في الثالث من الشهر ذاته، قُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة جراء الاشتباكات الدائرة بين مجموعتين لفصيل "السلطان مراد" الأولى يقودها المدعو "أبو حمصي الموالي"، والثانية بقيادة "حمزة الشاكر" التابعين لفصائل "الجيش الوطني السوري" في مدينة "رأس العين" شمال الحسكة
06 / تموز / يوليو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة المعارضة السورية:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
منذ الأول إلى الخامس من تموز / يوليو، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب. فيما وثقت “الشبكة السورية” في الثالث من الشهر ذاته، مقتل المدني “فهد سليمان البسيس” من أبناء قرية “قسطون” غرب حماة، جراء قصف مدفعي على قرية “القاهرة” غربي حماة.
***
انتهاكات الاعتقال:
في الأول من تموز / يوليو، أفرجت الشرطة العسكرية لدى “الجيش الوطني السوري” في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة عن “مصطفى حسين الخلف، أحمد الجميلي، إسماعيل البدراني” بعد اعتقال دام سبعة أشهر بتهمة التعامل مع “قسد” لأسباب مجهولة. من ناحية أخرى اعتقلت قوة عسكرية تتبع لـ “لواء الشمال”، المهجر من حي “التضامن” بدمشق “أبو سعيد دحمان” رغم كبر سنه ومرضه بالقلب، واعتقلت زوجته المسنة التي تعاني من عدة أمراض مزمنة، وزوجة ابنه المدعو “أبو همام تضامن” وطفليه الصغار “همام” دون ثلاث سنوات، وطفله “الرضيع” وابنة أخته “دلال” ثلاث سنوات بمداهمة منزلهم، وابنته من منزل جيرانهم أثناء زيارة لهم، إضافة لاعتقال ابنه الثاني الناشط الإعلامي “محمد دحمان” من مكان عمله في مدينة “أعزاز” شمال حلب، واقتادوهم جميعاً إلى جهة مجهولة مع وضع حراسة أمنية من قبل اللواء أمام منزل الأب، ثم أفرجت عن الزوجة وابنتها، مع الاحتفاظ بالرجال داخل سجون اللواء، دون معرفة سبب الاعتقال.
وفي الثالث من الشهر ذاته، اعتقل “الجيش الوطني السوري” عنصراً من “قسد” قرب قرية “الكنطري” شمال الرقة.
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الثالث من الشهر ذاته، قُتل “عبد الله الزوين” وأصيب “محمود الحسن 26 عاماً، ياسمين حمادة” وأضرار مادية بسيطة في سور مدرسة “ميسلون” بانفجار عبوة ناسفة مزروعة أمام مدرسة “ميسلون” بمدينة “عفرين” شمال حلب.
وفي الخامس من تموز / يوليو، قُتل الشاب “محمد خير الحافظ” وأصيب شخص آخر كان برفقته بانفجار عبوة ناسفة وضعت من قبل مجهولين داخل سيارته الخاصة في مدينة “عفرين” شمال حلب.
***
حوادث أخرى:
في الأول من تموز / يوليو، وثقت “الشبكة السورية” عثور الأهالي على جثمان المدني “هيثم عبد الرحمن البخوري” (36 عاماً) من أبناء مدينة إدلب على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وقرية “كورين” ويظهر عليه آثار طعنات بأداة حادة. كذلك عُثر على جثة شاب توفي غرقاً في نبع “عين العروس” بريف “تل أبيض” شمال الرقة. بينما أصيب رجلان إثر اصطدام دراجتين ناريتين على طريق إدلب – “قميناس” أسعفهما فريق الدفاع المدني ثم نقلهما إلى المشفى في مدينة إدلب كما تم فتح الطريق، وإبعاد الدرجات المتضررة. وفي ذات السياق أصيب طفل وشاب بجروح بليغة بحادث سير على طريق قرية “البردقلي” غرب حلب، أسعفهما فريق الدفاع المدني لأقرب نقطة طبية لتلقي العلاج. وأصيب شاب بجروح ورضوض بحادث سير على الطريق الواصلة بين قريتي “الموزرة وعين لاروز” جنوب إدلب. من ناحية أخرى أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أحراش “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، وحريقاً في أرضٍ زراعية أدى لاحتراق خيمتان على أطراف الأرض بمحيط قرية “الحميدية” شرق مدينة “مارع” شمال حلب. وحريقاً نشب في الحقول الزراعية بين منازل المدنيين في بلدة “قسطون” شمالي غرب حماة.
