انفجرت دراجة مفخخة، بجانب سيارة تابعة لـ "قسد" في قرية "الصبحة" شرق دير الزور ما تسبب باشتعال النيران في الأراضي الزراعية، واحتراق قرابة 10 دونمات من حقول القمح القريبة من الانفجار
25 / أيار / مايو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في السابع عشر من أيار/ مايو، شنت “قسد” حملة مداهمات على خلفية هروب ثمانية عناصر من تنظيم “داعش” فروا فجر أمس من أحد معتقلاتها في بلدة “الهول” شرق الحسكة، دون ورود أنباء عن إلقاء القبض عليهم. كما شنت “قسد” بالتعاون مع طائرات التحالف الدولي حملة مداهمات للبحث عن عناصر من تنظيم “داعش” في مدينة “البصيرة” وقتلت “أحمد عيسى إسماعيل الزاوي” ويشغل منصب (والي) لمنطقة شمال بغداد، و”أحمد عبد محمد حسن الجغايفي” المسؤول اللوجيستي الأعلى في تنظيم “داعش”. فيما حاصرت منزل “محمد حسين المداد” وأخيه “حمزة” ولم تجد الأشخاص المطلوبين داخل المنازل التي تمت مداهمتها عبر إنزال جوي، لكنها اعتقلت شخصين من أبناء المطلوبين هما “عبود علي المداد” و”ماجد محمد المداد” 17 عاماً من أبناء مدينة “الشحيل” شرق دير الزور، لدى مداهمتها حي “المداد” في مدينة “الشحيل”، وطلبت من أصحاب المنازل إخلائها عبر مكبرات صوتية. وفي السياق ذاته قُتل الشاب المدني “محمد خلف الأحمد” 36 عاماً وهو مدرّس لطلاب المرحلة الابتدائية من أبناء قرية “الزر” شرقي دير الزور، برصاص “قسد” أثناء مشاهدته من على سطح منزله لعملية الإنزال الجوي أثناء مداهمتها منزل “محمد حسين المداد” في محيط مدينة “الشحيل” شرق دير الزور.
من ناحية أخرى احترقت خيمة في القسم الثالث بمخيم “الهول” شرق الحسكة واقتصرت الأضرار على المادية. فيما توفيت سيدة وأصيبت خمس سيدات بتسمم غذائي بعد تناولهن مواد غذائية معلبة على الإفطار منتهية الصلاحية من أحد المحال التجارية التي تعود ملكيتها لشخص مرتبط بـ “قسد” في مخيم “روج” التابعة لمدينة “المالكية” شمال شرق الحسكة، وتم إسعاف المصابات إلى مشفى “المالكية” لتلقي العلاج. وأصيب طفل بجروح بانفجار لغم أرضي أثناء رعيه الأغنام في محيط قرية “معيزيلة” شمال الرقة. في حين احترق عدد من المحاصيل الزراعية في قرى “خربة الزهمك، بير أبو كبرى، الحلو” التابعة لمنطقة “أبو خشب” غرب دير الزور، واحترق أكثر من (200) دونم من المحاصيل الزراعية في محيط بلدة “العريشة” جنوب الحسكة، واحترق 25 هكتاراً في قرية “شيوخ فوقاني” غرب “عين العرب” شرق حلب. كما احترق عدداً من المحلات التجارية نتيجة ماس كهربائي في مدينة الحسكة.
ومن جهة ثانية أصدرت “الإدارة الذاتية” التابعة لـ “قسد” عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 17 أيار 2020 . وأعلنت “قسد” إعادة افتتاح معبري “التايهة والطبقة” الواصلة بين مناطق سيطرتها وبين مناطق سيطرة النظام غرب الرقة بعد مايقارب شهرين من إغلاقها. في سياق آخر استهدف مجهولون “علي عفرين” أحد قياديي “قسد” بعبوة ناسفة باستهداف سيارته. وفككت “قسد” المفخخات التي زرعها مجهولون في حاجز غير ثابت لـ “قسد” بالقرب من “جسر البصيرة”. من جهة أخرى قُتل رجل وأصيب آخر برصاص مجهولين قرب “جسر الميادين” في منطقة سيطرة “قسد” شرق دير الزور. كذلك قُتل “مجاهد حميدي معسر العساف، وعلاء مهيان الطراد” برصاص مجهولين وفرار المنفذين في قرية “الحوايج” شرق دير الزور. فيما قُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية قرب قرية “العزبة” شمال شرقي دير الزور. وأصيب أربعة عناصر من دورية تابعة لـ “قسد” إضافة لتدمير سيارتهم بانفجار عبوة ناسفة في قرية “شنان” شرق دير الزور.
