في التاسع من هذا الشهر، قُتل الأطفال "صلاح غجر، حذيفة سعد الدين، رند سعد الدين" بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق أثناء وجودهم قرب مزرعة في منطقة "الجدار" جنوب غرب مدينة إدلب
15 / حزيران / يونيو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة المعارضة السورية:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الثامن من حزيران / يونيو، قُتل رجلان وأصيب رجلان وامرأة بثلاث غارات جوية روسية استهدفت قرية “الموزرة” بجبل “الزاوية” جنوب إدلب. وطال قصف جوي روسي بست غارات على بلدة “كفر عويد”، وغارتين على قرية “الفطيرة”، إضافة إلى قصف بـ 123 صاروخاً من راجمات أرضية استهدفت بلدات “الموزرة، كنصفرة، كفرعويد، سفوهن، قوقفين، الفطيرة” جنوب إدلب. وفي السياق ذاته أصيب شابان بقصف مدفعي استهدف أحد الطرق الزراعية في سهل الغاب، وأصيب شاب بجروح في بطنه بقصف مدفعي وصاروخي استهدف بلدة “قسطون” بسهل الغاب غرب. وطال قصف جوي مدفعي وصاروخي مكثف أغلب قرى سهل الغاب الأوسط والشمالي وجبل الزاوية وخصوصاً تلك الواقعة على السفح الغربي منه، كذلك طال قصف مدفعي متقطع استهدف منازل المدنيين في بلدة “الزيارة” بسهل الغاب وكانت الأضرار مادية.
وفي التاسع من هذا الشهر، قُتل المدني “عبد الله أحمد الشيخ داني” من أبناء قرية “كنصفرة” جنوب إدلب، وأصيب خمسة أطفال ورجلان وامرأة بثلاث غارات جوية روسية وثلاث قذائف مدفعية أثناء استعدادهم للنزوح في قرية “بليون” بجبل الزاوية جنوب إدلب. واستهدفت بلدة “كنصفرة” بسبع غارات، وقرية “سفوهن” بغارة، وقرية “كفرعويد” بغارة، وقرية “شاغوريت” بالصواريخ العنقودية جنوب إدلب. كما وثقت فرق الدفاع المدني غرب حماة قصف بلدة “قسطون” بأكثر من 60 قذيفة وصاروخ أربعة منها عنقودي، واستهداف بلدة “الزيارة” بأكثر من 20 قذيفة، وبلدة “تل واسط” بسبع قذائف قرية “القاهرة” بـ 15 قذيفة وصاروخ عنقودي، وبلدة “العنكاوي” بغارتين جويتين وثلاث قذائف مدفعية.
ومن العاشر إلى الثالث عشر من الشهر ذاته، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب. بينما وثقت “الشبكة السورية” في الثاني عشر من الشهر الجاري وفاة السيدة “آمنة داني” من أبناء قرية “كنصفرة” جنوب إدلب متأثرةً بجراحها التي أصيبت بها في التاسع من حزيران إثر قصف جوي روسي بالصواريخ على قرية “بليون” في جبل الزاوية جنوب إدلب.
انتهاكات الاعتقال:
في الثامن من حزيران / يونيو، وثقت الشبكة السورية اعتقال المدني “حازم الدوش” من أبناء مدينة “دركوش” جنوب غربي إدلب من قبل “هيئة تحرير الشام” في مدينة “دركوش” واقتادته إلى جهة مجهولة، ولم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك وتمت مصادرة جواله المحمول ومنعه من التواصل مع ذويه.
وفي العاشر من الشهر ذاته، ألقى “الجيش الوطني السوري” القبض على عنصرين من “قسد” أثناء محاولتهما التسلل إلى منطقة “نبع السلام” قرب قرية “عاجلة” غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الثامن من حزيران / يونيو، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “محمد هيثم أصلان” بانفجار لغم أرضي مجهول المصدر في أطراف مدينة “سرمين” شمال إدلب. وأصيبت سيدة وشاب بجروح طفيفة إثر انفجار عبوة ناسفة في حي “المحمودية” بمدينة “عفرين” شمال حلب. كما أصيب مدني بانفجار جسم مجهول أثناء عمله في أرضه ببلدة “البارة” في جبل “الزاوية” جنوب إدلب. من جانب آخر ضبط “الجيش الوطني السوري” دراجة نارية مفخخة على حاجز “التويمية” جنوب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.
وفي التاسع من هذا الشهر، قُتل الأطفال “صلاح غجر، حذيفة سعد الدين، رند سعد الدين” بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق أثناء وجودهم قرب مزرعة في منطقة “الجدار” جنوب غرب مدينة إدلب، مع العلم أن الطفل “صلاح غجر” قُتلت عائلته سابقًا في مدينة إدلب. في سياق آخر استهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة عسكرية لفصيل “جيش الشرقية” التابع لـ “الجيش الوطني السوري” في ريف بلدة “سلوك” شمال الرقة دون وقوع إصابات.
