في الخامس عشر من هذا الشهر، قُتل شخصان وجُرح آخرون بقصف مدفعي استهدف بلدتي "البارة والفطيرة" بجبل الزاوية جنوب إدلب، وطال قصف مماثل قريتي "العنكاوي وقليدين" غرب حماة، واقتصرت الأضرار على المادية
18 / أيار / مايو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة المعارضة السورية:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في العاشر من أيار/ مايو، وثقت فرق الدفاع المدني استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية والصواريخ بلدات “كنصفرة بـ 27 صاروخاً من راجمة أرضية و14 قذيفة مدفعية، الفطيرة بـ 12 قذيفة مدفعية، الموزرة بثمانية صواريخ، كفرعويد بعشر قذائف مدفعية، بليون بـ 12 صاروخاً و 25 قذيفة مدفعية” جنوبي إدلب، واقتصرت الأضرار على المادية. من ناحية أخرى وثقت الشبكة السورية مقتل سيدة نازحة من ريف حماة الشرقي، بقصف مدفعي على قرية “الزيارة” غرب حماة.
ومن الحادي عشر إلى الرابع عشر من هذا الشهر، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب.
وفي الخامس عشر من هذا الشهر، قُتل شخصان وجُرح آخرون بقصف مدفعي استهدف بلدتي “البارة والفطيرة” بجبل الزاوية جنوب إدلب، وطال قصف مماثل قريتي “العنكاوي وقليدين” غرب حماة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي السادس عشر الشهر ذاته، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب.
***
انتهاكات الاعتقال:
في الحادي عشر من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية اعتقال ثلاثة مدنيين بينهم سيدة من أبناء قرية “خفسين” شمال حماة، من قبل عناصر “هيئة تحرير الشام” في مخيم “مرام” للنازحين غرب مدينة “سرمدا” شمال إدلب واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة، ولم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك وصادرت هواتفهم ومنعتهم من التواصل مع ذويهم.
وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، وثقت الشبكة السورية اعتقال أربعة مدنيين من قبل “الجيش الوطني السوري” في قرية “دير بلوط” التابعة لمدينة “عفرين” شمال حلب واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة، ولم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك، وصادرت هواتفهم ومنعتهم من التواصل مع ذويهم.
وفي الخامس عشر من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية اعتقال ستة مدنيين من قبل عناصر تابعة لـ “الجيش الوطني السوري” في قرية “معملو” التابعة لمدينة “عفرين” شمال حلب، واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة. فيما ألقت “هيئة تحرير الشام” القبض على المدعو “عبد الرحمن أبو بكر” المنحدر من قرية “البالعة” بعد تداول ناشطون صورة له قام فيها بإهانة وإذلال مؤذن مسجد في مدينة “جسر الشغور” غرب إدلب، ونفت “الهيئة” انتماء الشخص لها، كما تناقل ناشطون.
وفي السادس عشر الشهر ذاته، أجرت “هيئة تحرير الشام” عملية تبادل أسرى بينها وبين قوات النظام في منطقة “دارة عزة” غرب حلب، حيث سلمت العقيد “عبد الكريم يوسف سليمان” تم أسره في مدينة “كفرنبوذة” عام 2019، و”عبد الهادي سليمان الديب” تم أسره على طريق “سلمية” عام 2014، مقابل تسليم النظام “محمد عبد الستار شعبان، باسل محمد عكوش، أحمد نواف المحمد” التابعين لـ “هيئة تحرير الشام”، و”مصطفى النجار” التابع لـ “حركة أحرار الشام”.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في العاشر من أيار/ مايو، قُتلت الطفلة “شام أنس الشهابي” (عشر سنوات) وأصيب “أحمد شوكت عزت، محمود جديد، أحمد الخلف، محمد درويش، محمد فاقي، مصطفى أولى، أمينة الراجح، أنس الشهابي، عبدو الباشا، عبد الرزاق خضر، جمال الباشا، عبد الكريم تمر، عبد الرحمن عبد الغني، محمود شيخ صالح، عبد الجليل فتيان، محمد الخالد، علي الحسن” بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق “الراعي” قرب مدينة “الباب” شرق حلب. من ناحية أخرى فجّر “الجيش الوطني السوري” عبوة ناسفة في قرية “تل حلف” غرب “رأس العين” شمال الحسكة. فيما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة مدنية في بلدة “تل حلف” غرب “رأس العين” اقتصرت الأضرار على المادية.
وفي الحادي عشر من هذا الشهر، أصيب شاب بجروح في ساقه إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب في الأراضي الزراعية في قرية “الزيارة” غرب حماة، وسارع فريق الدفاع المدني بنقله إلى أقرب مشفى لتلقي العلاج.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، أصيب مدنيان أحدهما طفل بانفجار عبوة ناسفة موضوعة بسيارة خلف مبنى “السرايا” في مدينة “عفرين” شمال حلب.
وفي الرابع عشر من أيار/ مايو، أصيب ستة مدنيين بينهم طفل بحالة حرجة نتيجة انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة “الباب” شرق حلب.
وفي الخامس عشر من هذا الشهر، أصيب طفل بانفجار لغم أرضي في محيط مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. فكك فريق من الدفاع المدني عبوة ناسفة معدة للتفجير في بلدة “قاح” شمال إدلب.
***
حوادث أخرى:
في العاشر من أيار/ مايو، أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أحد محطات تكرير الوقود على أطراف مدينة “معرة مصرين” واقتصرت الأضرار على المادية. كما احترق عدد من المحاصيل الزراعية في مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” شمال ناحية “عين عيسى” شمال الرقة بقصف مدفعي لـ “قسد”.
