كانت مصادر ميدانية من داخل مدينة حماة قد ذكرت أن ميليشيا الأسد والشبيحة فرضوا طوقاً أمنياً مكثفاً حول مستشفى حماة العسكري بعد وصول المدعو سهيل الحسن مصاباً بمعارك ريف ادلب
05 / آذار / مارس / 2020
*مع العدالة| شمس الحسيني
تتضارب الأنباء حول مقتل العميد المدعو “سهيل الحسن” قائد ميليشيا الفرقة 25 أو إصابته اليوم الأربعاء 4 / 2 / 2020، جراء استهداف طائرة تركية مسيرة من نوع “بيرقدار” غرفة عمليات “قوات الأسد” على محاور سراق ومعه عدد من ضباطه، خلال اشتباكات مع فصائل الثوار .
- تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخبر على نطاق واسع، ما أثار ردود فعل مختلفة حوله.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد نشرت في تقرير سابق لها التأكيد على “امتلاك ميليشيات (النمر) التي يقودها سهيل الحسن، المدعوم من روسيا، أسلحة كيماوية، تم استخدامها في سوريا”.
فيما ذكرت وسائل إعلام قطرية أن قائداً بارزاً في “قوات النمر”، التي يقودها سهيل الحسن المقرب من الرئيس السوري وروسيا، قد قتل.
وأضافت أن القائد محمود ديوب من “قوات النمر”، قتل على يد فصائل المعارضة السورية”.
وتحدثت أنباء أخرى، نقلاً عن وسائل إعلام سورية، عن أن “العميد سهيل الحسن قائد الفرقة 25 قوات النمر سابقاً في العناية المشددة، وذلك إثر إصابته بشظايا قذيفة من آثار القصف المدفعي التركي”.
وكانت مصادر ميدانية من داخل مدينة حماة قد ذكرت أن ميليشيا الأسد والشبيحة فرضوا طوقاً أمنياً مكثفاً حول مستشفى حماة العسكري بعد وصول المدعو سهيل الحسن مصاباً بمعارك ريف ادلب، في حين تحدثت مصادر إعلامية عن استنفار أمني في محيط المستشفى.
وفي خبر عاجل لعدد من المواقع والوكالات أوردت خبر إصابة العميد سهيل الحسن قائد ميليشيا الفرقة 25 المرتبطة بروسيا بعد تعرضه للاستهداف من قبل الثوار على محور سراقب شرق إدلب.
يذكر أن سهيل سلمان الحسن، الملقب بالنمر البالغ من العمر 49 عاماً، هو لواء في الجيش السوري، وهو حالياً قائد للمجموعة المعروفة بشراستها ووحشيتها،في المعارك مع الثوار، تخرج في أكاديمية القوات الجوية السورية في العام 1991.