إن التدخل الروسي لا يستند إلى أي قاعدة شرعية من قواعد القانون الدولي الأمر الذي يجعله غزواً واضحاً لسورية تمهيداً لاحتلالٍ مكتمل الأركان من حيث الأسلوب والوسائل التي تتبعها الحكومة الروسية.
09 / كانون الثاني / يناير / 2021
مع العدالة | إعداد القاضي المستشار: خالد شهاب الدين
3/1
بتاريخ 30 / 9 / 2015 بدأ سلاح الجو الروسي توجيه ضربات جوية في الأراضي السورية بناءً على طلب بشار الأسد (الفاقد للشرعية القانونية والشعبية والسياسية) دعماً عسكرياً من موسكو من أجل التصدي للثورة السورية ووافق مجلس الدوما الروسي على تفويض الرئيس بوتين لاستخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد.
– لقد ارتكبت القوات الروسية من تاريخ تدخلها رسمياً في سورية إلى جانب نظام بشار الأسد المئات من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين والموثقة بتقارير منظمات حقوقية دولية ، منها تقرير مجلس الأطلسي الأمريكي البحثي ولجنة التحقيق الدولية المستقلة ومنظمة هيومان رايتس ووتش والشبكة السورية لحقوق الإنسان و الجمعية الطبية الأمريكية السورية (جسر) ومنظمة الصحة العالمية و منظمة العفو الدولية ومنظمة أطباء بلا حدود و منظمة أطباء من حقوق الإنسان و هيئة القانونيين السوريين وغيرهم من المنظمات الحقوقية التي وثقت و أدانت نظام روسيا الاتحادية بقصف المدارس والمشافي والبنى التحتية في كل أنحاء سورية وبشكل متعمد وكذلك ارتكاب القوات الروسية لجرائم التهجير القسري باستخدامها القوة وسياسة الأرض المحروقة والإبادة الجماعية ( ابتداءً بحلب المدينة مروراً بإدلب وحماه وحمص وريف دمشق ودرعا وغيرها من المناطق السورية ).
– تبرر روسيا الاتحادية تدخلها في سورية وارتكابها لمئات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بأنه تم بناء على طلب الحكومة السورية وبناء على اتفاقيات موقعة بينهما.
لذلك نبين لكم الآتي :
تقسم هذه الاتفاقيات إلى قسمين: الموقعة بين الحكومة السورية والاتحاد السوفيتي والحكومة الروسية التي ورثته قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، والاتفاقيات الموقعة بعد هذا التاريخ.
– فالاتفاقيات الموقعة قبل تاريخ الثورة السورية هي اتفاقيات سياسية بين ممثلي دولتين حسب القانون الدولي العام، وليس بين أشخاص بصفتهم الشخصية، وبالتالي لا يمكن التمسك بها قانوناً بمواجهة خلاف داخلي عليها، ولا يمكن استخدامها لدعم طرف داخلي بمواجهة الطرف الآخر وإلا فقدت مشروعيتها القانونية كاتفاقية دولية، وانتقلت إلى مصاف الاتفاقيات الشخصية التي لا يحميها القانون الدولي، ولا يمكن التمسك بها في مواجهته، مما يعني أن كل الدعم العسكري والسياسي الذي قدمته روسيا الاتحادية للنظام السوري لا يخضع لقواعد القانون الدولي والاتفاقيات، وليس دعماً لسورية الإقليم والدولة، وإنما دعم طرف ضدّ آخر، وبالتالي لديها مسؤولية جزائية عندما يستخدم هذا الدعم لارتكاب الجرائم بشكل عام و جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية.
أما الاتفاقيات التي تم توقيعها بعد اندلاع الثورة في سورية، فإنها فاقدة لأي شرعية قانونية حتماً بموجب القانون الدولي
حيث تنص قوانين الأمم المتحدة على أنه يتوجب على الدول أن تودع الاتفاقيات الموقعة بينها لدى الأمم المتحدة حتى تصبح ملزمة.
