في الرابع عشر من أيار/ مايو، أفرجت قوات النظام عن الشاب "محمد إبراهيم العيسى" أحد عناصر تنظيم "داعش" الذين تم اعتقالهم في "حويجة صگر" شرق دير الزور، أثناء انسحاب التنظيم من مدينة دير الزور أواخر عام 2017
18 / أيار / مايو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة النظام السوري:
في العاشر من أيار/ مايو، وثقت الشبكة السورية إخلاء سبيل 25 مُعتقلاً من سجون قوات النظام في مدينة دمشق، منذ مطلع أيار 2020، مُعظمهم ممّن انتهت مدة أحكامهم، ما بين ثلاثة إلى أربعة أعوام. وأفرجت قوات النظام عن “محمد زهير السبتي” من مدينة دير الزور بعد اعتقال دام تسع سنوات في سجونها. بينما احتج شبان وأضرموا النيران في شوارع بلدة “الغارية الشرقية” شرق درعا رداً على قرار منع استخدام الدراجات النارية وسوء معاملة عناصر فرع المخابرات الجوية لبعض الأهالي وتسلطهم على البلدة. ومن جهة ثانية بدأت وزارة النفط التابعة لحكومة النظام تطبيق قرارها بإيقاف الدعم عن السيارات الخاصة التي سعة محركاتها 2000 سي سي وما فوق، بما فيها “الفانات” التي تحمل لوحة خاصة وتعمل كسيارات نقل، ولا يستهدف السيارات المرخصة للنقل العمومي، وأجور النقل العامة لن تزيد، واشتكى المواطنون في حماة من القرار الجديد، فسعر البنزين المدعوم 250 ليرة سورية، بينما بـ “السوق الحر” 450 ليرة.
في سياق آخر أصيب المواطن “وسام الشومري” إضافة لأضرار مادية إثر نشوب حريق داخل “الكولبة”على الكورنيش الغربي بمدينة السويداء، وأخمد فوج إطفاء السويداء الحريق دون امتداده، وأفاد أحد المقربين من المصاب أن الحريق ناجم عن سقوط فحم “الأركيلة” على بيدون وقود. ومن جهة أخرى قُتل مدني وأصيب آخر بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في الأراضي الزراعية شرق مدينة “مورك” شمال حماة. وتم انتشال ثماني جثث متفسخة من أنقاض أحد المباني المدمّرة تعود لقصف جوي سابق للنظام على مدينة “الميادين” شرق دير الزور. بينما قُتل عنصران من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية قرب بلدة “الرصافة” جنوب الرقة.
وفي الحادي عشر من هذا الشهر، قُتلت السيدة “هيام محمد النافع” من أبناء مدينة “القورية” شرق دير الزور عام 1985 تحت التعذيب في سجون قوات النظام، بعد اعتقالها في إدارة الهجرة والجوازات في دمشق أثناء استخراج ورقة زيارة لأخيها في قطر، في الثالث من آذار 2020. كما قُتل الشاب “عبد الرزاق حمود حمد الصالح” من أهالي بلدة “الجرذي” شرق دير الزور، تحت التعذيب في سجون النظام بعد أربع سنوات من الاعتقال. من ناحية أخرى أفرجت قوات النظام عن “رشيد غثيث الطواب” من أهالي بلدة “البوليل” شرق دير الزور بعد اعتقال دام لنحو سنتين. من جانب آخر اعتقلت وزارة الداخلية السورية عصابة سرقة وسلب مؤلفة من سبعة أشخاص في مدينة “إزرع” وضواحيها شمال شرق درعا، وبعد التحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على ارتكاب أكثر من عشرين عملية سرقة وقيامهم بتصريف المسروقات عن طريق شخص ما زال متوارياً. كذلك اعتقلت دورية أمنية من “الحرس الثوري الإيراني” خمسة عناصر من ميليشيا “حرس القرى” واقتادتهم إلى جهة مجهولة دون معرفة الأسباب. في سياق آخر قامت قوات “الدفاع الوطني” بوضع نقاط حراسة جديدة لها في منطقة “فيضة ابن موينع” جنوب مدينة “الميادين” شرق دير الزور، والتي تتمركز بها قوات لواء القدس.