وفي الثاني من هذا الشهر، انتشلت فرق الغطس التابعة للخوذ البيضاء جثمان الشاب “أيوب كيلان” بعد ثلاث ساعات من مكان لتجمع مياه الأمطار إثر غرقه فيه أثناء السباحة في بلدة “بليون” بجبل الزاوية جنوب إدلب. في حين أنقذ فريق الدفاع المدني رجل خمسيني من حالة غرق وشيكة وانتشاله من مياه نهر الفرات بمنطقة “جرابلس” شرق حلب، بعد فقدانه لتوازنه وعدم قدرته على الخروج من المياه. بينما أسعف فريق الدفاع المدني رجلاً من قرية “اللج” جنوب إدلب تعرّض للدغة أفعى سامة ونقله لأقرب مشفى. في سياق آخر أخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني حريقاً نشب في أراضٍ زراعية وحراجية بالمنطقة الحدودية مع تركيا شمال “جسر الشغور” وحريقاً تسببت به أسطوانة غاز بمنزل سكني في مدينة “جرابلس” شرقي حلب واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي الثالث من الشهر ذاته، قُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة جراء الاشتباكات الدائرة بين مجموعتين لفصيل “السلطان مراد” الأولى يقودها المدعو “أبو حمصي الموالي”، والثانية بقيادة “حمزة الشاكر” التابعين لفصائل “الجيش الوطني السوري” في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة، على خلفية نزاع للاستيلاء على أراضي زراعية في منطقة “كورنيش رأس العين” تعود ملكيتها لشخص من الطائفة المسيحية يدعى “سيروب”. كذلك قُتل مدني وأصيب آخرون برصاص “هيئة تحرير الشام” بعد رفض أهالٍ وناشطون محاولات “هيئة تحرير الشام” افتتاح معبر قرب قرية “ميزناز” غرب حلب بمظاهرة في موقع المعبر المزمع فتحه، وبدأت “هيئة تحرير الشام” محاولات فتح المعبر منذ 28 نيسان 2020. في حين أصيب طفل وطفلة من مهجّري مدينة حمص بحروق إثر اندلاع حريق في خيمتهم بمخيم “شهداء الجنوب” بمنطقة “كفر لوسين” شمال إدلب، نتيجة تسرب الغاز من أنبوبه. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب في أرض زراعية ببلدة “الحنبوشية” بريف جسر الشغور الغربي، وحريقاً في أرض زراعية في مدينة “الباب” شرق حلب، وحريقاً اندلع في الأراضي الزراعية بقرية “قرطقلاق” بناحية “شران” قبل وصوله لأشجار الزيتون.
وفي الرابع من الشهر الجاري، قُتلت طفلة وأصيب سبعة مدنيين نتيجة الاشتباكات العنيفة التي دارت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين “فرقة السلطان مراد” و “فرقة الحمزة” وسط الأحياء السكنية في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة، كما قُتل مقاتل وأصيب آخرون بجروح من الفصائل المشتبكة، وتوقفت بعد تدخل الجيش التركي، والسبب يعود لافتعال مجموعة من “فرقة الحمزة” تطلق على نفسها لقب “الموالي” مشاكل مع العديد من الأهالي وعناصر الفصائل التي تسيطر على المنطقة، ما أدى إلى قيام مجموعة من “فرقة السلطان مراد” باقتحام مقراتهم في المدينة والسيطرة عليها لتندلع، على إثرها الاشتباكات، وشكل القضاء العسكري التابع لـ “الجيش الوطني السوري” المرتبط بـ “الحكومة السورية المؤقتة” لجنة خاصة للتحقيق بالحادثة ومحاسبة الفاعلين.
