#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 6 إلى 12 تموز / يوليو 2020


في العاشر من تموز / يوليو، توفيت الطفلة "شام أحمد الجوساني" تسعة أشهر بسبب سوء التغذية والأوضاع المعيشية الصعبة بمخيم "البل" شمال حلب

13 / تموز / يوليو / 2020


رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 6 إلى 12 تموز / يوليو 2020

*مع العدالة | رصد 

 

مناطق سيطرة المعارضة السورية:

انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في السادس من تموز / يوليو، استهدف قصف براجمات الصواريخ والقذائف المدفعية منازل المدنيين ونشب حريق بأحد المنازل أخمدته فرق الدفاع المدني، في قرية “كنصفرة” بجبل الزاوية جنوب إدلب.

 

وفي السابع من هذا الشهر، أصيب أربعة أشخاص بقصف مدفعي من حواجز قوات النظام المتمركزة في قرية “الدار الكبيرة” على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي. وطال قصف بصواريخ الراجمات بلدة “بليون” بجبل الزاوية جنوب إدلب، واقتصرت الأضرار على دمار بمنازل المدنيين.

ومنذ الثامن إلى الثاني عشر من الشهر ذاته، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب، باستثناء قصف بقذائف المدفعية استهدف بلدة “البارة” جنوب إدلب في العاشر من تموز / يوليو، وأضراره مادية.



انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في السابع من هذا الشهر، قُتل “عبد الحميد الأحمد العبد، لؤي الحمود العيسى، عبد الحميد محمد حميكة، الطفل إسماعيل الخليل، الطفل أكرم عمار الأدهم، سيدة لم يتم التعرف على اسمها” وأصيب 14 آخرون، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة واحتراق عدد من السيارات والدراجات النارية بانفجار سيارة مفخخة من نوع “هوندا H100” محملة بالبطاطا عند الفرن الآلي قرب مبنى الأمن الجنائي في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة الواقعة ضمن منطقة عملية “نبع السلام”.

وفي الثامن من الشهر ذاته، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق الواصل بين مدينة “الباب” وبلدة “قباسين” شرق حلب، دون وجود أضرار تذكر. من ناحية أخرى ضبط “الجيش الوطني السوري” عبوة ناسفة كانت معدة للتفجير بعد تغليفها بأكياس القمامة بهدف التمويه وسط سوق مدينة “سلوك” شمال الرقة.

 

وفي التاسع من الشهر الجاري، أصيب طفلان أحدهما إصابته خطرة بانفجار جسم متفجر قرب “صوامع” مدينة “الباب” شرق حلب. وضبط “الجيش الوطني السوري” عبوة ناسفة معدة للتفجير قرب أحد المحال التجارية في مدينة “سلوك” شمال الرقة.

وفي العاشر من تموز / يوليو، ضبط الجهاز الأمني في تجمع “أحرار الشرقية” التابع لـ “الجيش الوطني السوري” عبوة ناسفة كانت معدة للتفجير بالقرب من منزل أحد المدنيين على مدخل مدينة “سلوك” شمال الرقة من جهة بلدة “حمام التركمان” والعبوة موهت بأكياس بلاستيك سوداء وتم تزويدها بهاتف خليوي لتفجيرها.

 

وفي الحادي عشر من هذا الشهر، أصيب خمسة مدنيين بانفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر أمام سوق لبيع المحروقات المعروف بسوق “المازوت” في مدينة “الباب” شرق حلب، وتضررت مرافق السوق بالانفجار.

 

***

حوادث أخرى:

في السادس من تموز / يوليو، توفي الشقيقان “محمد 16 عاماً ومحمود خيرو المصطفى 22 عاماً” غرقاً أثناء السباحة في بحيرة “ميدانكي” بريف “عفرين” شمال حلب، وانتشلت فرق الغطس في الدفاع المدني جثتيهما وهما نازحان من بلدة “عنجارة” غرب حلب. من ناحية أخرى أصيب 72 مدنياً بينهم 30 طفلاً و26 امرأة بحالات تسمم في مخيم “الريان” بالقرب من قرية “كفربني” شمال غرب إدلب، بسبب تناولهم وجبات فاسدة وأسعفوا إلى مشفى “الرحمن” بقرية “حربنوش” شمال إدلب.

ومن جهة ثانية أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أرض حراجية بالقرب من بلدة “الناجية” غرب مدينة “جسر الشغور”، وحريقاً في منزل أحد المدنيين داخل المدينة، وحريقاً في منزل وسط مدينة إدلب، وحريقاً نشب منتصف الليل في حقل بمحيط قرية “الحمران” بريف بلدة “الغندورة” شرق حلب، وحريقاً اندلع في أرض زراعية بمساحة أربع هكتارات في قرية “طويران” على أطراف مدينة “الراعي” شرق حلب، وثلاثة حرائق في الأراضي الزراعية في مدينة “أعزاز” وبلدة “صوران أعزاز” وقرية “البل” شمال حلب، وحريقاً نشب في وقت متأخر من الليل في الأراضي الزراعية في قرية “قسطون” غربي حماة.


وفي السابع من هذا الشهر، انتشلت فرق الغطس في الدفاع المدني جثة الشاب “فايز ياسر مخزوم” من مياه نهر الفرات بمنطقة “جرابلس” شرق حلب بعد غرقه عصر اليوم أثناء تواجده مع عائلته على ضفاف النهر. كذلك توفي طفل (12 عاماً) غرقاً أثناء السباحة في أحد المسابح ببلدة “سرمين” شرق إدلب، وانتشلت فرق الدفاع المدني جثمانه من المسبح وسلمته لذويه. في حين أصيبت عائلة كاملة بتسمم غذائي في قرية “بيرة أرمناز” شمال غرب إدلب، ثم نقلتهم فرق الدفاع المدني إلى أقرب نقطة طبية لتلقي العلاج اللازم. من جهة أخرى أخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني حريقاً نشب في أرض زراعية ببلدة “بداما” في ريف “جسر الشغور” الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية.


