في الرابع من الشهر الجاري، شنّت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدتي "حطلة، ومراط" شرق دير الزور، طالت عدداً من الشبان لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية
11 / أيار / مايو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الأول من أيار/ مايو، قُتل المواطن “عبد الباسط موسى عللوه” 60 عاماً بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قوات النظام في “درعا البلد” بمدينة درعا. فيما أفرجت قوات النظام عن “إبراهيم حمادي الشويخ ” الملقب بـ “أبي علي” من أبناء مدينة “القورية” شرق دير الزور بعد اعتقال دام قرابة سبعة أشهر في سجونها. وأفرجت عن “محمد عبيد الفرج” بعد اعتقال دام قرابة ثلاث سنوات، وهو من أهالي قرية “العنبة” غرب دير الزور.
ومن جهة ثانية جُرح 15 شخصاً بانفجار مستودع ذخيرة في معسكر “الحسن ابن الهيثم” التابع لميليشيا “حزب الله اللبناني” شرق حمص، وتسبب الانفجار بسقوط قذائف وصواريخ على عدة أحياء في مدينة حمص ودمار في عدة مباني سكنية وممتلكات عامة. في حين قُتل أربعة عناصر من قوات النظام وجرح آخرون بانفجار لغم بحافلة عسكرية تقل عشرات العناصر قادمة من البادية باتجاه مدينة “البوكمال” شرق دير الزور، وتبع الانفجار هجوم على الحافلة من قبل مجهولين.
من جانب آخر حلت سيارات الأجرة مكان حافلات النقل العامة في مدينة حماة بأجور مضاعفة في ظل الإجراءات المتخذة لمنع انتشار فيروس “كورونا”، حيث رفع سائقو سيارات الأجرة الطلب من 400 ليرة سورية إلى 800 ليرة، مع عدم اعتماد السائقين على المبلغ الذي يظهره العداد الموجود في السيارة، خاصة إذا كانت المسافة قريبة، و تقل السيارة الواحدة أربعة أو خمسة ركاب معاً.
في حين، بدأ جنود يتبعون لـ “القوات الروسية” في مطار “حماة العسكري” ببيع البنزين والمازوت من مخصصات المطار للمدنيين بوساطة من أحد عناصر النظام الذي يقوم بعملية الترجمة بين الطرفين، بسعر 350 ليرة سورية للتر الواحد من البنزين، وتسلم النقود للجندي الروسي الذي يستطيع تأمين أي كمية من المحروقات في أي وقت، في ظل قلة المحروقات بمناطق سيطرة قوات النظام وصعوبة الحصول عليها.
وفي الثاني من هذا الشهر، انقطعت مياه الشرب منذ عدة أيام في مدينة “البوكمال” شرق دير الزور، بسبب توقف مولدة الكهرباء التي تشغل محطة المياه عن العمل، وذلك بعد سرقة المولدة من قبل ميليشيا تتبع لـ “الحرس الثوري الإيراني” لتشغيلها في أماكن تواجد الميليشيا بمدينة “البوكمال”. من ناحية أخرى قُتل ابن عم رئيس النظام “مصعب وجيه الأسد” وهو ملازم أول بـ “الفرقة الرابعة” وأصيب والده ومرافقه بحادث سير على “أوتوستراد” جبلة في محافظة اللاذقيـة. بينما أصيب “حابس سلامة بري 27 عاماً، مريم سلامة بري 20 عاماً، ميسون سلامة بري 17 عاماً، إحسان سلامة بري 17 عاماً” من عائلة واحدة ومن البدو الرحل من منطقة “اللجاة” بريف السويداء بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بالقرب من منطقة “تل السمن” شمالي مدينة “طفس” غرب درعا، وتم إسعافهم إلى “المشفى الوطني” في مدينة درعا.
في سياق آخر قُتل “عبد الرحمن فيصل الجاموس” من مدينة “داعل” شمال درعا، برصاص مجهولين أمام منزله في مدينة “داعل” ويعمل ضمن أحد أجهزة المخابرات. كما قُتل المواطن “محمد رضوان ملحم” من مدينة “داعل” شمال درعا، برصاص مجهولين ثم لاذوا بالفرار، ومُتهم بالعمل ضمن مجموعة تابعة لـ”حزب الله اللبناني”. بينما قُتل عدد من عناصر قوات النظام وأصيب آخرون برصاص مجهولين استهدفوا حافلة عسكرية لهم قرب منطقة “حميمة” شرق مدينة “السخنة” في بادية حمص. كذلك قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وأصيب اثنان آخران بانفجار لغم بسيارة كانوا يستقلونها في بادية “معدان” شرق الرقة.