من جانب آخر أصيب ثلاثة مدنيين بجروح بليغة ولحقت أضرار مادية بممتلكات الأهالي إثر سقوط قذائف هاون على الأحياء السكنية، كما أغلقت المحال التجارية وانقطعت الطرقات المؤدية إلى مدينة “تل أبيض” شمال الرقة، باشتباكات اندلعت بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين فصيلي “الجبهة الشامية” و”لواء المجد” التابعين لـ “الجيش الوطني السوري” في مدينة “تل أبيض”، بسبب خلاف بين الفصيلين على نصب حواجز بغرض “الجباية” وفرض رسوم على الشاحنات التي تنقل بضائع عند مخرج المدينة الشرقي، وتقدر هذه المبالغ المفروضة على السائقين بنحو 20 دولاراً أمريكياً مقابل المرور، وذلك بعد فرض الفصيلين ذات المبلغ على سائقي الشاحنات، وأسعف المصابين إلى مشفى “تل أبيض”.
في سياق آخر أصيب المتطوع “طارق العموري” في الدفاع المدني السوري بكسر في القدم نتيجة السقوط من مكان مرتفع أثناء قيامه بواجبه الإنساني. بينما أصيب عشرة أطفال ما دون عمر العشر سنوات بحالة تسمم بأعراض إسهال وإقياء جراء ارتفاع درجات حرارة الشمس بمخيم “اللبن” في قرية “كفر يحمول” شمال مدينة إدلب، وتم إسعافهم لمستوصف المخيم وصيدليات أخرى. من جهة أخرى أخمدت فرق الدفاع المدني ثلاثة حرائق في “بداما والناجية والبرناص” بريف جسر الشغور الغربي، وحريقين في أراض زراعية ببلدات “مشمشان وعين السودا” شرق المدينة، وحريقاً في منطقة “بكفلا” شمال جسر الشغور، وحريقاً في بلدة “كفرنة” شمال إدلب، وحريقين في بلدتي “سنغرة وإحسم” جنوب إدلب، وحريقاً نشب في خيمة لأحد النازحين في مخيم على أطراف بلدة “رام حمدان” شمالي إدلب، وأربعة حرائق في الأراضي الزراعية في قرى “كفر خاشر والمسعودية وجب العاصي وكفر غان” شمال حلب.
وفي الخامس من تموز / يوليو، قُتل الطفل “وحيد المراد” 13 عاماً جراء قصف طائرة استطلاع بدون طيار تابعة لقوات النظام قرب بلدة “البارة” بجبل الزاوية جنوب إدلب، عندما كان يرعى الأغنام في الأراضي الزراعية الواقعة بين بلدة “البارة” ومدينة “كفرنبل” جنوب إدلب. وفي ذات السياق قُتل الفتى “طارق الدرفيل” من بلدة “تلمنس” جنوب إدلب، بطلق ناري مجهول المصدر استقر في قلبه أثناء نومه في مخيم للنازحين ببلدة “كللي” شمال إدلب. من ناحية أخرى أصيب المتطوع في الخوذ البيضاء “مصطفى البنشي” بكسر في قدمه إثر تعرضه لحادث سير صباح اليوم أثناء استجابة فريقه لحالة إسعاف في مخيم “التح” غرب مدينة “معرة مصرين” شمال إدلب. في حين أسعف فريق الدفاع المدني شاب إلى أقرب مشفى إثر تعرضه للسعة عقرب في قرية “كنصفرة” في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب. في سياق آخر أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أرض زراعية في مدينة “مارع” شمال حلب واقتصرت الأضرار على المادية، وحريقاً نشب بمحيط قرية “الشيخ بلال” بناحية راجو ملتهماً أكثر من خمس هكتارات بعد تسع ساعات من العمل المتواصل، وحريقاً اندلع بالأراضي الزراعية لقرية “الحمام” بريف ناحية “جنديرس”، وحريقاً نشب في الحقول الزراعية على أطراف بلدة “قسطون” بسهل الغاب شمال غرب حماة. وجرح خمسة مدنيين جراء مواجهات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين فصيلين من الجيش الوطني السوري بمدينة “تل أبيض” شمال الرقة، لرفض قيادة “الجبهة الشامية” طلبًا من تركيا بإدخال سيارات لشركة “TMO” التركية للحبوب من معبر “تل أبيض” بهدف شراء القمح والشعير بشكل مباشر من المزارعين ضمن منطقة يسيطر عليها “فيلق المجد”.