من جانب آخر، اعترض موالون للنظام دورية أمريكية مكونة من أربع آليات عسكرية قرب قرية "أبو قصايب" بمنطقة "تل حميس" بريف القامشلي. فيما قُتل عنصر من "الحرس الثوري الإيراني" بانفجار لغم أرضي في بلدة "مراط" شرق دير الزور
20 / نيسان / أبريل / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الثالث عشر من نيسان/أبريل، أفرجت قوات النظام عن “موسى خضر الطويج” بعد اعتقاله من حي “الجورة” بمدينة دير الزور، منذ عدة أشهر، وهو من أهالي قرية “أبو النيتل” شمال دير الزور. فيما اعتقلت قوات النظام أربعة شبان من بلدة “كناكر” جنوب دمشق، تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عاماً، وشاباً (22 عاماً) من بلدة “المعضمية” وامرأة 46 عاماً من مدينة “داريا” بتهمة تنفيذ تفجيرات في دمشق وضواحيها. فيما ألقى عناصر ناحية “سلحب” القبض على “يزن . ح” و”فادي . س” ومصادرة بندقية روسية كانت بحوزتهما ودراجة نارية، بجرم السلب بالعنف ومحاولة خطف، بناءً على الادعاء المقدم من أحد المواطنين بإقدام شخصين على معرفة بهما على متن دراجة نارية باعتراضه وإشهار السلاح بوجهه وسلبه مبلغ (٧٠) ألف ليرة سورية بالقوة ومحاولة خطفه، وبالتحقيق معهما اعترفا بإقدامهما على محاولة خطف المدعو (ع . خ) وسلبه المبلغ المذكور.
من جانب آخر وثقت الشبكة السورية مقتل الناشط الإعلامي “جهاد جمال” الملقب بـ “ميلان” مواليد عام 1972، من أبناء مدينة حلب وحاصل على إجازة من كلية الحقوق، بسبب التعذيب في سجون النظام، الذي اعتقله في السابع من آذار 2012 من مقهى “نينار” في حي “باب شرقي” بمدينة دمشق واقتادته إلى فرع فلسطين في المدينة. في حين وافقت محافظة حماة على الطلب المقدم من التجار لإعادة فتح محلاتهم ومتاجرهم، و شملت متاجر بيع الألبسة ومحلات الحلاقة وأجهزة الهواتف، على أن يسمح لكل محل منها بالعمل يومين أسبوعياً ولمدة أربع ساعات فقط، وفق نظام المناوبة بين بعضهم. ومن جهة ثانية افتتح النظام مركز حجر صحي في مشفى “الأطفال” بحي “الشعار” في مدينة حلب، يتسع لـ 450 شخصاً. بينما قُتل العنصر “سلمان الطرشان” الملقب بـ”هبوب الريح” من “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام، ويعمل في ترويج المخدرات بالتعاون مع مليشيا “حزب الله اللبناني” برصاص مجهولين أمام منزله في بلدة “مزيريب” غرب درعا.
وفي الرابع عشر من هذا الشهر، حوَّلت قوات النظام مدرسة “دبسي عفنان الإعدادية” غرب الرقة إلى مركزاً للشرطة، وإحدى النقاط الطبية إلى فرع للمخابرات الجوية، كما تجهز مدرستين ومبنى الزراعة وعدداً من الأبنية الأخرى لجعلها مراكز لمؤسساتها ومقرات عسكرية تابعة لها، إضافة إلى بناء سجن للموقوفين في إحدى مداجن قرية “دبسي عفنان”. في سياق آخر قُتل الطفل “حسن الحمد” وجُرح شقيقه بانفجار لغم أرضي في منزل مهجور قرب مدينة “تدمر” شرق حمص. في حين عثر الأهالي على جثة المواطن “إبراهيم عبد العزيز عمارة” (42 عاماً)، مقتولاً بمسدس كاتم صوت من قبل مجهولين بالقرب من منزله في مخيم مدينة درعا، ويعمل في تجارة المخدرات. فيما أُصيب المواطن “خالد يوسف الصياصنة” برصاص طائش مصدره مخيم درعا، أثناء تواجده في مكان عمله بالمنطقة الصناعية في درعا. كما أصيب “خالد البكار” وبترت ساقه بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة شقيقه “نضال” المركونة أمام المنزل في بلدة “نبع الصخر” غرب القنيطرة، والشقيقان يمتلكان فرناً في البلدة ومقربان من قوات النظام. وقُتل “محمد أحمد مكاوي” من بلدة “قمحانة” شمال حماة وهو قائد مجموعة عناصر قوات النظام وأصيب “حسن إبراهيم قطان، حمزة عطا لله عباس، وسام نعيم زكريا، محمد يوسف المشعل” وأصيب آخرون من قوات النظام بانفجار لغم أرضي بسيارة عسكرية في منطقة “الخشابية” شرق بلدة “أثريا” شرق مدينة حماة.