“وقفة احتجاجية لنشطاء ضد الاحتلال الروسي في سورية”-إنترنت.
– المعاهدة: هي اتفاق دولي يتم إبرامه بين شخصين أو أكثر من أشخاص القانون الدولي، وهي تعني وجود اتفاق بين دولتين أو أكثر لتحديد الحقوق والواجبات المتبادلة، أو لحل مسألة، أو تعديل علاقة، أو وضع قواعد وأنظمة تتعهد الدول باحترامها.
– من شروط المعاهدة الدولية أنه لا بد أن يكون جميع أطرافها متمتعين بالأهلية القانونية، الدولة كاملة السيادة تتمتع بالأهلية الكاملة، وتستطيع إبرام كافة أنواع المعاهدات، ولكن الأمر يختلف بالنسبة للدول ناقصة السيادة أو الدول الفاشلة، التي لا يمكن أن تبرم اتفاقيات دولية، ولا يعتد بأي اتفاقيات يمكن أن تبرمها.
– كما يتوجب عدم قيام التعارض بين مضمون المعاهدة أو غايتها وبين أي من قواعد القانون الدولي العام الآمرة، إذ أن من شأن قيام مثل هذا التعارض أن يجعل المعاهدة تتصف بالبطلان. وفى هذا الشأن نصّت اتفاقية فيينا للمعاهدات على أنه “تقع باطلة بطلاناً مطلقاً كل معاهدة تتعارض في لحظة إبرامها مع إحدى قواعد القانون الدولي العام الآمرة”
لذلك لا يمكن للمعاهدات الدولية أن تتضمن ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضدّ الإنسانية، وجرائم إبادة وتطهير عرقي واستيلاء على قواعد عسكرية.
– و لما كان بشار الأسد قد حول سورية إلى دولة فاشلة بموجب المعايير الدولية التي تنص على أن الدولة تصبح فاشلة إذا ظهر عليها عدداً من الأعراض :
أولاً- فقدت السلطة القائمة قدرتها على السيطرة الفعلية على أراضيها، وفقدت احتكارها لحقّ استخدام القوة المشروعة في الأراضي التي تحكمها .
ثانياً – فقدانها لشرعية اتخاذ القرارات العامة وتنفيذها.
ثالثاً – عجزها عن توفير الحد المعقول من الخدمات العامة.
رابعاً – عجزها عن التفاعل مع الدول الأخرى كعضو فاعل في الأسرة الدولية.
لذلك فقد:
1- بات ثابتاً أن الوجود الروسي على الأراضي السورية هو وجود غير مشروع ولا يمكن وضعه تحت بند اتفاقيات دولية أو إعطائه بعداً شرعياً قانونياً.
2- إن كل ما تسوقه الحكومة الروسية من أعذار أو تبريرات لتدخلها العسكري في سورية هي أعذار وتبريرات خاطئة ومخالفة للحقيقة وللقانون الدولي، وهي حقيقة وقانوناً تدخل عسكري غير مشروع، ووجود عسكري يعتبر غزواً لسورية تمهيداً لاحتلالها المباشر بعد أن حولها بشار الأسد لدولة فاشلة .
3- من حق السوريين اعتبار روسيا الاتحادية عدواً عسكرياً مباشراً غازياً لبلدهم، والمطالبة بمحاكمة الرئيس الروسي وأعضاء حكومته والعسكريين الروس عما ارتكبوه من جرائم بحق سورية والسوريين .
4- على الأمم المتحدة عدم شرعنة أي معاهدة أو اتفاق بين روسيا والشخصيات السورية المتحالفة معها، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإجبار روسيا على الانسحاب من سورية ومنع احتلال روسيا أو إيران لسورية، ومحاكمة المجرمين الذين ارتكبوا الجرائم بحق المدنيين في سورية والمسؤولين الذين أعطوا الأوامر لارتكاب تلك الجرائم.