وفي الثامن عشر من هذا الشهر، شنت “قسد” حملة مداهمات في معظم مناطق سيطرتها في الرقة للقبض على أشخاص على صلة بتنظيم “داعش”. واعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بالقرب من “الحديقة البيضا” بالرقة عقب تفجير العبوة الناسفة التي استهدفت سيارة تابعة لهم. إضافة لاعتقال “محسن الكماز، وحسن عيد الفرحان” من أبناء مدينة “البصيرة” أثناء اختبائهم في منزل بقرية “الأحمر” شرق دير الزور بتهمة السرقة والتشليح. كذلك طُعن “أحمد الطياوي” من قبل “قسد” إضافة لاعتقال خمسة آخرين من ذات العائلة أثناء عمليات المداهمات التي نفذتها شرقي الرقة. وفي السياق ذاته داهمت قوات “مكافحة الإرهاب” التابعة لـ “قسد” حارة مطعم “الفلسطيني” في شارع “القوتلي” وسط مدينة الرقة بعد تطويقه.
من ناحية أخرى أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” قراراً بحظر تجوال الشاحنات والصهاريج والدراجات النارية للمدنيين والعسكريين اعتباراً من منتصف ليلة الخميس وحتى عصر يوم 26 أيار / مايو مع قرب حلول عيد الفطر، كما يمنع إطلاق الأعيرة النارية وإغلاق المعابر الحدودية أمام حركة المدنيين باستثناء معبري “التايهة والطبقية” في ريفي حلب والرقة. بينما هدد تنظيم “داعش”عدداً من أصحاب المحلات التجارية في مدينة “الصور” شمال دير الزور، حيث اتصلوا بهم وطالبوهم بدفع مبالغ مالية لصالح التنظيم، وفي حال لم يستجيبوا سوف يتعرضوا لعقاب شديد.
في سياق آخر شنت خلية تابعة لتنظيم “داعش” هجوماً ليلياً على حقل نفط “الأزرق” الذي يتبع لحقل “التنك” شرق دير الزور، وأُحرقت آبار نفط ومعدات وسيارات دون أن يقتلوا أحداً من العاملين. في حين عادت باصات النقل الداخلي للعمل بعد توقفها بسبب إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا” في مدينة الرقة. ومن جهة ثانية تقدم أهالي قرية “الكبر” غرب دير الزور بشكوى إلى “الإدارة المدنية” لدير الزور، بسبب انقطاع المياه عن القرية والمناطق المحيطة بها منذ خمسة أشهر نتيجة اعمال الصيانة داخل المحطة، وحمل الأهالي منظمة “سولوديرتي” مسؤولية أزمة المياه بعد تأخرها بتنفيذ عملية الصيانة لمحطة المياه التي أوكلت لها بجدول زمني محدد كان من المفترض أن ينتهي خلال 60 يوماً.
من جانب آخر احترقت أرض زراعية في محيط بلدة “الهيشة” شمال الرقة، وأرض زراعية في محيط قرية “أبو فاس” جنوب الحسكة. في حين توفي الطفل “أمجد دحام المحمد السعيد” غرقاً في نهر الفرات في مدينة “القورية” شرق دير الزور. وتوفي الشاب “أمجد الدحام” 18 عاماً، من أهالي مدينة “القورية” شرقي دير الزور غرقاً في نهر الفرات، أثناء ممارسته السباحة، وتمكن غواصو فوج الإطفاء من انتشال الجثة. فيما عثر الأهالي على طفلة حديثة الولادة مرمية بين قريتي “الشعفة وأبو الحسن” وتم نقلها إلى مشفى مدينة “هجين” شرق دير الزور. وقُتل الطفل “أيمن” على يد والده “مناع الخربوش” من أهالي قرية “الجرذي” شرق دير الزور دون معرفة الأسباب التي تقف خلف الجريمة. من ناحية أخرى انفجرت سيارة مفخخة أثناء عملية تصنيعها من قبل “قسد” في مرآب منطقة “التركيبات” في مدينة “الطبقة” غرب الرقة الذي تتخذه “قسد” مقراً لتصنيع المفخخات وتخزين الأسلحة الثقيلة. في سياق آخر قُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم بالقرب من جامع “الأنصار” بحي “التوسعية” بمدينة الرقة. كما قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في حي “النشوة” بمدينة الحسكة. وقُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة على طريق “المزارع” شمال الرقة.
وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، شنت “قسد” حملة مداهمات في معظم مناطق سيطرتها في الرقة للقبض على أشخاص لهم صلة بتنظيم “داعش”، وشنت حملة مداهمات في مخيم “الهول” شرق الحسكة، كما أغلقت “قسد” معظم الطرق ومداخل الحارات في بلدة “المنصورة” غرب الرقة وسط حملة مداهمات طالت العديد من المنازل في الحي الشمالي للبلدة. من ناحية أخرى عثر الأهالي على جثمان المدني “عزيز رمضان العيدو” بعد ثلاثة أيام من اختفائه في ناحية “عين عيسى” شمالي الرقة، ويظهر عليه آثار طلقات نارية، وهو من أبناء قرية “أبو خرزة” التابعة لـ “عين عيسى”.
من جانب آخر أغلقت أغلب محلات الألبسة والمواد الغذائية في مدينة الرقة بسبب الخسائر التي لحقت أصحابها جراء انخفاض قيمة الليرة السورية. في حين عاد الإنترنت للعمل في ريف دير الزور الشرقي بعد انقطاعه من مصادر البث في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. بينما احترق أكثر من (100) دونم من المحاصيل الزراعية في قرية “الخالدية” غرب ناحية “عين عيسى” شمال الرقة، والتهمت الحرائق الأراضي الزراعية في بلدة “أبو خشب” شمال غرب دير الزور، ووجه المزراعون نداء استغاثة، وفرق الإطفاء غير قادرة على السيطرة على النيران. في سياق آخر توفيت الشابة “وردة محمد” غرقاً في نهر الفرات بمدينة الرقة عقب اختلال توازنها لتسقط في النهر، وحاول الشاب “أوصمان محمد أسعد” إنقاذها من الغرق لكنه توفي أيضًا، وهما يعملان في منظمة “سوليدريتي” الفرنسية العاملة في الرقة، ومن أبناء مدينة “عين العرب” شرق حلب. فيما قُتل الطفل “عواد هايس النايف” بانفجار لغم أرضي أثناء رعيه الأغنام في محيط بلدة “خشام” شرق دير الزور. كذلك قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة “الكبر” غرب دير الزور.
وفي العشرين من الشهر الجاري، أفرجت “قسد” عن “عامر إبراهيم العزاوي، إبراهيم الحسين العويد” من أبناء بلدة “الباغوز” شرق دير الزور بعد اعتقال دام عدة شهور في سجون “قسد”. واعتقلت “قسد” عدداً من النساء بعد مداهمتها القسم الخاص بعوائل تنظيم “داعش” الأجانب بمخيم “الهول” شرق الحسكة. وشنت “قسد” حملة مداهمات في القسم السادس بمخيم “الهول” شرق الحسكة. كما شنت حملة مداهمات في قرية “تل جحاش” التابعة لناحية “تل براك” بريف الحسكة.
في حين، اقتلعت الرياح عدداً من الخيام وبعضها قد تمزّق ولا تصلح لإعادة البناء من جديد، وسط مناشدات من السكان بتسليمهم خياماً جديدة في مخيم “الهول”، واشتكى سكان القطاع الثامن في مخيم “الهول” من تسبب عناصر من “قسد” بالذعر إثر إطلاقهم الرصاص العشوائي من نقاط الحراسة في المخيم. من جانب آخر، سرق مجهولون (15) رأس غنم لأحد أهالي قرية “الخنساء” التابعة لناحية “تل حميس” بريف القامشلي. واحترقت أرض زراعية في محيط قرية “الخريطة” التابعة لناحية “تل تمر” شمال الحسكة، واحترق أكثر من (2000) دونم من المحاصيل الزراعية في منطقة “الطرمبات، البديع، خربة سالم” جنوب الحسكة، واحترق عدد من المحاصيل الزراعية في قريتي “الجرن، العطشانة” شمال الرقة. فيما يعاني سائقو شاحنات البضائع وصهاريج المحروقات من وعورة الطريق المعروف باسم “طريق أبيض” والذي يصل مناطق الجزيرة والحسكة وريفها بمدينة الرقة، بسبب التصدعات والحفر المنتشرة على نطاق واسع فيه.
