في الثاني والعشرين من هذا الشهر، توفي طفل جراء البرد ونقص الرعاية الصحية في "مخيم روج" التابع لمدينة "المالكية" شمال شرق الحسكة
24 / شباط / فبراير / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في السابع عشر من هذا الشهر، أعلنت لجنة الإدارة المحلية والبلديات التابعة لمجلس الرقة المدني عن الإخطار النهائي لأصحاب العقارات التي لم تلتزم بالتعميم الذي أصدره المجلس سابقاً والقاضي بإزالة الأبنية المدمرة على نفقة صاحب العقار الخاصة، وإلاّ ستقوم البلدية بإزالته بمعداتها وتغريم صاحب العقار بدفع التكاليف.
في سياق آخر اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في بلدة “الكرامة” شرق الرقة بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري، وثلاثة أشخاص من “مخيمات النازحين” بالقرب من كراج “محيميدة” غرب دير الزور بتهمة انتمائهم لتنظيم “داعش”. كذلك اعتقلت قوات “الأسايش” ستة أشخاص يعملون في تجارة الآثار حيث ضبطت ثلاثة كتب دينية إحداها “توراة باللغة العبرية”، وتاجر لقطع أثرية وبحوزته (15) قطعة أثرية، مؤلفة من ختم أثري وأربع قطع معدنية وزئبق مزيف عدد (2) في مدينة القامشلي. من ناحية أخرى أحرقت إحدى نساء تنظيم “داعش” خيمة عائدة لسيدة تحمل الجنسية الباكستانية في القسم الأول المخصص لنساء تنظيم “داعش” بـ “مخيم الهول” شرقي الحسكة بتهمة التعامل مع “قسد”. بينما حكمت “قسد” على “محمد سليمان الجبر” بالسجن مدة 15 عاماً، وهو من قرية “العزبة” شرق دير الزور، بعد شجار بينه وبين “فرزات” نازح من بلدة “خشام” شرق دير الزور، وقد تعرض للتعذيب في سجون “قسد”. ومن جهة ثانية عُثر على جثة مجهولة الهوية عليها آثار إطلاق رصاص بالقرب من مجبل الزفت في قرية “الشهابات” غرب دير الزور. وأصيب عاملان كانا يعملان في إزالة أنقاض منزل “أسامة محمد علي” في بلدة “السوسة” شرق دير الزور بانفجار لغم أرضي كان تحت الأنقاض من مخلفات تنظيم “داعش”.
وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، خرجت دفعة تضم (31) عائلة مؤلفة من 284 شخصاً من “مخيم العريشة” جنوب الحسكة باتجاه دير الزور التي ينحدرون منها، لينخفض عدد النازحين إلى 2760 عائلة تتألف من 13470 شخصاً، كما خرجت سبع عوائل مؤلفة من 25 شخصاً بينهم نساء وأطفال غادروا “مخيم الهول” شرق الحسكة، إلى مناطقهم في الحسكة بعد أن كفلهم شيوخ عشائر المنطقة، وأمّنت إدارة مخيمي “الهول” و”العريشة” وسائل النقل للنازحين المغادرين، حيث رافقتهم قوات “الأسايش” لحين وصولهم إلى مناطقهم. من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” “عميد سويلي” وهو معيد في جامعة حلب واثنان آخران بشكل تعسفي في مقهى “قيصر” وسط مدينة الرقة بتهمة التخابر لصالح قوات النظام.
من جانب آخر تظاهر عشرات الأهالي أمام مقر “بلدية الشعب” التابعة لـ “قسد” قرية “التوينة” شمال الحسكة وأغلقوا الطرقات العامة بالإطارات المشتعلة لمطالبتها بالتراجع عن قرارها، بهدم منازلهم ومحالهم التجارية، ومنحت أصحابها مهلة لمدة أسبوع لإخلائها، وزعمت بلدية “الشعب” أن الأراضي المبنية عليها المنازل والمحال التجارية هي أملاك لمواطنين أكراد بالأصل وزعت إلى غيرهم. كما تظاهر أهالي سكان المنازل والمزارع المحيطة بقرى “العنكزي، أم الملح، المهاشيم” بريف الحسكة ضد قرار “الإدارة الكردية” بالحجز والسيطرة على منازلهم بحجة أنها “أملاك عامة”. في حين طالبت بلدية “الشعب” في الرقة التابعة للإدارة الذاتية مالكي العقارات بإزالة الركام الناتج عن الأبنية المدمرة خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام.