وفي الخامس عشر من الشهر ذاته، أفرجت قوات النظام عن “حسن الحمدان المعجل” وهو من أهالي بلدة “الكسرة” غرب دير الزور، بعد اعتقال دام قرابة عامين. فيما اعتقلت الكتيبة الثالثة التابعة للشرطة العسكرية الروسية، المنتشرة على ضفاف نهر الفرات أحد الأشخاص أثناء عبوره من مناطق سيطرة “قسد” نحو مناطق سيطرة قوات النظام قرب بلدة “الزباري” شرقي دير الزور. وألقى الأمن الجنائي التابع للنظام القبض على محاسب بتهمة سرقة 84 مليون ليرة سورية من المصرف الزراعي، بعد أن أودع المبالغ وزوّر الإشعارات وقدمها إلى شركة الاتصالات لدى فرع المصرف ليتبيّن فيما بعد أن هناك فرق بين المبالغ، والإشعارات المزوّرة بحدود 84 مليون ليرة سورية. بينما اشتكى مدنيون وافدون إلى مدينة حماة من توزيع منظمة “الهلال الأحمر السوري” مساعدات طبية منتهية الصلاحية منذ أعوام، مقدمة من الصين من ضمنها ضمادات ومعقمات ولصقات طبية وكحول ومسكنات ألم وقطن، لمكافحة انتشار فيروس “كورونا”.
في سياق آخر أجرى النظام حجراً صحياً على 16 مريضاً بينهم أربع نساء من أحياء “سيف الدولة، القاطرجي، مساكن هنانو، الخالدية” وصلوا إلى مشفى “الجامعة” في مدينة حلب للاشتباه بإصابتهم بفيروس “كورونا”، وتم إخراج 32 مريضاً من الحجر الصحي بعد تحسّن حالتهم الصحية. ومن جهة ثانية قُتل أحد عناصر المخابرات الجوية التابعة لقوات النظام بهجوم شنه مسلحون مجهولون على حاجز لها بالقرب من بلدة “عين ذكر” غرب درعا. وقُتل عنصر من قوات النظام برصاص مجهولين قرب قرية “زور شمر” شرق الرقة. فيما أصيب العنصر بـ”الفرقة الرابعة” “سامر خليل السكران” (40 عاماً) وهو من بلدة “اليادودة” غرب درعا، برصاص مجهول على الطريق الواصل بين مدينة درعا وبلدة “اليادودة”. كما أصيب “وائل الحافظ” بجروح في يده وصدره بأربع طلقات نارية من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية، وهو من بلدة “تسيل” غربي درعا وعمل سابقاً ضمن صفوف الجيش السوري الحر، ثم خضع لاتفاق “التسوية” وانضم لجهاز المخابرات الجوية. إضافة إلى مقتل المجند في قوات النظام “ياسين قرموش” المنحدر من محافظة حلب، إثر استهدافه بالرصاص على الطريق الواصل بين بلدتي نافعة وعين ذكر، غرب درعا. ومقتل الرقيب “علي غسان رسلان” المنحدر من مدينة “مصياف” بريف حماة، بطريقة مماثلة في بلدة “الناصرية” غرب درعا.
وفي السادس عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية إطلاق سراح المعتقل “غنام حسين السلطان” من أبناء مدينة “أبو حمام” شرق دير الزور، بعد أن اعتقلته قوات النظام عام 2014، دون توضيح السبب، ويظهر عليه بشكل واضح إهمال النظام للرعاية الصحية والطبية. وأفرجت قوات النظام عن “عبد السلام الدباس الهارون” من أبناء مدينة “القورية” شرق دير الزور، بعد اعتقال دام سبعة أعوام في سجون النظام. ووثقت الشبكة اعتقال المدنيين “عبد الله محمد العامر، محمد زياد الحلقي” من أبناء مدينة “جاسم” شمال غرب درعا، لدى مرورهما على إحدى نقاط التفتيش التابعة لقوات النظام في قرية “جلين” غرب درعا، أثناء توجّههما من بلدة “مزيريب” إلى مدينة “جاسم”.
من جانب آخر، اعترض موالون للنظام دورية أمريكية مكونة من أربع آليات عسكرية قرب قرية “أبو قصايب” بمنطقة “تل حميس” بريف القامشلي. فيما قُتل عنصر من “الحرس الثوري الإيراني” بانفجار لغم أرضي في بلدة “مراط” شرق دير الزور. وقُتِل شاب وأصيب آخر في مدينة “نوى” غرب درعا كانا يستقلان دراجة نارية، على يد ثلاثة عناصر من فصائل “التسوية” هم: “عماد حمدان، ومحمد أبو سويد، وسلامة الجهماني”، وذلك بعد أن أطلق الشابان النار على أحد عناصر النظام بالقرب من مخفر المدينة وأصيب بجروح بليغة. وقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون إثر هجوم نفذه مجهولون، على الطريق الواصل بين مدينتي “إزرع وبصر الحرير” شرق درعا، وعلى إثر ذلك داهمت قوات النظام العديد من منازل المدنيين في بلدة “مليحة العطش” واعتقلت ستة مدنيين بينهم ثلاثة من رعاة الأغنام، واقتادتهم إلى مدينة “إزرع” فيما تبنّى تنظيم “داعش” في بيان لوكالته “أعماق” عملية الهجوم. كما قتل الملازم “حسين فواز رمضان” بطلق ناري قرب قرية “خربة قيس” غرب درعا.