ومن جهة ثانية جرح أربعة أشخاص تتراوح إصاباتهم بين الخطيرة والخفيفة خلال شجار نشب بين عائلتين وتجدد ثلاث مرات على مدار يومين في حي “الجورة” بمدينة دير الزور، ولم يتدخل عناصر مركز الشرطة الذي لا يبعد عن موقع العراك أكثر من 50 متراً ولم يحرك ساكناً لفض المشاجرة. في حين قُتل المواطن “أنس محمد العاقل الأبازيد” برصاص مجهولين في “درعا البلد” بدرعا. وعثر الأهالي على جثة المواطن “سفيان العبد الله” بالقرب من الشركة الليبية في قرية “جلين” غرب درعا، ويعمل سائق تكسي وكان مختطفاً قبل أيام من قبل مسلحين مجهولين على أطراف بلدة “تل شهاب” غرب درعا.
بينما قُتل “علاء غسان أبو شهاب” من الأمن العسكري بعد أن عمل تسوية في مزارع “الشياح” جنوب “درعا البلد” بمدينة درعا. كما جرح عنصر من “الأمن العسكري” وآخر من “الدفاع الوطني” بنشوب شجار بينهما، قبل أن تتدخل قيادات عسكرية لوقف الاشتباكات في مدينة “الميادين” شرق دير الزور. فيما قُتل النقيب “علي مالك إبراهيم” في مدينة طرطوس بظروف غامضة. كذلك قُتل عدد من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني”، وجُرح آخرون إثر وقوع مجموعة منهم بكمين لتنظيم “داعش” بالقرب من قطاع “جبل البشري” جنوب غرب دير الزور.
وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “مالك فيصل إبراهيم الحميدة” من أبناء مدينة “السخنة” شرق حمص، بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام، اعتقلته قوات النظام خلال عام 2014 وكان في عداد المُختفين قسرياً نظراً لإنكار النظام احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. من ناحية أخرى أفرجت قوات النظام عن “غازي الحسين الخضر” بعد اعتقال دام قرابة عامين، وهو من أهالي بلدة “الطوب” شرق دير الزور. بينما اعترض موالون للنظام دورية عسكرية تابعة للجيش الأمريكي في محيط بلدة “تل تمر” شمال الحسكة. من جهة أخرى أحرق مسلحون مجهولون صهريج نفط تابع لمجموعة “القاطرجي” التجارية التابعة للنظام في دير الزور، في منطقة “وادي عزمان” قرب قرية “الشولا” جنوب دير الزور، حيث لم يتمكنوا من اصطحابه معهم فأحرقوه ولاذوا بالفرار. في حين انتشرت أوراق نقدية مزورة من فئة ألف ليرة في أسواق دير الزور خلال الفترة الماضية، مصدرها ضباط في قوات النظام والميليشيات الإيرانية، ولا يستطيع المدنيون الإبلاغ عنها لأي جهة خوفاً من نفوذ هؤلاء الضباط.
في سياق آخر أخمد فوج الإطفاء احتراق عشر دونمات من الشعير في محيط “درعا البلد” بمدينة درعا، وحريقاً آخر نشب في الأراضي الواصلة بين قريتي “سليم وريمة حازم” شمال السويداء. ومن جهة ثانية لم تسمح السلطات السورية لحوالي 200 مواطن سوري بينهم عدد كبير من السويداء، عالقون في العراء على الحدود السورية اللبنانية منذ الثامن من أيار2020 بالدخول، ولم تتخذ أية إجراءات لضمان سلامتهم أو حتى تقديم الطعام والمياه لهم، وناشدوا السلطات باتخاذ إجراءات فورية تسمح لهم بالدخول ونقلهم إلى مراكز الحجر الصحي.
