذلك قُتل شخص وأصيب آخران باستهداف مقهى واستراحة في قرية “الدحلة” شرق دير الزور، بسلاح رشاش بشكل عشوائي من قبل مجهولَين يستقلان دراجه نارية، ولاذا بالفرار. ومن جهة ثانية قُتلت “زهرة نجار” القيادية في “قسد” بانفجار عبوة ناسفة في بلدة “الكرامة” شرق الرقة. وقُتل العنصر “مجيد فليج” من “قسد” بانفجار لغم أرضي في محيط مدينة “عين عيسى” شمال الرقة. في حين جرح ثلاثة عناصر من قوات “مكافحة الإرهاب” التابعة لـ “قسد” بانفجار عبوتين ناسفتين خلال مرور دورية عسكرية لهم قرب “المشفى الوطني” في الرقة. فيما جددت إدارة “مخيم الهول” دعوتها للدول لتحمل مسؤولية رعاياها من أفراد عائلات “داعش” الأجانب المتواجدين في المخيم وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
وفي الثالث من شباط/فبراير، اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في مدينة “منبج” شرق حلب بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري. فيما أصيب الطفل “عبد الوهاب المصيخ” برصاص “قسد” أثناء مروره على أحد الحواجز العسكرية في بلدة “الجرذي” شرق دير الزور. وجُرح طفل نازح من قرية “السيال” شرق دير الزور بانفجار لغم أرضي في “بادية الشعفة” شرق دير الزور. وقُتل شخص برصاص مجهولين بين قريتي “الشحيل، الحوايج” شرق دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “أبو حردوب” شرق دير الزور.
وفي الرابع من الشهر الجاري، أفرجت قوات “الأسايش” عن 15 معتقلاً كانوا محتجزين لديها بسجن “الشدادي” جنوب الحسكة بتهمة الانتماء إلى تنظيم”داعش”. واعترضت دورية أمريكية دورية روسية بالقرب من بلدة “رميلان” شرق الحسكة. في حين اختفى الشاب “أسامة أحمد ديب أحمد” أثناء عبوره نهر الخابور بعد ملاحقته من قبل دورية تابعة لـ “قسد” في مدينة الحسكة. من ناحية أخرى قُتل “محمد الإسماعيل” من بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور، وعمل عسكرياً لدى “قسد” لفترة قصيرة، ثم تركه نظراً للتهديدات التي تلقاها بضرورة ترك العمل حفاظاً على حياته، ليعمل بعدها بحرق النفط وتكريره، كما عمل في كازية، برصاص مجهولين على دراجة نارية بالقرب من قرية “الطيانة” شرق دير الزور ولاذوا بالفرار. بينما قُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربة عسكرية جنوب مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في محيط قرية “الطيانة” شرق دير الزور. وأصيب عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في حي “النشوة الغربية” بمدينة الحسكة. كذلك أصيب عنصر من “قسد” بالقرب من محطة الري الثانية بقرية “الشحيل” شرق دير الزور بطلقتين في خاصرته اليسرى، ونقله رعاة أغنام إلى أحد مشافي مدينة “البصيرة” شرق دير الزور.
وفي الخامس من الشهر ذاته، تضررت عشرات الخيم جراء الرياح والأمطار التي اجتاحت “مخيم الهول” شرقي الحسكة. من جانب آخر اعتقلت “قسد” 20 شاباً على حاجز”الفرقة 17″ الواقع عند مدخل الرقة الشمالي وحاجز “الفروسية” عند مدخلها الغربي بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. ووثقت الشبكة السورية اعتقال المدني “محمد عبد العيد” من أبناء قرية “محيميدة” غربي ديرالزور، إثر مداهمة منزله من قبل في قرية “محيميدة” واقتادته إلى جهة مجهولة. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية أربع جثث إحداها تعود لطفلة من تحت أنقاض بناء مدمر في حي “الجميلي” بمدينة الرقة، ونقل الجثث إلى مقبرة “تل البيعة” (الشهداء) شمالي شرقي الرقة. في حين استولى “عبد المناف العباس” من قريه “خرنوبي الحسو” والمدير الحالي لـ “مصرف القامشلي” وبالتعاون مع أحد أبناء قريته “سعود حمد العذلوك” على إعانة من “منظمة الفاو” خلسه ودون دراية من أهل القرية بقيمة ثلاثه ملايين ونصف المليون ليرة سورية، والتي كانت من المقرر أن توزع على جميع الفلاحين. من جهة أخرى قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “الهول” شرق الحسكة.
وفي السادس من شباط/فبراير، أخرجت إدارة “مخيم الهول” 76 عائلة من نازحي دير الزور المحتجزين لدى “قسد” في المخيم شرق الحسكة، ووصول العائلات إلى بلدة “الصور” شمال دير الزور. فيما قطعت بلدية “الإدارة الذاتية” خطوط المياه عن مساكن حي “النشوة الغربية” في الحسكة، بسبب عدم دفع 500 ل.س شهرياً، وغرّمت المنازل مبلغ 10 آلاف ليرة سورية، مع منع سحب أي خط حتى يتم دفع الغرامة.
في حين احترقت خيمة في قسم المهاجرات بـ “مخيم الهول” واقتصرت الأضرار على المادية. في سياق آخر اعتقلت “قسد” ثلاث نساء من القسم الخامس بـ “مخيم الهول” شرقي الحسكة. إضافة لاعتقال خمسة نازحين من مخيم عشوائي يؤوي نازحين قرب قرية “العجاج” غرب الرقة، بتهمة التعامل مع الجيش الوطني السوري، وتهريب محروقات وبضائع إلى مناطق سيطرته، ثم نقلتهم إلى “سجن الرقة المركزي” للتحقيق معهم. في حين وقعت مشاجرة عند حاجز “زوري” في قرية “الحريري” المدخل الشرقي لمدينة “الشدادي” جنوب الحسكة بين صاحب سيارة وعناصر الحاجز ما أدى إلى تدخل شرطة النجدة واعتقال أحد ركاب السيارة ويدعى “مروان الحماشي” من سكان قرية “العوض” التابعة للشدادي، وهروب صاحب السيارة ومعه نساء.