وفي العاشر من الشهر ذاته، قُتل المدني “شحادة الشمام” متأثراً بجروح أصيب بها جراء العربة المفخخة التي استهدفت قبل أيام بلدة “تل حلف” غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، أصيب مدني بانفجار عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة في سوق شعبي بشارع العشرة وسط مدينة “الباب” شرق حلب. من جانب آخر ضبط “الجيش الوطني السوري” دراجة نارية مفخخة أثناء محاولة صاحبها تفجيرها قرب احد المقرات العسكرية في قرية “الحويش” جنوب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.
وفي الثالث عشر من هذا الشهر، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة معطلة في الحي الغربي بمدينة “عفرين” شمال حلب دون وقوع إصابات.
***
حوادث أخرى:
في الثامن من حزيران / يونيو، قُتلت “بيان محمود باضت” 27 عاماً على يد خالها “خالد الحسين” بدافع الشرف قرب مدينة “أعزاز” شمال حلب، وهي من حي “الكلاسة” بمدينة حلب، وتقيم في مخيم “باب السلامة” على الحدود السورية – التركية شمال حلب. في حين أسعف فريق الدفاع المدني شاباً من قرية “شاغوريت” جنوب إدلب إلى أقرب مشفى إثر تعرّضه للسعة عقرب. من ناحية أخرى أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً كبيراً التهم جزءاً يسيراً من محصول القمح بحقول زراعية بين قريتي “بغيدين والخلفتلي” شمال حلب، وحريقاً حراجياً اندلع بمنطقة جبلية بالقرب من مدينة “دارة عزة” غرب حلب والأضرار مادية، وحريقاً ضخماً نشب في الحقول الزراعية على أطراف بلدة “قسطون” بسهل الغاب غرب حماة. كما احترق عدد من المحاصيل الزراعية في محيط بلدة “سلوك” شمال الرقة، واحترق عدد من منازل المدنيين جراء حريق نشب بالأراضي الزراعية المحيطة في قرى “قاطوف وتل ذياب” جنوب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. كذلك اندلعت النيران في المحاصيل الزراعية في قرية “عين العروس” جنوب مدينة “تل أبيض” شمال الرقة. في سياق آخر أغلقت بعض المحال التجارية في مدينة “تل أبيض” نتيجة انهيار سعر صرف الليرة السورية.
وفي التاسع من هذا الشهر، توفي الشاب “عبد العزيز محمد سعيد حج قدور” (19 عاماً) غرقاً في مسطح مائي بقرية “نيارة” شرق مدينة “أعزاز” شمال حلب، استخرجته فرق الدفاع المدني وسلمته لذويه. من ناحية أخرى احترقت مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية في محيط مدينة “تل أبيض” شمال الرقة، كما اشتعلت النيران في المحاصيل الزراعية في قرية “عين العروس” جنوب مدينة “تل أبيض”، واحترقت ثلاث خيم بمخيم “طيبة” للنازحين بالقرب من مدينة “سرمدا” شمال إدلب، فيما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في مبنى الخدمات الفنية داخل مدينة إدلب، وحريقاً نشب بحرش للأشجار الحراجية تم إخماده ببدايته وحريقاً نشب بحقل لأشجار الزيتون بناحية “راجو” بريف “عفرين”، وحريقاً في بقايا الحصاد بأرض زراعية بالقرب من منازل المدنيين في قرية “الزيادية” شمال حلب، وحريقاً اندلع في أرض زراعية في قرية “مرمى الحجر” جنوب مدينة “جرابلس” شرق حلب.
وفي العاشر من الشهر ذاته، أسعف فريق الدفاع المدني امرأة من أحد المخيمات في منطقة “بابسقا” شمال إدلب، لإجراء فحوص وتحاليل طبية ضرورية بعد تعرضها منذ أسبوعين لطلق ناري طائش أدى لإصابتها بجروح بليغة. من ناحية أخرى اعتدت “هيئة تحرير الشام” على الصحفيين “عمر حج قدور- مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، عبد العزيز قيطاز- يعمل مع المركز الإعلامي العام، عبد الرزاق الصبيح – مراسل قناة حلب اليوم، صافي حمام – مراسل قناة الجزيرة مباشر، معاذ عباس – مراسل شبكة بلدي نيوز، علي حاج سليمان – مراسل شبكة شام، غيث السيد – مراسل شبكة شام، كنانة هنداوي – مراسل وكالة ثقة، عبد الواحد حاج سطيفي – مُتعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية، عز الدين الإدلبي – متعاون مع وكالة الأناضول، محمد السعيد – متعاون مع وكالة الأناضول، معاوية الأطرش – متعاون مع صحيفة ميدل إيست، محمد الرفاعي – مراسل جريدة زمان الوصل” بالضرب وتحطيم معدّاتهم مع الإهانة اللفظية، أثناء قيامهم بتغطية إعلامية لمرور دورية روسية – تركية مُشتركة على الطريق الدولي “اللاذقية – حلب” المعروف باسم “”M4 عند جسر “أريحا” جنوب إدلب تحت ذريعة قيامهم بتصوير نساء خلال تلك التغطية الإعلامية.
