قُتل العميد "علي حامد علي" مدير "نادي الضباط" بمدينة اللاذقية والمقرب من "رامي مخلوف" في ظروف غامضة. فيما نجا "علي الظاهر" الملقب "أبو حسين" من محاولة اغتيال بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بقنبلة يدوية في مدينة "بصر الحرير" شرق درعا
25 / أيار / مايو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة النظام السوري:
في السابع عشر من أيار/ مايو، وثقت الشبكة السورية اعتقال قوات النظام ستة مدنيين بينهم مُسن بحملة دهم واعتقال في بلدة “زملكا” بغوطة دمشق الشرقية واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة. واعتقلت قوات النظام شابين من أبناء بلدة “بقرص” شرق دير الزور، بسبب وجود صور متعلقة بـ “الجيش الحر” داخل هواتفهم المحمولة. من ناحية أخرى احترقت سيارة في شارع “الحمراء” وسط مدينة دمشـق. بينما أعلنت مديرية صحة دير الزور الانتهاء من تجهيز مركز للحجر الصحي في مبنى “المعهد الصحي” بجانب “مشفى الأسد” والذي أنشأته منظمة PUIبطاقة استيعابية تصل إلى 60 سريراً. ومن جهة ثانية توفي الشاب “إياد صقر” 40 عاماً بعد ساعات من سقوطه من الطابق الرابع في أحد الأبنية أثناء تأديته لعمله كورّاق (طيّان) في مدينة السويداء، وهو من قرية “عرى” غرب السويداء. فيما أصيب الطفل “علي عدنان حماش” برصاص قناص قوات النظام أثناء ذهابه للحصاد مع أهله بمحيط الفوج 46 غربي حلب.
في حين عثر الأهالي على جثة الشاب “علي محمد العمقي” 21 عاماً وعليها آثار طلق ناري في الرأس، بالقرب من قرية “نهج” قرب بلدة “تل شهاب” غرب درعا، وهو مفقود منذ صباح يوم السبت ويحمل بطاقة تسوية ومصالحة. وقُتل “نبيل إبراهيم المصري” العامل مع أحد الأجهزة الأمنية وأُصيب والده بجروح بالغة برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي “عقربا والحارّة” وهما من بلدة “نمر” شمال درعا. في سياق آخر قُتل “علي العبود البحر” القيادي في ميليشيا “جيش العشائر” التابعة للقوات الروسية بدير الزور، وشقيقه “عامر العبود البحر” القيادي في “قسد” وثمانية عناصر من قوات النظام، بينهم امرأة تتبع لميليشيا “الدفاع الوطني” برصاص عناصر من تنظيم “داعش” بعد نشر التنظيم حواجزاً على طريق “دمشق- ديرالزور” وتوقيف السيارات وتفتيشها بحثاً عن عناصر قوات النظام والميليشيات الإيرانية. كذلك قُتل عنصر من قوات النظام بانفجار لغم أرضي في محيط مدينة “عين عيسى” شمال الرقة.
وفي الثامن عشر من هذا الشهر، استولت قوات النظام على ستة منازل تعود لمدنيين هجروها بعد اقتحامها قرب الثانوية التجارية خلف البانوراما في حي “الكاشف” بدرعا المحطة في مدينة درعا. من ناحية أخرى شنت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدة “بقرص” شرق دير الزور. بينما انفجر مستودع ذخيرة لـ “الحرس الجمهوري” التابع لقوات النظام في حي “الجبيلة” بمدينة دير الزور، ولم تسجل أي إصابات نتيجة الحادثة التي أرجعتها قوات النظام لماس كهربائي. فيما اندلعت الحرائق فيما يقارب ألف دونم من الأراضي الزراعية في “درعا البلد” بمدينة درعا.
في سياق آخر قُتل العميد “علي حامد علي” مدير “نادي الضباط” بمدينة اللاذقية والمقرب من “رامي مخلوف” في ظروف غامضة. فيما نجا “علي الظاهر” الملقب “أبو حسين” من محاولة اغتيال بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بقنبلة يدوية في مدينة “بصر الحرير” شرق درعا، وهو من الطائفة الشيعية وينحدر من مدينة بصرى الشام ويعمل لصالح ميليشيا حزب الله اللبناني، وهذه محاولة الاغتيال الثانية التي ينجو منها. كما قُتل مجند لقوات النظام من مرتبات الفرقة الخامسة برصاص مجهول على طريق “السهوة – المسيفرة” شرقي درعا.
وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، وثقت الشبكة السورية اعتقال قوات النظام “محمد جميل دكور” وهو مُجند مُنشق عن قوات النظام وأجرَ تسوية لوضعه الأمني في وقتٍ سابق، وزوجته ونجله البالغ من العمر 17 عاماً، إثر مداهمة منزلهم في بلدة “غباغب” شمال درعا، ولم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، ولم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك، وتمت مصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم أو محامي. من جانب آخر عثرت عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” و”الحرس الثوري الإيراني” على دراجة آلية مفخخة مركونة أمام بناء “خطاب” بالقرب من دوار المصرية في مدينة “البو كمال” شرق دير الزور.
وفي سياق منفصل، أخمدت وحدة “إطفاء بصرى الشام” وبمساعدة الأهالي احتراق خمس دونمات من القمح في السهول المحيطة ببلدة “معربة” شرق درعا. بينما عثر الأهالي على جثة “محمد المبارك” الملقب بـ “أبو علي الشنيع” عليها آثار تعذيب على الطريق الواصل بين بلدتي “الجيزة والطيبة” شرق درعا، وهو اختفى منذ أول أمس وعمل سابقاً كرئيس مخفر لدى “الشرطة الحرّة” في بلدة “الجيزة” ثم حصل على بطاقة “تسوية”. وقُتل الشاب “أنس وسيم عزام” إثر إصابته برصاص مجهول أمام محله في بلدة “عريقة” شمال غرب السويداء. كما أصيب الشاب “حسين حمدان قبلان” 17 عاماً برصاصة طائشة في الرأس أمام بيته، إثر حدوث مشاجرة بين أشخاص يعملون في تجارة المخدرات في “خراب الشحم” غرب درعا.
كذلك أصيب الشاب “وليد عبد الله صياغه” 22 عاماً ببتر ساقه اليمنى وجروح بالغة بانفجار قنبلة يدوية كانت بحوزته أثناء تواجده أمام “مشحم قرضاب” في حارة “الشيخ حسين” بمدينة السويداء، وقد كانت بحوزته قنبلة ثانية لم تنفجر. بينما قُتل “ثائر مصطفى العباس” القيادي في اللجان المحليّة التابعة لـ”الأمن العسكري” في مدينة “الصنمين” شمال درعا برصاص مجهولين في المنطقة، وهو شارك بالاقتحام الأخير في “الصنمين”، بعد أنْ عمل سابقاً كقيادي ضمن مجموعة تابعة لـ”جيش الأبابيل” ثمّ انشق عنها قبل سنوات، وانضم للجان المحلية التابعة لـ “الأمن العسكري”. وقُتل الملازم “ﺃﺣمد ﺇبرﺍهيم مسطو” وأصيب الملازم “ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻨجمو” بجروح بالغة من مرتبات الفرقة السابعة التابعة لقوات النظام برصاص مجهولين قرب ﻣﺒﻨﻰ “البريد” في بلدة “كفر شمس” شمال درعا. فيما قُتل الملازم المجند “أنس إحسان كيوان” 28 عاماً برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية على أطراف بلدة “السهوة” شرق درعا، ويخدم ضمن مرتبات الفرقة 15 قوات خاصة قرب بلدة “السهوة” وتبنّى تنظيم “داعش” اغتياله وفق بيان لوكالته “أعماق”.
من ناحية أخرى أصدر وزير المالية “مأمون حمدان” التابع للنظام قراراً بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لرجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” إلى جانب أموال زوجته وأولاده، وذلك لضمان تسديد المبالغ المترتبة عليه لمصلحة “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد”. ومنعت رئاسة مجلس وزراء النظام “رامي مخلوف” من التعاقد مع الجهات العامة لمدة خمسة أعوام. في حين صادرت قوات النظام سيارة محملة بمادة الطحين تعود ملكيتها لأحد التجار في بلدة “الصالحية” شمال دير الزور لعدم وجود “فواتير نظامية”.
وفي العشرين من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “عز الدين إبراهيم المصطفى” من أبناء قرية “معراتة” في جبل الزاوية جنوب إدلب، بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز قوات النظام، وكان عمره حين اعتقلته قوات النظام 54 عاماً في 27 أيلول 2011 إثر مداهمة منزله في مدينة حلب ومنذ ذلك الوقت وهو في عداد المُختفين قسرياً نظراً لإنكار النظام احتجازه أو السماح لأحد ولو كان مُحامياً بزيارته ولم تُسلِّم جثّته. من ناحية أخرى اعترضت قوات النظام دورية للقوات الأمريكية ومنعتها من المرور باتجاه قرية “أم الخير” غرب “تل تمر” غرب الحسكة. بينما فجّرت قوات النظام عدة محلات في المنطقة الصناعية بدير الزور، بعد أنّ أشاع العناصر بأنّ المحلات فيها ألغام لذلك قاموا بتفجيرها، لكنهم في الحقيقة سرقوا محتويات المحلات من أدوات ومخارط وحديد وحتى الخراطات، وفجروها لإخفاء سرقاتهم.