وفي سياق منفصل، أصيب سائق سيارة بحروق وهي تحمل اثني عشر برميل بنزين في قرية “البحرة” شرق دير الزور. وتوفي “عقل الدرويش البوحبال” عند معبر “الطبقة” نتيجة الإرهاق والتعب بعد انتظاره لمدة طويلة على المعبر للسماح له بالدخول إلى مناطق سيطرة “قسد” في مدينة الرقة. وتوفي الطفل “يونس أحمد العلي” غرقاً في نهر الخابور قرب مدينة “البصيرة” شرق دير الزور. وقُتل المدني “وليد رشو العلي” برصاص مجهولين قرب مدينة “البصيرة” وقُتل عمه “منيف حمادة العلي” ذبحاً وقطع رأسه وتم رمي جثته في أحد المناطق المهجورة من مدينة “الشحيل” شرق دير الزور، وهما من بلدة “ماشخ”. كما قُتل عنصران من دوريات الحماية التي ترافق صهاريج نقل النفط والتي تعود إلى رجل الأعمال “حسام القاطرجي” جراء استهداف سيارة من نوع “شاص” بعبوة ناسفة على طريق “الخرافي” الذي يربط الحسكة بدير الزور. وقُتل عنصران من “قسد” وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية قرب قرية “المزيونة” التابعة لناحية “الجرنية” غرب الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في مدينة “البصيرة” شرق دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في محيط بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “الكرامة” شرق الرقة. إضافة إلى مقتل ثلاثة عناصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية على طريق “البانوراما” غرب الحسكة. فيما صادرت “قسد” عدداً من الدراجات النارية في بلدة “تل براك” بريف الحسكة.
وفي الواحد والعشرين من أيار/ مايو، قُتل المدنيان “عمران الجميل” (26 عاماً) و”بشار حسان العبد الله” (14 عامًا) والموظف في بلدية “قسد” “نواف الغضبان” وأصيب ما لا يقل عن 10 آخرين بانفجار درّاجة ناريّة مفخخة وعبوة ناسفة مجهولتي المصدر -في وقتٍ واحد- في مدينة “البصيرة” شرق دير الزور. في حين، قُتل “حسين عبود الزعال” من مواليد قرية “غرانيج” عام 1982 إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين حيث وجدت جثته فوق “حاوي الحوايج” ونقلت الجثة إلى جامع الروضة في مدينة “الشحيل”. وقُتل طفل جراء دهسه من قبل سيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” في قرية “الزغير” غرب دير الزور.
بينما صادرت “قسد” عدداً من الجوالات بعد مداهمتها القسم الخامس بمخيم “الهول” شرق الحسكة، فيما احترقت ثلاث خيم في القسم الخامس بمخيم “الهول” بسبب انفجار موقد لطهي الطعام ما أدى لإصابة طفل وأضرار مادية، إضافة إلى مداهمات في القسم السادس بالمخيم. من جانب آخر، شنت “قسد” حملة مداهمات في قرية “تل جحاش” التابعة لناحية “تل براك” بريف الحسكة. ونفذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال في قرية “البحصة” شمال مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة، واعتقلت فيها المدني “خالد الحران” وهو مقاتل سابق بـ”الجيش الحر” ولا ينتمي لأي فصيل مسلح حالياً.
وتوفي الطفل “يونس أحمد العلي” غرقاً في نهر “الخابور” المحاذي لمدينة “البصيرة” شرق دير الزور. وقتلت القيادية “دادا عيشاني” وهي من جبال قنديل وعنصران من “قسد”، وأصيب آخر، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم العسكرية في شارع الــ 60 على طريق “البانوراما” غرب الحسكة. وقتل عنصر من “قسد” وأصيب عنصران بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب قرية “الرشو” على طريق مدينة “عامودا” شمال الحسكة. وقتل عنصران من “قسد” جراء تعرضهما لانفجار بعبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في محيط مدينة “البصيرة” شرق دير الزور. وعثر الأهالي في مناطق سيطرة “قسد” شرق دير الزور على جثة شاب قتل ذبحًا لأسباب مجهولة، فيما نجا آخر من محاولة اغتيال. وقتل المدني “محمد العودة الخالد” خلال عملية إنزال جوي للتحالف الدولي في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور. وقتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية في محيط مدينة “البصيرة” شرق دير الزور.
وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، “داهمت “قسد” قرية “الرحيات” شمال الرقة، وذلك بسبب مشكلة حصلت بين دورية لها ومجموعة شباب من القرية ليلة أمس بعد ملاحقة “قسد” المدعو “محمد خليل الخابور” لأنه كان يقود دراجة نارية (وهذا محظور حالياً) لكن الأهالي منعوا الدورية من اعتقاله، واعتقلت خلال المداهمة والد الشاب (مريض وعاجز) وعدداً كبيراً من أقاربه، وآخرين من الأهالي، إضافة إلى اعتداء “قسد” بالضرب على المدني “عبد الله الشلاش”. كما داهمت “قسد” بلدة “تل السمن” شمال الرقة. واعتقلت “صدام إبراهيم المحمد وعلاء المحمد العكلة” على حاجز “قناة الري” في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور. وقتل المدني “محمد عودة الخالد العداد” من أبناء مدينة “الشحيل” شرق دير الزور، رمياً بالرصاص من قبل عناصر تابعة لـ”قسد” أثناء مداهمتهم حي الشبكة في “الشحيل”.