وفي الثالث من الشهر ذاته، قُتل الشقيقان “رائد، رأفت مرزوق مصطفى” بانفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك، عندما كانا يعملان في أرض زراعية جنوب قرية “حضر” شمال مدينة القنيطرة. في حين عُثر على جثّة المتطوع في قوات النظام “يزن جادو أبو حسون” مقتولاً بعدّة طلقات نارية على الطريق الواصل بين بلدتي “المسيفرة – الكرك” شرق درعا وهو من من قرية “جرين” غرب السويداء، وقد خطفه مجهولون في الثالث من نيسان 2020 وطلبوا فدية 100 مليون ليرة سورية، ولسوء أحوال عائلته المادية لم يدفعوا المبلغ المطلوب، فأرسلوا لهم تسجيلات تظهر تعذيبهم له، ولحظة قتل الشاب ورميه في أحد الطرقات.
بينما قُتل عنصر وأصيب اثنان آخران من ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام بانفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على طريق “السبخاوي” شرق الرقة، نقلا على إثرها إلى مستشفى “معدان” في المدينة. في سياق آخر امتنع عدد من الأطباء والكوادر الطبية في مشفى “حماة الوطني” عن الدخول إلى قسم العزل الصحي الذي يضم 13 شخصاً يشتبه بإصابتهم بفيروس “كورونا” بينهم أربعة بحالة حرجة على أجهزة تنفس صناعي، بسبب عدم توفر وسائل الوقاية التي يمكن أن تحمي الكادر الطبي من الإصابة بالعدوى لاسيما قفازات أو كمامات طبية كافية.
وفي الرابع من الشهر الجاري، شنّت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدتي “حطلة، ومراط” شرق دير الزور، طالت عدداً من الشبان لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية. من ناحية أخرى عُثر على جثتي الشابين “شجاع الصبيحي، محمد أحمد موسى الصبيحي” على طريق “الجعيلة – إبطع” بعد أن خطفا مساء الأمس في منطقة “حوض اليرموك” غرب درعا، وكانا يعملان سابقاً مع الجيش الحر، فشن “محمد قاسم الصبيحي” والد “شجاع” وهو أحد الخاضعين لاتفاق “التسوية” في درعا، هجومًا انتقاميًا على مخفر الشرطة في بلدة “مزيريب” شمال غرب مدينة درعا فقتل إثر الهجوم “الرقيب أول مراد إبراهيم محمد، الشرطي توفيق إسماعيل الغرا، الشرطي موفق محمد خير الباير، الشرطي محمد أحمد حزراوي، الشرطي عمار ياسر طبش، الشرطي المجند أحمد علي برو، الشرطي المجند محمود خلف المرعي، الشرطي المجند يامن نجم الدين رمضان، الشرطي محمد رضوان الحسن” وتبِع ذلك تعقب “محمد قاسم الصبيحي” من قبل مجموعات مسلّحة من فصائل “التسوية”، واقتحام وحرق منزله في بلدة “مزيريب”، ثم حشدت قوات النظام على حاجزي “الفرقة 15 ، الصوامع” بين مدينة درعا وبلدة “اليادودة” لاقتحام المنطقة، فيما تدّخلت قوات روسيّة للتفاوض ومحاولة إيجاد حلول لما حصل.
- في حين أصيب “أنور عبد المجيد الرفاعي” برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية أمام منزله في بلدة “الغارية الشرقية” شرق درعا، وهو من وجهاء بلدة “الغارية الشرقية” ويُعرف بقربه من النظام. كذلك عُثِر على ثلاث جُثث تعود لعناصر من “المخابرات الجوية” إثر تعرّضهم لرصاص مجهولين على طريق بلدتي “ناحتة والمليحة الشّرقية” شرق درعا.
وفي الخامس من أيار/ مايو، أطلقت قوات النظام سراح “تحسين مطر المحيمد الحمد” من أبناء مدينة “العشارة” شرق دير الزور بعد اعتقال دام قرابة عامين في سجونها، و”نهاد الهجر” من أبناء مدينة “الميادين” بعد اعتقال دام قرابة تسع سنوات، و”محمود حسان الخليف” بعد اعتقال دام شهرين، وهو من أهالي بلدة “الكبر” غرب دير الزور، وعن “حمد الرمضان السلمان” بعد اعتقال دام قرابة ثلاثة أشهر، وهو من أهالي بلدة “الكسرة” شمال دير الزور. من جانب آخر خطف مجهولون ثلاثة رعاة أغنام وسرقوا نحو 2000 من الأغنام أثناء عملهم في بادية منطقة “معدان” التابعة للنظام جنوب شرق الرقة.