في سياق آخر قُتل الشاب “رودي فاروق سليمان” ٢٩ سنة من أبناء مدينة القامشلي والشابة “رائدة نايف” ٢٤ سنة من أهالي ناحية “تل حميس” بانفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر خلال عملهما في مستودع لفرز وإعادة تدوير البلاستيك بمستودع لجمع الخردة على طريق “العويجا” في مدينة القامشلي. كما أصيب صيدلي برصاص مجهولين هاجموا صيدليته وسرقوا الأموال منها في بلدة “السوسة” شرق دير الزور. وأصيب عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “معيزيلة” شرقي دير الزور.
وفي التاسع عشر من شباط/فبراير، فصلت “قسد” 110 معلمين من مدارسهم في مدينة “الطبقة” غرب الرقة، بعد رفضهم الالتحاق بصفوفها لمدة سنة ضمن ما تطلق عليه “واجب الدفاع الذاتي”، وهم من مواليد 1990 إلى 1996، واشترطت عليهم الخدمة لمدة عام في صفوفها مقابل السماح لهم بمزاولة التعليم في مدارسها.
بينما اعتقلت “قسد” تاجر مخدرات و”حمود العباس الصادق” وينتمي لـ “قسد” وهما من أشهر تجار المخدرات في المنطقة وعثرت في حوزتهما على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وعشرة أشخاص آخرين من المتعاطين كانوا متواجدين في المكان نفسه في بلدة “الصور” شرق دير الزور، ونقلت الجميع إلى “سجن الكسرة” شمال غرب دير الزور. إضافة لاعتقال عدد من المدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مجمع البلدية في قرية “الشحيل” شرق دير الزور. من جانب آخر أحرقت نساء عناصر تنظيم “داعش” من الجنسية العراقية خيمة امرأة من الجنسية التونسية بعد الفشل بقتلها داخل “مخيم الهول” شرق الحسكة. ومن جهة ثانية طلب مجهولون مسلحون من “جميل الإسماعيل الخلف أبو عبد” وهو مختار قرية “الرغيب” شرق دير الزور، مبلغاً من المال قيمته 25000 دولاراً بحجة أنه موالٍ للنظام، من خلال حديثه المستمر عن بطولات قوات النظام، وطلبوا من “فيصل الصويج” من سكان قرية “الحوايج” شرق دير الزور ويقطن في مدينة الحسكة مبلغاً قدره 30000 دولاراً “قابلين للتفاوض”، ويقول المسلحون إنهم يفرضون هذه الأتاوات لمساعدة السجينات في المخيمات الواقعة تحت سيطرة “قسد” ويهددون من لم يدفع لهم بالقتل.
من جهة أخرى أصدرت “الإدارة الذاتية” تعميماً إلى “مكاتب الدفاع” التابعة لها يتضمن توجيهات لتطبيق ما يعرف بقانون “واجب الدفاع الذاتي” على الموظفين العاملين في دوائرها، وضرورة أن يحصل كل موظف ممن هو في عمر التجنيد الإجباري على براءة ذمة من مكاتب الدفاع التابعة لها، كما يطلب التعميم من جميع الموظفين ممن هم على رأس عملهم أو المتقدمين لوظيفة جديدة أن يحصلوا على بيان وضع من مكاتب الدفاع التي يتبعون لها، وإعطاء أفضلية التوظيف لمن أدى الخدمة العسكرية ضمن صفوف “قسد”. فيما جرح ثمانية أشخاص جراء خلاف بين عائلتين في قرية “الزهيرية” بريف مدينة “المالكية” شمال الحسكة بعد قيام عائلة برعي أغنامها في أرض زراعية تعود لعائلة أخرى تطور إلى اشتباك مسلح بين الطرفين.
وأصيب مدنيان بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “داعش” أثناء إزالة الأنقاض من أحد المنازل في بلدة “السوسة” شرق دير الزور. بينما قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في الحي الثاني بمدينة “الطبقة” غربي الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” بطريقة مماثلة في حي “الجزرة” بمدينة الرقة. كما أصيب “حيدر حثال الفكرة” وهو عامل مع “قسد” برصاص مجهولين بالقرب من منزله في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور.
وفي العشرين من الشهر الجاري ، اعتقلت “قسد” ستة سائقين كما احتجزت أربعة شاحنات وقود بتهمة تهريب مادة المازوت إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني السوري” التابع لـ “الحكومة السورية المؤقتة”، بعد مداهمة منازل في قرية “القادسية” التابعة لناحية “الكرامة” شرق مدينة الرقة، ونقلت المعتقلين إلى “سجن الاستخبارات” بمدينة الرقة للتحقيق معهم. كما اعتقلت عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري على حاجز “الفرقة الـ17 ” شمال الرقة.