– إن التدخل الروسي لا يستند إلى أي قاعدة شرعية من قواعد القانون الدولي الأمر الذي يجعله غزواً واضحاً لسورية تمهيداً لاحتلالٍ مكتمل الأركان من حيث الأسلوب والوسائل التي تتبعها الحكومة الروسية. كونه وجود أجنبي مسلح، يقوم بعمليات عسكرية مباشرة تستهدف البنية السكانية والجغرافية السورية، رغم ادعاءات الحكومة الروسية الكاذبة بأن تدخلها كان بهدف محاربة الإرهاب.
– نضع بين أيديكم نموذجاً للجرائم التي ارتكبها سلاح الجو الروسي بحق سورية والسوريين من اليوم الأول للتدخل العسكري الروسي المباشر في سورية:
اليوم الأول للتدخل الروسي المباشر في سورية 30\9\2015
– (40 غارة جوية روسية على ريف حمص و40 شهيداً موثقة أسماء 36 شهيد ومئات الجرحى: الزعفرانة 11، تلبيسة 17، الرستن 6 شهداء عائلة كاملة أب وأولاده، المكرمية شهيد، الغنطو شهيد، وأضرار مادية ودمار هائل في ريف حمص والتلول الحمر ودير فول و عيدون ومحيط منطقة السلمية).
فيما يلي بعضاً من الأسلحة التي نشرتها روسيا في سورية واستخدمتها في قمع ثورة الشعب السوري وقتل المدنيين:
– نشرت القوات الروسية 21 طائرة هجوم نوع سوخوي-25، و12 مقاتلة اعتراضية من نوع سوخوي-24 و6 قاذفات متوسطة من نوع سوخوي-34، و4 سوخوي-30 متعددة الأدوار بالإضافة إلى 15 مروحية “متضمنة مي-24 هايند الهجومية” في مطار قرب اللاذقية.4 تشرين الأول من عام 2015 نشرت أنظمة للدفاع الجوي من طراز اس-300 في طرطوس.
7 تشرين الأول من 2015 شاركت سفن بحرية روسية في العملية العسكرية في سورية للمرة الأولى وأطلقت الطرادات الصاروخية صواريخ مجنحة من بحر قزوين.
1 تشرين الثاني من عام 2015 استخدمت روسيا طائراتها الإستراتيجية “تو-160″ و”تو-95″ و”تو-22”
كانون الأول من العام ذاته، استخدمت صواريخ “كاليبر” بعيدة المدى من تحت الماء.
25 تشرين الثاني من 2015 نشرت بطاريات صواريخ مضادة للطيران من طراز اس-400 في قاعدة حميميم .
بداية كانون الأول من 2015 وجه الجيش الروسي ضربات صاروخية انطلاقًا من غواصة تابعة له في البحر المتوسط.
شباط من عام 2016: بدأت قوات النظام بإسناد جوي روسي هجومًا في محافظة حلب.
14 آذار من 2016 أعلن بوتين سحب الجزء الأكبر من قواته في سورية، و بقاء حوالي 4500 جندي في البلاد.
16 أب من 2016: ضرب الطيران الروسي أهدافا في سورية مستخدما للمرة الأولى قاذفاته انطلاقا من مطار همدان العسكري في شمال غرب إيران.
14 تشرين من 2016 صادق بوتين على اتفاق بين دمشق وموسكو حول نشر قوات جوية روسية في قاعدة حميميم “لفترة غير محددة”.
“مجرم الحرب- فلاديمير بوتين في قاعدة حميميم العسكرية شمال غرب اللاذقية”-إنترنت.
القانون الدولي العرفي
القاعدة1 “يميز أطراف النزاع في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين، وتوجه الهجمات إلى المقاتلين فحسب، ولا يجوز أن توجه إلى المدنيين”.
القاعدة2 “تحظر أعمال العنف أو التهديد بأعمال العنف التي تستهدف بصورة رئيسية بث الذعر لبن السكان المدنيين”.
القاعدة5 “المدنيون أشخاص لا ينتمون إلى القوات المسلحة، ويشمل مصطلح “السكان المدنيون” جميع الأشخاص المدنيين”.
