في العشرين من نيسان/أبريل، أعدمت "هيئة تحرير الشام" المدني "محمد عاقب همام طنو" 19 عاماً، من أبناء مدينة "دارة عزة" غربي حلب، رمياً بالرصاص داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها بتهمة "الكفر"، وأبلغت ذويه لاستلام جثمانه من مشفى مدينة إدلب الوطني
27 / نيسان / أبريل / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في العشرين من نيسان/أبريل، وثقت فرق الدفاع المدني استهداف بلدة “بينين” بـ 15 صاروخ راجمة أرضية، وبلدة “الفطيرة” بـ 16 قذيفة مدفعية وأكثر من 110 صواريخ من راجمات أرضية، وبلدة “سفوهن” بخمس قذائف مدفعية، وبلدة “كفر عويد” بخمس قذائف مدفعية جنوب إدلب، رغم اتفاق وقف إطلاق النار دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وفي الواحد والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والعشرين من هذا الشهر، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب.
***
انتهاكات الاعتقال:
في العشرين من نيسان/أبريل، وثقت الشبكة السورية اعتقال المسن “فوزي أحمد داغلي” 70 عاماً، من أبناء ناحية “شيخ الحديد” التابعة لمدينة “عفرين” شمالي حلب، من قبل قوات “الجيش الوطني” إثر مداهمة منزله في الناحية واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
وفي الثاني والعشرين من الشهر ذاته، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني” الشيخ “عنيزان الشيخ أحمد” شيخ قبيلة “النعيم” في الرقة من منزله بقرية “مشرفة” في الشيخ أحمد” شرق مدينة “تل أبيض” شمال الرقة بتهمة التعامل مع “قسد”، لتفرج عنه في اليوم التالي.
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الرابع والعشرين من نيسان/أبريل، وقع انفجار في حي “القصور” بمدينة إدلب دون وجود خسائر تذكر. وفي السادس والعشرين من ذات الشهر، ضبط “الجيش الوطني” عدداً من العبوات الناسفة المعدة للتفجير في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة.
***
حوادث أخرى:
في العشرين من نيسان/أبريل، أعدمت “هيئة تحرير الشام” المدني “محمد عاقب همام طنو” 19 عاماً، من أبناء مدينة “دارة عزة” غربي حلب، رمياً بالرصاص داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها بتهمة “الكفر”، وأبلغت ذويه لاستلام جثمانه من مشفى مدينة إدلب الوطني، حيث اعتقلته في تشرين الأول 2019 في معبر “باب الهوى” شمال إدلب عند وصوله من تركيا.
في حين أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً ضخماً نشب في المنطقة الحراجية بمحيط قرية “الرمضانية” في ناحية “جنديرس” شمال حلب. وطهّرت الفرق أكثر من ستة آلاف موقع بينها نحو ألف مخيم في إدلب وريفها وريفي حلب وحماة بعد شهر من انطلاق حملة الوقاية من فيروس “كورونا”.
وفي الواحد والعشرين من هذا الشهر، عُثر على جثة امرأة مجهولة الهوية جانب “جسر قرموخ” بقرية “صونة عبادة” غرب مدينة “تل أبيض” شمال الرقة. بينما أوقفت روسيا عملية المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري القادمة إلى “مخيم الركبان” حسب بيان لفصيل “مغاوير الثورة”. بينما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في حي “الضبيط” في مدينة إدلب، إثر اشتعال مولدة كهرباء منزلية وجهاز تسخين مياه بجانبها.
وفي الثاني والعشرين من الشهر ذاته، أصيب رجلان بحادث سير جرّاء اصطدام سيارة شحن كبيرة بسيارة أخرى على الأوتوستراد الدولي قرب بلدة “محمبل” غرب إدلب. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في خزان للوقود أثناء صيانته في مدينة “الباب” شرق حلب.
وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب في محل لبيع المحروقات في بلدة “دركوش” غرب إدلب.
وفي الرابع والعشرين من نيسان/أبريل، توفت الطفلتان “حياة (3 سنوات) وليال حاج بكري (عام ونصف)” إثر تناولهما مبيد للقوارض في مخيم “عين البيضا” لنازحي الساحل السوري غربي إدلب.
وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر، عُثر على جثة مجهولة الهوية بالقرب من قرية “العدوانية” غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.
وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، قُتل اثنان من المتظاهرين وجُرح آخرون إثر اشتباكات اندلعت بين المتظاهرين وقوات الجيش التركي في محاولة الأخير فضّ “اعتصام الكرامة”، قرب بلدة “النيرب” شرق إدلب. وقتل ثلاثة عناصر من هيئة “تحرير الشام” بقصف طائرة مسيرة تركية لأحد مواقعها قرب بلدة “النيرب” رداً على تعرض الجنود الأتراك في نقطة المراقبة لقصف من “الهيئة”. بينما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في خزانٍ للوقود أثناء صيانته في مدينة “الباب” شرقي حلب للمرة الثانية خلال أسبوع واحد.