ومن جهة ثانية عزّزت قوات النظام مدعومة بميليشيات من حزب الله وقوات إيرانية تواجدها في حي “الضاحية والصحافة” على بوابة درعا الغربية في إطار استعداده لعمل عسكري في المنطقة وبدأت تلك القوات بالاستقرار عنوة في منازل المدنيين بعد أن أجبرت أصحابها والنازحين فيها على الخروج منها بحجة عدم امتلاك سند ملكية للعقار أو عقد إيجار مصدق من الأفرع الأمنيّة وذلك بعد أن جعلت من كافة المباني الحكومية والمدارس مراكز عسكرية لها، وعاش سكان المنازل القريبة من تلك الحواجز معاناة تمثّلت بطلبات مختلفة من أدوات المطابخ وغيرها من أثاث إضافة للإزعاجات المتكررة طوال الليل وارتفاع الأصوات بشكل متعمد من قِبل قوات النظام، وبعدها شوهدت بعض السيارات العسكرية الشاحنة لقوات النظام تخرج من “الضاحية” محملة بالأثاث المنزلي من المنازل التي استولوا عليها بحجة “الإقامة المؤقتة للقيام بمهمة أمنية”.
في سياق آخر اندلعت النيران بين منطقة “دفن والمشروع” في بلدة “القريا” جنوب السويداء وناشد الأهالي كل من يستطيع المساعدة لإخماد الحرائق بالتعاون مع فوج الإطفاء، واندلعت النيران في “حرش قنوات” على أطراف مدينة السويداء وامتد الحريق بين حي “الخريج” و”الفوج 44″. من جهة أخرى قُتل المُسنّ “نواف عبد الله حجازي” 70 عاماً برصاص مجهول بالقرب من منزله في مدينة “طفس” غرب درعا. واستهدف “يزن عدنان جعارة” بإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من دوار بلدة “تل شهاب” غرب درعا. كما جرح عنصران من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة قرب قرية “الكنطري” شمال الرقة ونقلا إلى مشفى “عين عيسى” شمال الرقة.
وفي الواحد والعشرين من أيار/ مايو، أفرجت قوات النظام عن “حسن الزين” من أبناء بلدة “دير سلمان” في غوطة دمشق الشرقية، بعد أن اعتقلته عام 2018 من داخل أحد مراكز الإيواء في الغوطة الشرقية. من ناحية أخرى أصدرت محكمة “القضاء الإداري” بدمشق التابعة للنظام قراراً بمنع “رامي مخلوف” من مغادرة البلد. في حين أغلق “معبر القائم” الحدودي بين سوريا والعراق بالقرب من مدينة “البو كمال” شرق دير الزور بشكلٍ مؤقت نتيجة اكتشاف إصابتين بفيروس “كورونا”. في حين اندلعت النيران في محمية “الضمنة” شرقي طريق “السويداء – قنوات” والتهمت النيران التهمت النيران مئات الدونمات من الأعشاب اليابسة والخصاب وسببت أضراراً بالأشجار الحراجية كالبلوط والسنديان رغم محاولات فوج الإطفاء ومديرية الزراعة والدفاع المدني وعشرات المواطنين إخماد الحريق بسبب طبيعة التضاريس القاسية في المنطقة ونشاط الرياح الذي يضاعف شدة النيران.
في سياق آخر توفي المواطن “عفيف أجود دليقان” 51 عاماً من قرية “البثينة” شمال السويداء، بعد سقوطه من سطح منزله والذي يرتفع خمس طوابق عن الأرض في مدينة “شهبا” شمال السويداء. وأصيب ركاب سيارة بجروح طفيفة إثر تدهور السيارة على طريق “دمشق – السويداء” قرب قرية “ذكير” شمال السويداء، نتيجة عطل فني. فيما قُتل “يوسف أحمد العيشات” المنضم للفرقة الرابعة برصاص مجهولين أمام منزله في بلدة “حيط” غرب درعا، وخضع لاتفاق “التسوية” في منتصف العام 2018 بعد عمله سابقاً ضمن فصيل “لواء الحرمين”. بينما أعلنت وزارة العدل التابعة لحكومة النظام السوري، منع “رجل الأعمال” رامي مخلوف، من مغادرة البلاد بصورة مؤقتة.
وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، أصيب “معين صالح العفلق، حيدر وسيم غرز الدين، أحمد عبد الله عزي، مهاب عادل معيم، هادي حسام بدرية” بانفجار قنبلة يدوية خلال شجار في حي “الجلاء” بمدينة السويداء، حيث كانوا مجتمعين إثر نشوب خلاف مجهول الأسباب أمام أحد المنزل، ورمى أحد أطراف الخلاف قنبلة يدوية عليهم من شرفة منزله ثم هرب، وقد حدث إطلاق نار في الهواء من بعض أقارب المصابين. بينما سمعت رشقات نارية بشكل كثيف مصدرها حفلة يقيمها مجموعة أشخاص ويطلقون النار بالهواء في بلدة “المجدل” غرب السويداء. في سياق آخر قُتل “يوسف أحمد العيشات” أحد قادة المصالحات في درعا وعميل في “الفرقة الرابعة”.