القاعدة11 “تحظر الهجمات العشوائية”.
القاعدة 139 “يحترم كل طرف في النزاع، القانون الإنساني الدولي ويكفل احترامه من قبل قواته المسلحة والأشخاص والمجموعات الأخرى الذين يعملون في الواقع بناء على تعليماته أو تحت إشرافه أو سيطرته”
القاعدة 140 “لا يعتمد الالتزام باحترام وكفالة احترام القانون الدولي الإنساني على المعاملة بالمثل”.
(أكثر من 414 مجزرة ارتكبتها القوات الروسية في سورية حتى عام 2020)
عام 2015 / 105 مجازر حصيلتها 833 أشخاص بينهم 211 طفلاً و 106 سيدات.
من 30/ 9 / 2015 حتى 26 / 10/ 2015 أكثر من 57 مجزرة حصيلتها 254 شخصاً بينهم 83 طفلاً و42 سيدة .
توزعت وفق الآتي:
حلب / 18 مجزرة منها ( عندان، حيان، دارة عزة، دارة عزة، كفر كرمين، البر قوم، تل حديا، الزيارة، الحاضر، العيس، زيتان، دير جمال، بيانون حيان، بلدة قنسرين، حيان، حي الميسر، خان العسل).
حمص /10 مجازر منها (الغنطو، تير معلة، تلبيسة، الرستن، قرية الزعفرانة، قرية المكرمية، قرية غرناطة، قرية أم شرشوح، مهين)
ادلب /21 مجزرة منها (معرة النعمان، مفرق قرية بابيلا، مدخل قرية معصران، مدينة خان شيخون، خان شيخون، التمانعة، سراقب، بلدة عين لاروز، كنصفرة، سراقب، قرية بينين، قرية الشيخ بركة، الهبيط، قرية بليون، بلدة احسم، كفر نبل، سرمين، كفر نبل، كفر عويد، قرية الكستن).
حماه /5 مجازر منها (مدخل قرية عقيربات، كفر زيتا، قرية أم ميال)
اللاذقية / 3 مجازر منها (جبل التركمان، سلمى).
“عنصران روسيان يجهزان طائرة حربية بالقنابل العنقودية لقصف المدنيين في سورية”-إنترنت.
شهرت2 / 26 مجزرة حصيلتها 341 شخصاً بينهم 74 طفلاً و19 سيدة توزعت وفق الآتي:
حلب / 8 مجازر (حي الأنصاري، حي بستان القصر، مدينة اعزاز، كفر حمرة، حريتان، اعزاز، الأتارب، اعزاز).
ادلب / 8 مجازر (معرة النعمان، أريحا، معر النعمان، خان شيخون، قرية مرعيان، معرة النعمان، بنش، أريحا).
الرقة / مجزرتان (مدينة الرقة، مدينة الرقة محيط مدرسة حطين).
حمص / 3 مجازر (القريتين، السخنة، بلدة الصوانة).
حماه / مجزرة (قرية أم صهريج).
دير الزور/ مجزرة (سوق شعبي في البوكمال).
ريف دمشق / مجزرة (دوما).
درعا مجزرتان (حي طريق السد بدرعا، بلدة الصورة).
شهرك1 / 22 مجزرة حصيلتها 238 أشخاص بينهم 54 طفلاً و 45 سيدة توزعت وفق الآتي:
حلب /15 مجزرة (حي الهلك، حي السكري، كفر حمرة، كفر حمرة، منبج، الأتارب، مسكنة، كفر حمرة، مسكنة، اعزاز، حريتان، طريق عام حربل احرص، سيجراز اعزاز، تلرفعت، تلرفعت).
الرقة / مجزرتان (مدينة الرقة، فوج الإطفاء).
ادلب / 3 مجازر (مدينة ادلب، قرية القصابية، قرية مرعند).
دير الزور/ مجزرة (حي الحميدية).
ريف دمشق / مجزرة (بلدة حمورية).
عام 2016 / 178 مجزرة حصيلتها 2043 شخصاً بينهم 628 طفلاً و 296 سيدة.
