الحقيقة وراء موتهم فقد باتت مفضوحة ولا يمكن إنكار تصفية النظام لرجاله بعد تكرار الحادثة عشرات المرات.
16 / تشرين أول / أكتوبر / 2020
*مع العدالة | شمس الحسيني
نشرت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الموالية للنظام، خبر وفاة ضابط برتبة “عميد” من مرتبات “هيئة الأركان” التابعة لقوات النظام في دمشق، وادعت أنه أصيب بجلطة دماغية.
وقال موالون إن العميد الركن “جاسم محمد الصالح” المنحدر من قرية “البوير الشرقية” في ريف حمص، توفي أمس الخميس إثر “جلطة دماغية” وأشاروا إلى أن العميد كان يشغل أحد المناصب في قيادة الأركان العامة لقوات النظام.
ولم تذكر معظم الصفحات الموالية سبب الوفاة، كما جرت العادة، إلا أن بعضها ادعت إصابته بجلطة دماغية، أدت إلى وفاته.
وقد فقد النظام عدداً لا يستهان به من ضباطه وعناصره هذا العام، والشيء المشترك الوحيد هو موتهم في ظروف غامضة، ويحاول النظام تغطيتها بعدم إعلان السبب الحقيقي، أو التذرع بالسكتة القلبية والجلطة الدماغية.
أما الحقيقة وراء موتهم فقد باتت مفضوحة ولا يمكن إنكار تصفية النظام لرجاله بعد تكرار الحادثة عشرات المرات. حيث يلجأ إلى إخفاء جرائمه بقتل مرتكبيها، وكلما كانت الرتبة أعلى، أضحت الجرائم أكبر وربما على مستوى قرى وبلدات ومدن، بحسب الصلاحيات الممنوحة للضابط من قبل النظام.
Eng