ومن جهة ثانية اشتكى أهالٍ للمسؤولين من انتشار مكبات القمامة قرب مجرى نهر العاصي في حماة، حيث أنشأت بلدية قرية “حورات عمورين” التابعة لمنطقة “السقيلبية” غرب حماة، مكباً للقمامة على مجرى نهر العاصي، الأمر الذي بات يُهدد مياه النهر بالتلوث وانعكاساتها السلبية على البيئة والزراعة، دون تلقي أي رد أو استجابة. في حين توقفت شبكة الإنترنت عن ريف دير الزور الشرقي لليوم الثالث بسبب فسخ القعود ونقل الخطوط لمنطقة “الصور” حيث احتج الأهالي على الأفعال التي يمارسها “مجلس دير الزور المدني” حول توصيل شبكة الإنترنت إلى المنطقة. من جهة أخرى أصدرت قوات النظام تعميماً بحظر التجول بواسطة الدراجات النارية من الساعة السابعة مساءً وحتى السابعة صباحاً، في معظم بلدات وقرى درعا، بعد عدّة حوادث اغتيال من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية.
وفي سياق منفصل، عُثر على جثة الشاب “سالم علي الرفاعي” من بلدة “أم ولد” شرق درعا، وهو منشق عن قوات النظام مقتولاً بطلق نار مجهول، على الطريق الزراعي الواصل بين بلدتي “أم ولد، جبيب” شرق درعا أثناء توجهه إلى مدينة “بصرى الشام”. فيما قُتل الضابط “سليمان علي الحسن” وضابط آخر وعنصر آخر بإطلاق رصاص قناص تنظيم “داعش” عليهم أثناء محاولتهم عبور نهر الفرات إلى مدينة “الشحيل” شرق دير الزور. كما قُتل عنصران من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” وجُرح عدد آخر نتيجة هجوم شنه تنظيم “داعش” على مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في بادية مدينة “الميادين” شرق دير الزور.
في السادس من هذا الشهر، اعتقلت قوات النظام الشاب “حسن جروان المسالمة” في حي “السحاري” بـ”درعا المحطة” في مدينة درعا، وقد عاد مؤخراً من الأردن، ولم ينضم لأي تشكيل عسكري سابقاً، فأضرم عدة شبان النيران على الطريق الواصل بين أحياء “درعا البلد ودرعا المحطة” لعدة ساعات مطالبين بالإفراج عنه. من ناحية أخرى عاد التيار الكهربائي إلى قرى “الجلاء، المصلخة” غرب مدينة “البوكمال” شرق دير الزور، بعد انقطاع دام لأيام، بينما ما تزال قرى “الغبرة، السيال، الصالحية، العباس” بدون تيار كهربائي، ورفضت شركة الكهرباء في المدينة إصلاح الشبكات ما دفع الأهالي لإصلاحها على نفقتهم الخاصة، وبعد تجهيزيها ومطالبة الأهالي بتوصيل التيار الكهربائي، قالت شركة الكهرباء: إن “التيار لن يتم توصيله، بسبب عدم وجود موانع صواعق في القرى المذكورة”.
من جهة أخرى أصيب طفل بانفجار لغم أرضي في الأراضي الزراعية في ناحية “السعن” شرق حماة. فيما قُتل العنصران في ميليشيا “الدفاع الوطني” “عدنان الخضر، وصبحي أبو عمار” بانفجار عبوة ناسفة في شارع الأربعين وسط مدينة “الميادين” شرق دير الزور حيث كانا متوجهين لإحضار سخرة طعام للمقر، ثم فرضت قوات النظام طوقاً أمنياً ومنعت الاقتراب من مكان الحادثة.
وفي السابع من الشهر ذاته، قُتل “محمد سليمان الحسين” تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد اعتقال دام قرابة ستة شهور من منزله في حي “الجورة” بمدينة دير الزور. كما قُتل الشاب “محمود مجيد الرحيل” من أبناء مدينة “إنخل” شمالي درعا، تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام ثلاثة أيام، حيث أبلغت قوات النظام والده بوفاته والحضور إلى مشفى “تشرين العسكري” بدمشق لاستلام الجثة، وقد اعتُقله فرع “أمن الدولة” في الرابع من الشهر الجاري مع شاب آخر في مدينة “إنخل” واستلم ذووه جثته ويظهر عليها آثار تعذيب، وهو قائد إحدى المجموعات في “الجيش الحر” سابقًا ضمن فصيل “ألوية مجاهدي حوران”، وأجرى “تسوية” مع قوات النظام بعد سيطرتها على درعا دون الانضمام لها، ورفضت عائلته دفن الجثة، لحين وصول وفد روسي يُعاين الجثة.
من ناحية أخرى تُوفي الطفلان “قاسم، خالد محمد الأكراد” من “درعا البلد” في درعا، بسبب غرقهما في “سد درعا” وتم استخراج الجثتين ودفنهما في مقبرة “البحار” في المنطقة. في حين عُثر على جثة الطفل “أحمد مجيد العليوي” من أبناء مدينة “الميادين” شرق دير الزور، على ضفة نهر الفرات في بلدة “أبو حردوب” بعد غرقه في نهر الفرات منذ أيام.