من ناحية أخرى توفي الطفل “إبراهيم مهيوف المصطفى” من أهالي ريف دير الزور غرقاً في نهر “بردى” بمنطقة “المرج” في ريف دمشق. وقُتل الطفل “أيهم عبد الحليم أرشيدات الأبازيد” بانفجار طلق ناريّ قديم أثناء عبثه به في “درعا البلد”. وأصيب الطفل “خالد زهير الزامل” الذي نقل إلى مشفى “إزرع الوطني” ومنها إلى إحدى مشافي دمشق بسبب خطورة إصابته، وجرح عدد من عناصر “الأمن العسكري” و”الفيلق الخامس” بعد اعتراض مجموعة تابعة لجهاز “الأمن العسكري” واشتبكت مع مجموعة تعمل لصالح “الفيلق الخامس” ضمن الأحياء السكنية في مدينة “الحراك” شرق درعا، واحتجز “الأمن العسكري” عنصرين من “الفيلق الخامس” بعد توجيه اتهامات لهم بمحاولة تنفيذ اغتيالات. كذلك قُتل عنصران وأصيب ستة آخرون من قوات النظام والميليشيات الإيرانية في هجوم لتنظيم “داعش” على مواقع لهم في بادية دير الزور، ونقل العناصر إلى مشفى “الفرات” الميداني في دير الزور.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، أفرجت قوات النظام عن المعتقل “رامي عساف عوير” من أبناء بلدة “الغارية الغربية” شرق درعا، بعد اعتقال دام لمدة ثلاث سنوات في سجن “صيدنايا”. من ناحية أخرى استولى عناصر يتبعون لميليشيا حزب الله على واجهات المحلات التجارية والأبواب الخارجية (الخراطات) حيث قامت سيارتين من نوع كيا4000 شحن بنقل المسروقات في سوق “المقبي” بمدينة “الميادين” شرق دير الزور.
في حين اشتكى أهالي مدينة “البوكمال” شرق دير الزور عن طريق بعض الوجهاء المسؤولين في النظام للتدخل السريع والحد من عمليات التعفيش التي تنفذها قوات النظام والميليشيات الإيرانية بحق منازل وممتلكات المهجّرين، و تقدم وجهاء من قرية “الصالحية” بشكوى لمسؤولين في قوات النظام ضد حاجز عسكري في القرية المعروف بمضايقته للأهالي، وفرضه لأتاوات وضرائب على جميع المركبات والبضائع التي تمرّ من خلاله. بينما أنشأت إيران “حائط صد” لأي هجمات من الممكن أن تتعرض لها في بادية دير الزور الشرقية. وأخمد الأهالي حريقاً نشب في الأراضي الزراعية قرب قرية “داما” شمال غرب السويداء.
في سياق آخر قُتلت الشابة “سهام النواف الجراد” في مستشفى “الأسد” بدير الزور، إثر إصابة ناجمة عن انفجار لغم أرضي في منطقة “الشولا”، وبسبب الإهمال الكبير من الطاقم الطبي في المشفى، حيث رفض جميع الأطباء مرافقة المصابة في سيارة الإسعاف إلى دمشق، ورفضوا توصيل جهاز الأوكسجين لها بحجة عدم وجود طبيب مختص وأن الأسطوانة في غرفة مقفولة. ومن جهة ثانية أصيب الشاب “ربيع الشعراني” برصاصتين من مجهولين قطعوا الطريق بالحجارة بين قرية “الدور وبلدة المزرعة” غربي السويداء، في محاولة خطف لأحد المارة، ثم مشطّ عناصر الفصائل المحلية الطريق وانسحب قاطعو الطريق إلى مكان مجهول. كما أصيب “عياض الرفاعي” بجروح بالغة نُقل على إثرها إلى مشفى “درعا الوطني” ونجا “محمد علي اللحام” الملقب “أبو علي” الذي عمل قيادياً ضمن “جيش اليرموك” التابع لـ “الجيش الحر” ثم غادر باتجاه الشمال السوري ليرجع إلى درعا منذ شهور، وعمل ضمن مجموعة تعمل لصالح “جهاز الأمن العسكري”، برصاص مجهولين في مدينة درعا. كذلك قُتل المدني “محمد خير القداح” برصاص مجهولين بعد سرقة مبلغ مالي كان بحوزته، على أطراف بلدة “تسيل” غرب درعا. كما قُتل عنصران من تنظيم “داعش” من الجنسية الغير سورية جراء اشتباكات مع قوات النظام وميليشيا “الدفاع الوطني” جنوب غرب مدينة دير الزور.