من ناحية أخرى سلَّمت دائرة “العلاقات الخارجية” التابعة للإدارة الذاتية 35 طفلاً وطفلة من عوائل تنظيم “داعش” المحتجزين في “مخيم الهول” شرق الحسكة ويحملون الجنسية الروسية، لممثلة حكومة روسيا الاتحادية “آنا كوزنتسوفا” وهي مفوضة حقوق الطفل الروسية في مدينة “القامشلي”، تمهيداً لإعادتهم إلى روسيا بعد مفاوضات مطولة. ومن جهة ثانية قُتل عدد من عناصر”قسد” وجُرح آخرون بانفجار عبوتين ناسفتين برتل عسكري على طريق “المنخر” شرق الرقة. وأصيب عنصران من “قسد” بانفجار لغم أرضي في محيط “عين عيسى” شمال الرقة.
وفي السابع من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في مدينة الحسكة، و(11) شاباً في أطراف مدينة الرقة، بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري. في حين استدعت “قسد” 35 نازحاً من “مخيم المحمودلي” غرب الرقة بعد وصولهم حديثاً من إدلب إلى الرقة وهو إجراء أمني للتأكد من وثائقهم وعدم انتماءهم لفصائل الجيش السوري الحر. من ناحية أخرى قُتل المدني “حمد رشيد المربد” من أبناء قرية “الصبحة” شرقي دير الزور، برصاص مجهولين في قريته. كما قُتل “عبد الحي عبد الرحمن النجم” من أهالي بلدة “طيب الفال” شمالي دير الزور، برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية على أطراف بلدة “الشحيل” شرق دير الزور. كذلك قُتل “عكلة رميض الحمدي” بطريقة مماثلة في بلدة “أبو خشب” شمال دير الزور. وقُتل عنصران من “قسد” وأصيب اثنان آخران بهجوم شنه مجهولون بالأسلحة الرشاشة وقواذف “آر بي جي” على حاجز تابع لـ “قسد” قرب قرية “خس عجيل” شرقي الرقة. بينما قُتل عنصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة بدورية عسكرية في محيط بلدة “مركدة” جنوب الحسكة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في مدينة “القامشلي”. وأصيب عنصر من “قسد” بطريقة مماثلة في محيط قرية “الحدادية” جنوب الحسكة.
وفي الثامن من شباط/فبراير، فجًر مجهولون مبنى بلدية قرية “سويدان” شرق دير الزور بواسطة عبوات ناسفة ما أدى إلى إصابة المبنى بأضرار مادية كبيرة وخروجه عن الخدمة. فيما تدمَّرت أكثر من ١٠٠ خيمة في “مخيم المحمودلي” وانهارت بعض الخيم في المخيمات العشوائية بمنطقة “السلحبية الشرقي، يعرب” غرب الرقة، إثر عاصفة مطرية. من جانب آخر اعتقلت “قسد” عدداً من النساء في القسم الأول بـ “مخيم الهول” شرق الحسكة. واعتقلت عدداً من الشبان على حاجز “الفرقة الــ 17” شمال الرقة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. بينما قُتل “مصطفى إبراهيم” عراقي الجنسية ومتطوع مع “قسد” وأحد حراس “مخيم الهول” شرق الحسكة طعناً بالسكاكين في القطاع الثاني من المخيم. في سياق آخر قامت عناصر من “قسد” بعدد من عمليات السرقة استهدفت المساجد والخدمات وبعض بيوت المدنيين في مدينة “هجين” شرقي دير الزور. كما عُثر على جثه رجل عليها آثار تعذيب في بلدة “أبو خشب” غربي دير الزور. في حين قُتل عنصران من “قسد” وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة بدورية عسكرية في محيط “مزرعة بدر” شمال شرقي الرقة. بينما قُتل عنصر وأصيب اثنان آخران بجروح خطرة من “قسد” بانفجار دراجة نارية مفخخة في شارع “النوفتيه” بمدينة “هجين” شرق دير الزور.
وفي التاسع من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري على حاجز “الفرقة الــ 17 ” شمال الرقة. وأفرجت “قسد” عن “حسين العبود الحبشان” واثنين من أولاده، بعد اعتقالهم منذ فتره شهر، ولم تثبت عليهم أيّة تهمة في بلدة “مركدة” جنوب الحسكة. بينما توفي طفل جراء البرد ونقص الرعاية الصحية في “مخيم الهول” شرق الحسكة. وقرّرت الحكومة العراقية استعادة أكثر من (32) ألف لاجئ عراقي غالبيتهم من الأطفال والنساء من عوائل تنظيم “داعش” المقيمين في “مخيم الهول”، وسيتم نقلهم إلى “مخيم العملة” في محافظة نينوى العراقية الذي يتسع لـ (4000) خيمة. وقُتل “صفوان الحاج محمد” من أهالي “حويجة صكر” جنوبي دير الزور بفصل رأسه عن جسده من قبل مجهولين في قرية “الحوايج” شرق دير الزور. وقُتل عنصران من “قسد” وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة بدورية عسكرية على طريق “جروان أبو خشب” غرب دير الزور. كما قُتل عنصران من “قسد” بطريقة مماثلة في محيط “قلعة سكرة” بمنطقة جبل عبد العزيز غرب الحسكة.