#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 27 إلى 30 نيسان/أبريل2020


في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، عثر فريق الدفاع المدني على جثة امرأة مجهولة الهوية بالقرب من قرية "قطمة" شمال حلب ونقلها بحضور الشرطة الحرة إلى "مشفى عفرين"

04 / أيار / مايو / 2020


رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 27 إلى 30 نيسان/أبريل2020

 

*مع العدالة | رصد 

مناطق سيطرة المعارضة:

انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب وما حولها من أرياف حلب وحماة، خلال الأيام الأربعة الأخيرة من شهر نيسان/أبريل الجاري.

***

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في السابع والعشرين من نيسان/أبريل، أصيبت “علا الحمد 23 سنة، إبراهيم نصف الدنيا ثماني سنوات، أحمد سكر 31 سنة، محمد سكر 30 سنة، يوسف لؤلؤ  16 سنة” وعدد آخر بانفجار عبوة ناسفة وضعت داخل كيس مقابل “الجامع الكبير” وسط مدينة “الباب” شرقي حلب.

وفي الثامن والعشرين من هذا الشهر، قُتل 42 شخصاً بينهم طفلان وسيدتان معظمهم جثث متفحمة لا يمكن التعرف عليها وأصيب 61 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي بشارع “راجو” في مدينة “عفرين” شمال حلب إضافة لأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين بينها احتراق 11 سيارة  و30 دراجة نارية وعدد من المحال التجارية والأبنية السكنية القريبة من مكان الانفجار. فيما أصيب رجل بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة على طريق “عفرين _ معراتة”. وانفجر لغم أرضي مزروع على طريق رئيسي في مدينة “عفرين” شمال حلب وكانت أضراره مادية.

وفي التاسع والعشرين من الشهر ذاته، أصيب مدني بجروح طفيفة نقل على إثرها إلى مشفى “عفرين العسكري” لتلقي العلاج بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته في حي “المحمودية” بمدينة “عفرين” شمال حلب.

 

 

حوادث أخرى:

في السابع والعشرين من نيسان/أبريل، عُثر على جثة الشاب “محمود حميص” (24 عاماً) ملقاةً على الطريق بمحيط قرية “تل بطال” شمالي حلب، وتسلمها عناصر شرطة مدينة “الراعي” أصولاً. من ناحية أخرى أصيب ستة عناصر من فصيلي “تجمع أحرار الشرقية” و”الفرقة 20″ التابعين لـ “الجيش الوطني السوري” باشتباك بين الطرفين، بسبب خلافات شخصية بينهما تحولت إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في قرية “المبروكة” بريف مدينة “رأس العين” شمال الحسكة، وأمر “أحرار الشرقية” عناصره بالانسحاب من مواقعه غرب “رأس العين” منعاً لتطور الاشتباكات.

 

وفي الثامن والعشرين من هذا الشهر، أنشأت مديرية الصحة التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” العاملة في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” مركز حجر صحي في مدينة إدلب، لاستقبال النازحين العائدين معظمهم بطرق غير قانونية أو المرحلين من تركيا، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا”، حيث بلغ العدد الحالي للأشخاص الخاضعين للحجر في المركز ما بين 200 إلى 300 شخص، ويستقبل المركز النازحين ويبقيهم في الحجر لمدة 14 يوماً قبل السماح لهم بزيارة عائلاتهم، لمنع انتشار الفيروس. ومن جهة ثانية قُتل عنصر من قوى الأمن التابعة لـ “الجيش الوطني السوري” وجُرح ثلاثة آخرون برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية بالقرب من الفرن الآلي في مدينة “جرابلس”  شرق حلب. في حين أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً داخل مخبز آلي في بلدة “دابق” شمال حلب، واقتصرت أضراره على المادية.

 

وفي التاسع والعشرين من الشهر ذاته، عثر فريق الدفاع المدني على جثة امرأة مجهولة الهوية بالقرب من قرية “قطمة” شمال حلب ونقلها بحضور الشرطة الحرة إلى “مشفى عفرين”. فيما وثقت الشبكة السورية، إعدام المدني “بطال حسن بطال” مواليد عام 1997 من أبناء قرية “معمل أوشاغي” التابعة لمدينة “عفرين” شمال حلب، رمياً بالرصاص من قبل “هيئة تحرير الشام” داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها بتهمة الانتماء لـ “قسد”، اعتقلته “تحرير الشام” خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر 2019 من معبر “باب الهوى” على الحدود السورية – التركية شمالي إدلب.

 

وفي الثلاثين من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “صالح المرعي” من أبناء قرية “معارة النعسان” شمال إدلب جراء إطلاق عناصر “هيئة تحرير الشام” الرصاص على المُتظاهرين المُحتجّين على افتتاح “الهيئة” معبراً تجارياً يصل بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام في قرية “معارة النعسان” كما أصيب خمسة مدنيين بدهس المُتظاهرين لتفريقهم بسيارة تابعة لـ”الهيئة” ثم علّقت “الهيئة” قرار فتح المعبر في اليوم ذاته. في سياق آخر تستمر فرق الدفاع المدني بتطهير المنشآت العامة غربي حلب، وقرى في سهل الغاب، وقرى وبلدات في ريف حماة الغربي، و سوق “كفر لوسين” الرئيسي للوقاية من فيروس “كورونا”.


  

 

المزيد من الرصد