ومن جهة ثانية ألقت الشرطة القبض على شخصين متهمين بقضايا جنائية في مدينة السويداء. فيما أخمد فوج إطفاء السويداء بالتعاون مع عدد من الجهات الخدمية والأهالي حريقاً اندلع في المنطقة الحراجية الواقعة بين بلدتي “سليم وعتيل” وحريقاً في “الحراج” شمالي بلدة “قنوات” شرق السويداء، واندلع حريقاً ضخماً جنوب غرب قرية “ذيبين” جنوب السويداء والأهالي تطلب المساعدة لإخماده، واندلعت النيران شمال بلدة “قنوات” بالقرب من السد شرق مدينة السويداء مع صعوبة وصول آليات الإطفاء إليه حيث ناشد المواطنون أصحاب الصهاريج المساعدة للمساعدة بإخماده.
من جانب آخر استهدف مجهولون بالأسلحة الخفيفة النقيب “علي خضور” من مدينة جبلة والمسؤول عن حاجز قوات النظام المتمركز بين بلدتي “بصر الحرير – ناحتة” شرقي درعا، بعد خروجه من الحاجز بسيارته مما أسفر عن تدهورها دون إصابته. من جهة أخرى أصيب عدد من المدنيين بجروح طفيفة بانفجار عبوة ناسفة ركنها مجهولون بسيارة في السوق الشعبي المحاطة بعدة ثكنات عسكرية وأفرع أمنيّة تابعة للنظام في حي “المطار” بدرعا المحطة، حيث استهدف بها “مصطفى المسالمة” الملقب بـ “الكسم” وهو أحد قادة المجموعات المحليّة التابعة لـ “الأمن العسكري” منذ خضوعه لاتفاقية “التسوية” إذ كان يتواجد بالقرب من مكان انفجار العبوة لكنه نجا منها، وعلى خلفية محاولة الاغتيال اعتقلت الأجهزة الأمنيّة التابعة للنظام خمسة شبّان في “درعا المحطة” و”محمود السرحان” الملقب “كريكو” من “مخيم درعا” وهو قائد سابق في فصيل يتبع لـ “الجيش الحر” ويحمل بطاقة “التسوية”.
في حين اختطف المواطن “أحمد عدنان المصري” من قبل “مصطفى المسالمة” الذي يعمل ضمن جهاز “الأمن العسكري” ومُتهم باغتيال واختطاف الكثيرين، ومن ثم قتلهم وإلقاء جثثهم في أحياء “درعا البلد” وتكون عليها عليها آثار تعذيب شديدة. فيما خرجتْ وقفة احتجاجيّة في “درعا البلد” تحت شعار “لا للحرب” ونددت بوجود المليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني. بينما سرق عناصر من ميليشيا “لواء القدس” أغناماً من رعاة أغنام في بادية دير الزور، حيث افتعلت الميليشيا اشتباكاً مزيفاً على أنه مع تنظيم داعش في المنطقة التي يتم فيها رعي الأغنام، فهرب عدداً من الرعاة وتركوا أغنامهم خوفاً من الاشتباك، ليقوم العناصر بسرقتها ومغادرة المكان. فيما سمع دوي انفجار عنيف، منتصف الليل داخل قاعدة “الإمام علي” الإيرانية الواقعة جنوب شرق مدينة “البوكمال” ما أدى لاستنفار الميليشيات الإيرانية، ويرجح الانفجار لطائرة حربية مسيرة استهدفت موقعًا لميليشيا “فاطميون” الأفغانية داخل القاعدة العسكرية.
وفي الثالث والعشرين من الشهر ذاته، قُتل عنصر من قوات النظام برصاص مجهولين في بلدة “معدان” جنوب شرقي الرقة. وقُتل “يحيى خالد المحيا” أحد عناصر ميليشيا “لواء القدس”، جراء اشتباكات مع خلايا تنظيم “داعش” بريف الرقة، والقتيل من سكان قرية “الشميطية” غرب دير الزور. فيما أصيب خمسة عناصر من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” نتيجة اشتباكات في مدينة “الميادين” شرق دير الزور، بين ميليشيا الدفاع الوطني ومجموعة تتبع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، بسبب قيام الأخير بضرب ابن قائد ميليشيا الدفاع في المدينة المدعو “محمد التيسير”، ما أدى إلى هجوم الدفاع الوطني على مقرات للحرس الثوري.