من جانب آخر أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب في أرض زراعية في بلدة “سرمين” شرق إدلب، وحريقاً اندلع أحدهما بالقرب من منازل المدنيين في مدينة “جسر الشغور” وحريقاً في أرض زراعية بمحيط قرية “الكفير” جنوب مدينة “جسر الشغور”، وحرائق ضخمة اندلعت في الجبال الحراجية المحيطة ببلدة “الدرية” شمال مدينة “جسر الشغور”، وحريقاً في أحد الأراضي الزراعية بين مدينتي إدلب و”بنش” ناجم عن اشتعال المحصول بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وحريقاً نشب في إحدى الأراضي الزراعية بأطراف بلدة “باريشا” شمال غرب إدلب، وحريقاً في حقول قرية “العمارنة” بريف “جرابلس” وحرائق زراعية أخرى في حقول مدينة “جرابلس” شرقي حلب، وحريقاً في أرض زراعية في مدينة “مارع” شمال حلب واقتصرت الأضرار على المادية، وحريقاً في حقل زراعي في بلدة “قيبار” بريف “عفرين”، وحريقاً اندلع بمنزل سكني في مدينة “دارة عزة” غربي حلب إثر اشتعال أسطوانة الغاز، كذلك احترق (20) ألف دونم من المحاصيل الزراعية في محيط بلدة “مبروكة” وصولاً إلى أطراف مختلة غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. وفي ذات السياق نفق (150) رأس غنم للسيد “إبراهيم العلي” جراء النيران التي اجتاحت الأراضي الزراعية في قرية “الدهماء” غرب مدينة “رأس العين”.
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “عبد القادر الشامي” من أبناء بلدة “الأبزمو” غرب حلب برصاص “هيئة تحرير الشام” عند محاولته الهرب إثر مداهمتهم منزله في بلدة “الأبزمو” بغية اعتقاله. بينما توفي الطفل “كمال محمد بكور” 13 عاماً وهو نازح من قرية “عين لاروز” بريف إدلب غرقاً في مياه نهر “دير بلوط” بريف “عفرين”، فيما نجا الطفل “قصي سمير حمادة” 13 عاماً من قرية “كفر بطيخ” كان برفقته. كما توفي الشاب “محمود محمد الحاج” 34 عاماً من قرية “التوامة” غرب حلب غرقاً في مياه نهر “تل سلور” بريف “عفرين”. في سياق آخر أخمدت فرق الدفاع المدني ثلاثة حرائق زراعية اندلعت في أراضي المزارعين ببلدة “بداما” غرب “جسر الشغور”، كذلك أخمدت حريق حراجي ضخم اندلع في جبال قرية “الدرية” شمال “جسر الشغور”، وحريقاً نشب في أرض زراعية بأطراف قرية “حربنوش” شمال إدلب، وحريقاً نشب بحقل زراعي في محيط مدينة “عفرين” شمال حلب.
وفي الثاني عشر من حزيران / يونيو، سلب مجهولون الصراف “علي درويش” مبلغ مال قدره 485 ألف دولار أمريكي بعد خروجه من مدينة “عفرين” باتجاه مدينة “سرمدا” شمال إدلب. في سياق آخر سيطرت فرق الدفاع المدني على حريق في أرض زراعية بقرية “العمارنة” قرب مدينة “جرابلس” شرق حلب بمساحة حوالي اثنين هكتار، وأخمدت حريقاً نشب في حقل للقمح بمساحة سبع هكتارات على أطراف قرية “الباروزة” بريف مدينة “أعزاز” شمالي حلب، وحريقاً في أحد البساتين بالقرب من بلدة “الحمامة” شمال “جسر الشغور” غرب إدلب.
وفي الثالث عشر من هذا الشهر، أخمد فريق الدفاع المدني السوري حريقاً اندلع في مستودع الكتب المدرسية في مدينة “جسر الشغور”، وحريقين اندلعا بالأراضي الزراعية في مدينة “الأتارب” وبلدة “كفرنوران” غربي حلب، وحرائق في حقول زراعية جديدة في مدينة “جرابلس” وقرية “ترحين” وفي بلدة “قباسين” شرقي حلب. فيما نقل فريق مختص في الدفاع المدني السوري رجلاً وامرأة من النقطة الطبية في بلدة “دير بلوط” إلى المشفى المخصص للحجر الصحي الاحترازي في بلدة “كفركرمين” غرب حلب بعد اشتباه إصابتهما بفيروس “كورونا”، وكانت جميع الحالات (1117 حالة) التي تم اختبارها من قبل الجهات الطبية في الشمال السوري بالفيروس حتى 12 حزيران سلبية (سليمة). من ناحية أخرى توفت الطفلة “تسنيم يوسف ديرك” (4 سنوات) من قرية “الشاتورية” غرب إدلب متأثرة بلدغة عقرب تعرضت لها قبل أيام. بينما أنقذ الدفاع المدني خروفاً سقط في بئر ببلدة “احتيملات” شمال حلب.