وفي الحادي عشر من هذا الشهر، أصيب سبعون مدنياً بينهم 31 طفلاً و21 امرأة بحالات تسمم نتيجة تناولهم وجبات إفطار صائم في مخيم “رعاية الطفولة” في “دير حسان” شمال إدلب.
وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، أصيب 57 مدنياً بينهم 24 طفلاً و18 امرأة بحالات تسمم غذائي نتيجة تناولهم وجبات إفطار مقدمة من قبل إحدى الجمعيات في مخيمات “التوحيد، فرج الله، مخيم حديث الإنشاء” على أطراف بلدة “كللي” شمال إدلب.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية العثور على جثمانَي “مصطفى شحادة، أحمد شحادة” وهما عنصران من الشرطة المدنية قرب بلدة “الراعي” شرقي حلب. بينما توفي طفل باحتراق خيمته في مخيم “معمل اللبن” بقرية “كفر يحمول” جنوب بلدة “كللي” شمال إدلب. في حين أصيبت امرأة وطفليها بتسمم غذائي في منزلهم بقرية “زردنا” شمال شرق إدلب. وأسعفت فرق الدفاع المدني أربعة أطفال ووالدهم بعد تعرضهم لحادث سير بالقرب من بلدة “بداما” غرب إدلب.
وفي الرابع عشر من أيار/ مايو، وثقت الشبكة السورية وفاة الطفل “عبد السلام سيفو” وإصابة شقيقته “بيان” وطفلة أخرى بحروق إثر احتراق خيمتهم بمخيم عشوائي قرب قرية “ترمانين” شمالي إدلب نتيجة استخدام وقود لإشعال نار الطبخ، وهما من أبناء قرية “كفر ناها” غرب حلب. فيما توفي الشاب “محمد حسن العكش” من منطقة “الحولة” بمدينة “جرابلس” شرق حلب غرقاً في نهر الفرات بمدينة “جرابلس”.
من ناحية أخرى أصيب فتى بجروح في ساقه إثر تعرضه لحادث مرور على أحد الطرقات في قرية “قسطون” غرب حماة. وأصيب ثلاثة مدنيين اثنين منهم بحالة خطرة جراء اصطدام دراجتهم النارية بجدار منزل في مدينة “دارة عزة” غرب حلب. كذلك أصيب ستة مدنيين بعد تعرض آليتهم الزراعية لحادث سير قرب مدينة “دارة عزة” غرب حلب. وأصيب المتطوع بالدفاع المدني “مصطفى قندريس” من ملاك قطاع ريف حلب الجنوبي إثر حادث سير أثناء ذهابه إلى عمله في المركز. في حين أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في مستودع للأحذية وسط ساحة “البرج” في مدينة إدلب واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي الخامس عشر من هذا الشهر، قُتل مدنيان بإطلاق نار إثر مشاجرة بسبب خلاف بين عائلتين بسبب صهريج ماء وقعت في مخيم “دير حسان” شمال إدلب. وتحدث ناشطون عن مشاجرة في مدينة “الدانا” شمال إدلب بين عائلتين تربطهم علاقة قرابة (أولاد خالة) وجرى إطلاق نار في الهواء ما أدى إلى إصابة طفل. فيما انتشل فريق الدفاع المدني جثة الشاب “عبد الكريم الشعبان مصطفى” (18عاماً) بعد أن توفي غرقاً في نهر “عفرين” بالقرب من بلدة “دير بلوط” شمال حلب. وأصيب مدنيان بحادث دراجات نارية على طريق “حلوبي صغير” في ريف “عفرين” شمال حلب.
من ناحية أخرى اندلع حريق في الأراضي الزراعية بقرية “الفارس” قرب مدينة “تل أبيض” شمال الرقة نتيجة إطلاق نار وتمكن الأهالي من إخماد الحريق. كذلك احترقت أربع خيام في مخيم “السلام” للنازحين في قرية “الشيخ يوسف” غرب إدلب، إثر تسرب غاز الطبخ في إحدى الخيام أثناء إعداد وجبة الإفطار. وفي ذات السياق احترق أكثر من 100 دونم من الأراضي الزراعية المزروعة بالشعير في منطقة “سلوك” شمال الرقة. واحترقت محاصيل زراعية في قرية “الأهراس” جنوب “رأس العين” شمال الحسكة. كما احترق عدد من الخيم في مخيم “شام” ضمن مخيمات “الزوف” غربي إدلب نتيجة انفجار بطارية.
وفي السادس عشر الشهر ذاته، توفي رجل خمسيني إثر حادث سير أليم بجراره الزراعي قرب قرية “القادرية” بريف “جسر الشغور” الشمالي بطريق العودة إلى مدينتة “بنش” شرق إدلب. من ناحية أخرى احترقت أكثر من 25 خيمة نتيجة ماس كهربائي في إحدى الخيام بمخيم “الصدقة” في منطقة “دير حسان” شمال إدلب. بينما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في الأراضي الزراعية المحيطة بقرية “القادرية” بريف جسر الشغور الشمالي، وحريقاً في أرض زراعية بمساحة تقدر بحوالي 15 هكتار من الأراضي الزراعية بمحيط بلدة “قباسين” شرق حلب، وحريقاً في الأراضي الزراعية في مدينة “الباب” شرق حلب. في حين قتلت “مؤمنة تويخ، ومحمد الشلبي” إثر إصابتهما برصاص الاشتباكات بين فصيلَين من فصائل “الجيش الوطني” (فرقة الحمزة والجبهة الشامية) في مدينة “الباب” شرق حلب، كما قُتل مقاتل تابع لـ”فرقة الحمزة”.