بينما قُتل عنصران من قوات النظام وجُرح ستة آخرون برصاص عناصر تابعين لتنظيم “داعش” يستقلون دراجات نارية على الأتوستراد الدولي بين بلدة “الشولا” ومدينة “السخنة” شرق مدينة حمص. كذلك عُثر على جثة عنصر أمن “محمود أحمد السلامة” مقتولاً برصاص مجهولين ومرمياً على أحد الطرق الواصلة بين مدينة “رأس العين” ومدينة الحسكة، وهو من مواليد دير الزور، متقاعد من فرع الأمن السياسي التابع للنظام في مدينة “رأس العين” بالحسكة. وقُتل المُقدم “أحمد محمد” رئيس قسم بلدة “دبسي عفنان” غرب الرقة، وأصيب مرافقه إثر استهدافه بعبوة ناسفة وهو من مُرتبات إدارة “المُخابرات الجوّية”، وينحدر من قرية “الشميسة” التابعة لمدينة “مصياف” بريف حماة.
وفي الثامن من الشهر الجاري، قُتل المدني “ثائر الحضوي” من “الخرابات” في السويداء القديمة، إثر انهيار حجارة وصخور عليه على ارتفاع أكثر من أربعة أمتار عندما كان موجوداً في المكان لتدعيم غرفة جديدة ينوي بناءها في أحياء مدينة السويداء القديمة.
ووثقت الشبكة السورية مقتل المدني “محمد فارس الشواش” من أبناء قرية “ميزناز” غرب حلب إثر إصابته برصاص قناص قوات النظام أثناء وجوده في القرية.
كذلك قُتل عنصران من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” بانفجار لغم في بادية مدينة “القورية” شرق دير الزور. فيما أزالت قوات النظام معسكر “الفروسية” والسواتر الترابية حوله، والذي كان يستخدم كمقر للقوات الروسية قبل أن يتم نقلهم إلى “مطار حماة”، وكان يضم قوات للنظام وحواجز قريبة منه مسؤولة عن اعتقال عشرات الشبان والناشطين في المدينة.
وفي التاسع من أيار/ مايو، اعتقلت قوات النظام أكثر من 23 شاباً في الغوطتين الغربية والشرقية، ومنطقة القلمون الشرقي ومدينة التل بريف دمشق، وساقت معظمهم للخدمة الإلزامية. إضافة إلى اعتقال 14 شخصًا من العاملين السابقين في المؤسسات الطبية، والدفاع المدني أثناء فترة سيطرة الثوار على منطقة “عين ترما” بالغوطة الشرقية.
ومن جانب آخر اندلعت خمسة حرائق بريف السويداء حيث التهمت النيران مساحات واسعة مزروعة بمحاصيل القمح بين قريتي “الهيات وتعلا” إضافة إلى حريق طال أراض زراعية في بلدة “القريا”، وحريق آخر امتد على نحو 150 دونماً من الأراضي في قرية “نمرة القريا”، وحريق مزروعات في قرية “المجدل”، وآخر بجانب مرآب البلدية في مدينة السويداء، وتمكن فوج إطفاء السويداء من إخمادها. وأحرقت ميليشيات إيرانية وقوات النظام، محاصيل زراعية لفلاحين في بلدة “أبو خشب” شمال غرب دير الزور حيث نشبت ثلاثة حرائق في أراضٍ زراعيةٍ تحتوي على محصول الشعير، الأول في موقع “مهباش” والتهمت النيران 50 دونماً، والحريق الثاني بأرض زراعية في موقع “الجبلة” وحرقت النيران 30 دونماً، وفي موقع “قمر الدين” حصل الحريق الثالث، حيث التهمت النيران 20 دونماً من الشعير.
في حين أصيبت الطفلة “ريتاج هيثم شريدة” بكسور في الجمجمة جراء سقوط جدار في حي “الجبيلة” بمدينة دير الزور نتيجة الرياح الشديدة التي ضربت المحافظة وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأصيبت سيدة بانفجار لغم أرضي أثناء عملها بجمع الكمأة على أطراف قرية “الشولا” جنوب دير الزور. في حين شهد ريف “البوكمال” الشرقي استنفاراً لمليشيات “الحشد الشعبي العراقي” تزامناً مع عاصفة غبارية في عموم أنحاء محافظة دير الزور. وشنت طائرات مجهولة الهوية عدة غارات جوية على مواقع “الحرس الثوري الإيراني” بمنطقة “الثلاثات” جنوب غربي مدينة “البوكمال” شرق دير الزور.