25 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة أبو أنس الحموي
فُتح باب الزنزانة. أخذت الوضعية جاثياً وأنا خارج من المرحاض. دخل طبيب وسأل عمّن كان يصرخ فأبلغه الشاويشية أنه أحد الذين ماتوا. كان يمنع قتل المرضى، فهو طبيب في النهاية، لكن المساعدين والعساكر هم من ابتدع نظام التصفية كي لا يبذلوا جهداً في جرّ المحتضرين والضعفاء إلى المشفى.
22 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة منير الفقير
في ما بعد سأعرف أن كلامه صحيح، إذ حُكِم على رؤساء التنسيقيات بالإعدام حتى لو كانوا سلميين، بسبب مسؤوليتهم عما أسمته السلطة "إحداث الشغب".
21 / آب / أغسطس / 2020
“أم محمد”: رأيتهم يضعون كيساً في “حلق” المعتقل حتى يختنق ويفارق الحياة
فقدت الأمل في الخروج نهائياً، وظننت أنني لن ألتقي بأولادي بعد الآن، واستسلمت لحالة السجن في عدرا وظننت أنني سأموت هناك ونسيت كل ما يوجد خارج جدران السجن.
21 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة محمد
كانت كنزتي تشف عن بعض الرؤية. وعند دخولي إلى الصالون لاحظت وجود شخص ملقى في وسط الغرفة، كان شديد النحافة، مجرد جلد وعظم. كان أخي الصغير أحمد المدلل في أسرتنا. كنت أعرف جسمه لكن هزالته شككتني، فدعوت الله ألا يكون هو.
20 / آب / أغسطس / 2020
“عمار ساعاتي ولونا الشبل” ومجرمون عسكريون تحت عجلة قانون قيصر
تم إدراج قيادة العديد من الوحدات العسكرية ، لأنهم يساهمون في استمرار الأعمال العسكرية في سوريا، وأحدهم هو قائد قوات الدفاع الوطني المدعو "فادي صقر".
20 / آب / أغسطس / 2020
النظام السوري يعيد ترتيب أحجار الشطرنج في الجيش والأجهزة الأمنية
الاسم الآخر هو العميد "محمد المعلم " الذي تم نقله إلى رئاسة فرع الأمن العسكري بحماة بدلاً من "وفيق ناصر"، وحول تاريخ "المعلم" يذكر أنه كان قائداً عسكرياً للحملة العسكرية على حماة سابقاً.
19 / آب / أغسطس / 2020
السوريون وإرهاب الدولة
ربما تكون هذه الخطوة على بساطتها وصغرها، الخطوة الأولى في مسيرةٍ طويلةٍ تهدف إلى طرق أبواب العدالة، ومحاصرة الجاني وأعوانه وربما داعميه، وفضحهم في كل الفضاءات.
19 / آب / أغسطس / 2020
النظام السوري يهدد رجال أعمال سوريين بالفساد ويحاول السيطرة على ثرواتهم
أصدر مصرف سوريا المركزي التابع للنظام، قراراً يقضي بتجميد الحسابات البنكية للعديد من رجال الأعمال.
17 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة هيثم خطاب
عندما كنا سوياً كان قد وصل إلى ما يشبه الانهيار النفسي، فضلاً عن سوء وضعه الجسدي. لم يتركوا شيئاً من وسائل التعذيب لم يمارسوه ضده؛ عصيّ الكهرباء، الضرب بالأنبوب المعدني (البورية)، وبشكل دائم.