من ناحية أخرى احترقت خيمة في القسم الخامس بـ “مخيم الهول” شرق الحسكة اقتصرت الأضرار على المادية. واحترقت ثلاث خيم في القسم الخامس من “مخيم الهول” شرقي الحسكة نتيجة تسريب في أسطوانة غاز داخل إحدى الخيم التي تحوي عدد من عوائل تنظيم “داعش” من الجنسية العراقية. في سياق آخر انهار جسر قريه “تل حميد” الذي يربط قرى “الدردارة، اليرموك، جزعة” شرقي الحسكة. فيما عُثر على جثة الشاب “أحمد ديب الأحمد” في نهر الخابور قرب حي “الليلية” بمدينة الحسكة بعد ثلاثة أسابيع من سقوطه بالنهر نتيجة ملاحقته من قبل دورية تابعة لـ “قسد”. من جانب آخر قُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية في قرية “الطريفاوي” شمال شرقي الرقة.
وفي الواحد والعشرين من الشهر ذاته، اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري في قرية “سميحان” التابعة لناحية “تل براك” بريف القامشلي. وثلاث نساء بحملة مداهمات في القسم الخامس بـ “مخيم الهول” شرق الحسكة. إضافة لاعتقال “هاني أسود الحمادة، صالح محمد السطم، حسين العايش، سعدون أسود الحمادة، بشار عيسى الحسن” وضرب بعض الأشخاص أحدهم (كبير بالسن) بعد قيام الأهالي بمظاهرة ضد تصرفات عناصر “فوج البو كمال” التابع لـ”قسد” بسبب التسيب الأمني وبعض التجاوزات في حي “الصراة” ببلدة “السوسة” شرق دير الزور، وتم الإفراج عن بعضهم بعد تدخل الناس ومحاولة اقتحام مقرات الفوج. في سياق آخر اعترضت القوات الأمريكية طريق رتل روسي مكون من ست عربات عسكرية على طريق (m4) بعد أن كان متوجهاً الى مدينة “عامودا” شمال الحسكة، كما اعترضت طريق رتل عسكري روسي قرب قرية “بئر الحصان” التابعة لناحية “تل براك” بريف القامشلي.
وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، توفي طفل جراء البرد ونقص الرعاية الصحية في “مخيم روج” التابع لمدينة “المالكية” شمال شرق الحسكة. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية جثث امرأة وشابين من حديقة إحدى المنازل في حي “التوسعية” بمدينة الرقة بعد أن تلقوا بلاغاً من أقارب الضحايا عن مكان وجودها، والجثث من عائلة واحدة وسلّموا الجثث لذويهم، وأنهم قُتلوا نتيجة قصف جوي من طيران التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، حيث دفنهم جيرانهم بالحي حينها. بينما اعتقلت “قسد” 18 شخصاً من مزارع ناحية “الكرامة” شرق الرقة، ومنطقتي “العجاج، الرشيد” غرب الرقة بتهمة حيازتهم أسلحة غير مرخصة.
وشنت “قسد” مداهمات واعتقالات في قرية “الشحيل” شرق دير الزور بتغطية جوية من التحالف الدولي مع قطع الطريق العام. من جانب آخر خطفت “قسد” الطفلة “هنادي جاسم العويد” وهي من قرية “خنيز” شمال الرقة، وقد وصلت مع عائلتها إلى مدينة الرقة قبل أيام بهدف تلقي العلاج بسبب معاناتها من مرض نفسي، لتجندها إجبارياً في صفوفها وترفض إعادتها إلى أهلها الذين فقدوها منذ يومين بعد خروجها من المنزل في حي “المشلب” بمدينة الرقة. وداهمت “قسد” قرى “العطشانة، تل اللحم، سميحان” بريف بلدة “تل براك” شمال الحسكة للبحث عن فارين من صفوفها جندتهم إجبارياً في صفوفها، رفضوا القتال معهم ضد الجيش الوطني السوري، حيث دارت اشتباكات مع أهالي القرى وانتهت الاشتباكات باعتقال بعض الفارين من التجنيد منهم الشاب “خالد الزنوح”. بينما أفرجت “قسد” عن عدد من أهالي قرى وبلدات “الجرذي، ذيبان، الشحيل” شرقي دير الزور، بعد اعتقال دام لعدة أشهر ولأسباب أمنية، منهم “أحمد الجفال” وهو من أهالي قرية “الجرذي” شرق دير الزور بعد اعتقال دام قرابة عشرة أشهر.