وفي الرابع عشر من أيار/ مايو، أفرجت قوات النظام عن الشاب “محمد إبراهيم العيسى” أحد عناصر تنظيم “داعش” الذين تم اعتقالهم في “حويجة صگر” شرق دير الزور، أثناء انسحاب التنظيم من مدينة دير الزور أواخر عام 2017. من ناحية أخرى ألغى “الفريق الحكومي” المعني بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس “كورونا” حظر التنقل المفروض بين المحافظات اعتباراً من صباح يوم الثلاثاء 19 مايو ولغاية يوم السبت 30 أيار الجاري، مع الالتزام بحظر التجول الليلي المفروض خلال فترة عيد الفطر من الساعة السابعة والنصف مساءً حتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي.
من جانب آخر سلبت عصابة مسلحة نحو 333 رأس غنم بعد الاعتداء على الراعي “أبو حسين علي السميح” من عشائر قرية “صلاخد” بالضرب وقيّدوه تحت تهديد السلاح بالقرب من خيمته بين قريتي “الجدية وصلاخد” شمال غربي السويداء، ثم سارع مواطنين بفك قيود الراعي وملاحقة العصابة التي اتجه أفرادها نحو بلدة “عريقة” وعند وصول المواطنين إلى مشارف البلدة تعرضوا لإطلاق نار وعادوا أدراجهم إلى قرية “صلاخد”. في سياق آخر توفي الشقيقان الطفل “قيصر” والطفلة “غروب محمد العودة” بعد غرقهما في حفرة مياه شرق مدينة “نوى” غرب درعا وانتشلهما عناصر مركز الإطفاء. بينما قُتلت الشابة “حنان محمد عمارة” (20سنة) برصاص طائش أصابها في مخيم درعا، ولم يُعرف مصدره. وأُصيب خمسة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من فرن “العباسية” في “درعا البلد”. كما قُتل الأخوان “علي 14 عاماً” و “أيهم محمد الفاضل 22 عاماً” وهو عسكري يخدم في مدينة “إزرع” برصاص مجهولين قرب قريتهما “المسيفرة” شرق درعا. وأصيب ستة عناصر على حاجز “العباسية” التابع للجنة درعا المركزية بالقرب من مخفر الشرطة بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون. في حين قُتل ضابط برتبة “ملازم” وآخر متطوع في صفوف “الأمن العسكري” برصاص مجهولين على الأوتوستراد بين بلدتي “الطيبة وصيدا” شرق درعا. في سياق آخر فقد عنصران من ميليشيا “الدفاع الوطني” أثناء تجوالهم على دراجاتهم النارية في منطقة “الفيضة” جنوب مدينة “الميادين” شرق دير الزور. من جهة أخرى قُتل أكثر من 30 عنصراً وأصيب العشرات في صفوف قوات النظام بهجوم نفذه تنظيم “داعش” في سفوح “جبل البشري” غرب دير الزور، وفقدت قوات نظام السيطرة على إحدى القرى الواقعة على طريق تدمر – دير الزور نتيجة الهجمات المكثفة للتنظيم.
وفي الخامس عشر من هذا الشهر، أخمد فوج الإطفاء ثلاثة حرائق في الأراضي الزراعية قرب بلدة “بصير” شمال درعا، وحريقاً كبيراً التهم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في قرية “الصورة الكبيرة”، ونشب حريقاً في الأراضي الزراعية بقرية “الرضيمة الشرقية”، كما نشب حريقين في منطقتي “دير اللبن وتل صعد” في ريف السويداء. فيما أتلفت الحرائق عشرات الهكتارات من المحاصيل الزراعية في منطقة “أبو خشب” شمال غرب ديرالزور، وأطفأ الأهالي الحرائق. من ناحية أخرى خرّب مجهولون صورة المرشد الإيراني “خامنئي” التي كانت مرفوعة عند “دوار هرابش” وسط مدينة دير الزور، برميها بالبيض والبندورة، فأجبرت قوات النظام على إزالة الصورة.