- في حين سمحت حكومة الأسد للمواطنين بالتنقل والسفر بين المحافظات يومي الاثنين والثلاثاء اعتباراً من الأسبوع القادم، مع وضع نقاط طبية على مداخل المدن، لفحص الداخلين والخارجين منها ضمن إجراءات التصدي لفيروس “كورونا”.
وفي السابع عشر من نيسان/أبريل، وثقت الشبكة السورية إطلاق سراح المعتقل “عبد الحميد محمود الحاج علي” من سجن “صيدنايا العسكري” بريف دمشق، وهو من أبناء بلدة “خربة غزالة” شمالي شرقي درعا، اعتقلته قوات النظام في التاسع من كانون الأول 2014، في بلدته دون توضيح السبب ويظهر عليه علامات الكهولة. ووثقت الشبكة مقتل “صالح محمد سعيد جرجنازي” وهو ضابط برتبة عقيد، من أبناء قرية “تقسيس” جنوب حماة، بسبب التعذيب في سجون قوات النظام التي اعتقلته خلال شهر آب 2014 لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في قرية “تل قرطل” جنوب حماة.
من جانب آخر، قُتل “إياد أمين الغانم” 48 عاماً وهو قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” بمدينة “العشارة” شرق دير الزور بحادث سير، وهو من ريف اللاذقية. وقُتل عنصران من قوات النظام على يد مجهولين في بلدة “عين عيسى” شمال الرقة. بينما اختفى الشابان “عبد الله محمد العامر ومحمد زياد الحلقي” من مدينة “جاسم” شمال درعا على طريق عودتهم من بلدة “المزيريب” غرب درعا.
وفي الثامن عشر من هذا الشهر، قُتل الطفل “باسم محمد العيسى” وأصيب والده “محمد العيسى” في قرية “عمورية” غرب درعا بانفجار مجهول. وقُتل الضابطان لقوات النظام برتبة “عقيد” من مرتبات اللواء(52 ميكا) “حامد يونس مخلوف” (قائد أركان اللواء) “محمود حبيب الزمام” (مسؤول التنظيم) في اللواء إثر استهداف آلية عسكرية كانت تقلهم على طريق “الحراك – المليحة الغربية” شرق درعا. في حين عثر مدنيون في قرية “المجدل” غرب السويداء على رأس فتاة مقطوع إثر إصابتها بطلق ناري، وتم نقل الجثة إلى مستشفى السويداء الوطني. كما ارتكب المدعو “عدي حمد نعيم” جريمة قتل في حي “الخزانات” جنوب مدينة السويداء راح ضحيتها زوجة أبيه “ديمة مجيد جبور” وأمها، وأصيبت ثلاث نساء مقربات منها كن داخل منزلها وهنّ “رائدة سلمان البني، وعتاب مجيد جبور، وميا منير عماشة”.
من ناحية أخرى عدلت حكومة الأسد أوقات حظر التجوال ليكون من الساعة السابعة والنصف مساءً حتّى الساعة السادسة صباحاً، مع تحديد أيام وساعات للعمل اعتباراً من بداية شهر رمضان. وأغلقت حكومة النظام جميع أفران مدينة دير الزور، دون سابق إنذار، وبررت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك سبب الإغلاق بإجراء صيانة للمخابز وإعطاء راحة للعاملين وأن هذا الإجراء معتمد في جميع المحافظات ولا يقتصر على محافظة دير الزور.
وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، اعتقلت قوات النظام خمسة من رعاة الأغنام في بادية “معدان” شرق الرقة وسرقت أغنامهم التي تقدر بحوالي 200 رأس غنم، للاشتباه بتعاونهم مع تنظيم “داعش”، ونقلوا إلى فرع المخابرات الجوية في “معدان”. واعتقلت مجموعة من الشباب في مدينة “الميادين” شرق دير الزور، واعتدت عليهم بالضرب، بسبب مخالفتهم حظر التجوال المفروض. كما اعتقلت دورية تابعة لـ”الأمن العسكري” أحد عناصر “الدفاع الوطني” في شارع الكورنيش بمدينة “الميادين” بتهمة تصوير مقرات عسكرية.
من جانب آخر، أصيب عدد من عناصر قوات النظام بانفجار لغم أرضي في بادية قرية “الجلاء” شرق دير الزور. وقتل عنصر لقوات النظام وجرح آخر، بانفجار عبوة ناسفة في قرية “خربا” جنوب غرب السويداء. بينما فرضت قوات النظام حجراً صحياً على بناء سكني في حي “المالكي” بالعاصمة دمشق، خلف منازل رأس النظام بشار الأسد.