من ناحية أخرى، طرد أهالي قرية “الخازوق” التابعة لناحية “تل براك” دورية عسكرية تابعة لـ “قسد” أثناء مداهمتها القرية بحثاً عن مطلوبين للتجنيد الإجباري. ووجّه المجمّع التربوي التابع لـ “قسد” في بلدة “البصيرة” شمال شرقي دير الزور دعوة لمعلمي المدارس لحضور اجتماعاً لـ “حزب سوريا المستقبل” وهددهم بخصم 25% من رواتبهم في حال عدم الحضور، فرفض المعلمون الدعوة. في حين، احترقت خيمة في القسم الخاص بعوائل تنظيم “داعش” في مخيم “الهول” شرق الحسكة واقتصرت الأضرار على المادية. وقُتل القيادي “حجي قهرمان” مسؤول قوات “الهات” التابعة لـ “قسد” جراء الانفجار الذي هز منطقة “المساكن” في مدينة الرقة. وقُتل عدد من عناصر “قسد” وجرح آخرون باستهداف مجهولون بعبوات ناسفة مقر لواء الشمال التابع لـ “قسد” في مدينة الرقة. وعُثر على جثة الممرض “أحمد الناجي” وهو من بلدة “محكان” شرق دير الزور، وعليها آثار إطلاق رصاص على أطراف قرية “الحوايج” شرق دير الزور بعد اختطافه يوم الخميس من قبل مجهولين في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور، ويعمل في مشافي المنطقة التابعة لـ “قسد” بعد نزوحه إثر سيطرة النظام على بلدته.
وقُتل “محمود الذياب” و”خالد العلاوي” وهما مقاتلان في “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “العزبة” شمالي دير الزور. كما قُتل العنصر “عامر المحمد” في “قسد” برصاص مجهولين في قرية “الضمان” شمال دير الزور. وقتل المدني “عيسى المحمد” صاحب بقالية في قرية “الحلوة” برصاص مجهولين يستقلون دراجات نارية في قرية “الحلوة” شمال دير الزور. وقُتل “محمد فرحان الدرمة” برصاص مجهولين في ظروف غامضة في قرية “الحلوة” شمال دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” وأصيب عنصران بجروحٍ بليغة بانفجار عبوتين ناسفتين بشكلٍّ متزامن استهدفتا نقطة عسكرية تابعة لـ “قسد” خلف “مدرسة أبي تمام” بالتزامن مع دخول سيارة لـ “قسد” إلى المقر في منطقة “أمن الدولة” غرب مركز مدينة الرقة. بينما نجا قائد لواء الشمال الديمقراطي أبو عمر الإدلبي (جبهة الثوار سابقاً) المنضوي تحت راية “قسد” من محاولة اغتيال حيث انفجرت عبوة ناسفة منذ ساعة جانب مقر للواء بجانب حديقة الاستقلال بالجهة الغربية لمدينة الرقة، بعد عبور سيارة القيادي.
وفي الثالث والعشرين من شباط/فبراير، جُرح المدني ” خليف العلي” نتيجة انفجار لغم أرضي في قرية “المراشدة” جنوب شرق دير الزور. وأصيبت طفلة جراء احتراق خيمة في القسم الرابع بمخيم “الهول” شرق الحسكة. في حين اعتقلت “قسد” الشاب “محمد راكان الخضر” على حاجز بلدة “عين عيسى” أثناء عودته من تركيا إلى قرية “الذيبة” التابعة لمدينة الحسكة. من جانب آخر قتل عنصران من “قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة بعربتهم على طريق “تل عثمان” غرب الرقة. وقتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في قرية “الهرموشية” غرب دير الزور. من جانب آخر شنت “قسد” حملة اعتقالات طالت عدد من الشبان بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري في ريف مدينة القامشلي.
وانفجرت سيارة مفخخة من نوع “حلفاوية” على الطريق العام في قرية “أبريهة” شرق مدينة دير الزور، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط. وطاردت دورية تابعة لـ”قسد” دراجة يركبها ملثمان يعتقد أنهم من خلايا “داعش”، في قرية “الجرذي” شرق دير الزور، وجرى تبادل إطلاق نار انتهى بمقتل أحدهم وأخذت “قسد” جثته، فيما تمكن الثاني من الهروب عبر نهر الفرات إلى قرية “صبيخان”، الخاضعة لسيطرة النظام.