من جانب آخر جنّد قائد “ميليشيا الدفاع الوطني” “فراس جهام” الملقب “فراس العراقية” عدداً من عناصره بمهمة نشر وترويج المواد المخدرة في صفوف مراهقي وأطفال ديرالزور، حيث اتبع أسلوب تخفيض أسعار المواد المخدّرة لضمان انتشار أكبر في وسط الشباب والمراهقين، وأن السبب الذي أدى لكشف أمره، هو إلقاء القبض على أحد عناصره “محمد لؤي” الملقب “برغي” أثناء ترويجه للحشيش، ليدلي باعترافات قيامه بالمهمة بطلب من “فراس العراقية”. في سياق آخر فصل “الحرس الثوري الإيراني” ومكتبه الأمني عشرات العناصر من ميليشيا “حرس القرى” التابعة له والعاملة في مدينة “الميادين” شرق دير الزور، بسبب عدم التزام العناصر بالدوام ضمن مراكز تلك الميليشيا ولرفضهم قرار نقلهم إلى مواقع عملهم الجديد في مناطق البادية الجنوبية لدير الزور.
ومن جهة ثانية قُتل الشاب “يوسف فادي القرقطي” فلسطيني الجنسية وأصيب الشاب “إبراهيم أبو شلهوب” من إدلب أُسعف على أثرها إلى مشفى “درعا الوطني” برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية بالقرب من “جسر السد” في مدينة درعا، وهما من الخاضعين لاتفاق “التسوية” بعد أن عملا سابقاً في صفوف “الجيش الحر”. وأصيب “حسين خليل العيشات” بالقدم، و”يوسف أحمد العيشات” في الظهر، و”عبدو ياسين” في الصدر، بإطلاق نار كثيف، سببه مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص في بلدة “حيط” غرب درعا. كما أصيب الشاب “مهند يوسف الصايل” بطلقات ناريّة في البطن واليد إثر تعرضه لمحاولة اغتيال برصاص مجهول بالقرب من مسجد الصحابي “أبو بكر” في “درعا البلد” بمدينة درعا، ونقل على إثرها إلى مستشفى “درعا الوطني”، وهو يعمل في تجارة الحشيش. كذلك قُتل عنصران من قوات النظام جراء هجوم شنه مجهولون استهدف سيارة عسكرية في محيط مدينة “معدان” جنوب شرقي الرقة. وأصيب عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “أبو رأسين” شرق “رأس العين” شمال الحسكة.
وفي السادس عشر الشهر ذاته، سلبت عصابة مسلحة مبلغ 33 مليون ليرة سورية بعد أن سرقت 333 رأس غنم قبل يومين بعد اتفاق بينها وبين مواطنين أصحاب القطيع لدفع المبلغ كفدية مقابل استعادة قطيع الماشية، إذ حددت العصابة مكان التسليم بالقرب من مكب النفايات قرب بلدة “عريقة” غرب السويداء، وتوجه وسطاء إلى المكان المحدد وبحوزتهم الفدية، وعند وصولهم تعرضوا لعملية سلب تحت تهديد السلاح من قبل أفراد العصابة الذين استولوا على الأموال ثم طردوهم دون أن يسلموهم قطيع الماشية.
في سياق آخر قُتل المواطن “فريد عبيد” من قرية “المشقوق” جنوب السويداء داخل شقته الكائنة شرقي دوار “الثعلة” بمدينة السويداء، إثر إصابته بطلق ناري بالرأس وسط ظروف غامضة، حيث كان لوحده في المنزل وهو في الأربعينات من عمره، ومتزوج ولديه ابنتين وطفل، وكانت زوجته وأطفاله في زيارة عائلية.
من ناحية أخرى نشبت حرائق بأكثر من 12 دونماً في أراضي زراعية بالقرب من الأوتوستراد الدولي “دمشق – درعا” وتعود ملكية هذه الأراضي إلى أهالي بلدة “خبب” بريف درعا، وتمت السيطرة على الحريق بصعوبة كبيرة. فيما أخمد فوج الإطفاء حريقاً في أحد المنازل بحي “الصحافة” في مدينة درعا، وحريقاً آخر في حي “السحاري” على أطراف وادي الزيدي بمدينة درعا، ونشب حريق ضخم بين قرى “لبين وجرين وعريقة والخرسا” واندلعت النيران في الأراضي الزراعية بين قريتي “داما والخرسا” في منطقة “أم خرج” شمال غرب السويداء.