من جانب آخر، انفجرت دراجة مفخخة، بجانب سيارة تابعة لـ “قسد” في قرية “الصبحة” شرق دير الزور ما تسبب باشتعال النيران في الأراضي الزراعية، واحتراق قرابة 10 دونمات من حقول القمح القريبة من الانفجار. كما احترق (300) دونم من المحاصيل الزراعية في محيط بلدة “الهول” شرق الحسكة. إضافة إلى احتراق أكثر من (500) دونم من المحاصيل الزراعية في قرية “السحامية” شرق الرقة، وإخماد حريق بأرض زراعية في محيط القاعدة الأمريكية بريف “الدرباسية” شمال الحسكة. كما احترق ما يقارب 1000 دونم من المحاصيل الزراعية في منطقة “أبو خشب” شمال غرب مدينة دير الزور.
في حين أصيبت سيدتان وطفلة بحروق جراء إنفجار إسطوانة غاز في مخيم “روج” جنوب مدينة “المالكية” شمال شرق الحسكة. وهرب مجموعة من سجناء “داعش” من سجن “ايد” في مدينة “الطبقة” غرب الرقة، وذلك بالتنسيق مع مجموعة خارج السجن. وعملية الهروب جاءت بالتزامن مع عصيان لعناصر “داعش” داخل السجن، وهجوم شنه داعش على السجن، ما سمح الفرصة لبعض السجناء للهروب، وقُتل عدد من عناصر “قسد” وآخرين من المجموعات المهاجمة التابعة لداعش في محيط السجن، وبعد هروب السجناء وانسحاب عناصر داعش، عززت “قسد” من محيط السجن بمقاتلين إضافيين وسيرت عدة دوريات في المنطقة.
وفي الثالث والعشرين من الشهر ذاته، عثر على جثة الشاب العراقي “خميس حميد” مقتولاً بواسطة مطرقة في القطاع الأول بمخيم الهول شرق الحسكة، وقام الفاعلون بعملية حرق الخيم بعد قتلهم للاجئ، فيما انشغل عناصر حراسة المخيم بإطفاء حريق نشب في خيمتين في القطاع الخاص باللاجئين العراقيين. فيما هدمت “قسد” عدداً من المنازل الطينية في مخيم “الهول”. بينما احترق عدد من المحاصيل الزراعية في قرى “الدردارة والقاسمية وأم الكيف” بريف “تل تمر” شمال الحسكة. واعترضت القوات الأمريكية دورية عسكرية تابعة للشرطة الروسية قرب مدينة “تل تمر” شمال الحسكة. من جانب آخر، قُتل 11 شخصًا وجرح آخرون، إثر خلاف بين عشيرتي “البكير” و”البوفريو” في قرية “ماشخ” التابعة لمدينة “البصيرة” شرق دير الزور، حيث هاجم أفراد من عائلة “العفيف” التي تنتمي إلى فخذ “الكبيصة” في عشيرة “البكير”، أشخاصا من عشيرة “البوفريو” بعد اتهامهم بالمسؤولية عن قتل أحد أبنائهم قبل يوم من هذا الهجوم، ومن القتلى: “راشد شملان الخليف، محمد غربي الخليف، خليل غربي الخليف، محمود خليفة الخليف، باسم خضر الشملان، كمال خضر الشملان، أيمن محمود الشملان”. في حين انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” قرب دوار “العتال” في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور. بينما وجّه عدد من المدنيين العالقين عند حاجز “العون” قرب مدينة “منبج” شرق حلب منذ قرابة ثلاثة أشهر نداء إنساني إلى جميع القوى المسيطرة على المنطقة بالسماح لهم بالعبور باتجاه مدنهم وقراهم وخصوصاً مع حلول عيد الفطر. من ناحية أخرى شهدت مدينة الحسكة منذ أكثر من أسبوعين أزمة مياه خانقة، نتيجة قيام القوات التركية وفصائل الجيش الوطني، بتشغيل ثلاث مضخات فقط من أصل ست في محطة مياه علوك بريف “رأس العين”، شمال الحسكة، ويضطر السكان في المدينة، إلى شراء المياه من صهاريج متنقلة.