شهرك2 / 33 مجزرة حصيلتها 492 شخصاً بينهم 129 طفلاً و 65 سيدة توزعت وفق الآتي:
حلب / 12 مجزرة (بزاعة، حي العامرية، مدرسة في عينجارة، حي قاضي عسكر، معرستة الخان حيان، مدينة الباب، تادف، حي السكري، طريق بلدة احرص كفر ناصح، قباسين، شارع الكورنيش مدينة الباب، جبل الشيخ عقيل مدينة الباب).
دير الزور / 10 مجازر (حي الإصلاح بلدة البوليل، حي رويده بلدة البوليل، خيمة عزاء بقرية شقراحي الد للو بلدة البوليل، قرية طابية جزيرة، بلدة خشام، حي الشهابات في بلدة الحسينية، بلدة محيميدة، قرية الصالحية، قرية الحصان).
الرقة / 5 مجازر (مدينة الرقة، شارع سيف الدولة، شارع الأماسي، محيط مديرية الكهرباء، منطقة المشلب).
ادلب / 5 مجازر (معرة النعمان، معرة النعمان، سرمدا، فيلون، ترمانين).
الحسكة / مجزرة (قرية عجاجه ناحية الشدادة).
شهر شباط / 22 مجزرة حصيلتها 216 أشخاص بينهم 65 طفلاً و 38 سيدة توزعت وفق الآتي:
حلب / 15 مجزرة (عندان، قبر الانكليزي حريتان، شارع بغداد حريتان، عندان، حي المشهد، حي الصاخور، حي الصالحين، دوار حي القاطرجي، طريق كلجبرين مارع، قرية الشيخ عيسى، الاتستراد الشمالي لمدينة اعزاز، قرية السلوم عينجارة، بلدة قبتان الجبل، بلدة كفر حمرة، جمعية الهادي السكنية بلدة بابيص).
الحسكة / مجزرتان (الفرن الآلي لمدينة الشدادي، قرية الجاير جبل عبد العزيز).
حمص / مجزرتان (قرية برج قاعي، بلدة الغنطو).
ادلب / مجزرة (مشفى ميداني قرية الحامدية).
الرقة / مجزرة (بلدة معدان).
درعا / مجزرة (مدينة الحراك).
“الطائرات الروسية تقصف مشفى في محافظة إدلب”-وكالة الأناضول
شهر آذار / مجزرة حصيلتها 5 أشخاص بينهم طفل وفق الآتي:
الرقة (مؤسسة المياه في قرية كسرة فرج).
شهر نيسان / 4 مجازر حصيلتها 60 شخصاً بينهم 21 طفلاً و9 سيدات توزعت وفق الآتي:
الرقة / مجزرة (حي الثكنة مدينة الرقة).
حلب / 3 مجازر (مشفى القدس حي السكري، شارع الصبحان حي الكلاسة، شارع الاتحاد النسائي حي بستان القصر).
شهر أيار / 3 مجازر حصيلتها 46 شخصاً بينهم 12 طفلاً و 3 سيدات توزعت وفق الآتي:
حلب / مجزرتان (فرن الخبز الآلي حريتان، بلدة تل الضمان).
ادلب / مجزرة (مدينة ادلب).
شهر حزيران / 5 مجازر حصيلتها 91 شخصاً بينهم 40 طفلاً و 23 سيدة وفق الآتي:
حلب /4 مجازر (حي القاطرجي، قرية الإبزمو، قرية خربة العمقية كوسنيا، بلدة الخفسة).
دير الزور/ مجزرة (حي الطعس وسط مدينة القورية).
شهر تموز / 9 مجازر حصيلتها 130 شخصاً بينهم 48 طفلاً و20 سيدة توزعت وفق الآتي:
ادلب /مجزرتان (بلدة دركوش، طريق ترمانين دارة عزة).
حلب / 7 مجازر (دوار حي الصالحين، بلدة إبين، دوار الحلوانية حي طريق الباب، حي الفردوس
الأتارب، سوق شعبي الأتارب، الأتارب).