وفي الثامن من الشهر ذاته، التهمت النيران ثلاث خيام في مخيم “الأمل” للنازحين الواقع على أطراف قرية “كفر دريان” شمالي إدلب نتيجة تسرب غاز الطبخ  واقتصرت الأضرار على المادية. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب في المنطقة الحراجية الجبلية امتد على مساحة خمسة هكتارات من الأشجار الحراجية بقرية “الشيخ بلال” في ريف ناحية “راجو” شمال حلب، حيث استغرق العمل تسع ساعات متواصلة للإحاطة بالحريق. وحريقاً نشب منتصف الليل في حقل بمحيط قرية “الحمران” بريف بلدة “الغندورة” شرق حلب.


وفي التاسع من الشهر الجاري، قُتل المدني “أحمد محمد الشعيب” برصاص مجهولين سرقوا مبلغ تسعة آلاف ليرة تركية أثناء توجهه من مدينة “رأس العين” شمال الحسكة إلى بلدة “سلوك” شمال الرقة. وقُتل الشاب “محمد الخليف” جراء مشاجرة مع شخص آخر في قرية “تل ثلاج” غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. من جهة أخرى أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب في الأراضي الزراعية لقرية “شاغوريت” جنوب إدلب.

وفي العاشر من تموز / يوليو، توفيت الطفلة “شام أحمد الجوساني” تسعة أشهر بسبب سوء التغذية والأوضاع المعيشية الصعبة بمخيم “البل” شمال حلب. من ناحية أخرى أسعف شاب نازح من قرية “العنكاوي” شمالي حماة ومقيم في قرية “تل غزال”، إلى أقرب مشفى إثر تدهور وضعه الصحي نتيجة إصابة سابقة تعرض لها بقصف مدفعي استهدف قريته.


في سياق آخر أصيب  “د. أيمن السايح جراحة عصبية، د. ناصر المفلح جراحة أطفال، د. محمد بيطار جراحة فكية، الممرض هيثم دياب” بفيروس “كورونا”، وهم من الكادر الطبي في مشفى “باب الهوى” شمال إدلب وأعلنت إدارة المشفى إغلاق المشفى بشكل كامل وعدم استقبال أيّة حالات مرضية من الخارج وعدم خروج أي فرد من المتواجدين في المشفى. في حين أصدر المجلس المحلي لمدينة “الباب” شرق حلب مجموعة من التوصيات لأهالي المدينة بهدف منع انتشار فيروس “كورونا” بعد تسجيل إصابة مؤكدة بالفيروس لطبيب يعمل في مشفى “الباب”، وأعلن المجلس المحلي للمدينة في تعميم آخر أنهم بدأوا بعمليات البحث والتقصي عن الأشخاص الذين خالطوا الطبيب المصاب خلال زيارته لمدينة الباب بين يومين 29 حزيران والثالث من تموز، حيث أخذت عينات منهم وأرسلت إلى المخابر لتحليلها، كما تم الحجر المنزلي مدة 14 يوماً على جميع المخالطين ووضعهم تحت المراقبة. وفي السياق ذاته أعلنت مديرية التربية والتعليم التابعة لـ “الحكومة السورية المؤقتة” في إدلب، تعليق الدوام المدرسي في جميع المدارس الخاصة والعامة والمعاهد التربوية ومراكز التعليم غير الرسمي في مديرية التربية والتعليم بإدلب اعتباراً من يوم السبت 11 تموز 2020 وحتى إشعار آخر، بعد تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا” في إدلب، وأن الكوادر التعليمية والإدارية ستستمر بتأدية عملها في التعليم عن بعد، مع مراعاة الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، كما ستستمر العملية الامتحانية في كافة المراكز مع اتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة. ومن جهة ثانية عاد التيار الكهربائي إلى مدينة “تل أبيض” شمال الرقة وريفها بعد قطعها من قبل “قسد” والذي دام ليومين متتالين.


وفي الحادي عشر من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية عثور الأهالي على جثمان المدني “محمد بسام الباشا” قرب منطقة “جنديرس” التابعة لمدينة “عفرين” شمال حلب ويظهر عليه آثار حرق بعد أن تم قتله، وهو مهجر من حي “جوبر” شرق مدينة دمشق. في سياق آخر أخمدت فرق الدفاع المدني ثلاثة حرائق في الأرضي الزراعية في مدينة “مارع” شمال حلب واقتصرت الأضرار على المادية.


وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، انتشل فريق الدفاع المدني في مركز الباب جثة امرأة من قاع بئر في قرية “السكرية” بريف بلدة “بزاعة” شرقي حلب، بعد ثلاث ساعات من العمل المتواصل وتسليمها لذويها. من ناحية أخرى أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب في أرض زراعية بقرية “سنغرة” جنوب غرب إدلب. وفي سياق منفصل، نفذت “الجبهة الشامية” من “الجيش الوطني السوري” عملية تبادل أسرى مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني عقب مفاوضات بين الطرفين، في نقطة قرب قرية “مرعناز” شمال حلب، حيث أفرج “حزب الله” عن  “شعبان عبد الباسط عثمان” المقاتل من فصيل “الجبهة الشامية” الذي أسر في منطقة “عفرين” شمال حلب في شهر آب عام 2015، مقابل إطلاق الفصيل سراح امرأة متهمة بالعمالة لـ “الحزب” التي أسرت قبل نحو عامين قرب قرية “نبل” شمال حلب.



  


المزيد من الرصد