شهر آب / 21 مجزرة حصيلتها 203 أشخاص بينهم 57 طفلاً و 21 سيدة توزعت وفق الآتي:
حلب 12/ مجزرة (الأتارب، بلدة المنصورة، حي المرجة، بلدة أورم الكبرى، سوق للخضار بلدة كفرناها، بلدة حيان، قرية الجينة، بلدة قبتان الجبل، حي العامرية، بلدة أورم الكبرى، قرية كفر حلب، شارع نور الدين حي السكري).
ادلب /6 مجازر (مشفى الأمل الجراحي بلدة ملس، معرة النعمان، شارع الكنيسة مدينة ادلب، المدينة الصناعية مدينة ادلب، بلدة عرب سعيد، معرة مصرين).
دير الزور/ مجزرتان (مخبز النور حي الحميدية، بلدة الصالحية).
الرقة / مجزرة (حي الادخار).
شهر أيلول / 27 مجزرة حصيلتها 276 بينهم 94 طفلاً و 39 سيدة توزعت وفق الآتي:
حلب / 22 مجزرة (تادف، بلدة باتبو، بلدة أورم الكبرى، نقطة طبية خان طومان، حي الكلاسة، دوار حي القاطرجي، قرية بشقاتين، كازية الكنج حي الكلاسة، طريق حي القاطرجي، دوار الصناعة حي باب النيرب، حي المشهد، حي بستان القصر، حي الشعار، حي الهلك تحتاني، حي الشيخ فارس الهلك، حي الصالحين، حي السكري، حي المشهد، طريق حي الصالحين كرم حومد، حي السكري الطم، طريق حي صلاح الدين المشهد، حي قاضي عسكر).
ادلب / 5 مجازر (الاتستراد الدولي بلدة خان السبل، معرة النعمان، خان شيخون، مدينة ادلب، معرة مصرين).
شهرت1 / 29 مجزرة حصيلتها 267 شخصاً بينهم 74 طفلاً و 40 سيدة توزعت وفق الآتي:
حلب/ 25 مجزرة (محطة الواحة حي الهلك، ضاحية ريف المهندسين، حي بستان القصر، حي الفردوس، سوق حي الفردوس، حي الشيخ فارس الهلك، حي القاطرجي، حي المرجة، قرية عويجل، حي الأنصاري، حي بعيدين، حي الصاخور، حي الفردوس، محيط دوار الحلوانية، سوق حي الميسر، طريق الأنصاري الزبدية، حي طريق الباب، حي الشعار، محيط المسلخ حي القاطرجي، محيط المخبز حي القاطرجي، طريق الشيخ سعيد كرم النزهة، الشيخ فارس الهلك، حي القاطرجي، حي المرجة، بستان القصر).
ادلب /4 مجازر (مخيم الفرجة تل الشيح خان شيخون، مدينة جسر الشغور، مدينة كفر تخاريم، مدينة جسر الشغور).
شهرت2 / 16 مجزرة حصيلتها 158 شخصاً بينهم 56 طفلاً و 29 سيدة توزعت وفق الآتي:
حلب/ 10 مجازر (بلدة كفرناها، دارة عزة، عندان، بلدة باتبو، حي السكري، قرية عرادة، قرية ياقد العدس، بلدة تقاد، عينجارة، طريق جب القبة باب النيرب).
ادلب/ 5 مجازر (بلدة مشمشان، بلدة كفر جالس، بلدة كفر جالس، قرية مرج الزهور، مدينة ادلب).
حمص/ مجزرة (مدينة الرستن).
شهرك1 / 8 مجازر حصيلتها 99 شخصاً بينهم 31 طفلاً و 9 سيدات توزعت وفق الآتي:
حلب /5 مجازر (طريق حي الكلاسة، حي المرجة، حي الكلاسة، مدينة الأتارب، منطقة الحامدية تادف)
ادلب / مجزرتان (حرة منصور ادلب، مدينة بنش)
الرقة / مجزرة (مدينة الرقة).